رسمياً نظام البشير ينعى الوثبة بدون مراوغات ولا تلميحات

الخرطوم ــ علوية مختار
حسم الحزب الحاكم في السودان موقفة النهائي من قضية الانتخابات العامة، التي ستجري في الثاني من أبريل/نيسان المقبل، بإعلانه القاطع يوم الثلاثاء الماضي عن تمسكه بإجرائها في موعدها، رافضاً الإصغاء لأي مطالبات تتعلق بتأجيلها، سواء داخلية أو إقليمية أو دولية، على اعتبار أن في ذلك مخاطرة تهدد تماسك الدولة.
ولأول مرّة لم يلجأ حزب “المؤتمر الوطني” لعملية المراوغة والتلميح بإمكان تأجيل الانتخابات في حال التوصل إلى توافق مع الأحزاب السياسية ضمن عملية الحوار الشامل، الذي دعا إليه الرئيس السوداني عمر البشير، في السابع والعشرين من يناير/كانون الثاني الماضي. وهي المراوغات التي درج الحزب على ممارستها لقطع الطريق أمام الأحزاب المعارضة المشاركة في الحوار.
وبهذا، يضع نظام البشير نهاية دراماتيكية للحوار، في ضوء ما كانت القوى السياسية المعارضة، وفي مقدمتها حزب “المؤتمر الشعبي” بزعامة حسن الترابي وحركة “الإصلاح الآن” بقيادة غازي صلاح الدين، قد أعلنته حول رؤيتها للانتخابات، والتي رهنت مشاركتها فيها بنتائج الحوار، بما يمهد الطريق لتشكيل حكومة انتقالية.
والمراقب لمجريات المؤتمر الصحافي الذي أجراه نائب رئيس حزب “المؤتمر الوطني” إبراهيم غندور، يتأكد من نيّة النظام نعي الحوار، عبر حديث غندور أن “الحوار سيمضى بمن حضر”، على الرغم من تأكيده أن غياب الحركات المسلحة والأحزاب الرافضة للحوار (تحالف المعارضة وحزب الأمة بزعامة الصادق المهدي) ستجعل منه ناقصاً، إلا أنه أكد أنه إذا أفضى في نهاية المطاف إلى التوافق مع حزب أو حزبين من المعارضة فإنه سيؤثر إيجابياً على الساحة السياسية.
وهو الأمر الذي يبدي مراقبون التخوف منه، كون الحوار، بهذه الصورة، لا يعدو أن يكون مجرد تكتيك من النظام الحاكم لشلّ تفكير الأحزاب المعارضة في ما يتعلق بالانتخابات، والوصول إلى تفاهمات مع عدد محدود منها وإلحاقها بالحكومة، ومن ثم إجراء الانتخابات لإضفاء شرعية أكبر على النظام.
كما أن المتابع للمؤتمر الصحافي وللحديث السابق للبشير، يكتشف بوضوح تخوفات الحكومة من تكرار السيناريو اليمني في حال الرضوخ للتسوية السلمية، إلى جانب استعدادها لمواجهة المجتمع الدولي، الذي يعلم الحزب الحاكم أن تقاطعات مصالح تحرّكه حين يحسن استخدامها.
وفي السياق، تقول مصادر لـ”العربي الجديد”، إن “الحزب الحاكم شرع فعلياً في إقناع الأحزاب الموافقة على الحوار بجدوى إجراء الانتخابات في وقتها وضرورة مشاركتها”. وأكدت المصادر أن الحزب الحاكم عرض على “المؤتمر الشعبي” تسوية لضمان مشاركته، تتصل بتكوين حكومة جديدة خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بحصص محددة تستوعب كافة أحزاب الحوار.
وتضيف المصادر أن مشاركة “المؤتمر الشعبي” في الانتخابات باتت شبه محسومة، ولا سيما أن زعيمه الترابي، بدا حريصاً على إبقاء الإسلاميين في الحكم بعد إطاحتهم في مصر.
وبينما الموقف الرسمي للحزب، الذي قررته الأمانة العامة، يتمثل في مقاطعة العملية الانتخابية الجارية برمتها، يجد المراقب لتحركات “المؤتمر الشعبي” خلال الفترة السابقة، أن المواقف المعلنة تختلف تماماً عن التوجه الحقيقي للحزب، وهذا ما لا ينطبق على “الشعبي” فقط، وإنما على كل الأحزاب السودانية بما فيها الحزب الحاكم.
