البشير يفسر وجود الخريطة خلفه لحظة إجتماعه مع السيسي

كتب مركز حزب البشير الصحفي
دحض البشير ماراج عن تعمد وضع الحكومة المصرية خريطة تشير إلى وجود منطقتي حلايب وشلاتين داخل الأراضي المصرية أثناء زيارته للقاهرة.
وقال البشير إن الخريطة المذكورة موجودة في مكانها منذ إنشاء قصر الاتحادية، مجدداً تأكيده على سودانية حلايب وشلاتين وعدم الدخول في حرب مع مصر بشأن القضية.
واعتبر البشير زيارته لمصر حققت أهدافها وكانت ناجحة، قائلاً إنه تلمس خلال الزيارة حرص الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على تطوير العلاقات بين البلدين.
ورداً على سؤال بخصوص القضايا الخلافية العالقة مع القاهرة، قال البشير إنه اتفق مع السيسي على تأجيل هذه القضايا والتركيز على تنفيذ ماهو متفق عليه والذي يمثل نسبة 90%.
واعتبر أن الـ10% المتبقية، ومنها قضية حلايب، يمكن حلها عن طريق الحوار والطرق القانونية.
وبخصوص الأوضاع في ليبيا، أكد البشير أنه اتفق مع السيسي على استغلال علاقات السودان ومصر من أجل الوصول إلى حل سلمي يعيد الاستقرار في الجارة ليبيا وعدم دعم أي جهة تحمل السلاح هناك.
وجدد البشير موقف السودان الثابت بعدم التدخل في الشأن المصري الداخلي، قائلاً إن تحديد هوية من يحكم مصر من صميم مسؤوليات الشعب المصري ولا يعنينا بشيء”.
[COLOR=#FF001F]طالع رسالة من أمير إمارة السودان الى أمير إمارة مصر.[/COLOR] [url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-106627.htm[/url]
المقال لكاتب خليجي :
السلوك التعويضي للشخصيه السودانيه
##################
دراما اولى:
سوداني ينادي خليجي بكلمة “زول” .. يرد الخليجي بأنه “ما زول” .. فيكتب السوداني “قصيدة طويله مؤثره” .. معددا فيها الصفات الجميله- العظيمه- “الاستثنائيه”- للشعب- “الاستثنائي”-السوداني .. ذاكرا فيها الاخلاق/ والتاريخ /والنيل/ والحضاره/ والتعليم /والثقافه.. هذه “القصيده العصماء” سارت بها “قروبات الوطسب” ردحا من الزمن .. فرحة و منتشية لهذا الرد الذي “اراح النفوس المغبونه ” بأن جعل هذا الخليجي هو الخاسر الوحيد من كونه “مازول” ..
دراما ثانيه:
شباب سعودي مترف يخرج للخلاء يصور راعي غنم سوداني امين وينزله على اليوتيوب اعجابا بأمانته .. النتيجه: تبتهج “جموع” الشعب السوداني في البوادي والحضر لهذا الانتصار الباهر.. الاف “الاصتيتصات” نزلت مساء ذلك اليوم على “فيسبوك” وتدفقت الرسائل على “وطسب” مدرارا.. تتغزل في هذا الحدث الذي اجبر تلك القناه العربيه بتناوله .. هذا الحدث اثار من النقاشات ماهو كفيل بحل جميع ازمات هذه الامه المنكوبه ..
دراما ثالثه:
كاتب خليجي يكتب عمودا صحفيا يدافع فيه عن السودانيين يتم “تشييره فيسبوكيا” اكثر من اي عمود صحفي سوداني ..
ودراما رابعه .. وخامسه .. وسادسه .. تعلمها ولا اعلمها..
هل تلاحظ -اخي الكريم- مالذي يربط بين كل هذه الدراما؟
اجابه صحيحه .. نعم .. هو “التعطش” .. تعطش الأنا السودانيه “للقبول” من الاخر الخليجي-العربي .. رغبة النفس السودانيه “الملحه” في اكتساب احترام “ومحبة” وتقدير الاخر العربي .. هذه الرغبه التي تبدو “كفجوة لا قرار لها” في دواخل الفرد السوداني .. لا تلتئم الا بعبارات الثناء والحمد والشكر من هذا الاخر ..
هذا الثقب العميق يدفع الفرد السوداني لانتزاع “الود” انتزاعا ولو كلفه الامر ان يصبح شخصيه غريبه متناقضه تائهه .. ولو كلفه الامر التضحيه بحياته ..
مالذي يدفع الالاف من هذه “الامه” للانفعال واتخاذ وضع الدفاع عن النفس لمجرد أن شخص “نكره” قال انه “مازول” !! لماذا لا تتقبل النفس السودانيه اعلان الخليجيين انهم لايرون انفسهم “ازوالا” بطيب خاطر؟؟ .. هل يجب عليهم ان يكونوا كذلك فعلا؟ هل تشعر بالأهانه من ذلك؟؟ وهل كنا سنرى ذات القصائد ونفس “الهياج العاطفي” و تلك الردود الدفاعيه ان كان هذا الشخص النكره هو من مواطني دولة “افريقيا الوسطي” مثلا؟؟
ثم ما الذي يدعو لهذا “الاحتفاء الوطني” لمجرد ان مواطن خليجي اثنى على شخصيه سودانيه تؤدي عملها ان لم يكن هذا الامر هو مجرد ego flattering..؟؟
****************
تعريف:
السلوك التعويضي هو أي سلوك يسلكه الفرد للتعويض عن سلوك اخر او لتغطية صفه محدده او لاخفاء حقيقه لايمكنه تغييرها.. وهو ينتشر وسط الافراد الذين “لا يتقبلون” انفسهم كما هم ولا “يعترفون” بواقعهم كما ه�
السلوك التعويضي هو أي سلوك يسلكه الفرد للتعويض عن سلوك اخر او لتغطية صفه محدده او لاخفاء حقيقه لايمكنه تغييرها.. وهو ينتشر وسط الافراد الذين “لا يتقبلون” انفسهم كما هم ولا “يعترفون” بواقعهم كما هو “ولا يتصالحون” مع حقيقة “ذواتهم” الداخليه.
