أخبار السودان
ذبح تاجر من الوريد الى الوريد بكسلا

كسلا :سيف الدين ادم هارون
شهد مدنية كسلا ليلة امس وقوع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها تاجر في العقد الثالث حيث تم ذبحة داخل منزله الكائن بحي الختمية القديمة بضاحية كسلا وتم اخطار السلطات المختصة وبدورها خفت الي مسرح الجريمة وتم نقل الجثة الي مشرحة مستشفي كسلا ودون بلاغ بالقسم الشرقي بالرغم (1138) تحت المادة 130 القتل العمد وتعود تفاصيل الجريمة التي هزت مدينة كسلا عشية امس بان مجهولا تسلل الي منزل التاجر ابو المعالي الشريف في ساعة متاخرة من الليل وقام بارتكاب جريمته البشعة وفر هاربا من مسرح الجريمة تاركا الضحية يسبح في بركة من الدماء وفزعت اسرته من هول المشهد ، وكشف التقرير الطبي بان اسباب الوفاة تعود للنزيف الدموي الحاد وضرب في الحنجرة بشفرة حادة .
يا لطيف ربنا يتغمده بواسع رحمته ويغفر له … احترنا فى كمية الجرائم الغريبة دى الكنا بنسمع بيها سمع عند جيرانا والله المستعان …
لاحول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون رينا يحمه ويغفر له يلهم اهله الصبر الجميل هذه الجرائم دخيلة علينا
إزهاق روح بهذا التشفي أكيد هناك دافع يعادل هذه الفداحة،لماذا ﻻنترك اﻷمر لذوي اﻹختصاص لغك طﻻسمها وإكتشاف فاعلها،أرجو من المواطنين واﻹعﻻم ترك هذا الموضوع للمختصين لكي ﻻ يكون هناك أي تأثير لمجرى العدالة وتمكينهم ﻷداء عملهم ﻷن السرية مطلوبة في هذه الجرائم بالذات لسرعة إكتشاف الغاعل،جزاكم الله خير
العنوان ( و لا أريد تكراره لبشاعته)، درامي و الأثارة فيه متعمدة.
وهذه الأساليب في الكتابة تشيه الأفلام المصرية و صحافة الحوادث الرخيصة التي تتداول الخير بهدف ربحي.
إسلوب في الكتابة رخيص و بليد، وآثاره سلبية على المجتمع و الأفراد كذلك، كيف؟
المعروف أن الطريقة الهوليودية في بث الأفكار من خلال الدراما و التأليف قد وصلت إلى ما تصبو إليه، خصوصا أن المتلقي صار بسيط و مشوش و ما فاضي عشان يركز في المادة المبثوثة من ناحية المبنى والمعني.
فأنت تستطيع ببساطة على طريقة ال ياهو وب سايت أن تؤثر على المتلقي بأن تقوم بتكرار العنوان المرة تلو المرة، و بطرق مختلفة لتوحي للمتلقي( صورة أو كتابة) أن ما تقوله هو الواقع.
إن جريمة القتل شيء بشع، لا ينبغي أن تًتناول بمثل هذه الفجاجة و الوضوح كأنها شيء عادي، إنها أكبر من الفاحشة و الفضيحة التي إن حدثت يجب التستر عليها.
و المثال واضح في مقتل ود الريس في رواية الطيب صالح (موسم الهجرة إلى الشمال).
إذ قام العقلاء من أهل القرية بدفن المقتول، ودفنوا معه السر.
و لكن في هذا الزمن المتهاوي، ماذا نفعل عندما يتوقف الإنتاج الحقيقي و يبقوا الناس مستهلكين! في مثل هذا الزمن الأغبش، يسترزق الناس بمثل هذه الطريقة البائسة.
و في النهاية، أنا لم أقصد صاحب الخبر شخصيا، إذ لم يكن سوي مثال.
يا لطيف ربنا يتغمده بواسع رحمته ويغفر له … احترنا فى كمية الجرائم الغريبة دى الكنا بنسمع بيها سمع عند جيرانا والله المستعان …
لاحول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون رينا يحمه ويغفر له يلهم اهله الصبر الجميل هذه الجرائم دخيلة علينا
إزهاق روح بهذا التشفي أكيد هناك دافع يعادل هذه الفداحة،لماذا ﻻنترك اﻷمر لذوي اﻹختصاص لغك طﻻسمها وإكتشاف فاعلها،أرجو من المواطنين واﻹعﻻم ترك هذا الموضوع للمختصين لكي ﻻ يكون هناك أي تأثير لمجرى العدالة وتمكينهم ﻷداء عملهم ﻷن السرية مطلوبة في هذه الجرائم بالذات لسرعة إكتشاف الغاعل،جزاكم الله خير
العنوان ( و لا أريد تكراره لبشاعته)، درامي و الأثارة فيه متعمدة.
وهذه الأساليب في الكتابة تشيه الأفلام المصرية و صحافة الحوادث الرخيصة التي تتداول الخير بهدف ربحي.
إسلوب في الكتابة رخيص و بليد، وآثاره سلبية على المجتمع و الأفراد كذلك، كيف؟
المعروف أن الطريقة الهوليودية في بث الأفكار من خلال الدراما و التأليف قد وصلت إلى ما تصبو إليه، خصوصا أن المتلقي صار بسيط و مشوش و ما فاضي عشان يركز في المادة المبثوثة من ناحية المبنى والمعني.
فأنت تستطيع ببساطة على طريقة ال ياهو وب سايت أن تؤثر على المتلقي بأن تقوم بتكرار العنوان المرة تلو المرة، و بطرق مختلفة لتوحي للمتلقي( صورة أو كتابة) أن ما تقوله هو الواقع.
إن جريمة القتل شيء بشع، لا ينبغي أن تًتناول بمثل هذه الفجاجة و الوضوح كأنها شيء عادي، إنها أكبر من الفاحشة و الفضيحة التي إن حدثت يجب التستر عليها.
و المثال واضح في مقتل ود الريس في رواية الطيب صالح (موسم الهجرة إلى الشمال).
إذ قام العقلاء من أهل القرية بدفن المقتول، ودفنوا معه السر.
و لكن في هذا الزمن المتهاوي، ماذا نفعل عندما يتوقف الإنتاج الحقيقي و يبقوا الناس مستهلكين! في مثل هذا الزمن الأغبش، يسترزق الناس بمثل هذه الطريقة البائسة.
و في النهاية، أنا لم أقصد صاحب الخبر شخصيا، إذ لم يكن سوي مثال.
شهدت مدينة كسلا في الايام الماضية عدد من جرائم القتل المروعة وسبب ذلك يعود لحل حكومة الولاية جهاز المباحث المركزية بدون اي اسباب موضوعية وتم تسليم مهامهم للشرطة الامنية التي لا تعلم شيئا عن عمل المباحث فانطلق المجرمون يعبثون ويقومون بجرائمهم في ارجاء المدينة دون ان يجدو من يردعهم …
وانا اعتقد بان هذا العمل مدبر من قبل حكومة الكيزان حتي يكون المواطن مشغولا بأمنه وسلامته ويعيثون في المدينة الفساد بدون ان يجدو من يردعهم ويسألهم..
.. مواطن كسلاوي ..