رئيس الجبهة الوطنية العريضة، الأستاذ، علي محمود حسنين يقطع الطريق على كل الإنتهازيين..!ا
رئيس الجبهة الوطنية العريضة، الأستاذ، علي محمود حسنين يقطع الطريق على كل الإنتهازيين..!
الطيب الزين
[email protected]
لعل كل من شاهد برنامج الإتجاه المعاكس في يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17/01/2012، الذي أستضاف الأستاذ علي محمود حسنين، رئيس الجبهة الوطنية العريضة، وماجد حاج سوار، ممثل نظام الانقاذ، قد تعمق، لديه الإيمان والقناعة، بأن النظام لا محالة ساقط، وقريباً بإذن الله، وأرادة الشعب ونضال الشرفاء وتضحياتهم.
فبرغم إصرار ممثل النظام على جر الاستاذ علي محمود حسنين، للإنحراف بالبرنامج نحو أمور شخصية، من خلال إتهامات باطلة، معروفة الاهداف والنوايا، لكن الاستاذ علي محمود حسنين من جهته، بحكمة الكبار وخبرة رجال القانون والسياسة، أصر على ألا يحقق لماجد حاج سوار ما اراده، لذلك قاد الحوار، نحو الوجهة التي تحقق تعرية النظام، وتقول لكل من تابع البرنامج على امتداد العالم العربي، بأن الشعب السوداني، ليس أقل تطلعاً من الشعوب التي ثأرت على انظمتها، ليس بالقول فحسب، وإنما بالفعل، من خلال عمل نضالي تقوده الجبهة الوطنية العريضة، وبقية القوى الوطنية، في الداخل، كما فيه رسالة واضحة لكل الانتهازيين، والمتآمرين، على الشعب وتطلعاته، وكل من يحاول أن يضع العراقيل والمتاريس أمام عجلة الثورة، سواء بدافع الوعي والرغبة والمصلحة، كما فعل أخونا ماجد حاج سوار..! أو كما تفعل بعض قوى المعارضة، بعدم وعي وإدراك لمتطلبات المرحلة التي تقتضي مغادرة حالة البعثرة والتشتت في صفوفها ومواقفها.
فحديث الاستاذ علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة، كان يعني وبشكل واضح ان لا حل لمشكلة السودان في ظل هذا النظام، وكل من يتكتك للوصول لمرحلة التفاوض مع النظام، فهو خائن، ناهيك عن اؤلئك، الذين وضعوا أنفسهم، سلفاً في خانة خدمة النظام، الذي دمر الوطن ومشتركاته الوطنية، بتصرفاته غير المسؤولة..!
إن الإيمان الصادق بدور الشعب، واللغة الواضحة التي تحدث بها رئيس الجبهة الوطنية العريضة، قد وضعت حداً لحالة المماطلة والتسويف التي طبعت سلوك وتصرفات بعض القوى السياسية، سواء الاحزاب السياسية، أو الحركات التي ترفع السلاح، بأنه لا مخرج من النفق الحالي للشعب السوداني، سوى الثورة، وحينما نقول الثورة، هذه المفردة العزيزة علينا، لا نقولها للثرثرة فحسب، وإنما نعني توفير وتهيأت مستلزماتها ومقوماتها، والتي من بينها، وحدة الهدف لدى قوى المعارضة، ممثلة في إسقاط النظام كهدف مركزي.
ثم مرحلة الدخول في وضع الخطط والبرامج والوسائل والاليآت الموصولة للهدف..! وهذه الخطوة تعتبر خطوة مهمة وضرورية، في طريق اسقاط النظام، لانها تنقل شعار اسقاط النظام من مرحلة القول والفعل غير المنظم، الى الفعل المنظم والموجه..!
ولذا فأن الموقف الوطني المشرف والمسؤول يتطلب اليوم أكثر من إي وقت مضى، المضي قدماً في درب الثورة، بخطوات مهمة وعملية، أولاها، الإدراك أن الثورة التي نتوق إليها جميعاً، لتضع حداً لحالة التدهور الاقتصادي، والإنحطاط الفكري والثقافي والأخلاقي والنفسي، التي أوصلنا اليها هذا النظام، تتطلب، من جميع بنات وابناء السودان حيثما كانوا، أن يقوم كل فرد منهم بواجبه تجاه الوطن لاسيما الذين، هم في الخارج، في الخليج ، أوروبا، أميركا، أستراليا وكل الدول التي فيها سودانيون، أن يدعموا المناضليين في الداخل، الذين يهيأون الظروف الموضوعية ليوم الخلاص من هذا النظام.