وفي ما يتعلق بقضية الحوار، تبدو مواقف “الشعبي” المعلنة الأعنف مقارنة بباقي القوى، إذ واصل رفضه القاطع لمجرد الجلوس إلى الحزب الحاكم، الذي انشق عنه في التسعينيات من القرن الماضي، ليتراجع ويقبل التفاوض بشروط إلى أن وصل لمرحلة الموافقة على الحوار من دون شروط والسخرية من الأحزاب التي ترهن مشاركتها بمطالبات، على الرغم من أنها ذات المطالبات التي تبناها سابقاً. وهو الأمر الذي يشكل صدمة للشارع السوداني، ولا سيما أنّ العوامل نفسها التي دعته إلى المشاركة في الحوار يمكن أن تقوده إلى صندوق الانتخابات، ومن بينها عدم ثقته في المعارضة، وحرص زعيمة على احتفاظ الإسلاميين بالسلطة.
يقول الأمين السياسي لـ”المؤتمر الشعبي” كمال عمر، لـ”العربي الجديد”، إن “قرار مقاطعة الانتخابات بشكلها الحالي صدر من أعلى سلطة تنظيمية في الحزب” (الأمانة العامة). ويضيف “لن ندخل انتخابات في ظل سيطرة المؤتمر الوطني على الحكومة، وباستمرار أزمة الحرب والحريات وفي غياب الحوار”، راهناً مشاركتهم بانتفاء كل هذه الأزمات، إلى جانب تكوين حكومة انتقالية ببرنامج انتقالي تشترك في إعداده كافة الأحزاب بلااستثناء.
ويرفض عمر الربط بين المعطيات التي قادتهم إلى الحوار والانتخابات، مشدداً على أن “موقفنا من مقاطعة الانتخابات مفصلي”.
وفي الانتخابات السابقة التي جرت عام 2010، خالف “المؤتمر الشعبي” تحالف المعارضة الذي كان ضمنه، وقرر خوض العملية الانتخابية التي قاطعتها جميع أحزاب المعارضة، بما فيها “الحركة الشعبية لتحرير السودان”، والتي اقتصرت مشاركتها على ولايات الجنوب.
وبالعودة إلى مواقف الأحزاب المعارضة بشأن الانتخابات، فقد حسمت موقفها لصالح المقاطعة، بما فيها حزب “الأمة”، في الوقت الذي تتجه فيه حركة “الإصلاح الآن” نحو الانسحاب من الحوار نفسه، ولا سيما أنّ الحركة التي خرجت حديثاً من الحزب الحاكم كانت من ضمن الأحزاب المشككة في دعوة الحوار، وكثيراً ما جاهرت بأنه مجرد واجهة للوصول للانتخابات.
ويرى المحلل السياسي الطيب زين العابدين، أن مشاركة “المؤتمر الشعبي” في الانتخابات المقررة الأسوأ، باعتبار أن التحالف سيصبح تحالف إسلاميين يُفضي إلى استقطابات حادة ويعمّق من الأزمة. لكنه يعتبر أن احتمال مشاركة “المؤتمر الشعبي” ضعيفة مقارنة بما يمكن أن يدفعه ثمناً لها بالنظر إلى التململ داخل الحزب من مجرد المشاركة في الحوار. ويوضح “كما أنها ستفقد حزب المؤتمر الشعبي صدقيته التي بدأت تهتز بعد مواقفه في الحوار”.
وبخوض الحزب الحاكم الانتخابات من دون الالتفات للحوار يكون قد قرر إعادة إنتاج الأزمة الراهنة مع تعقيدها بشكل أكبر، في ظل انسداد أفق الحلول، ولا سيما أنّ المراقب للمعارضة يجد أنها ضعيفة جداً، وخصوصاً أنها أضاعت الفترة التي أعقبت توقيع اتفاقية السلام الشامل قبل سنوات في إعادة تنظيم نفسها والتصاقها بالشارع لتكون أكثر فاعلية، وأضاعت الفترة التي امتدت لست سنوات في المشاكسة مع النظام.
