فضائح الصرّاف الآلى !!

* كتبت مرتين عن تعطل الكثير من اجهزة الصراف الآلى واهدار الوقت والجهد للعثور على جهاز صالح للاستعمال، ولكن لا حياة لمن تنادى، ولا حياة لمن تناشد، ولا حياة لمن تنتقد، فمهما كتبنا وعكسنا الصورة السيئة وطالبنا بالاصلاح والتصحيح، فإن الحال يظل كما هو، إن لم يصبح أسوأ، والعكس تماما عندما تمتدح، حيث تأتيك عشرات المكالمات الهاتفية وطلبات اللقاء من الممدوح وحاشيته، ونفس هذا الشخص لو انتقدته فى موضوع آخر بعد بضعة أيام، إما أن يتجاهلك أو يذهب الى نيابة الصحافة والمطبوعات شاكيا وملقيا عليك تهمتى نشر الاخبار الكاذبة واشانة السمعة، اللتين أصبحتا موضة المسؤولين المقصرين!!
* مئات الماكينات المعطلة من اجهزة الصراف الآلى، والبنوك ساهمة واجمة صامتة، لا تبدى اى نوع من الاهتمام رغم الخسائر الباهظة التى تتكبدها من هذه الاعطال، على الأقل مرتب موظف الأمن الذى يتولى حراسة الجهاز، وضياع رسوم استخدام الجهاز بواسطة عملاء بنك آخر!!
* لو كانت هذه الاجهزة تتبع لجهة غير البنوك لقلنا أن الميزانية او انعدام السيولة هما السبب، ولكن بما انها مملوكة للبنوك فليس هنالك سبب يعيق الصيانة والاصلاح غير الكسل والخمول وانعدام المحاسبة، خاصة ان النظام الآلى المستخدم الذى تديره شركة (الخدمات المصرفية الإلكترونية) المكونة من بنك السودان والبنوك التجارية وشركة سوداتل، يستطيع رصد الاجهزة المعطلة والخالية من النقود فور حدوث ذلك، ولا يحتاج اكتشاف العطل الى زيارة ميدانية تضيع الوقت، فما الذى يجعل البنوك تتقاعس عن اصلاح الأجهزة المعطلة، وهو ما يعد استهانة كبيرة بسمعتها، وبالنظام المصرفى وبالعملاء وإضاعة وقتهم وجهدهم، بل استهانة بالبلاد وسمعتها، فعندما يأتى ضيف أو مستثمر اجنبى ويكتشف تعطل كل هذا العدد الكبير من اجهزة الصراف الآلى، فماذا سيقول عن هذا البلد، وأهله وحكومته التى تصم آذاننا كل يوم بحديثها الفج عن الإستثمار وإمكانيات السودان الضخمة، وهى عاجزة عن إلزام البنوك بصيانة أجهزتها المعطلة!!
* من منكم يصدق أن تكون ماكينة الصراف الآلى فى فندق فخم مثل (كورينثيا) يستخدمه معظم زوار البلاد، معطلة، إنها فضيحة، والله لو كنت المسؤول لعاقبت البنك مالك الجهاز، وعاقبت بنك السودان لأنه لم يعاقب البنك، وعاقبت الفندق الذى لم يطرد البنك ويستبدله بآخر، والفندق نفسه فى حاجة الى إعادة النظر فى مدخله ومخرجه من ناحية شارع النيل، اللذين صمما بزاوية حادة لا تتيح المساحة المريحة لدخول وخروج العربات خاصة الكبيرة، فتضطر الى الانحراف المفاجئ والصعود فوق الرصيف أو الاكثار من التوقف والتحرك الى الامام والخلف لضبط الاتجاه، الأمر الذى يعيق الحركة فى شارع النيل ويقود الى وقوع الحوادث، ولقد كان بإمكان الشركة التى تولت التشييد أن تزيل شجرتين من امام المدخل لتوسيعه وتسهيل الدخول والخروج، أو اللجوء الى أية معالجة أخرى إن لم يكن ممكنا إزالة الشجرتين، أما أن يترك بهذا الوضع، فمن المحتم أن يقع حادث كبير، ونجد انفسنا نولول ونشجب وندين (لو فعلنا كذا، ولو لم نفعل كذا)!!
* خرجت من الفندق باحثا عن جهاز صالح للإستخدام، وتوقفت بالقرب من مكتب الحركة بالخرطوم فى الجانب المواجه لشارع الجامعة عندما لمحت جهاز صراف يبدو جديدا من مظهره الخارجى، وما ان فتحت الباب حتى أطل أحد الأشخاص برأسه وأخذ يشتكى من أن الماكينة ابتعلت بطاقته، فعزيته بكلمتين وخرجت ميمماً وجهى شطر البنك الذى اتعامل معه، لاحصل على ما احتاجه من نقود ولا اضيع المزيد من الوقت والجهد فى البحث عن ماكينة صالحة، وهنالك ضيوف فى انتظارى!!
* من المؤسف ان يبدأ عندنا كل شئ جيدا ثم سرعان ما ينهار، بسبب الكسل وعدم الاهتمام والاهمال المدقع، وأجهزة الصراف الآلى ليست إستثناءً من هذا الوضع الحزين!!