من هنا لابد من أن يصار الآن، الى نسيان خلافات الماضي، والتفكير في تحديات الحاضر، بتشكيل تحالف يجمع كل الجبهات والقوى التي لها مصلحة في إسقاط النظام، بلا حوار أو تفاوض، ومثل هذا التحالف، حتماً سيدعم ويعزز جهود المناضلون المخلصون في الداخل ويقصر المشوار ويقلل الخسائر في صفوف الشعب..!
وفي تقديري اي عمل آخر لا يعدو عن كونه حرث في البحر، وخسارة للوقت وتشتيت للجهود، وضياع للفرص، فهل تستجيب القوى السياسية، والحركات حاملة السلاح، والأفراد المهتميين بالشأن العام لهذه الدعوة الصادقة.. أم ستقدم القوى المعارضة والمهتمين بالشأن العام، خدمة مجانية للنظام بمزيد من البعثرة، وتبديد القدرات والطاقات، بتقديم المصالح الحزبية، أو الفردية الضيقة، على المصلحة الوطنية العليا..!
الطيب الزين
كتب محمد السندي في صحيفة الانتباهة السودانية 23/1/2012م ما يلي :
( للذين لايعلمون فإن علي محمود حسنين انتمى إلى حركة الإخوان المسلمين خلال فترة دراسته بجامعة الخرطوم أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات إلى الحد الذي أصبح فيها رئيساً لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم ممثلاً للاتجاه الإسلامي عام 1962م، وحتى بعد أن تخرج في الجامعة استمر عضواً في جماعة الاخوان، ولكن بعد ثورة أكتوبر شعر حسنين أن الحركة الإسلامية لن توصله الى سدة البرلمان ولا الوزارة بسبب صغر حجمها وتأثيرها السياسي في ذلك الزمن حيث كانت قوة ضغط محدودة لذلك غادرها حسنين المحب والمتلمظ للزعامة وانضم للحزب الوطني الاتحادي الذي كان وقتها حزباً كبيراً يقوده الزعيم إسماعيل الازهري الذي لعب دوراً بارزاً في استقلال السودان.
ترك حسنين مذهبه وانسلخ من الحزب السياسي والعقائدي الصغير لينضم للحزب الكبير طمعاً في غنائم عضوية البرلمان وتطلعاً لمقاعد الوزارة ضارباً عرض الحائط بانتمائه العقائدي والفكري مقدماً مصالحه الشخصية الضيقة على المبادئ والضمير الحي، وبعد انتفاضة أبريل 1985 اعلن أنه لن ينضم للحزب الاتحادي الديمقراطي بسبب قياداته الطائفية وأعلن عن تشكيل الحزب الوطني الاتحادي وقدم نفسه كالزعيم الثالث بعد الأزهري والشريف حسين الهندي، ويذكر الناس كمّ الصور التي وزعها في أنحاء البلاد تضمه مع الأزهري والشريف الهندي واندهش الناس ما الذي يجمع بين قدر الأزهري والشريف حسين مع حسنين الذي جاء للحزب الاتحادي من أجل مصالحه الخاصة وتركه من أجل حظ نفسه وطموحاته غير المبررة، ورشح حزب حسنين في «45» دائرة جغرافية ورشح نفسه في دائرة دنقلا الشمالية مسقط رأسه ولم يكن مفاجئاً أن يسقط جميع مرشحي حسنين في الدوائر الجغرافية ودوائر خريجي الجامعات ولكن المفاجأة المدوية هي سقوطه في مسقط رأسه «دنقلا الشمالية» والمدهش أن الجهة التي أسقطته هي الجبهة الإسلامية التي اكتسحت دوائر دنقلا الثلاث رغم ما بذله من أموال طائلة كي ينفُذ إلى البرلمان.