العربي
تمومة الجرتق تتحاور علي شنو؟ ولا دا حوار إندماج في المؤتمر الوطني
أول مرة أعرف أن كلمة (وثبة وقفزة ونطة) تعني الفشل ولذلك قررت لا أستخدم هذه الكلمات الثلاثة في المستقبل إطلاقا ..
سبق ان قلنا ولكل عشمان اعشم فى دخول ابليس الى الدين الاسلامى ولاتعشم فى منتسب لحزبى البشير وحسن الترابى و(كمال عمر) عليهم لعنة الله والشعب السودانى اجمعين
الوثبه ولدت ميته … وكعادة الكيزان كان الحوار عباره عن لف ودوران وبيع الحبال بدون بقر … قلناها وسنقولها مليون مره .. الكيزان لم ولن يدخلو في حوار حقيقي يفضي الي تفكيك نظامهم الأجرامي
بالمنطق
الرياح الغاتية تهب على المؤتمر من كل ناحية حتى من داخله ويشعر بخلخلة وانعدام وزن وقد مالت الكراسي عكس ما يحاولون اثباته الا وانهم في حالة يرثى لها
– دوليا تحاصرهم امريكا اقصاديا وسياسياوتضربهم اسرائيل عسكريا قرارات مجلس الامن واخطرها القرار 1593 المقرون بالمحكمة الجنائية واعتبار تنظيم الاوان المسلمين تنظيما ارهابيا في كثير من الدول
– اقليميا كان سقوط تنظيم الاخوان السلمين وهو التنظيم الاب بمثابة قاصمة الظهر بحانب الحصار والتردي في العلاقات مع السعودية ودول الخليج عدا قطر كما ان العلاقات الممتدة والمتجزرة مع ايران والتي لم تفلح اغلاق المراكز الثقافية الايرانية بالسودان من اجل التمويه للتقرب من السعودية ودول الخليج لاعادة التعاملات المصرفية ويبدو ان ذلك لم يكن مجديا وهنالك الملف الليبي والجنوب سوداني
– داخليا ثلاثة حروب اهلية بدارفور والنيل الازرق وحالة من الترص والبغض المتبادل فيما بين الشعب السوداني والنظام الحاكم حيث النظام يمعن في اضطهاد الشعب وتجويعه بسياسات هو يعلم عدم جدواها ولكنه يستمر فيها عنوة ظنا منه انه سيضعف ارادة الشعب بهكذا سياسات حتى لايحل الربيع العربي بالسودان وهنالك الاحزاب المعارضة التي رغما عن ضعفها وتشتتها الا وانها ادركت مؤخرا بان المجتمع الدولي لن يدعمها ابدا مالم تتوحد على قلب رجل واحد لتكون بديلا للنظام الحاكم الذي يبغضه هو الاخر ولان المجتمع الدولي يخشى افغننة او صوملة الازمة السودانية لانهم هم من يكتوي بتقديم المعونات لللاجئين والنازحين وعسى ان تدرك الاحزاب ان امضى سلاح تسقط به النظام الحاكم هو في توحدها تواضعا على برنامج وهدف واحد ولا باس اذا مضت ابعد من ذلك وكونت حكومة ظل لتثبت انها بديلا موثوق فيه وفي هذه الحالة لا يجد المجتمع الدولي وعلى راسهم امريكا واروبا والخليج بدا من دعمهم عمليا وصولا الى اهدافهم من اجل الحرية والديمقراطية وتلك هي الوصفة السحرية
المؤتمر الوطنى و المؤتمر الشعبى و جهان لعملة و احدة و كذلك اخيهم الاصغر (بنجامين ) الاخ غير الشقيق حزب الاصلاح و زعيمة غازى صلاح الدين ) انها مجرد الاعيب يلعبها زعيمهم الماكر حتى لا تفنى الجماعة كلها انظروا الى خروج غازى و ازياله متى خرجوا ؟؟ خرجوا عندما حمى الوطيس و و استشهد الشباب قرباناً للحرية و ظن غازى و اذياله انها النهاية و سارع بحجز مقعدة فى قطار الثورة انهم يقسمون الادوار . اما موضوع الحوار فقد كانت اللعبة ظاهرة بالنسبة لنا و انها لكسب الوقت الى حين الانتخابات سادتى الحرية ليست هبة او منحة و انما هى شجرة لا تروى الا بالدماء ولذلك فظلها ظليل الهم احسن خلاصنا من هؤلاء اللصوص القتلة الفاسدين باسرع وقت و باقل خسائر ا مييييييييييييييييييييييييييييييييييين
