أخبار السودانمقالات وآراء

رئيس عارٍ وإعلامٌ متفسخ !

عبد المنعم سليمان

الطرفة القديمة تحكي عن رجل أراد الزواج فاستصحب معه مدّاحاً شهيراً كي يعلي شأنه ويرفع قدره لدى والد العروس حتى يقبله زوجاً لابنته ، فبلغا بيت العروس وجلسا مع والدها ، عندها بدأ المدّاح المُستأجر عمله فشرع في مديح العريس مُحدثاً عن نسبه وحسبه معدداً كريم خصاله ومآثرة الفريدة .
وبينما والد العروس ينصت إليه في إهتمام ، فجأة داهمت العريسَ (رِيح) فما كان له بدٌ سوى إطلاقها محدثة صوتاً عالياً ، فما كان من المدّاح المستأجر إلاّ وأن أثنى على (ضرطة) العريس ، موجهاً الكلام لوالد العروس : ( أنظر إلى ضرطته ما بربرها وما قرقرها ، وما أطنّها وما أرّنها) ، فلم يجد والد العروس طريقة لإيقاف ذلك السيل الجارف من القبح والقرف سوى الصراخ في وجه العريس طالباً ايقاف المّداح: (قل له كفى ، لقد زوجتك بنتي ولو خرئت على نفسك).
وبتمثيل معاصر للقصة القديمة فإن المداح المُستأجر هو وزير الاستثمار” مصطفى عثمان اسماعيل” والعريس الذي أطلق الريح هو “عمر البشير”، أما والد العروس الذي أزكمت أنفه رائحة القرف من “ضراط” العريس حتى صرخ موافقاً على الزواج هو المشير “عبد الفتاح السيسي”.
شعرت بمزيد من الإساءة والإهانة وانا إستمع اليوم إلى “مصطفي عثمان اسماعيل” وزير استثمار حكومة البشير ، وهو يستفرغ تصريحاتٍ مادحة لزيارة رئيسه الفضيحة إلى مصر ، واصفاً إياها بـ (الناجحة بكل المقاييس) !
ظللت دوماً ، احاول بقدر ما استطعت تجنب الكتابة عن المادح “مصطفى عثمان اسماعيل” لأن الكتابة عنه تجبرني على النزول بالألفاظ إلى مستواها الأدنى وهذا مما لا يجوز كتابته ، لذا دعوني اكتفي بالسؤال : ألم يقرأ ويشاهد هذا الوزير السمسار تقييم الزيارة في وسائل الإعلام المصرية ، والتي فرط إحتقارها لرئيسه وزيارته نزعت عنه حتى ملابسه الداخلية ، في رسم كاريكاتيري برغم انه رسم عن “رئيس” عارٍ من الشرعية ومن الأخلاق والفضيلة ، إلا انه ومع ذلك فإن أقل ما يقال عنه إنه كاريكاتير صادم وبشع وخادش ويفتقد للأدب والذوق ، ويعبر تماماً عن المزاج الافتراسي المتوحش للإعلام الخديوي الجديد، المتوثب للانقاض على كل ما هو سوداني دون فرز أو تثبت !
لست هنا للشماتة من البشير ووزراءه ولا من حالة الذل والاحتقار الأسيفة والكسيحة التي وصلوا إليها ، ولكنني وبدون مبالغة شعرت بحالة هي مزيح من الألم والقرف من المهاوي السحيقة التي أوصلونا وأوصلوا بلادنا إليها ، وذلك حين مشاهدتي الطريقة المُهينة التي عرضت بها وسائل الاعلام المصرِّية إستقبال الرئيس السيسي للبشير عندما أظهرته فى قاعة إجتماعات على خلفيتها خريطة كبيرة لمصر وهي تضم مثلث حلايب وشلاتين !