الجريدة
[email][email protected][/email]
المهندسين و الأطباء و اساتذة الجامعات وعلماء الفيزيكس و الكيميستري . غادروا البلد قعدو الخبوب ناس الاداب و الحقوق و التاريخ و الاداب عامة و الفلسفه واطباء الاسنان و اطباء النفوس .الايام دى سوقوم كاشف . الشعب انضرب بالسايكولوجي الكل بقي سمسار .اللة المستعان. لكن برضو نحمد اللة بلاء اخير من بلاء اخر . نحن برانا ضيعنا [اللة يرحموا ] الفريق عبود و ضعنا معاهو .اتعلمو من الدروس دى .الموجودين ديل اخير ليكم من البجي بعدوم . معروفين منو .اللهم اشهد …
المصيبة يوم صرف الرواتب (الناس) كلها فى الصف .. ولا حياة فى الصراف الآلى ..
وأغلبها (خارج التغطية) ..
يظهر انو البنوك بتستفيد من السيولة آخر الشهر (فتفطس) الشبكة يومين تلاتة ..
لحدى ما تظبط امورها يعدين تفكها ..
الله يعين
سيادة الريس البشير اعمل فينا حسنة اللة يفتح عليك الناس ديل عديمي الكفاءه. و منحوسين .. بضربة واحدة خلصنا منهم زى مافعل جعفر نميري في الشيوعين . فى واحدين منهم كويسين زى د. الجاز مثلا …
صراف الي من يادكتور هو منو العندو فلوس عشان يختها في البنك غير التماسيح
خليهم اليصلحو لينا سعر الصرف في الاول
للاسف يتناول شخص مشكلة و يكون مقترحه للحل مصيبة ففي سبيل توسعة مدخل يقترح ازالة شجرتين حتي مش واحدة يا للهول يا للهول يا للهول
هى البلد كلها متعطلة بقت على أجهزة الصراف …عليكم الله الحالة الفيها السودان بتشبه أجهزة الصراف ؟؟؟ لك الله ياسودانا وين كنت ..وين إنتهى بيك المقام ؟؟؟
Once upon a time the Sudanese people were very honest and had morals before 1989 when everything collapsed and everyone, I mean our officials are thieves , killers and rapists! Sobhan Mugair ElAhwal
يا دكتور ، في البلد دي كلمة صيانة حذفت من القاموس في كل المرافق …
عزيزي د. زهير السراج– لك التقدير- أنت هبشت قانون الاستثما ر وأزيدك من الشعر بيت ….. أرسلنا مندوب للسودان ومن ضمن صلاحياته سداد المستحقات علي نظام ( أون لاين) كما يفعل عندما نرسله للهندأو الفلبين ولكنه لم يتمكن من استخدام تلك الصلاحية في السودان واضطر الي قطع المهمة او بالاصح تحويل وجهته. الاخر كان من المفروض أن يسافر الي خارج الخرطوم وفي ليلة السفر بدأ يستفسر من دليله السودان وطبعا المستثمرين ( عيونهم نجيضة) ما يهمهم العبارات المنمقة والمطاطة التي يدلقها مصطفي اسماعيل عن الاستثمار وادوات جذبه وخوينا كان يستفسر عن حمامات افرنجية في المكان المزمع السفر اليه وطبعا الدليل السوداني كان صادق معه وأضطر صاحبنا الي الغاء الرحلة بحجج اخري— لك التحية ان ربطت موضوع جذب المستثمر مع موضوع تعطل الصراف الالي وهكذا نود للمسئولين السودانيين أن يحسنوا التفكير
تحية تقدير واعجاب الى الكاتب والمحلل القدير الاستاذ زهير السراج حفظه الله ، جميع ما يخطه قلمك من نقد أو تحليل اعتبره هادفا جدا ويصب في مصلحة البلد ويعلم الله لوكنت المسئول أو الحاكم ما قرأت الا ما تكتبوه لان فيه النصيحة المحضة والتوصيات الناجعة والمفيدة التي لا تعرف المجاملة والتدليس وفيه جوانب تحليل قد تفوت على من يصدرون القرارات ، اقول لا فض فوهك انت ومن معكم من الصحفيين الشرفاء وهم بحمد الله كثر بلادنا قلوبنا معكم ومعهم واكفنا مرفوعة بالدعاء لكم جميعا ، وما دام انتم موجودن فلا خوف على بلادنا سائلا الله لكم النصر والفلاح في الدنيا والاخرة أميييين .
الجماعة مشغولين بلملمة الدولارات المشتتة في الواطا عشان يحولوها للخارج قبل انقضاء الزمن الاضافي الممنوح للنظام.
بالاضافة لتعطل الصرافات الالية فهناك بعض البنوك واخص بنك الخرطوم فاحيانا بطاقته المصرفية لا تستجيب ولا تعمل في كل الصرافات بما فيها صرافة بنك الخرطوم نفسها الا بعد مرور عشرات الساعات ويمكن يوم كامل ولا ادري هل هو سبب مقصود ام عطل في شبكة البنك
وتقوموا تزعلوا لما يقول الناس ان السودانيين كسلانين .