مما يبدو واضحا للغايه “ويتطلب فترة من الزمن للاعتراف به ايضا” ان الفرد السوداني غير متصالح مع كون ان لونه “لونا اسودا” لا غبار عليه .. كما انه غير متقبل لحقيقة ان هناك “مكون افريقي” يغلب على “مكونه العربي” بكل وضوح .. هذا الاضطراب النفسي – الانكار الشديد للحقيقه التي يراها الكل- جعل الفرد السوداني يسلك سلوكا تعويضيا حالما تحط به الطائره في احدى المطارات العربيه .. جعله شديد الحساسيه لا يتقبل نقد الاخر العربي .. جعله يسعى بشتى الطرق لنيل الاستحسان من الاخر العربي.. وليس صعبا تحديد مظاهر السلوك التعويضي للسودانيين عند التعامل مع العرب .. وسأذكر بعضا منها -املا منكم- ذكر اي سلوك تعويضي للشخصيه السودانيه خارج السودان شاهدتموه او سمعتم به:
التبرع باظهار الاختلافات العرقيه في السودان:
من الشائع ان يتبرع الفرد السوداني بتقديم “توضيح علمي” للجغرافيا العرقيه في السودان .. حيث يوضح بحماس -مشكورا- ان السودان ملئ بالقبائل العربيه والافريقيه .. هذا التوضيح يقصد به اضفاء شيئ من “المصداقيه” في حديثه .. حيث انه سيذكر بعد قليل ان قبيلته من القبائل العربيه في السودان .. ثم قد يقوم احيانا بسرد “شجرة نسب” قبيلته التي ستصل بلا شك الى قريش .. وهنا اتذكر نكتة السوداني الذي اخبر سائق التاكسي السعودي انه من “الاشراف” .. وكلكم تدرون بقية القصه.
الانكار الضمني للون الاسود:
يركز الفرد السوداني كثيرا على ان السودان به جميع الالوان “ههههه” .. الابيض والاسود وما بينهما من تدرج .. ثم لا ينسي ان يقول ان في السودان “اقباطا” بشيئ من الغبطه والارتياح .. كل هذا سلوك تعويضي لتفادي وصم الشعب السوداني باللون الاسود الذي سيبعده عن العرب .. وهو يعلم “حقيقة” ان 99 في المائه من السودانيين هم سود البشره.
الحبوبه التركيه والجذور المصريه:
وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل “انقاذ” السودان ككل من وصمة “اللون الاسود” و”المكون الافريقي” .. فانه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه
وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل “انقاذ” السودان ككل من وصمة “اللون الاسود” و”المكون الافريقي” .. فانه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه يذكر لمستمعيه العرب -وبدون سبب- ان حبوبته تركيه وان جده لأبيه من مهاجري مصر قديما..
الاخلاق كسلوك تعويضي:
اكثر السلوكيات شيوعا وانتشارا .. يبالغ السودانيون كثيرا في اظهار كرم اخلاقهم وصفاتهم تجاه “الشعوب العربيه” تحد
اللهجه العاميه السودانيه :
يردد الفرد السوداني باستمرار أن “الدراسات” اثبتت ان العاميه السودانيه هي اقرب اللهجات للفصحى! .. وليس الغرض من ترديد ذلك هو الغايه العلميه كما هو واضح .. وانما الغرض هو محاولة اثبات اصالة السودانيين كعرب مثلهم مثل بقية العرب .. وقد يصبح هذا السلوك الذي يبحث عن الاعتراف “اكثر مرضية” بأن يقوم الفرد بالبحث في معاجم اللغه لاثبات ان تلك الكلمه موجوده في اللغه الفصحى القديمه.
الدين الاسلامي:
يلتزم السودانيون بتعاليم الدين الاسلامي “عموما” بصوره اكبر عندما يكونوا في المجتمعات المتدينه في الخليج.. وليس الامر ناتجا عن التأثير المباشر كما يبدو .. وانما لمحاولة الذوبان وانتزاع الاستحسان من هذا الاخر العربي.
التفاعل مع القضايا العربيه:
السودانيين اكثر الشعوب معرفة وتفاعلا وتضامنا مع القضايا العربيه الداخليه .. الاهتمام الزائد و “حشر الانف” هذا يهدف الى اشاعة روح التضامن بين العرب .. هذا الاهتمام يتخذ خطوات عمليه تقول: نحن نهتم لأمركم .. نحن شعب واحد كما تعلمون.. فاهتموا لامرنا .. ولكن يصل الاحباط النفسي قمته حينما لا يهتم العرب بالقضايا الداخليه السودانيه .. فيلجأ الفرد السوداني الى سلوك اخر وهو اقحامهم واعلامهم بتفاصيل الواقع السوداني عنوة .. ثم لومهم فيما بعد على عدم الاهتمام بالسودان وعدم المعرفه به .. فالمطلوب -حقيقه- هو اهتمام العرب بنا فقط.
