أخبار السودان

السفير السوداني بالقاهرة لـ لن نحارب مصر من أجل حلايب

رضوى عبدالله – القاهرة

* أثارت تصريحات الرئيس البشير بشأن تبعية حلايب وشلاتين للسودان وإمكانية تحويل ملف الخلاف حولها مع مصر للتحكيم الدولي أثارت جدلًا شديدًا مؤخرًا في مصر، هل يمكن أن تؤثر على العلاقات بين البلدين ؟
– قضية حلايب لا تحل إلا بالحوار، ولدى قيادتي البلدين حكمة كبيرة في التعامل معها عن طريق الحوار والتراضي وهذا هو موقفنا، كما أن الرئيس عمر البشير أكد أنها لن تؤثر على العلاقات بين البلدين وأن السودان لا يمكن الدخول مع مصر في حالة حرب لهذا السبب، وحلايب ليست عنوان العلاقات المصرية السودانية، وهناك دول كثيرة بينها مشاكل حدود لكن العلاقات بينها ممتازة ومستمرة، ونحن نركز على الإيجابيات وندعم المشتركات ونبني الثقة بين البلدين وهو ما يساعدنا على حل واحتواء أي نزاعات حالية أو يمكن أن تحدث في المستقبل.
* وماذاعن الزيارة المرتقبة للرئيس البشير إلى القاهرة وأهميتها في الوقت الحالي ؟
– زيارة مهمة وتاريخية لأنها الأولى للرئيس السوداني للقاهرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأهمية الزيارة تنبع من الملفات التي تتناولها لتعزيز العلاقات الثنائية وسط إدراك بأنها دون مستوى الطموحات، كما تأتي على خلفية تطورات وحراك إيجابي هام تمثل في فتح المعابر البرية لأول مرة، وقد أفرز إيجابيات لا حصر لها، حيث أصبح السودان بوابة مصر لإفريقيا، ومصر بوابة السودان لأوروبا كما أصبح التواصل بين الشعبين سهلًا بالسيارات، وأدى ذلك أيضا إلى خفض أسعار البضائع، فما كان يرحل بـ 1200 دولار أصبح الآن في المعبر البري يكلف 200 دولار فقط.
* ولكن رشحت أنباء أمس عن تأجيل الزيارة؟
– الزيارة قائمة ولم يتم تأجيلها كما تردد، وسوف تستغرق يومين وستعطي انطلاقة جديدة لعلاقات البلدين الشقيقين في كافة المجالات.

العلاقات السعودية السودانية:
* كيف تنظرون إلى العلاقات السودانية السعودية، والدور الذي يقوم به الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الحرب ضد الإرهاب ؟
– لا نستطيع إيفاء الملك عبدالله حقه، بشأن الجهود التي يقوم بها عربيًا وإسلاميًا، وهو قيادة ملهمة قدمت الكثير للسودان ودول المنطقة وقضايا العرب والمسلمين جميعًا، ونحن نثق أنه لولا حكمة خادم الحرمين الشريفين لدخلت المنطقة العربية في دوامة من المشاكل لا حصر لها، والدبلوماسية السعودية تقود جهودًا كبيرة لإدارة الأزمات في المنطقة وتمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، فضلًا عن مواقفها الداعمة لليمن وتعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة ومن بينها السودان، وكانت هناك زيارة للرئيس السوداني لجدة مؤخرًا مؤخرًا التقى خلالها بولي العهد وكانت نتائجها أبدع ما يكون لصالح البلدين.
*ماهي مرئياتكم للتوتر في دولة جنوب السودان، والعلاقات بين البلدين ؟
– العلاقات بين السودان وجنوب السودان جيدة، ولدينا اتفاقيات ثنائية كثيرة مع جوبا، كانت على طريق التنفيذ لولا التطورات المؤسفة هناك، ونحن نلعب دورًا كبيرًا وفاعلًا لحل الأزمة في الجنوب عن طريق منظمة الإيجاد، لأننا أكثر المتضررين بأي حريق يحدث في الجنوب.

أزمة ليبيا:
* كيف تنظرون إلى الوضع المتأزم في ليبيا؟
– عدم الاستقرار في ليبيا يؤثر سلبًا على الأوضاع في مصر والسودان، وقد عقدت آلية دول الجوار التي تضم مصر والسودان اجتماعًا مؤخرًا برعاية مصر وأقرت عدة وسائل للتعامل مع الأوضاع في ليبيا ومنها ضرورة تحرك دول الجوار لأحداث توافق وعملية سياسية يشارك بها الجميع ونبذ العنف، واعتقد أن الرئيسين السيسي والبشير سيناقشان كيفية التنسيق بين البلدين لحل مشكلة ليبيا خاصة أن الاجتماع القادم للجنة دول الجوار سيعقد في الخرطوم.
*ماذا عن تطورات ملف سد النهضة وموقف السودان من المفاوضات بشأن هذه القضية؟
– موقفنا من سد النهضة واضح، وقد التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السوداني على كورتي منذ أيام لبحث التطورات الإيجابية بشأن ملف سد النهضة وأعربا عن رضاهما لتلك التطورات، بعد الاجتماع الحاسم الذي عقد في الخرطوم، وتم الاتفاق خلاله على إنشاء لجنة وطنية فنية من الدول الثلاث لبحث أبعاد إنشاء السد وتداعياته واختيار مكتب استشاري دولي للمساعدة، وسيعقد اجتماع للجنة الثلاثية في 20 -21 الجاري، وغالبًا سيحدد الاجتماع اسم الشركة الاستشارية التي ستجري دراسات سد النهضة، ويوجد إدراك متعاظم بأن موضوع سد النهضة ليس معادلة صفرية، وأنه بالحوار يمكن احتواء مشاكل أي طرف، والملف يسير الآن في الاتجاه الصحيح، وكان موقفنا في السودان في البدابة أنه لابد من وجود حوار لحسم هذه المشكلة، ونحن سعداء بالتطور بين إثيوبيا ومصر.

