أخبار السودان

باقان يتهم الخرطوم وكمبالا بإبعاد قيادات الحركة عن حكم الجنوب

بحر دار: مها التلب
اتهم الأمين العام السابق للحركة الشعبية بجنوب السودان وزعيم المعارضة السلمية باقان أموم دولتي السودان ويوغندا بقيادة مؤامرة لإبعاد الحركة الشعبية عن حكم الجنوب والتأثير على القرار السياسي لبلاده اتساقاً مع مصالحهما معتبراً أن استنجاد الحكومة والمعارضة المسلحة بكل من كمبالا والخرطوم كان خطأً فادحاً لافتاً إلى أن حكومة السودان حاولت الانتقاص من سيادة الدولة الوليدة مستغلة ضعف قيادة سلفاكير، بحسب وصفه منبهاً إلى أن حكومة الخرطوم تدعم طرفي النزاع بهدف إطالة أمد الأزمة. وكشف باقان لأول مرة عن (5) محاولات فاشلة لتصفيته قبل وأثناء اعتقاله، وعزا فشل تلك المحاولات إلى تدخل عناصر داخل الجيش الشعبي والأمن لحمايته ورفاقه، وقال إن محاولة لدس السم في طعامه قد أحبطت وأمسك عن الإفصاح عن تفاصيل محاولات الاغتيال والمتورطين فيها لتقديرات تخصه.
وكشف باقان في حوار مع (الجريدة) ينشر بالداخل تفاصيل جديدة عن صراعه مع رئيس الحركة الشعبية الذي قاد إلى إقالته واعتقاله، ورد أسباب الأزمة الى ابتعاد سلفاكير عن رؤية الحركة الشعبية واصفاً إياه بأنه (ضل الطريق)، ولفت الى أن الأزمة تفاقمت في أعقاب رفض سلفاكير إجراء استدراكات ومراجعات ضرورية لأداء الحركة وتغليبه للحلول الأمنية من خلال البدء في تجييش قوات غير نظامية، وأشار إلى أنه وآخرين كانوا يحاولون باستماتة تفادي الأزمة المحتملة وتجنب تخلُّق (دكتاتورية) في الدولة الوليدة، لافتاً الى حجم الإحباط وخيبة الأمل لدى شعب الجنوب إزاء إخفاقات الحركة الشعبية المتصاعدة.
وأبان أموم أن رؤيتهم تشمل تشكيل حكومة انتقالية لإعادة الأمن والثقة لشعب الجنوب وإجراء مصالحة شاملة، وحمل باقان كل من سلفاكير ومشار مسؤولية إنهاء الصراع والعمل كشركاء لافتاً الى أن الخيار الوحيد حال تعذر ذلك هو رحيلهما معاً وتسليم المسؤولية لآخرين.

الجريدة

تعليق واحد

  1. زعيم المعارضة السلمية بحق هو الدكتور لام أكول الذي خرج بكل احترام وأسس الجركة الديمقراطية بعد أن تاكد من انحراف منهج الحركة الشعبية، أما هذا الباقان فبالرغم الاهانة والاعتقال مازال يمني نفسه بالرجوع للحركة الشعبية ولكنه جبان لا يستطيع حمل السلاح وفي نفس الوقت ليس له القدرة القيادية لتأسيس حزب جديد.

  2. سياسي سمج يكره كل المسلمين و خاصة السودانيين ! و هو من ضل الطريق و هو بعد إرادة الله من تسبب في فصل الجنوب لينعم هو و أصفياؤه بثروة و بترول الجنوب و لكن وجد نفسه ريدا بلا قوة و لم يتوقع هذا أبداً و لكنها الدنيا ، نرجوكم سيبوا الجنوبيين في حالهم و شوفوا لنا ما يخصنا !