قد يذكر لك السوداني مقولة مجهوله قديمه وهي بيروت تطبع القاهره تكتب والخرطوم تقرأ .. قد يذكر لك ان نزار قباني اعجب بشعراء السودان .. قد يذكر لك مؤتمر قمه عربي عقد بالخرطوم يسميه اللاءات الثلاثه .. قد يذكر لك زيارة ام كلثوم للخرطوم في الستينات .. ويخبرك ان الملك فهد درس بالخرطوم .. كل هذه المحاولات المستميته اليائسه وكل هذه الدفاعات هي وسائل تستخدم لاثبات ان السودانيين ليسوا “أقل شأنا” من اقرانهم العرب وهي توضح حقيقة مدى تحقير هذا الانسان السوداني لنفسه!
كل هذا جعل من الشخصيه السودانيه في الخليج شخصيه غريبة مضحكه متناقضه جاده طيبه انفعاليه عنيفه هادئه امينه متعلمه مجرمه يهابها الجميع ويسخر منها الجميع ايضا .. هذا لان الشخصيه السودانيه لا تتقبل نفسها .. ولا تتصالح مع حقيقتها.. فتنتج مسخا مشوها غير مفهوم ولا يمكن التنبؤ به.
فيا عزيزي الزول .. انت لست مطالب باثبات شيئ .. لست في حوجه لانتزاع اعجاب احد .. كن كما انت ولا تتصنع شيئا .. لا تبالغ في اظهار كرمك .. ولا تبالغ في اظهار غضبك ولا تبالغ في تأكيد عروبتك او افريقانيتك .. فلا أحد في هذا الكون تدين له بشئ .. لا تبالغ في شيئ ..
تاجيل ثضايا شنو يا بشير ياخنزير مافى تاجيل ولا يكفى فقط قول حلايب وشلاتين سودانية قوم ياخنزير ياجبان حرك الجنجويد بتاعنك ديل يمشوا يحرروا حلايب وشلاتين ولا انت جايبهم يغتصبوا البنات والنساء تفوا عليك اها دى رجالتكم مع ضعفاء الشعب السودانى اها اسيادك الحلب وروك العين الحمراء واهانوك اشد الاهانة وانت جاى هنا تتكلم عن اتفاقيات وقضايا ووو كلام فاضى وارضك محتلة ومغتصبة بالقوة يا خنزير اتفاق شنو وزيارة ناجحة شنو واسيادك قلعوا منك حلايب وشلاتين بالقوة ورجالة وانت رجالتك وفلاحتك مع الشعب السودانى بس ياخنزير ياعفن تفوا عليك وعلى كلوا مخانبث المرتمر الوطنى وقوادييين الانقاذ وملاقيط الهتيفة ولاحسي الاحذية وعبيد المؤتمر الوثنى
مالذي يريد ان يقوله هذا (العربي) ؟ شكرا لسعة صدر الراكوبة حتى تترك لمثل هذا النوع من البشر التبول علي الشخصية السودانية كلها.
طبعا هذا الدعي لم يسمع بان الحلفاوي يعتبر ان لفظه عربي (اساءة لايمكن قبولها). وهو لا يعرف ان المواطن الاندرماني وهو يمثل الوسط السوداني الشعبي يعتبر (عربي) تعني الهمجي الوسخان المتشرد كما ورد في قاموس اكسفورد باللغة العربية.
اضافة لذلك هل يدري هذا الدعي ان الذين يدعون العروبة ، ليسوا كلهم من نفس الثقافة و المستوى العلمي وقد تكون احدى علامات التخلف الثقافي عند البعض . نفس هؤلاء يعتبرون المصريين و الشوام و من هم ابيض و اشغر من الخليجيين مجرد (حلب اي غجر) غجر لا اخلاق لهم. وحتى بين التيارات الثقافية توجد مدارس تحبز افريقية السودان وهذه تيارات ادبية يمكن للدارس الرجوع لها.
وكثير من الناس في السودان يقتنعون الدين الاسلامي بالفطرة و يقدسون الرسول صلعم تقديسا كبيرا و يحتفون بجنسه العربي ، فلاجل عين تكرم الف عين.
كل هذا ، ولن اتطرق لردع هذا المدعي بما فيه ترفعا وليس خوفا. واظنه لم يعرف حتى الان كيف يتحمل السوداني الاذى بفهم ورجولة ليس للمدعي ادنى فكرة عنها.
الشخصية السودانية لها عيوبها كبقية خلق الله و الكمال لله . ونحن لن نكون في يوم من الايام مخالفين لقوله نعالى{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
لا حول ولا قوة الا بالله على قول امى الله يطراها بالخير (((كلامك اخير منو قرش الضبان))) كان تسكت اخير …
البسمع كلامك بعدم التدخل في الشأن المصري تقول خلاص انتا جيت عبر صتاديق الاقتراع منافق و ضلالي ودي بضاعتكم الكاسده
انا لله وانا اليه راجعون ,,,يا حليل كرامه السودان
اول مره اقف مجبورا في صف البشير طريقة كتابة الخطاب يدل علي انه مكتوب من احد خدم ثروت باشا وكيل المخابرات او احد مجندية حتي لو سلمن جدلا بان البشير لايعرف يكتب الخطابات الاسلامية والرسمية تختلف حتي الشخصية خطاب ركيك مثل كاتبة وناشرة
سبحان الله هذا الكلام صحيح 100% ابنتي الصغيرة التي لم تكمل العشرة اعوام تقول نحن اصولنا تركيه و لا علاقة لنا بالاتراك نحن نوبيين من شمال السودان
واضح ان البشير نفسه بجانب بعض المعلقين لايعرفون ماذا يمثل رمز قصر الاتحادية بالنسبة للسودان دعكم وخرطة الاستعمار التركي!!
