بيان من الجبهه الثوريه علي خلفية احداث البركس

بسم الله الرحمن الرحيم
. وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
(25) سورة الأنفال.
صدق الله العظيم
الجبهه الثوريه السودانيه
بيان حول الاعتداء الآثم علي طالبات دارفور
في تصرف يجافي سماحة الدين الاسلامي الحنيف و لا يمت الي اخلاقيات الشعب السوداني ومروئته ابت اجهزة النظام الفاشيه الا ان تصدم ابناء و بنات شعبنا في الداخل و الخارج و تحيل ايام عيدهم الحزين الي مأتم كبير لاخلاق الرجال و مقدسات العروض و النخوه مذكرة الجميع بمجزرة رمضان في بداية عهدهم الظلامي حيث اعلن نظام الابادة الجماعية منذ ذلك التاريخ انه لا يراعي حرمة الدين و لا العيد و لا العرف في سبيل تنفيذ مخططاتهم الاجراميه و تعطشهم غير المسبوق للسلطة و الدمار و الدماء
ان الجبهه الثوريه اذ تدين هذا السلوك الهمجي لمليشيات النظام المدججه بالسلاح علي طالبات دارفور بداخليات البركس في قلب عاصمة البلاد وعلي مرمي حجر من مؤسساتها و مساجدها الضرار التي تدعي الاسلام و يتشدق فيها علماء السوء بالتخلق باخلاق الاسلام دون ان يفتح الله عليهم بالجهر بكلمة الحق في وجه السلطان الجائر ناهيك عن دعوة الخلق للتمسك بسماحة السودانيين و حمايتهم للمرأة الضعيفه و عرفهم السائد في عدم المساس بها ايا كانت الاسباب
ان ما تعرض له طالبات دارفور في ايام التشريق الثلاث من ممارسات يندي لها الجبين و تتقاذم امامها قيم الرجوله لازمة حقيقية تعكس يؤس المشروع الحضاري لجماعة الاسلام السياسي وضحالة قشرتهم الدينيه التي يتسربلون بها اذ جعلوا الدنيا ابلغ همهم و جمع الاموال غايتهم و استباحة العروض ديدنهم
ان الجبهة الثوريه تحذر و باقسي العبارات النظام الفاشي و زبانيته من مغبة المساس بحرمات الحرائر و العبث باعراض الناس وتدعوا في الوقت نفسه ان يصطف ابناء الوطن دون جهوية او قبليه ضد هذه الممارسات الدخيله و ان يقفوا بالمرصاد لكل من سولت و تسول له نفسه المريضه هتك النسيج الاجتماعي والموروث السوداني وفي هذا تعاهد الجبهه الثوريه بناتنا المعتدي عليهن بان هذه الجريمة لن تمر دون قصاص و ان العدالة ستأخذ مجراها بعد ان توفرت لدينا كافة الادلة و البراهين و اقوال الشهود و نرصد عن قرب كل من شارك سواء ان كان بالاوامر او بالتنفيذ.
ان ساحات الوغي هي المكان الطبيعي للمليشيات المدججة بالسلاح وليس داخليات الطالبات وصدور العزل وان ذلك سلوك يشبه نعامات المؤتمر الوطني و استأسادهم في نفخات كاذبه علي العزل من النساء و الاطفال
ان الجبهه الثوريه تشيد بالوقفة البطوليه لمنظمات شعبنا الحره و علي رأسها منظمة لا لقهر النساء في تحركهم السريع و كشفهم مخطط البؤس المتستر بحرمة الاعياد لاسيما و ان المنظمه عودتنا دوما الوقوف في وجه الطاغوت الانقاذي دون خوف او وجل و تحي الجبهه الثوريه قيادة و قاعدة حزب المؤتمر السوداني في تصديها الرجولي لمتطلبات الموقف من توفير للمأوي للمشردات في نخوة تعبر عن قطاعات شعبنا الاصيله كما تهيب الجبهه الثوريه بكافة القوي السياسيه و علي رأسها قوي الاجماع الوطني و منظمات المجتمع المدي في الاطتلاع بدورها في الوقوف صفا واحدا ضد سياسات التمييز العنصري التي تطارد الحرائر من بنات الوطن اللاتي اجبرتهن الحرب المفروضة في دارفور علي النزوح طلبا للعلم في العاصمه وبقية مدن السودان بعد ان احالت الحرب ديارهم الي جحيم لا يطاق
ان الجبهه الثوريه تؤكد ان اخلاقيات الشعب السوداني و موروثه المجتمعي ستقف حاضرة مهما حاول طمسها شذاذ الافاق فهي فعل يومي تربي عليه الشعب في كل مناطق السودان وستظل حارسا امينا للمرأة السودانيه رغم قوانين القهر و تسلط الطغاة.
