الثورة اتية يا مندور المهدي نيران انتقاداتك بردا وسلاما لخال البشير

الثورة اتية يا مندور المهدي نيران انتقاداتك بردا وسلاما لخال البشير
عباس الشريف
[email protected]
منذ بداية ازمة النفط بين الدولتين لم يكن هنالك هدف سوي البحث عن مصادر دخل لتغطية عجز الميزانية وموارد الدولة التي لم تضع حكومة المؤتمر الوطني لها التحسبات بهياكلها الاقتصادية التي اوضحت التجربه بانها هياكل هشة لا تعمل وفق تخطيط مالي واقتصادي تحسبا لكارثة انفصال الجنوب مع علمهم بان الانفصال اتي لا محال منه وحولت السودان الي متسول اجرب يستجدي المنح القطرية والايرانيه بعد ان رفضت بعض الدول العربية التعامل مع تسول السودان ولم يعد هنالك صراحة وصدق باسلوب رفيع لادارة الازمة الاقتصادية نتيجة انفصال الجنوب والعجز المالي الذي خلفه غياب صادرات البترول من ميزانية السودان وغلاء المعيشة وانعدام ابسط احتياجات الانسان في عدم توفر الادوية بالصيدليات وصار المواطن السوداني يحاول البقاء والعيش علي الكفاف بلقمة عيش بعد ان تقلصت الوجبات من ثلاثة الي اثنين ثم اخيرا واحده بعد ان اختطف الانقاذيون الموارد وتوظيفها لمصالحهم حتي الحرية لا يتنفسها المواطن التي سرقت منهم بطريقة بربرية وجردوها من ثيابها الدافئة وكل ما يستر جسدها الاسمر من قماش الصدق والامانه.
لقد امتهن الانقاذيون الكذب أنشأو له مهرجانات اذلو الشعب واهانوه ببيانات الثورة التي لو لها لكان الدولار قد بلغ سعرا اكثر من عشرون جنيه واذاقوهو الجوع في شتاء ليل قارص واشباع شوقهم باخبار النصر الذائف وطهي الحصي ثم الطعام الدسم.
وإن اعتقدو باننا لهم من المصدقيين فلا شك بان الشعب له الدراية والمعرفة بهم واخلاقهم التي تشبه لون النفط الذي فقدوهو ويتباكون عليه ويسرقونه في وضح النهار ولا غريب عليهم السرقة طالما هم سرقو الحكم في فجر صباح مظلم.
إن الازمات الاقتصادية والحالة المزرية التي يعيشها الشعب هي بداية لنهاية اخر مراحل هيمنة الفئة الضالة والتي باسم الدين لعبت بمصير ومستقبل الوطن ولا محالة من نهار الفجر المشرق علي الشعب ان يكون في خيار طارق بن زياد واحراق سفن العودة (العدو من أمامكم والبحر من ورائكم) وليتم فتح الاندلس وتغيير جغرافيا وتاريخ وطن المستقبل لم يعد بمقدور الانقاذيون اطلاق النار بعد فقدان المصادر المالية التي تمول اجهزتهم القمعيه وخواء الخزينه من الجنيه سعر الرصاصة وهم لا يمثلون الوطن بل يمثلون انفسهم في صراع الدولة المعزولة فقد انهار المؤتمر الاوطني منذ ان بدات تظهر تلك المذكرات وان كانت ضعيفة فهي بذرة خلاف فهم في صراع بقاء ومعركة حياة او موت دون خيار ثالث لا يملكون ادوات التحارب القلوب تنافر ودها وجغرافيتهم القديمه تعبت من ثبات خطوطها وحدودها وبيننا وبينهم دمنا الذي سفكوه وأنهم كانوا يبيعون نفطهم بالبراميل ويتعاملون مع دمنا كالنفط في براميله ..وبيننا وبينهم صراع الخير والشر.