هذا القصر بالنسبة للسودان هو رمز الاستعباد التركي ولم يدخله ايا من اعضاء تحالف الاستقلال او قيادات الجيش السوداني لان وجودك به ايها العميل المصري اهانة لارواح ملايين الملايين الذين ضحوا بانفسهم لتخليصنا من جبروت باشوات الاتراك الاوقاح.
ما معقول يا ملتوف الكيزان … كل هذا الكلام الكثير ولما جيت للصلاة والسلام علي النبي الكريم صل الله عليه وسلم .. تكتبها (صلعم) وهو القائل البخيل من ذكرت عنده ولم يصلي علي … عليه أفضل صلاة وأتم تسليم
اري ان التحليل وافق الصواب قليلا
والمثال علي ذلك الواحد يمشي مصر اسبوع ويجي لسانه بيبقى مصري وكذلك اذا مشي الخليج
نحن فعلا عندنا مشكلة هويه
فالنجلس جميعا لحل هذه المشكله
طيب يا ريس الخريطة صدفة
عدم وجود علم للسودان برضو صدفة
انم كره الله ان تمثلنا فجعلك ممثلاً لنفسك فقط
مع العلم ان الشعب لا يقر اتفاقاً مع المصريين ولا مشاريع تبرمهافي ظل الاذلال
قضية حلايب تشكل 10% (فقط) بالنسبة للقضايا العالقة أو قل معلقة بين السودان ومصر!!؟؟ يا قلبي لا تحزن ..
سؤال للرئيس الدائم امير المؤمنين الزعيم الرسالى العروبى الاسلامى المعظم .. عرفنا خريطة السيسى .. انت خريطتك وين ؟ بلدك مجهولة الحدود .. ابيى .. دارفور .. جبال النوبه .. النيل الازرق كلها خارج السيطرة.. بل هناك احياء داخل عاصمة دولة الخلافة الاسلاميه العربيه الخرطوم غير خاضعة لسلطانك ..
شيف الراجل الخايب ده” ده قال رئيس سجم الرماد
زيارة رئيس وزراء ايطاليا بالصور :
الرابط:
http://media.almasryalyoum.com/News/Large/2014/08/02/238475_0.png
السيسى يستقبل رئيس وزراء مالي ورئيس البرلمان الليبى
http://www.egynews.net/wp-content/uploads/2014/08/%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%891.jpg
مرسى يستقبل الرئيس الجيبوتى بمطار القاهرة
http://www.shorouknews.com/uploadedimages/Sections/Egypt/Eg-Politics/original/morsi-123456.jpg
مرسى يستقبل اردوغان
http://www.i24news.tv/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A/130711-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%82%D9%84%D9%82-%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A
الرجاء الاطلاع على الروابط ثم النقاش.
اتمني ان لا تدخل الانقاذ كطرف لحل قضية حلايب
المحلوله اصلا بالتحكيم الدولي ونرجئها لحكومه (وطنيه)……
فان هذا سيعرض تبعيتها لنا تحت بند المساومات
ولا نستبعد ان تباع للمصريين مقابل المساعده في
عدم تسليم امير المؤمنين الي لاهاي……
والشاهد علي ذلك ان النافذين من الانقاذ لا يعرضون
علي هذا الامر الا عندما تهب عليهم عواصف السياسه
والاقتصاد كاضغط الخليجي والاستفزاز ……..
لا نتوقع. منك ولن نتوقع شئ من الكرامة فالدناءة تتبعك كظلك اينما ذهبت
برنامج” حتى تكتمل الصورة” الذي يقدمه الإعلامي القدير/الطاهر حسن التوم،بث يوم أمس الأثنين الموافق20/أكتوبر/2014م حوالي أربعة صور فوتوغرافية لنفس المكان الذي تم إستضافة البشير فيه ،فشاهدت أن نفس الكرس الذي جلس عليه البشير كان قد جلس عليه من قبل رؤساء عديدون إستطافهم الرؤساء المصريون منهم الرئيس الفلسطيني والإيراني ،كما أن نفس الكرسي الذي جلس عليه السيسي جلس عليه أيضاً الرئيسين المخلوعين محمد مرسي وحسني مبارك.غير ان الشي الوحيد الذي لم يتغير في الصور الأربعة هي الخريطة المعلقة خلف البشير والعلم المصري الوحيد بجانب الرئيس المصري ،إذ لم يظهر مع الرئيس الإيراني العلم الإيراني ولا الرئيس الفلسطيني العلم الفلسطيني،فما يقوله الإعلام المصري في هذا الشأن هو مجرد وهم وتخيلات لا تمت إلى الحقيقة بصلة،وقد لفت إنتباهي في هذه الحلقة إستضافة صحفية مصرية كانت”محجبة”!!.
تقبّلون يد الطاغي مفاخرة كأنكم قد بلغتم ذروة الشرف
إن الذليل يعدّ الصفع تكرمة والضرب بالنعل تربيتا على الكتف .
(للشاعر القروي).