المجد لكنداكات السودان و لا نامت اعين الجبناء
التوم هجو
رئيس قطاع الاعلام
9 اكتوبر 2014
اذا كان أهل آلاف الشهداء في جميع أنحاء السودان الذين قتلهم السفّاح منذ ان بلانا الله بِه منذ 25 عالما لم يتحرك واحد منهم لأخذ تاره ، مع انه كل الظروف كانت وما زالت متاحة، فهل تتوقع ان يتحرك من اغتصبت ابنته او اخته او حتى أمه . وان الذين تم فصلهم من عملهم بسبب الصالح العام لم يتحدوا لاسترداد حقوقهم مع ان معظمهم الان مغتربين وظروفهم المالية جيدة هذا اذا لم تكن ممتازة ، للأسف الشديد ان كل الذي فعلوه هو دعم استمرار النظام بتحويل اموالهم لشراء السيارات و الاراضي وبناء المنازل.
ان هؤلاء السفاحين المخنثين تأكد لهم بما لا يدعوا الى الشك بان استمرار بقائهم في السلطة يتوقف فقط في استعباد الشعب ونهب امواله واغتصابه وسجنه وقتله .
نقول مرة اخرى : لا تسال الطغاة لماذا طغوا !!! بل اسأل العبيد لماذا ركعوا .
الموضوع واضع زي عين الشمس ، فالحل بيد الشعب وبالاخص الذين ظلمهم الرقاص السفّاح . مّا أَخْذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة .
كل شعوب العالم الحرة أخذت حقها بدماءها ، لذلك لا نتوقع منهم ان يضحوا من اجلنا او يساهموا باموالهم او حتى بكلمة حق معنوية من اجلنا .
ي وفي هذا تعاهد الجبهه الثوريه بناتنا المعتدي عليهن بان هذه الجريمة لن تمر دون قصاص و ان العدالة ستأخذ مجراها بعد ان توفرت لدينا كافة الادلة و البراهين و اقوال الشهود و نرصد عن قرب كل من شارك سواء ان كان بالاوامر او بالتنفيذ
هيييييع يا التوم هجو يعني محاكمكم دي حنشوفها قريب في شوارع الخرطوم ….
و الله كﻻم كبير و روح جديدة لتاديب الكﻻب المخنثين
لماذا الجهة الثورية تظهر في مشكلات ابناء دارفور وتغض الطرف عن باقي المشاكل ,,, ولماذا تصدر بيانات كثيرة دون اي عمل فعلي …….
ان لم تنتقل المواجهات الي قلب النظام فلا امل في الفكاك من هذا الغول العنصري البغيض اطلاقا شاهدت حقيقة بعض المقاطع وتظهر مدي التمترس الجهوي النتن لكلاب النظام فهلموا ايها المناضلين فان ساحة الحرب يجب ان بين القيادة العامه والقصر
يجب علي الجبهة الثورية ان توسع من وتيرة العمل العسكري وترمي مايسمي ب الحل سلمي في الزبالة فهؤلاء المجرمين لاينفع معهم الا نغس اسلوبهم
سيل الدماء المنحدر وموت النخوة والمروءة(امين الشريف)
الجرائم التي ارتكبها نظام الدكتاتور الطاغية البشير اصبحت تمر مرور الكرام نسمع بها ولا نحرك ساكنا نشاهد طلابنا واطفالنا يقتلون نهارا جهارا وتسيل دماؤهم كالنهر الجارف لتروي ارضنا التي اضحت مسرح لجرائم البشير وكلابه المسعورة ونغض الطرف عنها كأنما الضحايا من كوكب آخر ولا تربطنا بهم اي من الصلات الانسانية .
كثير من الناس كانوا يستنكرون اتهام الجنائية لهذا المجرم الطاغية البشير ومجموعة من كلابه المسعورة وقد صور لهم اعلام النظام ان مذكرة الاعتقال جزء من الاستهداف الخارجي لدولة السودان التي يعيش شعبها في رفاهية تتعدى اهل الخليج وملتزمون بالدين السماوي السمح الاسمه الاسلام حد النخاع وجميعهم صلاح وحفاظ لكتاب الله لذا حقد علينا الصليبيون واصبحنا هدفهم الرئيس في كل شيء وكذلك مشروعنا الحضاري لانه يتقاطع مع مصالح الغرب لذا كان التضييق والحصار !!!!!!
اعتقد ان اكبر جريمة ارتكبها النظام انه احالنا الى كتل من اللحوم وهياكل ودمى فاقدة للاحاسيس والمشاعر وكل يهيم على ليلاه وينظر تحت قدميه ولا يعنيه ما يحدث حوله طالما انه لم يصل الى بيته او يمسه في نفسه ، لقد جردنا النظام من كل القيم الانسانية النبيلة لقد تم تجردينا من المروءة والشهامة والفزعة لقد طمسنا بايدنا ما تركه لنا الاجداد من ارث نضالي عظيم ضد القهر والظلم وكرري تحدث عن رجال كالاسود الضارية وحقيقة المقولة (الرجال ماتوا في كرري) تبينت لي منذ ان قتل النظام بدم بارد الشاب الخلوق مجدي محجوب والقبطي جرجس وثالثهم لا لجرم اغترفوه سوى حصول امن النظام على حفنة من الدولارات بطرفهم ثم اعقبوا سيل الدماء الذي لم يتوقف باغتيالهم لخيرة رجال القوات المسلحة في اعظم الشهور المقدسة واغتالوا الدكتور علي فضل رئيس نقابة الاطباء وغيره من الرفاق لا لذنب سوى معارضتهم للنظام وجهرهم بالحق امام الملأ حينما جبن الكثير من الناس ..
