القصة ما كاشا ..القصة أكبر من كدة ..!ا

إليكم

الطاهر ساتي
[email protected]

القصة ما كاشا ..القصة أكبر من كدة ..!!

** الدكتور نافع علي نافع، نائب رئيس الحزب الحاكم لشؤون الحزب، معلقا على ما حدث بعاصمة جنوب دارفور : ( أحداث نيالا لاتعبر عن رفض شعبي للوالي المعين، فالوالي يجد ترحيبا واسعا من جماهير الولاية، وتجمهر مجموعة من البشر وتظاهرها لايعني بأن هذا يعبر عن مواقف كل أهل الولاية)..إن كان كذلك، أي إن كان تظاهر مجموعة بنيالا ضد قرار مركزي بعزل وال منتخب ويعين آخر غير منتخب، إن كان هذا التظاهر لايعبر عن أهل جنوب دارفور فان أي تظاهر أو مسيرة أو ضجيج يؤيد أي موقف أو قرار حكومي بعاصمة البلد أو بعواصم الولاية أيضا لايعبر عن مواقف أهل السودان أو مواقف أهل تلك الولاية.. أي سواسية، كل المتظاهرين – مع الحكومة كانوا او ضدها – في العُزلة وعدم التعبير عن مواقف عامة أهل البلد في أية قضية.. بمعنى، حسب منطق نافع، كل من يتظاهر رافضا للقرارات والجهات الدولية، بما فيها المحكمة الدولية، لايعبر عن الرفض الشعبي ولا يعبر عن مواقف أهل السودان.. ولن يوافقنا نائب رئيس الحزب الحاكم على ذلك، لأن حزبه وحكومته هما أكبر الخاسرين، باعتبار إنهما أكبر المدمنين لإعداد وتنظيم مسيرات الغضب وتظاهرات الرفض على – مدار العام – في كل آرجاء البلد..!!
** هذا شئ، والشئ الآخر ما هو معيار الترحيب الواسع الذي يجده الوالي المعين حماد إسماعيل؟.. علما بأن تلك الأحداث التي ولدتها ذاك التظاهر بمثابة معيار واضح بعدم الترحيب به، وكذلك بمثابة معيار واضح بالتمسك بالوالي السابق عبد الحميد موسى كاشا..أي منذ بارحة تلك التظاهرة الرافضة لما حدث من عزل وتعيين والي يومنا هذا لم تخرج أية تظاهرة مؤيدة لما حدث من عزل وتعيين، فأين هذا الترحيب الشعبي الواسع الذي يراه نائب رئيس الحزب الحاكم ولاتراه الناس والصحف؟..على كل حال، الحقيقة التي يجب أن تتجلى لذوي الأبصار والبصائر هى أن الجماهير التي تظاهرت بعاصمة جنوب دارفور عبرت عن موقفها الرافض لسلب إرادتها التي إقترعت في صناديق الإقتراع، أو هذا هو التحليل المنطقي لأي حدث كهذا، وأي تحليل غير هذا بمثابة دفن لرؤوس الحقائق في رمال الزيف..وعليه، بغض النظر عن نهج الوالي السابق أو سياسة الوالي الحالي، فان تلك التظاهرة دليل عافية ووعي وجديرة بالإحترام..أي لاينبغي لأية سلطة أن تمزق بطاقة إقتراع اإختار بها المواطن حكومته وواليها، أو هكذا كان – ولايزال – لسان هؤلاء الذين استقبلوا واليهم المعين بالتظاهر الذي حال بينهم وبين (خطابه الأول )..!!
** ثم ما حدث ويحدث بجنوب دارفور يعكس شئ أخر غير عدم الإعتراف بمواقف تلك الجماهير..إذ إعتذار عبد الحميد موسى كاشا عن قبول منصب والي شرق دارفور يعكس – بما لايدع مجالا لأي شك – بأنه تفاجأ بالحدثين كما تفاجأت بهما تلك الجماهير..أي تفاجأ كاشا بقرار عزله من منصب والي جنوب دارفور، وكذلك تفاجأ بقرار تعيينه في منصب والي شرق دارفور، ولو لم يتفاجأ بهما لما أحرج حزبه وحكومته بالغياب عن آداء القسم أولا ثم بالإعتذار عبر الإعلام ثانيا وأخيرا بالإعتذار الرسمي لقيادة حزبه ومؤسسة الرئاسة..أي كان كاشا آخر من يعلم بقرار عزله عن منصب والي جنوب دارفور، وكذلك كان آخر من يعلم بقرار تعيينه في منصب والي شرق دارفور، ثم أصبح الحزب الحاكم آخر من يعلم برفض كاشا لهذين القرارين وباعتذاره عن قبولهما، وهنا نسأل – بكل حيرة – كم تبلغ مساحة الشورى في أجهزة الحاكم؟، وكم تبلغ مساحة الديمقراطية في ذات الأجهزة؟..بمعنى، أليس أمرا محيرا لكل العقول السوية بأن يسمع والي ولاية بقرار تنصيبه واليا لولاية أخرى كأي مواطن من الإذاعة والتلفاز والصحف؟..وهل كل الذين تم تعيينهم – ولاة كانوا أووزراء ومدراء – وجدوا أنفسهم أمام الأمر الواقع ثم إمثلوا للأمر بلا ( إحم أو بغم)..؟.. وإن كانت مساحة الديمقراطية متقزمة في جوف أجهزة الحزب الحاكم، بحيث لايستشار الولاة والوزراء على قبول أو رفض المنصب، فكيف نطالب هذا الحزب بديمقراطية تعم أهل جنوب دارفور أو تظلل كل أهل السودان؟..للأسف، ماحدث – ويحدث – يعكس بأن الحزب الحاكم لم يتعلم حتى من دروس نهجه الحاكم ، ناهيك بأن يتعلم من دروس الربيع العربي ..!!