نظام الكيزان يتهاوى ويترنح وينتظر من يقول له ( هوف) ليسقط ولكن ……
بعد الثورة العظيمة للشعب المصري على حكومة الاخوان المسلمين ( مرسي ) في 30 يونيو ، وبفضل الدعم الا محدود من قبل الامارات والسعودية للحكومة المصرية المؤقتة الا ان اول زيارة لوزير خارجية مصر كانت الى جمهورية السودان ، ولكن للاسف كان استقبال حكومة السودان فاترا بل لا يليق بالاصول الدبلوماسية حيث استقبل وزير الخارجية المصرية حينها بمطار الخرطوم مدير ادارة العلاقات العربية بوزارة الخارجية السفير عبدالمحمود سفير السوداني الحالي بمصر ، في الوقت الذي تواجد فيه وزير الخارجية ووزير الدولة للخارجية بالخرطوم ، ان حكومة الانقاذ المؤيدة لحكومة ( مرسي ) ارادت الاساءة لحكومة الشعب المصري بسوء الاستقبال ، فلماذا لا يرد الصاع صاعين لطريد المحكمة الدولية والبادي اظلم .
الخريطه عرفناها طيب يا فالح وينو العلم ؟!! ليه ماختو علمنا
من يستطيع أن يذكر لي صفة واحدة حسنة للعرب ؟؟؟ منذ يعرب بن قحطان وإلي يومنا هذا ؟؟؟ !!!
بعض الجهلة وسخيفي العقول والتفكير سوف يقفزون فورا بلا تبصّر وبلا روية وبلا تعقل ويقحمون الدين الاسلامي إقحاما , وهم لا يدرون عنه شيئا ! وقبل أن يفعلوا ذلك سوف أحيلهم للقرآن الكريم (( الذي نزل من عند العليم الخبير بلسان عربي ( لأنه نزل في منطقة عربية ومنطقيا سيكون باللغة العربية وليس بغيرها ) فبماذا وصف العرب ؟؟ )) .
فعلام وبماذا يتفاخرون ؟؟؟ (( السودانيين )) – وهذا الوصف ((( السودانيين ))) أطلقه العرب علي ( بلاد السودان ) أي بلاد سود البشرة – وكانت اللفظة تشمل كل المنطقة وليس ( السودان ) الحالي بحدوده الجغرافية ! . هل سمعتم بالسودان الإنجليزي – السودان الفرنسي – السودان البلجيكي ؟؟؟ . يا أمة ضحكت من سخفها وقلة عقلها الأمـــة التي ضحكت من جهلها الأمــم ( وهي الأمة العربية ) !!!! .
صديق لي ذهــــب لأمريكا للدراسة وعند تعبئة نموذج تعريف كانت توجد خانة للتعريف ( بالأثنية ) اختيارية – فكتب صديقي (( عربي )) فما كان من المسئول إلا أن نظر إليه مستغربا متعجبا مندهشا والرجل اسمر افطح ووووو , وبالطبع رفض هذا التعريف مقارنة بما يعرف عن ( الشرق أوسطيين عرب / لبناني / سوري / ….. إلخ ) وقال للواقف أمامه : حسب ما أري أنت ( أفريقي ) !! وكانت مشكلة وقد رفض أن يكتب أفريقي وأصر المسئول علي أنه ليس بعربي – ولا زالت عقدة الهوية عند القوم ويريدون أن يغيروا ( جلدتهم ) الأفريقية تارة بالمساحيق وتارة بالكريمات وتارة بالترهات , وإلي أن يشيب الغراب الأســــود لن يفعلوا ولن يقتنع الآخرين !!! .
هو بلاي رئيس من زمن ما تم بناء قصر الاتحادية؟
والرافعين الشعارات واللافتات هل هم مصريين؟ ارفعوها ضد البشير الماعندو فرق من السيسي بل اسواء منه.
قلناها من قبل ونقولها مرة أخرى : إن عبدالفتاح السيسي ضابط المخابرات المصريه والقريب جدا من كل ملفات التساوم أو المساومات بين نظام البشير وجهاز المخابرات المصريه “الحاكم الفعلي لمصر” خاصة فيما يتعلق بالملف المائي والتي راح ضحيتها مأمنة القوت السوداني من المشاريع المرويه وعلى راسها مشروع الجزيره شيخ المشاريع المرويه في أفريقيا والشرق الاوسط ، هذا العبدالفتاح السيسي بقاء نظام البشير بالنسبة له حياه أو موت ، وللذين يحدثونا عن محاربته للاخوان المسلمين نقول لهم : حسبكم ، فالامور هنا لا تؤخذ بالجمله بل بالقطعه فالسيسي يعلم أن أي تغيير قادم في السودان يعني الهيكله ؛ نعم الهيكله والذي سيجلب معه لاعبين جدد في ملعب السياسه الخارجيه السودانيه ما يعني دحر الدور المخابراتي المصري من الملعب السياسي السوداني والى الأبد ، فكل الطيف السياسي السوداني الفاعل الان ليس فيه من هو في حوجة لمصر أو أن يكون مطية وكلبا ذليلا تابعا لها غير نظام البشير هذا ، وما حراك باريس واديس ببعيد عن بال السيسي والذي تم فيه تجاهل مصر لدرجة السفه، خاصة ما تم في اديس وليس هنالك ما يطرد النوم من عيون المصريين أكثر من اديس ابابا هذه الايام “سدالنهضه” ، والسيسي يعلم يقينا أن المهانة والمذله التي وجهها للبشير لا يمكن لذلك أن يحدث ابدا مع ياسر عرمان أو مالك عقار أو جبريل إبراهيم أو عبدالواحد أو مناوي او الحلو أو التوم هجو ، ولذلك علينا كسودانيين أن نحسبها صاح ونوحد صف الطيف السوداني المعارض المسلح منه والمدني لاسقاط نظام البشير في هذا التوقيت الحرج بالنسبه لمصر ؛ فهي الان في أضعف حالاتها ومهدده في كل أعماقها الإستراتيجيه ، فإسقاط نظام البشير في هذا التوقيت يعني ما يعني عودة الحق السوداني السليب ، بعودة الحياة للمشاريع المرويه وإستغلال حصة السودان من المياه لزراعة الارض السودانيه شرقا وغربا ، شمالا وجنوبا ، وتوحيد ألوية السواعد السودانيه القويه المقاتله في قوة واحده لتمثل ضمانة ومركنا لشعبنا في سعيه لاستعادة كل الاراضي السودانيه المغتصبه والمساوم عليها من قبل نظام الطريد البشير ، وحراسة حدودنا الشماليه والشماليه الشرقيه من خطر إنفجار الارحام المصريه المتوقع ..