ليس هذا وحده ما جعلني أشعر بالإشمئزاز ، بل التناول الإعلامي المصري للزيارة الذي تحول فجأة من زيارة البشير إلى حفلة ماجنة وفاحشة في الهواء الطلق .. حفلة شواء وشتيمة وردح ضد السودان كوطن ، واسكيتشات حشد وتجييش لمشاعر المصريين ضد كل السودانيين ، وبالطبع تخلل الحفل فواصل عزف للمقطوعات (إياها) من خبراء (استراتيجيين) في تزييف التاريخ خرجوا علينا من شاشات التلفاز المختلفة ليصوروا بلادنا وكأنها جمهورية موز وحديقة خلفية لبلادهم تنتظر القطف ، وها حان الآن وقت قطافها !
وهنا لا بُدّ من توجيه كلمة عتاب للعقلاء من المصريين وبعض شرفاء وشريفات الإعلام المصري : فهلا نصحتم إعلامكم الفاجر هذا بالاستماع لنصيحة الرئيس السيسي بعدم الإساءة للشعوب والحط منها ومن تاريخها ؟ وهلا أسكتُم أصحاب الحلاقيم الكبيرة من إعلامييكم الذين يهتبلون الفرص للإساءة للسودان والسودانيين ، ومنهم ذلك العتل ? ولا أقصد “عمرو أديب” ? إذ انني استنكف مخاطبة السفهاء من متدنيي اللغة ومُنحطي الفكر، بل أقصد ذلك المعتوه الذي خرج علينا معلناً بأن السودان – أرضاً وتاريخاً ? ما هو إلاّ محض هدِّية مصرية قدمها الملك فاروق لشعبه هناك !
إذا كانت زيارة البشير بالنسبة لبعض الإعلاميين المصرييين فرصة للإساءة للسودانيين وتاريخهم فإنها بالنسبة لنا مناسبة لتذكير الشعب المصري بأن الخطر الماثل الذي يجب أن تتضافر جهودنا لمحاربته هو خطر الإسلام السياسي وحركاته المتطرفة ، وإن البشير الذي توجهون له الدعوات لكي تكيلوا لنا البذاءات ، هو المهدد الحقيقي لحاضر ومستقبل العلاقة بين بلدينا ، وإن لا إستقرار ولا أمن ولا مصالح ولا علاقة ولا إتفاقيات ستتحقق لمصر بالتعاون مع نظام فاشي في السودان ، وإن الحل والاستقرار الدائمين يكمنان في التعاون مع القوى الديمقراطية الحقيقية في بلادنا ، وإن إعلام الصخب والتفسخ مهما فجر وتعهر لن يستطيع تزوير التاريخ وهزيمة إراداة الشعوب !
إنتهت الزيارة التي كيلت لنا بسببها الشتائم والإساءات ، وها هو البشير يعود خائباً إلى الخرطوم بعد أن خرج من زيارته لمصر بأقل وأذل مما خرج به ذلك الاعرابي من (حنين) صاحب الخُفّ ? الحذاء – الشهير ، فالإعرابي كما في قصص المطالعة أضاع بعيره ولكنه عاد إلى بيته بـ (خُفّي حنين) بينما البشير أضاع بعيره وبيته بعد ان لعق حذاء (حنين) !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الرجاء من الكتاب كخاتمة لتحليلاتهم العميقة ، توجيه الشباب بضرورة تكوين خلايا المقاومة و التذكير بان الذي اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.

  2. و المضحك المبكي أن مصطفي اسماعيل يطالب من الخرطوم بتكميم أفواه الاعلام المصري كأنما القائم علي أمره هو محمد عطا المولي .

  3. لك التحية الاستاذ عبد المنعم سليمان ويسلم قلمك تفتكر اخى الكريم ان لم يبرطع رئيسنا ويمتطى طائرة ام دفسوا التى دفسها وحشاها حد كتمة النفس بشخصيات لا بتهش ولا بتنش زى الدود فى المش ( مش المصريين ابو دود ) ويذهب مبتذلا نفسه
    كان تمكن الاعلام المصرى من الاهانة لنا ولو اعترض الرئيس ومن معه على الاجتماع بسبب اللوحة الخلفية المهرجانية مقصودة الهدف كان الاعلام المصرى اساء لنا وان كانت سفارة السودان وسفيرها الدبلوماسى ابو تفة محترمين كان الاعلام المصرى احترم السودان وعلى الصعيد الشخصى وضعت حبة تحت اللسان وببرووووووووووود قلت الاساءة موجهة للبشير ومن تبعه المصريين خبرناهم سنوات ان كان الشخص محترما وحاسم وبتصدى ليهم بحترموه ويعملوا ليه الف حساب ويكونوا تحت اقدامه وان سبهلل وعبيط وغير محترم بمسحوا به الارض و يعملوه مسخرة

    تعليق جانبى : المرة دى صورة السمسار بدون رباط عنق احمر

  4. هذا المسيخ الدجال الي اين يقودنا

    وماذا تنتظرون بعد كل هذا الهوان

    قال الدولار اصابته العافية بعد ان

    وفرو عملة شراء الدقيق الي حين

    وهاهي صفوف الخبز اطلت من جديد

    وهي في تقديري بداية النهاية لهذا

    النظام

    ماذا قدمت للبلاد حتي يصاب الدولار بالغافية

    انتم تخدعون انفسكم

    مهما تشبستم فان مركبكم بدات في الغرق

    وهيهات هيهات ان تنجو من الغرق

  5. منعمم سليمان ..
    الإساءة وُجهت للسفاح وليس للسودان ، وهو قد قبل ذلك لغرض في نفسه و (قرعته) الممدودة ،
    لذلك كان لابد أن يكون في هذا الوضع ووزراءه لأنهم كانوا حريصون على مصلحة تنظيمهم وبقاءه و الى (لاهاي) ،
    و قد استّغل هذا الأمر (السيسي) وهو موقف وطني يحسب له .
    الاعلام المصري وجد ضالته في الرجل و مرافقيه و هو اعلام (حُر) وليس تابع للقصر والرئاسة كما لدينا .. يجب ان لاننسى
    هذا الأمر في الجوطة ونكيل السباب للآخرين .
    وجهوا سهامكم لهذا التنظيم .. لهذا العصابة .. هذه هي معركتنا الاساسية والرئيسية .