ضربة قاضية لعلي عتمان طه ورفاقه الساعين لتاجيل الانتخابات وفتفتتة السودان.اصلا النطة والقفذة وغيرها ليست للمعارضة انما لهذا اللوبي الذي اكتنز اموال الدولة وشكل خطرا علي البلد حتي تتم تكسير اجنحتة
لا حوار ولا هم يحزنون
ان البشير مطلوب منه الان مراسيم جمهورية فقط
1- تعيين تسعة قضاة حقيقيين مستقلين في المحكمة الدستورية العليا لتقوم المحكمة ب بمهمتها في نظافته من القوانين المعيبة وهيكلته وهيكلة السودان
2- الغاء لمستوى الولائي الفاشل في الحكم واستعادة الاقاليم الخمسة القديمة
3- تفعيل مبادرة نافع /عقار 2011 واعتمادها خارطة طريق لحل مشكلة المنطقتين وباقي السودان …
4- قومية المفوضية العليا للانتخابات-واجراء انتخابات اقليمية-حاكم اقليم -نائب اقليم- في البطاقات النيفاشية 9و10و11و12
بتكون 90%من مشاكل االسودان اتحلت برجوع الاقاليم باسس جديدة
تبقى انتخابات المركز والرآسة امر لاحق…يحدد مستقبلا..وفقا لجدول الزمني لانتخابات 2015
الابالسة ديل ولاد حرام اول حاجة مستقلين حكاية السوداني عبد الصديق ومستمرين يغشو فينا 25 سنة
الرئيس كان عايز يعمل عمليات الركب ودي عمليات تقعد بيك شهور وعشان الناس ما تعمل ليهم قلاقل ومظاهرات في الفترة دي فكرو يشغلو الشعب والاحزاب بحكاية الحوار لحدت ما الريس يخلص الحاجه التانية المؤتمر الوطني ما عايز غير احزاب التوالي تشارك في الانتخابات ومافي شي ممكن تزح الاحزاب الكبيره من وشهم غير الحركة الشيطانية العملوها دي الله يقلعهم
معلوم أن وثبة السفاح (بندق في بحر ) أي ضياع ومضيعة وكذا إنشقاقات حزبه بقصد الإصلاح وتصريحات قادة تلك الأحزاب الموالية والمهادنة والصورية والفندقية والمتردية وما أكل الترابي ولكن الغير مفهوم ولن يكون كذلك هو . متي يثور الشعب
كان واضحاً من لغة المؤتمر الوطني علي لسان دّجّال الحكومة مصطفي عثمان اسماعيل انٌهم لن يفٌرِطوا من زمام الحكم و لن يتعاملوا مع من يُدين الحكومة ويسعي الي محاكمته.
ارجو ان لا نضّيٌع جهداً في معرفة مآلات و خطة المؤتمر الوطنى في إشغال الناس بإعلان حوار عبثي و سجالٍ فارغ و الضحك علي الدقون بكل التُرُهات التي تُسمِن ولا تُغْني من جوع. وفي النهاية الحكومة باقية و البشير سيزل ريسياً للبلاد بانتخابات صُوَرية معروفة النتيجة.
الاخوان المسلمون عُرِفَ عنهم الأنانية وحب الذات و إنكار حق الاخر وإقصاء الآخرين بكل الوسائل الخبيثة(الفساد و التمكين) ليبقوا في سدة الحكم.
أيها المناضلون الأكارم تَوحَدوا وعجِلوا تغيير البشير و زمرتة بانتتفاضةٍ حقيقيةٍ
وكفانا اكاذيب وكفانا ألاعيب المؤتمر الوطني.
و عندها حنبنيهو البنحلم بيه يوماتي وطن شامخ وطن عاطي وطن بالفيهُ نتساوي نحلم نقراء نتداوي.
