رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان يحذر الحكومة من دعم القمح والمحروقات

الخرطوم: حوزام ـ سعاد
حذر رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان حبيب مختوم الحكومة من الاستمرار في دعم القمح والمحروقات وتخوف من حدوث ما لا يحمد عقباه بتوقف المزارعين عن الإنتاج بسبب انخفاض أسعار السلع وطالبها بوقفه فوراً، وشدد على ضرورة تمويل الصادرات بالعجز وفي الأثناء دعا وزير الزراعة المهندس إبراهيم محمود إلى دعم المزارع السوداني بدلاً من دعم المزارع الاسترالي وقال مختوم: إذا لم تقم الحكومة بتمويل الصادرات بالعجز فسيحدث ما لا يحمد عقباه بسبب انخفاض سعر المحصولات مقابل ارتفاع تكلفة الإنتاج وانتقد استمرارها في استيراد القمح بأكثر من مليار دولار والمحروقات بـ5 مليون جنيه بينما لا يتجاوز دعم الزراعة 395 مليون جنيه فقط ما يعادل أقل من نصف دعم القمح مما أدى إلى ضعف الإنتاج، وأضاف: كيف سيزيد إنتاجنا. من جهته قال وزير الزراعة المهندس إبراهيم محمود إن الأفضل لنا دعم المزارعين السودانين بدلاً عن دعم المزارعين الاستراليين وشدد على رفع الدعم عن القمح واستبداله بتقديم المساعدات مباشرة لمحدودي الدخل وزيادة المرتبات وأبدى تفاؤله من تمكن السودان من النهوض بعد موافقة صناديق الدول العربية على تخصيص 20% للبنى التحتية في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للأمن الغذائي وأضاف: الخير تحت أقدامنا والعالم كله يحتاج للسودان في الكساء والغذاء.
الجريدة
البرلماني حبيب مختوم
اشك في ان هذا البرلماني من منسوبي المؤتمر الوطني لماذا؟
ياسيادة البرلماني رئيس القطاع الزراعي
بما انك قطعا لا تحس بالجوع والفقر والمرض لانك تحصل على دخل عالي جدا نتيجة عملك كدستوري وبالكاد تعلم ان كم رغيفة بز بجنيه او ثمن رطل الزيت وملوة البصل ورطل اللبن لانه هذا ليس من اهتماماتك
ياسيادة البرلماني حبيب مختوم
بمثل توصيتك هذه ستسبب في سقوط النظام الحاكم لان الشعب السوداني يكابد حاليا الفقر والجوع والمرض وهو يتربص بالحكومة للانتفاض عليها ومواصلة ما بدأه في ثورة سبتمبر 2013م ( فالثورة ما زالت تعيش ) ان كنت تعلم ذلك فتلك مصيبة وان لم تكن تعلم فالمصيبة اعظم طبعا
وان لم يكن بد فمن الافضل لك التزام الصمت لان التزلف والتملق لم يعد ممكنا وقد وصلت علاقة الشعب والنظام الى دون الحضيض والصدور تغلي غضبا وغيظا من جراء الجوع والفقر والمرض والفساد ( وزير رفع الدعم السابق اشترى قصر ب 20 مليار واذيع بانع بصدد دفع قيمته من احدى حساباته الدولارية بالخارج ) هل ذهب رفع الدعم الى دعم الفقراء ام ذهب لشراء القصور والفساد .. اسكت ساكت فالسكوت من ذهب .. صه
ايها الشعب العظيم أخرج إلى الشوارع .. وقبلها شكلوا لجان المقاومه وأكشفوا العملاء للمؤتمر الوطني ( الجبهة الإسلامية ) وصدقوني سيزول هذا النظام في ساعات قليله .. ولن يصمد… لانه نظام قائم على المصالح الشخصية .. واي إنسان في وضعية جماعة النظام لن يقاتل من أجل النظام لانه بكون جبان وزول دنيا ساكت ….
دكتور المتعافى ، فضح جهله ، عندما حاول أن يتحدث عن ما تعلمه من مامون البحيرى فى أمور الميزانية ، ومن حيث لا يدرى فضح نفسه انه لا يعلم الفرق بين الموازنة والميزانية .
رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان ، حبيب مختوم ، ووزير الزراعة ابراهيم محمود ، بحديثهما عن الدعم فى البرلمان ، قد أظهرا جهلهما المخجل عن مفهوم الدعم.. وانا بقرا تصريحهما خجلت بالنيابة عنهما .
شخص لا يدرى ، ولا يدرى انه لا يدرى .
لم تحل الحكومة هذا البرلمان
سيحدث مالا يحمد عقباه ..بالله
الاهبل ده الانتخبو منو
حذر رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان حبيب مختوم الحكومة من الاستمرار في دعم القمح والمحروقات وتخوف من حدوث ما لا يحمد عقباه بتوقف المزارعين عن الإنتاج بسبب انخفاض أسعار السلع وطالبها بوقفه فورا.
قال وزير الزراعة المهندس إبراهيم محمود إن الأفضل لنا دعم المزارعين السودانين بدلاً عن دعم المزارعين الاستراليين وشدد على رفع الدعم عن القمح.
أري أنه القرار الصائب وذلك بما يجنيه للمزارع والزراعة في السودان فبدلا من إعطاء شركات الإستيراد الدولار بمبلغ 2.87 جنيه للدولار بما يعادل 30% فقط من القيمة الحقيقة للدولار والذي يشتري بمبالغ الذهب فمن الأجدي دعم الزراعة بواقع 1000 جنيه لجوال القمح بدل 300 جنيه بما يشجع الانتاج راسيا وافقياً وتقليل نسبة الفقر والبطالة وزيادة الدخل لحوالي 35% من سكان السودان (المزارعين).
إشارة لكلام رئيس اللجنة الزراعية فمن الإنصاف بمكان رفع الدعم وتحويله للمزارع الذي ينافس قمح في السوق بثلث قيمته الحقيقية يدعم فيه مزارع العالم الخارجي من ضرائب وزكاة وأتاوات المزارع الداخلي الذي صار يشتري جوال السماد ب300 جنيه بدلا من 90 جنيه.
مبالغ دعم الزراعة للمزارع السوداني تستردها الدولة في شكل ضرائب وقيمة مضافة لأن المزارع يصرف دخله في إحتياجاته الأسرية من ملابس وعفش وسيارة وأجهزه منزلية وكلها تدر مبالغ طائلة للدولة بدلاً من صرف الدعم علي مزارع الدول الخارجيه والذي لا تستفيد منه الدولة كما أن الدولة بذلك لا تنفق عملات صعبة تجمع بشق الأنفس.
لكن نسبة لوجود أصحاب مصالح خاصة ولهم وزن لا اثق بإمكانية تطبيق مثل هذا القرار والذي يعتبر من القرارات التي تمثل اساس لإصلاح الوضع الإقتصادي .
خليهم يرفعوا الدعم نص قرش بس علشان تبقي هي القشة التي قسمت ظهر البعير وبعد داك هم يشوفوا ليهم بلد يقبلوا عليها