أخبار السودان
حزب الترابي يهاتف “المهدي و”الميرغني” وخطة لالتقاء القوى السياسية عبر وفاق وطني

9 الخرطوم – يوسف حمد
قال كمال عمر عبد السلام الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي إن حزبه أجرى اتصالين أمس بكل من الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ومحمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الموجودين خارج البلاد، وناقش معهما خطة لالتقاء القوى السياسية عبر وفاق وطني، وقال عبد السلام إن (الشعبي) يمهد للقاء كافة الأحزاب السياسية بالداخل من أجل الوفاق السياسي، وأبدى أمله في أن تكون زيارة الرئيس البشير إلى مصر من أجل الحرية السياسية والديمقراطية في البلدين، وفند المزاعم التي تشير إلى أنها ستخصم من نفوذ حزب المؤتمر الشعبي، وقال: “لا يمكن أن ترتكب الحكومة خطأ فادحاً بإقصاء الشعبي”، وأضاف: “لن نكون المقابل لتحجيم حركة علي محمود حسنين في مصر، إنما المقابل هو ضمان ألا تدعم الحكومة السودانية أنشطة المعارضة المصرية
اليوم التالي
أدفعوا ليهم من المليارات الإستلمتوها من المؤتمر الوطني … اشتروهم زي ما اشتراكم المؤتمر الوطني
بصراحة بيختوا الكاركاتير ده وفقد معناه وفيه شئ من عدم اﻻيمان إذ يقول اارسوا ص ليس المؤمن بطعان وﻻ لعان وﻻ فاحش وﻻ بذئ وهذا الكاركاتير يحمل كل هذه الصفات دعونا فى صلب القضية بدﻻ عن تشتيت اذهان قراءكم فى فج اللحديث
لا نريد اي اتفاق مع الكيزان … لانهم كذابين قبل الوثبة مقطوعة الضكر كما يقول السودانيين كان كمال عمر ينبح كما الكلب وتحس من نبيحه هذا انه لن يحصل اي اتفاق بين الشعبي والوطني . بعد الوثبة الكاذبة سمعنا كمال عمر بعد اعتقال الصادق المهدي يقول لن نخرج من الحوار حتى لو اعتقلوا الترابي … فلذلك الكيزان لما اليهود في عهودهم … اناشد السيد الامام والسيد الميرغني ان يسمعوا لهم اللهم هل بلغت اللهم فأشهد .
بدل تتصلوا بالصادق المهدي والميرغني اتصلوا بالاجماع الوطني والجبهة الثورية.
بدأ مبلغ ال3 مليار يشتغل ، وهو مبلغ كبير لأزم يكون سريع المفعول..
بدل الهرولة غير المجدية الى مصر او اي دولة عربية
زول وصل مرحلة عمر البشير دي
كان يعالج ابشع عمل للانقاذ دمر السودان حضريا وفكريا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ونفسيا وهو انفصال الجنوب وتحول الشمال الى مذبلة
الحريات الاربعة دي اولى بيها دولة الجنوب والجنوبيين-وفتح الحدود- وانشاء اسواق السلام على طول االحدود بين البلدين لدرء خطر المجاعة والنزوح القادم من دولة الجنوب
والبلد عايزة سمكرة بسيطة في الشمال تتضمن الغاء الولايات -المستوى الولائي- واستعادة الاقاليم الخمسة …وقد يرجع الجنوب -لاقليم السادس- المدى القريب بنفس الية نيفاشا واستفتاء جديد اذا رجعت الاقليم قديمة في الشمال في مستوى الحكم لاقليمي اللامركزي باسس جديدة …هسة دي دايرة ليها درس عصر ؟؟!!
النطيط من بلد لي بلد وترحيل وتاجيل الماشكل والمخازي في السودان لن يجدي التصالح مع لنفس اولا ومع الشعب ومع المعارضة ومع دول لاقليم ثم المجتمع الدولي يبدا بالاعتراف بالاخطاء ومعالجتها..بدل القفز على الحقائق..مصر تنتظركم بخفي حنين ولها تاريخ مشين وطويل وانتهازي في التعامل مع الشان السوداني وهي حتى هذه اللحظة لا اتغيرت ولا اديرت نفس الدولة البوليسية بتاعة عبدالناصر ونفس الاعلام المغرض..وغير ملتزمين ابدا بالحريات الاربعة ويعاملون السودانيين المتوافدين على سفاراتهم في االخارج ذى الزفت..