  3. 01- قال … القيادي المايوي سابقاً … الحركاتوي الإنفصالي الماركسي اللينيني … المُقال حليّاً … باقان أموم … إنّ الخيار الوحيد حال تعذر … تشكيل حكومة إنتقالية … لإعادة الأمن والثقة لشعب الجنوب … وإجراء مصالحة شاملة … هو رحيل سعادة العسكري سلفا كير ( الماركسي اللينيني… وسعادة الذكتور رياك مشار ( الإخواني الماسوني ) … معاً … وتسليم المسؤولية لآخرين… يا حليك … يا باقان النائم علي حيلك … ؟؟؟

    02- وقال رجل الأعمال … الخرّيج السوداني … جورج أموم … شقيق باقان أموم … إنّ الحل الوحيد … لإشكاليّة جنوب السودان … وإيقاف الفساد المالي والإداري وتبديد الثروات … والتقتيل والعبث بإخراجيّات وتناسليّات الطاقات البشريّة السودانيّة هناك …هو إعادة توحيد دولة أجيال السودان … وبناؤها بكلّ سواعد … وكُلّ عقول … وكلّ أموال … وكلّ إمكانات وعلاقات … أجيال السودان … لمصلحة أجيال السودان … ؟؟؟

    03- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  4. السودان تاااااااااااااااااااااني يا باقان؟؟ سوف تظل تتهم السودان و تعلق عليه فشلكم حتى تكون حرضا او تكون من الهالكين…هل السودان هو الذي قال لكم يا باقان ان تتأمروا على رئيسكم سلفاكير و تحاولوا الاطاحة به؟ هل السودان اصبح امبراطورية النوير او الدينكا الذين يقتل بعضهم البعض على الهوية الان؟..للحقيقة و التاريخ نقول لك يا باقان اموم ان قبائل جنوب السودان لم تجتمع على شئ مطلقا الا على كره الشمال و قتال الشمال….قال احد زعماءكم ان قبائل جنوب السودان كالزجاج يتكسر اذا احتك بعضه ببعض , و الشمال بالنسبة لكم هو الورق او الفلين الذي يوضع بين الزجاج لمنعه من الكسر,لقد صدق الرجل..ها انتم تكسرون بعضكم البعض عندما ابتعد الشمال عنكم…النار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله

  5. باقان أموم رقم لا يمكن تعديه داخل الحركة, فهو من المؤسسين والملتزمين بخط الراحل قرنق, وقد أثبتت تجربة الصراع المأسوى الذى تفجر مدى حكمته ورصانته فى التعامل مع الاحداث لذا فهو من قادة الحركة القليلين الذين يجدو اعتبارا و احتراما دولى, الكيزان يعتبرونه عدوهم الاول وهذا ما يقوى من مكانته.

  6. إنت لسة معلق علينا … ومتابعنا.. الله يلعنك ويصرفك عنا. أمشي شوف ليك شماعة تانية علق عليها فشلكم… يا مجرم … سارق بلدك بالمليارات من الدولارات وبتتكلم عن الإصلاح… انت وأمثالك حا يغطسوا حجر الجنوب أكثر مما هو غاطس…

  7. Being a northern does not prevent me from commenting. This gentleman a true resemble of our sequential failure on both sides of the country. History doomed to repeat itself unfortunately. I have expected from him to act as a nobleman, and to admit first and foremost that the secession from the beginning was a homicide committed by the SPLA, instead of blaming now Khartoum and Kampala. Unfortunately, the elites in the SPLA decided to take the easiest way, which is to depart from the mother country, after listening to the west instigation, mainly the USA, with the dream that they will be better off in them this deadlock land, and will be capable of beating Khartoum?s mob by denying them the lucrative revenue of the oil. What they have missed in this scheme that the only issue they have in common, is them hate towards Khartoum?s rulers, and sure not the people of Sudan. Furthermore, they have replicate the same fatal mistakes in the south, which we kept experience since independence! We had the hope during the referendum they will linger with us, and hand to hand will fight this deplorable mob, based on Garang?s ideologies. Thought that we in the north could find refuge in the south, when they decided to depart and then to eradicate the mob in Khartoum, and regain our country back, where we could start renegotiates a new form of reunification between the north & south. Now they have end-up with them irresponsible behaviors leading us all the Sudanese into a bigger dilemma. Sad we lost Garang?

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..