وعندما ذهب مهدي إبراهيم إلى دنقلا ليهنئ سكانها لتصويتهم لصالح الجبهة الاسلامية وإسقاطهم لعضو الحركة الاسلامية السابق المارق حسنين وكان أن هتف الدناقلة وهم يستقبلون مهدي «أصواتنا حلال مابالمال» كناية عما أنفقه حسنين من أموال في محاولة فاشلة منه لشراء الذمم والأصوات، وكانت خيبة حسنين كبيرة فالحركة الإسلامية أصبحت في الثمانينيات من القرن الماضي قوة سياسية متوسطة فازت بحوالى «51» دائرة انتخابية بينما كان نصيبه صفراً كبيراً، وهكذا كانت حسرته مريرة فالقوة السياسية التي غادرها عندما كانت صغيرة استطاعت إقصاءه من برلمان عام 1986م، وقضت على طومحاته البائسة وغير المبرَّرة..
لم يجد حسنين بدًا من أن يعود لحظيرة الاتحادي الديمقراطي بقيادة السيد/ محمد عثمان الميرغني رغم أنه ملأ الأرض زعيقاً بأنه ضد الطائفية وأنه مع المؤسسية والديمقراطية، ورضي يأن يعينه الميرغني نائباً ثانياً له وتنازل عن موقفه المعلن بأنه لن يتسنم موقعاً إلا بالانتخابات وفق إجراءات ديمقراطية.
وقد ازداد حسنين مرضاً على مرض وهو يشاهد بأم عينه ويلمس بحواسه صعود الحركة الإسلامية إلى السلطة ويتمدد مؤتمرها الوطني على طول الوطن وعرضه، ويصبح القوة السياسية الكبرى والأولى في البلاد، كوادر سياسية وقيادات متميِّزة وشعبية ضاربة أبرزتها الانتخابات الاخيرة والتي كانت حرة ومراقبة محلياً وإقليمياً ودولياً، وهكذا تزداد نفس حسنين حسرة وهو يرى القوة الصغيرة التي تركها في الستينيات تصير قوة فاعلة في نهايات القرن السابق وبدايات القرن الحالي، وكلما ازدادت قوة وتمكيناً تميّز غيظاً وقال «ليتني استمررت معهم حتى أفوز فوزاً عظيماً» ولكنه ما كان ليتحمل تبعات الاستمرار على الحق وتحمل تبعاته وهو طالب دنيا زائلة ومناصب بائرة وسيظل بقية عمره الذي بلغ منتصف السبعينيات يتجرع العلقم ويزدرد الحسكنيت وقديماً قال الله جلت قدرته «في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضًا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون) .
اوافقك الرأي وابصم بالعشرةانه لو قال الاستاذ علي محمود حسنين فقط عبارة حوش بانقا وخرج من البرنامج لعد هذا انتصار لنا
يا راجل الفلل دي عايزة اخونا المسكين ابو قناية على فكرة وين هو اقول ليه……… الخوف يا غالي تسرح طوالي
(ويتمدد مؤتمرها الوطني على طول الوطن وعرضه، ويصبح القوة السياسية الكبرى والأولى في البلاد، كوادر سياسية وقيادات متميِّزة وشعبية ضاربة أبرزتها الانتخابات الاخيرة والتي كانت حرة ومراقبة محلياً وإقليمياً ودوليا) ….. الزول دا فى كامل قواه العقليه؟؟؟؟؟؟؟ و لا قايلنا عندنا قنابير على قول ابو الجعافر …..كلام كله كذب من منافق افاق …. حسبنا الله و نعم الوكيل
رئيس الجبهة الوطنية العريضة، الأستاذ، علي محمود حسنين يقطع الطريق على كل الإنتهازيين..!
الطيب الزين
[email protected]
لعل كل من شاهد برنامج الإتجاه المعاكس في يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17/01/2012، الذي أستضاف الأستاذ علي محمود حسنين، رئيس الجبهة الوطنية العريضة، وماجد حاج سوار، ممثل نظام الانقاذ، قد تعمق، لديه الإيمان والقناعة، بأن النظام لا محالة ساقط، وقريباً بإذن الله، وأرادة الشعب ونضال الشرفاء وتضحياتهم.
