فن الإعلان .. من يصنع الدهشة!!

الخرطوم: عيسى جديد

يعتبر فن الإعلان من أميز الفنون للترويج للمنتجات، في عالم بات الاستهلاك فيه هو الأساس وبواسطة التقنيات الحديثة صار من السهل إنتاج الأفكار الجديدة للإعلان المرئي أو المسموع أو المقروء كوسيلة جاذبة للمستهلك ودافعة لإقباله على أي منتج، وهذا الفن يتطلب مقدرة احترافية متجددة لمن يؤدون هذه المهنة كمخرجين ومنتجين.. (آخرلحظة) وقفت على تطور هذا الفن في الفضاء السوداني في كل مساحاته في قراءة أولية وتساؤلات أجاب عليها الخبير الإعلامي حسن صلاح الدين أستاذ علوم الاتصال والمتخصص في الإعلان بجامعة عين شمس.

. والذي قال: إن الإعلان تقدم كثيراً في كل الدول العربية، وبالنسبة للسودان هناك تقدم لأن الإعلان فن وصناعة عبر الوسائل المعروفة، لكن الملاحظ أن هذا الفن في السودان يتقدم ببطء وليس هناك تجديد بل تشابه في الأفكار، بمعنى أن الابتكار ليس موجوداً- وهذا يحسب على الذين يعملون بهذا المجال- ورغم أن هناك استخدام جيد للمفردة السودانية التي توصل المعلومة عبر الإعلان، لكن تشابه الأفكار جعل منها عادية وغير مدهشة، وتغلب عليها صفة التكرار، وتحتاج إلى مبتكرين وبأسلوب مختلف..

وعلى كل تبقى هناك أعمال إعلانية مميزة، ومجال التنافس مفتوح للمبدعين لينالوا رضاء المستهلك بعروض مدهشة ومبهرة.