ثم استمر سيل الدماء بادلجتهم لحرب الجنوب وتحويلها الى حرب جهادية قضى فيها ملايين البشر ثم محرقة دارفور وابادتهم لشعبها بدم بارد والقصف الجوي على شعبنا في جنوب كردفان واغتيال طلاب دارفور في جامعة الجزيرة على ايدي كلاب النظام المسعورة لا لذنب جنوه سوى مطالبتهم بحقوقهم اما جرائم الاغتصاب فحدث ولا حرج واليوم جريمه اخرى تضاف الى سجل جرائمهم الحافل جدا والمنوع بكل انواع الجرائم ضد الانسانية .
بكل اسف كل ذلك لم يحرك فينا ساكنا بل استمرأنا هذه الجرائم التي ترتكب امامنا نهارا جهارا والعالم اليوم اصبح قرية صغيرة ومافي شيء مستخبي لكن لا ادري ماذا اصاب هذا الشعب ان من الحيرة ما قتل !!!!!
سنظل نبكي ونتباكى ساعة حدوث الجريمة ثم نعود لنعيش حياتنا بصورة طبيعية كانما شيئا لم يحدث ، انها حالة مريرة وغريبة تحتاج الى بحث ودراسة عميقة لمعرفة ماذا اصابنا وايجاد علاج سريع لشعب فقد اعز ما يملك ..
حتى من كنا نعول عليهم كثيرا بكل اسف اخوتنا في الجبهة الثورية اراهم قد سلكوا طريقا لا فائدة منه اي حوار تبحثون عنه واي نظام هذا الذي يريد حلا للقضية السودانية وجرائمه تتدافع كالسيل من عل نظام استهل حكمه بسفك دماء الابرياء وادمن القتل والاغتصاب ونهب اموال الشعب نظام قدم اسوا تجربة حكم في تاريخ الانسانية ولا يزال ماضي في غيه وجبروته وطغيانه فهل يرجى منه ؟؟؟؟ ماذا تنتظر الجبهة الثورية ؟؟؟ ماذا تنتظر الفصائل الدارفورية وقد نفد صبر شعب دارفور وجبال النوبة والنيل الارزق والشعب السوداني الذي وصل مرحلة الياس من الاحزاب السياسية الفاشلة التي للا تسمن ولا تغني من جوع ؟؟؟؟ لا بد من زراع طويل اخرى فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العداء لا حل سوى البل …..
لما يحصل التعدى على طالبات مسلمات سودانيات فى جامعة الخرطوم ، على بعد أمتار من القصر الجمهورى ، وأمتار من مجلس الوزراء ، وأمتار من رئاسة القوات المسلحة ، ووزارة الداخلية ، وعلى بعد أقل من خمسة كيلومترات من البرلمان .. مفروض الرئيس البشير ونائبه بكرى ، ووزير دفاعه عبدالرحيم ، ورئيس برلمانه الفاتح عزالدين ، وكل سودانى وسودانية بالداخل وبالخارج عليهم أن يشعروا بالخزى والعار لما جرى لبناتنا الطالبات بجامعة الخرطوم ( عيب الشوم ) .
ما مصدق ! ، ومش معقول نكون قد وصلنا هذا الدرك من الانحطاط ! .. والله العظيم باطن الأرض خير لنا ، من أن نتفرج بصورة سلبية لمثل هذه الفضائح . أين هى لله ، هى لله ، هى لله ؟ ، هل هى لخداع الله ؟ ، كيف نزعم أننا مسلمون ، وأننا وطنيون ، واننا احرار ، وبناتنا يتم التعدى عليهن فى قلب الخرطوم بصورة لا ترضى الله ؟ . لماذا يخرج علماء ديننا عندما يحصل التعدى على قيم ديننا فى الدنمارك وفى هولندا ، ويسكتون كأهل القبور عندما يحصل التعدى لناتنا فى قلب الخرطوم ؟ .
يا رجال السودان ، ( آقجنا أورقونانى ، كيدا فيولنانى ) ، خليكم قاعدين لسه ، ده الكان باقى من صنوف اذلالكم وتبخيسكم !! .
التحية لمنظمة لا لقهر النساء في تحركهم السريع ..
من المعروف بالنسبة للشعب السوداني ان الحريم ديل ما في حد بيسالهم … واذا في حد سالهم معناه انو اصبح مثلهم واااااااحد !!!!!!!
وديل اذا كان العمداء بتاعينهم بضربوهم الجنجويد بسوط معناه فضل شنو تاني للناس ديل مالازم يوجد حد يضربوه عملوا رجالتهم في بنات الداخلية!!!