صحيفة الصحافة … غير معقول أن تتحول لمنتدى للشتائم

صوت من الهامش
صحيفة الصحافة … غير معقول أن تتحول لمنتدى للشتائم
إبراهيم سليمان
[email protected]
فركت عينييّ عدة مرات وأنا اقرأ عمود “المفروض” لمحجوب فضل بدري بصحيفة الصحافة العدد 6640 عن مرافعات المحامي الضليع على محمود حسنين مؤخراً في برنامج الإتجاه المعاكس حول حظوظ الربيع العربي في السودان، ظننت أنني اقرأ في صحيفة التيار أو الأهرام اليوم، وبعد التأكد من هوية الصحيفة، استدركت أن منظومات الدول تنهار جملة واحدة، في السياسية والصحافة والمعايير الاخلاقية … إلخ، لأنها حلقات متداخلة موحدة المصير.
السيد بدري كال الشتائم الصريحة والضمنية للمناضل الكبير حسنين على صفحات صحيفة رائدة يعتبر مؤسسها الأستاذ الكبير عبد الرحمن مختار عليه الرحمة من أعمدة الصحافة السودانية وركائز الوعي الوطني، مثل تلك الهتر والشتائم لا تسمح بها حتى بعض الصحف الصفراء وتتبرأ منها المواقع الأسفيرية المحترمة و التي تحّمل الكتاب مضامين ما ينشرونه.
بالطبع المناضل الكبير والمحامي الضليع قادر على الدفاع عن بلد بحالها ناهيك عن شخصه الأبي، لذلك نكتفي في هذا المقال بالجوانب المهنية والمعايير الإحترافيه التي تضع صحيفة الصحافة على المحك، ذلك كون السيد بدري كان مزايدا في الدفاع عن نزاهة رأس النظام ومنافحا عن براءة ذمته المالية، لا يعطيه الحق في سب معارضي النظام على صفحات اية مطبوعة تحترم نفسها وتحرص على ارثها الأدبي وتراعي الذوق العام.
وصف السيد بدري الأستاذ حسنين بالدّعي، وجاء في لسان العرب الدَّعِيُّ المنسوب إلى غير أَبيه أو الملصق في القوم وليس منهم، وهذه العبارة بكافة ما تحتملها من معانِ تعتبر سوقية للحد البعيد بمعايير الذوق العام السوداني والعربي، كذلك وصفه “بالداراوي” مذكراً أن الداراوي أسوأ انواع الحمير واحسدها، وهنا إن سأل رئيس تحرير الصحافة طالب في الصف الرابع اساس ماذا تعني هذه الجملة لأجاب أن السيد بدري يقول لحسنين يا حمار دون أن يحتاج هذا الطالب لدرس عصر.
ومثل هذا الإلتفاف من الكتاب الذين يحسبون أنهم أذكياء للنيل من خصومهم تلميحاً وتعريضا من وراء ظهور رئساء التحريرلا تفوت على فطنة القارئ العادي ناهيك عن أي محرر صاحي، حتى “الجرمندية ” Rankers يتعلمون هذه الأبجدية المهنية بالممارسة وهنا لنا أن نتساءل من هو النور احمد النور وكيف تسنم تحرير هذه الصحيفة “المدرسة”؟ الظاهر أنه لا يملأ الكرسي الذي يجلس عليه.
حتى عمامة مولانا حسنين لم تسلم من شتائم السيد بدري، فقد وصفها “بالبشتنه” وهذه قمة عدم الموضوعية، التي تتصف بها صحيفة الصحافة بسماحها نشر مثل هذه المفردات الرديئة والعبارات السوقية على صفحاتها ضد خصوم النظام من اجل الحصول على الإعلان الحكومي.
والمفروض على صحاب “المفروض” أن يضع إعتبار لسمعة العائلة العريقة التي ينتمي إليها والحرص على صيت أبنائها الذين عرفوا بعفة اللسان واليد كابرا عن كابر، هذا إن لم يعظم شعائر صحيفة الصحافة في زمن الغفلة هذه.
آفاق جديدة/ لندن
رجال حول الرئيس الذين ضيعوا الرئيس والسودان معا… هذا الرجل معتوه اخى ابراهيم
أنت مستغرب ليه ? اذا هو كان المستشار الصحفي لرئيس الجمهورية صاحب اللسان العفيف
هذا المدعو ..البدري ..الذي جاء متأخرا يطلب ود الأنقاذ فرموا له بعظمة منصب مستشار صحفي للرئيس ، ما لبث أن لفظه الكرسي لنتانة مقعده ، وهاهو يتقيأ تلك النتانة من فمه ، ويتبولها من مداد قلمه ، عسى ولعل أن يستعطف اسياده بالنفاق لاعادته ليجلس قطا حقيرا عند اي من مكبات قمامة الأكراميات من فائض جراب الفساد .. وهذا يكفي يا أخي ابوسليمان !
شتان بين شوقي البدري وهذا اللابدري … فقد اساء لاهل البدري ان كاك منهم وهم منه براء
محجوب فضل بدري…ليس لها أي علاقة بأسرة آل بدري العظيمة..حتى لا يخلط القراء في مداخلاتهم…هذه واحدة.
الثانية أن محجوب فضل بدري الكاتب الحكومي دخل قاموس الفضائح السودانية الصحافية والاعلامية بامتياز عندما ألف من رأسه لقاء صحفي باسم رئيس الجمهورية وتم نشره في صحيفة صفراء تسمى (الحرة) وهي لا تعرف معنى للحرية..نشرته وأطاحت به و من ثم دخل تاريخ الفضائح الاعلامية التي لا ينساها التاريخ..
وهو مجرد مرتزق يأكل من عفن النظام ومن وقت الشعب ليس له أي مهنة مثل باقي الشعب فقط كونه موالي للنظام وأحد أبواقه ويعيش على ما يكتب من مدح وهو في الحقيقة ذم.