هسع الكرسى البنز دم ده والنابع الدم ومغطيه و يجرى من تحته روافد حتى تكون انهار وستتجمع حوله حتى تكون بحرا لان لامصب لها الاتحت من يجلس حاليا عليه فيشربها ويكرعها ان ازالة دراكولا وكرسيه اصبحت واجبا وطنيا هل من مجيب ؟؟؟؟؟؟
الكيزان اخوان الشيطان لايتم اقتلاعهم الا بالخروج للشارع كل الشعب صغير وكبير
موضوع نولع لستك ونقوم جارين …..وشوية قطيعة فى طبقة منتفعى دكتاتورية اخوان المحفل الماسونى……وتريد مفاهيم الانهزام بان الشعب جعان لكنه جبان ومبارة احاديث الافك عن وثبة ونهضة واستحقاق انتخابى ده كله عرض بره وما بجيب همه والشغل الصاح هو الخروج العفوى من كل حدب وصوب وبدون تخريب واغلاق شوارع بس زحف نحو مراكز ناس السلطة وبيوتهم ومكاتبهم معلنين نهاية كابوس دكتاتورية الاخوان المسلمين واقتلاع جزور العفن ………….ده كيف ومتين ……الايام حبلى بس ختو الرحمن فى قلبكم واعلمو بان الموت حق والحياة تحت ضلف هبنقة الاول ورهطه باطلة…………………
هو اللت والعجن دا فى شنو؟ الحكايه من اول يوم ظاهره وما كانت دايلالا “دلس عصل”..
لو سالناكم يا ناس يا معارضين يا اللى جيتو وحضرتوا جلسات البشير وسمعتو خطبو عن الحوار واهدافو وغاياتو ومراميه ونتايجو انتو عاوزين تحاورو منو وفى شنو تحاوروه..
*حوكومه حاكمه ومرتااااحه عايزه تحاوركم ليه يا معارضين وانتو فى بيناتكم مع بعض ما متفقين!!
* لو الحكومه شعرت بانكم “يا معارضين” متفقين على كلمه سماء واحده وفكره واحده وجادين لأسقاطا او هى فعلا محتاجه ليكم. ربما كانت اخدت بارائكم من زمان.. وما كانت خاطبتكم بالدغمسه وبالتقبّض وبالاندغام عشان تصل بيكم الى “أ ل ا س ت ر د ا ف” وهى الكلمه اللى جات على لسان البشير دون ما زول فيكم ينتبه او يديها اعتبار او يمكن ما فهمتو معناها (يا ربى)
*الاكومه اطلاقا مت محتاجه ليكم.. كفياها احزاب ” الفكه ” المشاركنها واللى حتستمرتضخ ليهم قدر ما هى بتعتقد انه الفتات البتديهو ليهم بيكفيهم وهم رضيانين بيه حامدين شاكرين ليها.. وبكدا تكون الحكايه خلصت ويتكرر المشهد.. وما اروعه!!
كان واضحاً من لغة المؤتمر الوطني علي لسان دّجّال الحكومة مصطفي عثمان اسماعيل انٌهم لن يفٌرِطوا من زمام الحكم و لن يتعاملوا مع من يُدين الحكومة ويسعي الي محاكمته.
ارجو ان لا نضّيٌع جهداً في معرفة مآلات و خطة المؤتمر الوطنى في إشغال الناس بإعلان حوار عبثي و سجالٍ فارغ و الضحك علي الدقون بكل التُرُهات التي تُسمِن ولا تُغْني من جوع. وفي النهاية الحكومة باقية و البشير سيزل ريسياً للبلاد بانتخابات صُوَرية معروفة النتيجة.
الاخوان المسلمون عُرِفَ عنهم الأنانية وحب الذات و إنكار حق الاخر وإقصاء الآخرين بكل الوسائل الخبيثة(الفساد و التمكين) ليبقوا في سدة الحكم.
أيها المناضلون الأكارم تَوحَدوا وعجِلوا تغيير البشير و زمرتة بانتتفاضةٍ حقيقيةٍ
وكفانا اكاذيب وكفانا ألاعيب المؤتمر الوطني.
و عندها حنبنيهو البنحلم بيه يوماتي وطن شامخ وطن عاطي وطن بالفيهُ نتساوي نحلم نقراء نتداوي.