لا حولة و لا قوة إلا بالله العلى العظيم ..
دى وقعة شنو دى ال وقعنا فيها دى ؟؟
لا حِس وطنى , لا عِزّة نفس , لا كبرياء , لا كرامة , لا سيادة ,
إنتم ببساطة لا تستحون ..
إنه فعلاً شعب عملاق يقوده أقزام ,
حليل زمن الرجال يا با ,
يبدووالله اعلم ان كاتب المقال سوداني لديه رأي _ ربما متطرف_ في نظرة العرب للسوداني ونظرة السوداني لنفسه
ردا على من يسمى نفسه (الشخصية المثالية)
نعرف جميعا ان لنبي الله نوح عليه السلام ثلاثة اولاد , هم حام و سام و يافث
و الذي يهمنا الان هو حام , و له اربعة اولاد هم :
1- كوش , واليه ينسب اهل السودان علي وجه الخصوص , و سميت قديما باسمه حيث معروف ان اسم السودان قديما هو بلاد كوش او مملكة كوش .
2- فوط , و اليه ينسب شعوب بلاد المغرب و شمال افريقيا .
3- كنعان , سكن الكنعانوين ( نسبة الي كنعان بن نوح عليه السلام ) منطقة فلسطيا ( او فلسطين ) و لهذا كان اسم فلسطين قديما هي بلاد كنعان و اليه ينسب الكنعانين و الفلسطينين اجمالا . و من المشهور ان الكنعانيون انتقلوا الي ارض فلسطين من هجرات متعددة من شبه الجزيرة العربية ( المشهور انهم عرب انتقلوا من ساحل الخليج العربي و قيل من ساحل البحر الاحمر بشبه جزيرة سيناء ) و هم اقدم شعب معروف سكن ارض فلسطين , و المشهور ان الاموريين هم نفسهم الكنعانيون .
4- مصرايم , عاش بنومصرايم منطقة مصر العليا , و مصرايم هي الاسم العبري لمصر وفقا للميثولوجيا التوراتية . فاذن اشتقاق اسم مصر في الاصل من الاسم العبري مصرايم , و يقال ان معناه هو البلد او المكنونة الحصينة , و يقال ايضا البسيطة الممتدة .
و عليه فان اصول المصريين اجمالا هي لحام بن نوح ( حاميين ) , لكن حقيقة بعد اختلاط الشعوب و تزواجها من بعضها البعض فمسألة نقاء السلالة تعد الان من المستحيلات بل و الخرافات مالم تسند باسناد نسبي معتمد ( في رأيي الشخصي ) .
أولا.. مسألة التفوق العرقى للعرب على السودانيين لا محل لها من الإعراب فجميعنا أحفاد سيدنا نوح ..
ثانيا قل لى على دولة عربية واحدة لا يوجد بها سود وعلى فكرة اللون الأصلى للعرب فهو أسمر أقرب للسواد منه للبياض.. وأى عربى لونه أبيض فليبحث عن من أين له بهذا اللون ؟؟
أما إذا جئنا لمسألة الأخلاقيات فنحن لا نحتاج لشهادة أى إنسان فى هذه الدنيا لكى ينفى أو يؤكد الأمانة والصدق التى يتصف بها السواد الأعظم من السودانيين ..بل هى مثل الماركة المسجلة للشخصية السودانية ..
وأسالك سؤال من الذى صور ونشر فيديو الراعى الأمين النزية ؟؟لم يكن السودانيين هم من صوروهوا ونشروهوا بل هم العرب الذين أصابتهم الدهشة من وجود شخص بهذه الأمانة والنزاهة وفوق كل ذلك الزهد والقناعة فى زمن أصبحت الماديات هى الشغل الشاغل للعرب ..وللمعلومية فأمثال هذا الراعى كثر فى بللادى…
نأتى لمسالة النبل والكرم ..دعنا نصدق ماقلته إن السودانيون يفعلون ذلك ليكسبوا ودكم أو ود العرب ..
اقول لك هل عشت وسط السودانيين فى السودان داخل بلدهم ..هل سمعت أو رأيت كيف يتعامل السودانيون فيما بينهم بذات النبل وذات الكرم مع بعضهم البعض ؟؟ ماذا لو رأيت سودانى يبيع مأواه وبيته الوحيد الذى يعيش فيه هو وأسرته ليدفع تكاليف علاج صديقه !!!
هل سمعت عن رجل فقير فى السودان لا يملك غير معزة واحدة يشرب من حليبها هو وأبنائه فيأتيه ضيوف أو حتى ضيف واحد فيذبحها لإكرام ضيوفه ..