يسعدنا استقرار مصر:
* كيف تنظرون إلى الأوضاع في مصر بعد تولي السيسي ونجاح الثورة خاصة أن السودان كان له موقف حساس تجاه الإخوان ؟
ليس هناك موقف حساس بالنسبة للسودان تجاه جماعة الإخوان، نحن نتعامل مع الدولة المصرية واعتبرنا أن ما حدث بمصر شأن داخلي، ونحن يسعدنا تنمية وتقدم واستقرار مصر، لأن البلدين يرتبطان بعمق أمني وإستراتيجي، لا فكاك منه أبدًا، وخياراتنا كانت واضحة، وأعلنا منذ اللحظة الأولى بأن ما يجري هو شأن داخلي، لا يمكننا التدخل فيه بأي حال من الأحوال، ومصر أيضًا تعلم شواغل السودان ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لها.
*ولكن المنطقة تواجه موجة شديدة من الإرهاب سواء من داعش أو الإخوان، فإلى أي مدى يتم التنسيق بين البلدين لمحاربة الإرهاب وتأمين الحدود ؟
– يوجد تنسيق للحفاظ على الأمن المشترك وتأمين النقاط الحدودية بين البلدين، وما يضر مصر يضر السودان والعكس.

المدينة

تعليق واحد

  1. هو اصلا انتو قادرين تعملو جاحة ليس امامكم سوي الخنوع لاسيادكم الذين يستعبدوكم ياشلة البوابين والطباخين لن تقوم لكم قائمة الي قيام الساعة يااحفاد كافور الاخشيدي والنكرة نمر الجبناء اتمني من كل سوداني ان يزور موقع اليوم السابع المصري حتي يعلم كم يكره المصريون السودانيين حلايب وشلاتين وبو رماد المصريين شالوها رجالة وهؤلاء ملاؤ الدنيا ضجيجا وكلام فارغ ووعود كاذبة وسير سير ياالبشير

  2. أقعد معووج وإتكلم عدل بدل ما تقعد معووج وتتكلم معووج .
    خليكم كده يافاقدي الرجولة يا معدومي النخوة والكرامة وإن شاءالله ما ينوبكم غير
    سواد الوجه .

  3. كلام ممجوج لا يخرج الا من سفير يلبس الباروكة و قاعد مفخوش في الكرسي .. قال تاريخية قال .. النشوف رئيسك دا ح يجي بي شنو من السيسي … عالم جبانات بشكل

  4. ياعمي قول بي لغة أهلك البسيطة لن نتجرأ ونجيب سيرة حلايب فالمصاروة ماسكين علينا ذلة بلاوي بدت من محاولة إغتيال حسني مبارك فرعون مصر السابق …

  5. انتو الضيعتو شوية ؟؟؟؟
    لو ما ح تحاربو عشان الارض ح تحاربوا عشان شنو ؟؟؟؟
    هو اصلا لو حتحاربوا عشانها ما كان سلمتوهم ليها لقمةسائغة

  6. تمهيد السفير السفير السوداني وتكسير التلج والانكسار حسب التعليمات ماقلتواراح نقيف الف احمر . هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  7. مهادنة الاستعمار والخضوع له من اهم صفات ا ل ج ل ا ب ة ولم يثبت التاريخ يوما بانهم وقفوا في وجه اى محتل

  8. دي ياها المحرية في كل الزفارات السودانية في الخارج

    كسير تلج و رقاد و تفريط في الحقوق و تنمر على المغتربين

  9. ياسعادة السفير الكلام المصلح ومدقمس ده نحن مانعرفه لكن هاك الكلام العديل .. جيوبوا لينا حلايب كان بونسة أو بصرة عين أو بنفخة جدوم ..

  10. اقتباس: خفض أسعار البضائع، فما كان يرحل بـ 1200 دولار أصبح الآن في المعبر البري يكلف 200 دولار فقط
    معروف عالميا أن سعر الترحيل بالسفن أرخص من البر، والبر أرخص من الطيران، الزول ده بيغش في منو، يا تو أسعار انخفضت، يا ناس الأسعار كما كانت واللي ما مصدق يمشي سوق ليبيا علشان يعرف، وبعدين احنا بنستنفيد شنو، أباريق وبلاستيك يا سعادة السفير، يا خي اتقي الله في الشعب ده، والله فيه حساب وعسير أمام رب العالمين، وبعدين انت عارف المعبر ده افتتح بغرض شنو، يا خلي خلينا بلا معبر بري، باين عليك ما عارف شيء، إذا كان المعبر بري كما تقول فلماذا تعبر العبارات من الشرق للغرب وتنقل الشاحنات والحافلات، كيف تقول بري، ياخي البري ما فيهو بحري، لكن ده معبر بري بحري، لو كنت تعلم

  11. ادهنس كويس علاقات استرتجيه انت زكي جدا ايها السفير شكر وامدج في الفراعنه عشان ما يطردتوك كما طردوا السفير السابق حافط علي اكل عشيك ده موفقك انت عشان تاكل عيش وتشتري ليك شقه فخمه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..