أخبار السودان

إلى متى البطش بالطلاب ؟!!

غريب أمر هذا الصندوق المسمي صندوق رعاية الطلاب،وهو يبطش بالطلاب والطالبات،ويستعين بالأجهزة الأمنية لطردهم من الداخليات،خدمة لأجندة معلومة ..

وهذا الصندوق الذي استولي علي داخليات الجامعات الحكومية وبعض أصولها الأخري،أصبح عدو الطلاب الأول لجهة الجرائم التي تسبب فيها لعقود خلت،والتي راح ضحيتها طلاب وطالبات في جامعات مختلفة ومنهم الشهيد محمد عبد السلام .

وكلما ارتفعت وتيرة المطالبة بإرجاع الداخليات لوضعها الطبيعي،أي أن تكون من مسؤولية إدارات الجامعات،تمترس الصندوق حول وضعه ،وحمي نفسه بالقوة الباطشة،لم لا وهو ذراع المؤتمر الوطني بالجامعات،وبالتالي فهو جهة سياسية مية في المية لا يعنيها أمر الطلاب بقدر ما تعنيها أجندة الحزب الحاكم .

ودوننا من الأمثلة ما لا يعد ولا يحصي،إن اعتصم الطلاب في أي جامعة لقضايا أكاديمية أفرغ الصندوق الداخليات بالقوة الجبرية من أجل إجهاض الاعتصام،وإن طالب الطلاب بتحسين بيئة الداخليات فتكت بهم القوات الأمنية ،والأمر لا يحتاج لكبير عناء لمعرفة أن وراء هذا الصندوق مصالح وفوائد ،ولهذا يجري التمسك بالصندوق رغم أنف الطلاب،وكل الجرائم التي ارتكبت بحق الطلاب قيدت ضد مجهول .

بالأمس وعشية عيد الأضحي المبارك،استعان الصندوق بالقوة المسلحة لطرد الطالبات من داخلية البركس،فكانت معركة غير متكافئة مع جند مدججي السلاح،لم يتورعوا عن استعمال كل وسائل العنف ضد طالبات عزل،ثم اعتقالهن،لإخلاء الداخلية من أجل أجندة خفية ،خاصة وأن معظم الطالبات من إقليم دارفور حيث العنف والحرب الدائرة منذ 2003 .

إن هذا السلوك يستوجب الإدانة،واليقظة والتوحد حول مطلب عادل هو أيلولة الداخليات للجامعات،والكشف عن الأصابع التي تحرض علي قتل الطلاب،واعتقالهم وطردهم،تحت ستار الصندوق ومن هم ورائه،وهي ليست معركة الطلاب وحدهم،بل معركة كل الشعب ضد نظام فاسد مستبد،يمثل صندوق رعاية الطلاب أحد أوجهه الكالحة.

الميدان

تعليق واحد

  1. كونو خلايا المقاومة داخل الاحياء.
    لكل شئ ميقات لا نعرفه و لكننا نسعى لتحقيقه ، و فرض عين على كل حر بالغ امرأة و رجل ان يبادر بتكوين خلايا المقاومة و التسلح بافضل ما يستطيع و حتى الملتوف في متناول كل شخص رخيص و متاح و مجرب ضد سيارات الامن والشرطة و يستطيع حرق و تعطيل السيارات المصفحة و حتى الدبابات اذا تجرأت و دخلت شوارع المدن.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..