هل يوجد فى السودان غرباء لنطلب ودهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
نأتى لمسألة الثقافة والقراءة ..سخرت من عبارة الخطوم تقرأ مايكتب فى القاهرة ويطبع فى لبنان …أزيدك من العلم إضافة لذك فلقد قرأ السودانيون لشكسبير وجين أوستن، والأخوات شارلوت وإميلي وآنْ برونتي Bronte برنارد شو Shaw وصموئيل جونسون Johnson.قرأوا كل هذا فى وقت كنتم أنتم تغطون فى نوم عميق …
ولما كان السودانى ليس من العرب لماذا فوضتم وزير الخارجية السودان محمد أحمد المحجوب،
لكى يخاطب الجمعية العامة للامم المتحدة نيابة عنكم بعد العدوان الإسرائيلي عامي 1956 والنكسة 1967 م والقى خطبة عصماء باسم الدول العربية باللغة الإنجليزية
التى لو إجتمع مائة رجل منكم وقتها ليكتب كل واحد ربع سطر منها لعجز عن ذلك …ونصيحتى لك لو من الله عليك بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية إذهب إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك لتقرأ تلك الخطبة التى مازالت معلقة فى أروقة مكتب الأمم المتحدة..
قلت
اللهجه العاميه السودانيه :
يردد الفرد السوداني باستمرار أن “الدراسات” اثبتت ان العاميه السودانيه هي اقرب اللهجات للفصحى!
هل سمعت بما حدث مع بروفيسر عبدالله الطيب فى مهرجان المربد فى بغداد حيث ظن العرب بعنجهيتهم أن هذا السودانى لن يكون بمثل مقدرتهم ..وحينما تحدث الرجل بلغة رفيعة وصعب عليهم فهمها همس له فى أذنه أحد المسئولين عن تنظيم المهرجان بأن ينزل لمستوى فهم الحاضرين فكان رد بروفيسر عبدالله الطيب بصوت عال يجب أن يرتقى الحاضرون لمستوى ما يقول ورفض ..
لا أنسى هنا أن أبعث بشكرى لدولة الإمارات العزيزة لإدخالها روايات الأديب الطيب صالح فى منهجها ليدرس فى المدارس …وحرى بنا أن نفخر بذلك…
أما عن الدين الاسلامي:
يلتزم السودانيون بتعاليم الدين الاسلامي “عموما” بصوره اكبر عندما يكونوا في المجتمعات المتدينه في الخليج.. وليس الامر ناتجا عن التأثير المباشر كما يبدو .. وانما لمحاولة الذوبان وانتزاع الاستحسان من هذا الاخر العربي..
إننا على مستوى الشعب فى السودان نتبع تعاليم ديننا الحنيف الحقيقى الوسطى دون إدعاء وتجده فى حياتنا اليومية وكل معاملاتنا.. فى بر الوالدين فى ترابطنا الأسرى فى السؤال عن الجار فى إكرام الضيف فى الرحمة بالأيتام ..فى كل شىء لدرجة إننا نعتبرها جزء من تقاليدنا وأعرافنا ..ولن تجد بين كل المجتمعات كمية التراحم والتكافل الذى بيننا ..
بعد كل هذا اقول لك لولم أكن سودانية لتمنيت أن أكون سودانية
وفى الختام نسيت اقول لك كما قالها الأخ ملتوف يزيل الكيزان أن السودانيين حينما يقولون لأحد ياعربى فقد قصدوا إساءته وسمعت قريب من نفس المعنى عند التوانسة فإنهم يقولون العروبى جروبى ..
لقد علمت أنك جاهل فعذرتك …
دحض البشير ماراج عن تعمد وضع الحكومة المصرية خريطة تشير إلى وجود منطقتي حلايب وشلاتين داخل الأراضي المصرية أثناء زيارته للقاهرة.
** الكلام ده يدحضه النظام المصري .. ولا تدحضه انت يا هبنقة !! ولا السيسي عملك ناطق رسمي لمصر !!
البشير قصير الرؤية فقير الفكر , بعدما فكك السودان بعقلية متطرفة إستكمالاً لما بدأه الغير مغفور له جعفر النميرى , يعلن أن حلايب سودانية وسوف تظل سودانية..
يطالب ديكتاتور السودان بمسمار جحا!! يبارك إنفصال الجنوب الذى يمثل نصف مساحة السودان وسوف يليه دار فور وعلى يديه خرب السودان, ثم يطالب بقطعة من من أرض مصر رغم أن مساحة السودان قبل الإنفصال كان ضعف مساحة مصر.. عار عليك وعلى أمثالك من باع السودان وشق صفه وحوله الى قبائل متناحرة, أنا أثق أن أبناء حلايب وشلاتين سوف يقطعون يدك إذا مست أراضيهم ويجب على الإنتربول الدولى أن يعتقلك ويسلمك لمن بعت لهم أرض الجنوب..
لعنة الله عليكم أيها الزنادقة وعلى كل أمثالكم”
في معرض الرد علي الكاتب السوخليجي المزعوم.
كاتب المقال موهوم، و مصاب بعقدة اللون، فهو إذن سوداني مشوه.
السوداني الأصيل ماب قول كدة و ماب فكر كدة..