فبرغم إصرار ممثل النظام على جر الاستاذ علي محمود حسنين، للإنحراف بالبرنامج نحو أمور شخصية، من خلال إتهامات باطلة، معروفة الاهداف والنوايا، لكن الاستاذ علي محمود حسنين من جهته، بحكمة الكبار وخبرة رجال القانون والسياسة، أصر على ألا يحقق لماجد حاج سوار ما اراده، لذلك قاد الحوار، نحو الوجهة التي تحقق تعرية النظام، وتقول لكل من تابع البرنامج على امتداد العالم العربي، بأن الشعب السوداني، ليس أقل تطلعاً من الشعوب التي ثأرت على انظمتها، ليس بالقول فحسب، وإنما بالفعل، من خلال عمل نضالي تقوده الجبهة الوطنية العريضة، وبقية القوى الوطنية، في الداخل، كما فيه رسالة واضحة لكل الانتهازيين، والمتآمرين، على الشعب وتطلعاته، وكل من يحاول أن يضع العراقيل والمتاريس أمام عجلة الثورة، سواء بدافع الوعي والرغبة والمصلحة، كما فعل أخونا ماجد حاج سوار..! أو كما تفعل بعض قوى المعارضة، بعدم وعي وإدراك لمتطلبات المرحلة التي تقتضي مغادرة حالة البعثرة والتشتت في صفوفها ومواقفها.
فحديث الاستاذ علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة، كان يعني وبشكل واضح ان لا حل لمشكلة السودان في ظل هذا النظام، وكل من يتكتك للوصول لمرحلة التفاوض مع النظام، فهو خائن، ناهيك عن اؤلئك، الذين وضعوا أنفسهم، سلفاً في خانة خدمة النظام، الذي دمر الوطن ومشتركاته الوطنية، بتصرفاته غير المسؤولة..!
إن الإيمان الصادق بدور الشعب، واللغة الواضحة التي تحدث بها رئيس الجبهة الوطنية العريضة، قد وضعت حداً لحالة المماطلة والتسويف التي طبعت سلوك وتصرفات بعض القوى السياسية، سواء الاحزاب السياسية، أو الحركات التي ترفع السلاح، بأنه لا مخرج من النفق الحالي للشعب السوداني، سوى الثورة، وحينما نقول الثورة، هذه المفردة العزيزة علينا، لا نقولها للثرثرة فحسب، وإنما نعني توفير وتهيأت مستلزماتها ومقوماتها، والتي من بينها، وحدة الهدف لدى قوى المعارضة، ممثلة في إسقاط النظام كهدف مركزي.
ثم مرحلة الدخول في وضع الخطط والبرامج والوسائل والاليآت الموصولة للهدف..! وهذه الخطوة تعتبر خطوة مهمة وضرورية، في طريق اسقاط النظام، لانها تنقل شعار اسقاط النظام من مرحلة القول والفعل غير المنظم، الى الفعل المنظم والموجه..!
ولذا فأن الموقف الوطني المشرف والمسؤول يتطلب اليوم أكثر من إي وقت مضى، المضي قدماً في درب الثورة، بخطوات مهمة وعملية، أولاها، الإدراك أن الثورة التي نتوق إليها جميعاً، لتضع حداً لحالة التدهور الاقتصادي، والإنحطاط الفكري والثقافي والأخلاقي والنفسي، التي أوصلنا اليها هذا النظام، تتطلب، من جميع بنات وابناء السودان حيثما كانوا، أن يقوم كل فرد منهم بواجبه تجاه الوطن لاسيما الذين، هم في الخارج، في الخليج ، أوروبا، أميركا، أستراليا وكل الدول التي فيها سودانيون، أن يدعموا المناضليين في الداخل، الذين يهيأون الظروف الموضوعية ليوم الخلاص من هذا النظام.
من هنا لابد من أن يصار الآن، الى نسيان خلافات الماضي، والتفكير في تحديات الحاضر، بتشكيل تحالف يجمع كل الجبهات والقوى التي لها مصلحة في إسقاط النظام، بلا حوار أو تفاوض، ومثل هذا التحالف، حتماً سيدعم ويعزز جهود المناضلون المخلصون في الداخل ويقصر المشوار ويقلل الخسائر في صفوف الشعب..!
وفي تقديري اي عمل آخر لا يعدو عن كونه حرث في البحر، وخسارة للوقت وتشتيت للجهود، وضياع للفرص، فهل تستجيب القوى السياسية، والحركات حاملة السلاح، والأفراد المهتميين بالشأن العام لهذه الدعوة الصادقة.. أم ستقدم القوى المعارضة والمهتمين بالشأن العام، خدمة مجانية للنظام بمزيد من البعثرة، وتبديد القدرات والطاقات، بتقديم المصالح الحزبية، أو الفردية الضيقة، على المصلحة الوطنية العليا..!
الطيب الزين
الحافظ المعراج
هكذا كتب ألأستاذ الطيب الزين .أعلاه