تعليق واحد

  1. يا ود ساتي كاشا البتدافع عنه ده عنده مزرعة في سوبا ، الدخول لها ببوابة وسكيورتي واقفين بي لبسهم الظهري داخلها اربع فلل لاربع زوجات بي عدالة موزع لكل فيلا حوض سباحة وحديقة منفصلة وغزلان لكل منها ما العدالة واجبة ده غير عنده عمارة في الطائف بالخرطوم ايجاراتها الشهرية 30 مليون جنيه شهري(؟)

  2. و الله كل يوم كارثة و فساد و تخبط و كذب و ادعاءات و مصائب تنزل على البلد بسبب نافع و من معه
    اللهم انزل عليهم داهية تخمهم و ما تفضل فيهم طافي النار
    النافخ دا الناس طالعة مظاهرات رفض و بتموت فيها و برضو انو الناس راضين و مبسوطين؟
    و بعدين وين الدستور و وين الانتخابات الصرفوا فيها دم المواطن؟ عارفين انها مضروبة بس حقوا يحترموا نتائجها الفبركوها عشان لما يفبركوا تاني انتخابات الناس تصدق الكذبة

  3. التحيات الصادقات لك استاذي الطاهر ساتي ، إن الوعي الجماعي للجماهير يتنامي لحدود لا يعلمها المتنفذين المستمتعين بعرق هؤلاء ، لم و لن يكن كاشا حلماً لسكان جنوب دارفور و هذه حقيقة يعلمها الجميع ، لقد زورت إرادة جماهير الولاية التي تبغض هذا الحزب الحاكم الذي زور إنتخاب منصب الوالي الذي تشير كل الدلائل أن الحاج آدم فائز بها و لكن ذهبت عصارة فكر عباقرة المؤتمر الوطني إلى أن تؤلف قلب الرجل ليصير مؤتمراً وطنياً لتستفيد من إلتفاف الجماهير خلفه و تدخل افواجاً في المؤتمر الوطني و لكن حدث ما لم يكن في الحسبان فالجماهير لم تصوت حباً في الحاج و لكن كيداً في الحزب الحاكم ، و بهذه الوضعية المختلة صبر الناس في جنوب دارفور على هذا الإستخفاف و لم ترعوي العصبة الحاكمة و عادت لذات الممارسة و افضت لعزل والي و تعيين آخر و في ملصقات زائفة (كلنا حماد) و هي تعبير مستفز للغاية و حدث ما حدث و لا اعتراف بما حدث بل إتهامات بوجود مندسين و متآمرين كما اتحفنا حماد بهذا التصريح.

  4. القضية لا كاشا ولا حماد القضية الصراع الذى ظل الموتمر الوطنى يتنكر له منذ البداية الذى يحدث فى نيالا صراع قبلى من الدرجة الاولى سكان جنوب دار فور 70% من اصول عربيه (هبانية وبنى هلبة وتعايشه ورزيقات ومعاليا ومهريه وغيرهم ) هم لا يؤيدون كاشا ولا حاجه الناس دى عاوزه حقها كقبائل عربية فى دارفور الكل يعلم ان شمال دارفور يحكم بمن وغرب دارفور يحكم بمن وهؤلاء المحتجين يقودهم اعضاء من المؤتمر الوطنى لكنهم من اصول عربيه وهذه القبليه التى زرعها على عثمان عندما سلح الجنجويد ضد القبائل الاخرى الليلة المحتجين ديل الجنجويد المركز يفتش ليه مخرج والا الثمن غالى كما حصل فى السابق بس نقول بين الظالمين امرقنا سالمين

  5. انت عارف ياودساتى الكيزان ديل بقو ذى مراكيب عمنا عثمان صانع المراكيب فى شارع الوادى ماعندهم ولاء الفردة اليمين ممكن تبقى شمال والشمال تبقى يمين وغايتهم اللبع واللغف

  6. يا خينا

    بالله سيبنا من تعلم ويتعلم ايه ده

    كفايه طبطيب وقول الكلام الواضح والعديل

    مش ممكن نرضى البلد تمشى بهذه الطريقه لمتيين لمتين

  7. يا نافع ي اوسخ من وطأت قدماه الثرى لو إنت راجل و ضكر شيل والى شمال دارفور الحرامى الكبير كبر من منصبه, أتحدااااك ما حتقدر لأنه قالها ليكم زى د. على الحاج: خلوها مستورة و سلم لى على سوق المواسير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..