فهو موهموم لأنه وصف نفسه ب (كاتب خليجي)، مؤكدا بذلك أنه لم يسع إلي حقيقة، أو حتي إلي تحليل واقعنا المأزوم، أنما سعي بحزلقة و مكر إلي الدراما، و ذكر كثير من الوقائع التي هي موجودة، و لكنه لوي عنق تلك الوقائع، و صورها لتعطي معان مغايرة..
الكاتب ببساطة يسعي إلي دراما من نوع خبيث، و (يدس السم في الدسم).
أليس: (( الأعراب أشد كفرا و نفاقا)).
ألم يقل الله في الذي له الخلق والأمر: ((يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن و لا تلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب، بئس الاسم الفسوق بعد الايمان، و من لم يتب فأولئك هم الظالمون)).
هم الظالمون. ألم تفهم، أم على قلوب أقفالها؟
فالمشكلة في من يستهزأ، المشكلة مشكلتو هو ما مشكلة السوداني، لأن المستهزيء إنما يخالف خلق الله القويم، و أمره الحكيم.
إنما كان على السوداني أن يصبر، و يضرب المثل ليفوز، و لكن بعضنا إنجر و استجاب للسخرية المقصودة فاختلط عليه الأمر.
الزول الماعونو فاضي بتغاظ من الزول الحليم، من السوداني، عشان كدة بعض العرب هالهم أن يكونوا أقل من السوداني شأنا فلم يجدوا إلا لونه ليحطوا من شأنه.
أي سوداني صدق كلام الكاتب هنا نص راجل، و مهزوز.
نحنا ما بنتشبه و نتشابي لي زول، لكن حارقنا الظلم، ماغصنا مغص، فإنما نثور عليه. ضدنا أم ضد غيرنا، لأن فينا نخوة، لأن فينا مروءة، لان فينا رجالة، لأن فينا نصرة الضعيف.
نعم فينا نصرة الضعيف، ما تزال، أولم تسمع القصص، إذ كان ليوسف إخوة؟؟؟
قصص السودانيين عن المروءة و النخوة لا تعد، و لا تحصي فلماذا اخترت أنت القصص الملونة المشوهة في زمن مخصي، و الحقيقة فيه تائهة..
أما إن اردت الحقيقة، لا اللعب بالكلمات، ف هاكها:…
الخليجي و العربي أيضا ينبطح للخواجة، فهل هي عقدة اللون؟
العربي أب عقال، راي الغنم(دي ما شتيمة)، شايف الخواجة جاي من كوكب تاني.
ما لأنو الخواجة أبيض منو، لكن ل سبب بسيط، ل حاجة ظاااهرة، بس بعض الناس باقات و طبول زي ما قال المتنبي،بتردد الب تقال بدون ما توزنو و ما بتشوف غير الفضيحة، و السكلبة.
العربي و السوداني و الأفريقي و الأسيوي و غيرهم مبهورين بالخواجة ( والتعميم غالبا مخل)
لأنو الخواجة منتج و نحن مستهلكين، أاااي دي جاري منها وين؟
الإنتاج هو السبب، ف نحن كومبارس و متفرجين و مستهلكين. و المصيبة دايرين نبقي منتجين ب الكلام و الونسة؟؟! و ب ثورة الأنقاذ و تطبيق الشريعة!!.
ألم أقل لك أن علي قلوب أقفالها! ماقالوا ليك ما بتعمي العيون، لكن بعمى القلب..
الخواجة الحكاية عندو هو و الرواية، لأنوا ساب الدراما و اشتغل..
إنها الحضااااارة هي التي جملت الخواجة في عين العربي. كما صار العربي جميلا رائقا في عين السوداني ((( مؤخرا)))، في عهد الظلام و الانحطاط.
الحضارة و المدنية ب ترفع ناس و ب تزل ناس. و لكن العزيز عزيز بمعرفة قدر نفسه.
و نحن كنا ناس حضارة ( وهي ما يرتفق به الكائن لممارسة معيشته )، و دونك أهرامات البجراوية و الآثار التي تدل علي تحضر النوبي القديم.
عشان كدة نحن ب نمشي نبحت في التاريخ، عشان نرجع الثقة الضاعت مننا.
و نحن كنا ناس مدنية ( و لسة فينا شوية باقية) و المدنية معناها (معاملة الكائن برفق، حيوانا كان أو نباتا أو جمادا) فهي في النهاية الأخلاق.
يعني يا بهيم، حاجات زي الكرم و الشهامة و المروءة و نصرة الضعيف. و كل الأمم سادت بالأخلاق. و ما من جبار إلا قصمه الذي هو شديد العقاب.
أيوة، نحن أحق من العرب ب حاتم الطائي، ما ب نسب و لا أي تخريفات، لكن ورثنا الكرم وراثة. و فهمنا أنو الكرم ذكاة نفس.
نحن الفقرا عندنا ب تقاسموا النبقة.
و المديح وين ب تسمع بيو غير في السودان. مديح الضل العالي و القيم الرفيعة.
قال السوداني راجي الشكر و الحمد؟!
نحنا الما بشكرو الزول إلا لما يواروه التراب، غير كدة بكون بيسوي في الواجب. و الزول أخو الأخوان، الناس ب تقول إن شاء الله يوم شكرو مايجي.
قلنا أنك سوداني، و ماعونك فاضي. ف غير نفسك، غير نفسك عشان تفهم.
و نصيحة ليك و لي غيرك، أحسنوا أيامكم فما أعماركم إلا أيام.
ألم يقل جل من قال ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
يا سودانيون، حافظوا على الأخلاق، فما نجاتكم إلا فيها و بها، إذ أن قطار الحضارة قد فاتكم، أو كاد.