والله ده شغل حقارة عديل كدا.. افتكر بعد ده ما خلو لينا فَرَقة عشان نقعد تاني نتفلسف نقول ده كلام موضوعي وداك تعليق منطقي وتحليل سليم!! ياجماعة في زول فيكم شايف حاجة قدامو.. غير البندقية!!!
النظام يسعى بزيارة البشير للسعودية تلك الزيارة التى لم يجنى منها أى شىء وكانت تحتاج لسمكرة ودهان يجرى فى مصر فسيسافر غدا الأحد 19 اكتوبر 2014م البشير للقاهرة وحكومة السيسى تشن حربا لا هوادة فيها على جماعتهم جماعة اخوان مصر مش كده وبس وجيش مصر الذى يقتل الأخوان يحتل حلايب والبشير ماشى مطأطىء الرأس لن يطالب بالحرية لحلايب وكل ما يطلبه أن تكتب له مصر صك غفران يعود به مرة ثانية للسعودية ويريد أن يقنع السعودية والأمارات بانه لم يعد ذاك النمر صاحب المخالب وقد قلمت اظافره واصبع مروضا لا خطورة منه
فى تقديرى أن شكوك الأمارات فى نظام البشير يفوق شكوك السعودية
البشير يأمل فى مصر السيسى أن تزيل شكوك السعودية
وان تتولى السعودية ازالة شكوك الامارات
بعد اسبوع زمان سيعقد المؤتمر الوطنى مؤتمره العام وفى قيادات كثيرة من أخوان مصر يقال أنهم ينزلون بسرية تامة فى فنادق الخرطوم والفلل الرئاسية وأستراحات سكر كنانة ومع كل ذلك لن يسمح لهم بالظهور ضمن المدعويين للمؤتمر بحجة أن حزبهم حل وأن الدعوات ستقدم لأحزاب لا لأفراد
هذا النظام لو سمح بإجراء حوار حقيقى فى ظل تهيئة مناخ صحى لن يحرز مقعدين فى الأنتخابات القادمة
الحزب يود مصالحة سيسى مصر فى مبادلة سياسية رخيصة
تعال يا سيسى نحن فى السودان نبيع أخوان مصر من بدبع ومرسي لأصغر إسلامى ومبروك عليك حكم مصر
انت يا سيسى تبارك لنا حكم السودان وترسل اعلام مصر يراقب انتخاباتنا ويقول نزيه ونحن ماعاوزين لا كارتر لا هيومن رايتوتش – انتو وتركيا وشويه من هنا وشوية من هنا وبالبراكة الأمور تمشى ونحن عندنا أحزاب فكة سوف نعطيها 40% من المقاعد ونحن فى المؤتمر الوطنى نأخذ 60% وافتكر كده حتكون انتخابات مبلوعه
شوف يا سيسى أنت محتاج لينا ونحن محتاجين ليك
عاوزنك تكلم حبايبنا السعودية اننا تبنا وعرفنا ان الله حق
وتانى يا مصر والسعودية نحن من اديكم دى لى اديكم دى
ومش حلايب مبروك عليكم وكمان فوقها هواده تعال نديكم كذا مليون فدان ازرعوها اكلوا واكلونا معاكم
بس يا سيد سيسى مش حتكون كويسه فى حقنا لو سلمناكم الجماعة التى عندنا ولكن نحن ننسق مع قطر وتركيا لخروجهم من السودان نهائيا وعاوزنكم تجوا وتعملوا معانا جيش مشترك على الحديد زى ماعملنا مع تشاد وليبيا ونحن موضوع الأسلام دا ما شديدين عليه بدليل اننا خليناهو الممشروع الحضارى العمله الترابى والأن عملنا ( الأسلام السودانى ) والأسلام السودانى دا يتطابق مع فقه ( الأسلام المصرى ) بتاع ( ساعة لربك وساعة لقلبك ) بس لازم تكلم جماعتك عشان يزودونا بأفلام مصرية وكل شهر ترسل لينا مسرحيين وكوميديان زى ناس عادل امام فالشعب السودانى لازم يغيب بزحمة غناء وطبل وزمر حتى نسطيع حكمه وتأمين ثغر مصر الجنوبى