إن النظام وضع خطط اسقاطه والحق بنفسه الهزيمه بكذبه وافكه وغيه ان مرحلة الصراع الان هي الاخطر لأن اللعب فيها صار من غير أقنعة وتكشفت المؤامرات واوهام النظام وصارت خططهم واضحه وهي اطالة أمد الحكم الذي قطع النفط طريق امده ولا خيار للشعب سوي اقتلاع الانقاذيون لم يتبق شيء لضبط النفس او الهدؤ علي استفزازات نافع او الطيب مصطفي ولم يبقي شيء لترقيعات مندور المهدي ونيران انتقاداته التي نحسبها بردا وسلاما لخال الرئيس وفاتحة مقال لصحيفة اللوان التي يتمتع صاحبها بقناة فضائية في فضائات وطننا تخدم مصالح النظام المتهالك ولا يهمنا ربوإه من مصالحة السيد/ الصادق والترابي وتهكمه علي الماركسيه السيده هالة عبدالحليم فهي ابنة السودان ولا تحمل جنسية الاتحاد روسيا وليعلم ان الثورة اتية وطالما هنالك مذكرة امتعاض رغم عن عدم معرفة اسماء مقدميها فيه تعني الانشقاق وأن عنصرية خال الرئيس لا تحتاج لاثبات دليل وشهادة من مندور المهدي ولا تلهينا الاستقالات الزائفة وليعلمو ان الانتظار طويلا ليس في صالحهم وصبر الشعب سوف يكون وبالا عليهم والتحرك اتي لتفتيت منظومة الانقاذيون بعد ان وصل التحمل زروته عندما انتشر لصوص الوطن علي جنباته قضو علي اليابس والهشيم وذهب البترول غير ماسوفا عليه الذي تمتع بخيراته هم لوحدهم بالارصدة البنكية الخاريجة والعمارات السوامق لقد وصل الشعب لمرحلة لا يستطيع الدفاع بالقصائد او الشعر او المقالات لقد وصلنا فاصلة المعركة القوية والانتصار لابنائنا والثائر لنا ولابائنا من اهانة لفترة طال امدها.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ المناضل عباس الشريف
سلام من الله عليك ورحمة منه إليك وبركاته فيك وبعد حيث أنني وكعادة الكثيرين أصبحت لا أميل للكتابة إلا نادراً ذلك لأنني أرى أن لا فائدة من ورائها في هذا الزمان الكالح طالما هؤلاء الأداريج ما زالوا يجتهدون في ملء كروشهم التي أصبحت لا تمتلئ أبداً من أموالنا ويفعلون كل ما يستطيعون لإذلالنا وإهانتنا وإفقارنا وحينما يستبد بهم الشبع يظهرون لنا في أجهزة الإعلام بوجوههم الكالحة القميئة وينفثون أكاذيبهم ويتجشأون خزعبلاتهم التي يعرفونها هم قبل غيرهم بأنها إفك وتدليس، فقد مللنا وسئمنا هذه الشرذمة المندورية الغندورية المسارية الدقيروية المهدوية الجعفرية وباقي الغلمان العاطلين عن العمل فقد أصبح الإستوزار والإستشوار (يصبح مستشاراً) أسهل للمنافقين العطالى الذين جئ بهم لتثبيت السفينة الغارقة قريباً بإذن المنتقم الجبار.على كل حال نسأل الله القوي القدير أن يرينا فيهم يوماً أسوداً كيوم هامان وفرعون ،اللهم إنهم لايعجزونك، اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً ، ولا تغادر فيهم أحداً، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك ، اللهم أنزل بهم بأسك الذي لا يرد ،اللهم زعزعهم كما زعزعوا عبادك المؤمنين اللهم شتت شملهم وأقض مضاجعهم ، يتم أولادهم ورمل نساءهم اللاتي إمتلأن شحماً وذهباً اللهم أجعلهم وعماراتهم غنائماً لعبادك المظلومين المقهورين إنك ولي ذلك والقادر عليه