  6. نقل المقال مشاعرنا 100%
    الكيزان لا يحبون السودان
    باعوا الجنوب و حلايب و سودان أير و يريدون بيع كنانة
    الم تسمع الترابي ينعت الشعب السوداني و جهله لتبرير إخفاقات مشروعه الحضاري؟
    مصطفى عثمان لام الترابي لتردي العلاقات مع دول الخليج و قال أنه أي مصطفى عثمان، رممها، و فضحته المذكرة المسربة الذي وجه بغش دول الخليج ظاهرياً و التمحور مع إيران سرياً…
    أسأل مصطفى عثمان عن شهادة الدكتوراه التي نالها في عهد الانقاذ، من ناقشه فيها…؟
    أنصاف متعلمين عينهم ما ملانة و ما فاهمين.

  7. والله لم استطيع أن أكمل هذا المقال لما فيه من انحطاط وبذاءة تدل على المعن السيئ لكاتب هذا المقال.

  8. إلى جانب إحتواء المقال على مفردات و عبارات سخيفة , فهو متناقض و متفكك .. الإعلام المصري أساء للسودان و أظهر رئيس السودان بصور كاريكاتورية مسيئة , فهل ينسب هذا السقوط لرئيس السودان و مصطفى عثمان ؟؟

  9. المشكله انو الاعلاميين في جميع القنوات الفضائية اما بيمدحو ويطبلو للزيارة

    او شغالين غناء ..والقنوات المصريهكانهم بيتكلمو عن زيارة تانيه

    التلفزيونات اتملن ستات شاي ..فنانات ومزيعات ومزعيين ما تعرف البت من الولد

    h

  10. سليمان يا سوداني ما تشيلك الهاشمية وتخليك تفقد البوصلة.
    أولا مقالك لغوياً أكثر من رائع$$ 10/10
    لكن..!!
    لا ألومك على ثورتك وغضبك من الاعلام الشرس الذي تناولته، وذلك أنه إعلام دولة (ديموقراطية) ونحن كاصحاب القرية التي يسكنها ” العميان ” حينما زارها من يبصر.

    لكن..!!
    في كل الدول ا(الديموقراطية) حينما يتناول الاعلام دولة ما فإنه يستصحب في المقام الاول رأس الدولة أو رئسها والذي يمثل واجه البلد والانسان الاول في الدولة. وهذا الذي تناوله هو من قبل الشعب (طوعا أو كرها) أن يدعوه يمثلهم ولا يستطيعون فتيلاً.
    ..
    وجب أن تراجع هذه النظرة قليلا، وبكل تأكيد في المستقبل حينما يكون للشعب السوداني من رئيس مثل ما للمصريين، حينها سأراجع معك ما في إعلامهم.
    مشكور يا أبو الرجال.

  11. هل تعلم ان الاساءة وليدة رئيس سابق لمصر في اذاعة مشهورة(صوت العرب)
    كان يقول حسين ابن الزين وطبعاً كان يقصد ملك الاردن
    كان يقول انا الملك فيصل ده حا انتفله دقنو(لحيته)
    قرأت هذا الكلام ،رغم انه قبل مولدي بسنوات

    فيا اخي هون عليك
    عمرو اديب، لولا العيب واحترام اهل الراكوبة، لانزلت لك هنا فيديو وهو يجلس تحت— هيفاء وهبي
    هولاء في زمن مرسي كالو الشتائم لكل الدول التي تقف معهم الان والتي لولاها لماتو من الجوع
    اما عن طبيب الاسنان، تاجر ثياب الشفون في مدينة ليدز
    صراحة الضرب في الميت حرام.
    اما البشير انا رميت طوبته من انفصال الجنوب ، يعني طلاق بائن بينونة كبرى

    لكن والشهادة لله هناك اخوة مصريين، مقارنة مع المعتوه ده، تقول ملائكة
    عشان كده والحمد لله ما بحب التعميم
    لكن حلايب سودانية مية المية
    مع مؤدتي

  12. بارك الله فيك عبد المنعم سليمان لقد كتبت كل ما يجيش في صدورنا شكرا لك وفيت وكفيت

  13. إتفق الخبثاء في مصر والسودان علي شتم محبوب الأمة السودانية المسلمة حتي النخاع والتي لاتجد لشرع الله بديلا إتفقوا لعنة الله عليهم ولا بارك في مسعاهم إتفقوا أن يشتم مجموعة منهم البشير والمجموعة الثانية نعلن علي الملأ علي أن الحل الأمثل لعودة العلاقات إلي مجراها الصحيح هو إلغاء الإسلام في السودان والدعوة إلي ديمقراطية المثليين والشواذ وفتح البارات والتصريح بفتح بيوت الدعارة والتي قفلها بالضبة والمفتاح الرئيس المرحوم ذابح الشيوعية من الحلقوم إلي الحلقوم جعفر محمد نميري رحمه الله رحمة واسعة وجعل هذا العمل في موازين حسناته .

  14. للمرة الثانية خلال أسبوع واحد ، أوجه كلامى باعتبارى مواطن فى هذا البلد المنكوب من الكيزان ومن شايعهم وسار على طريقتهم ، كلامى موجه لرئيس حزب الكيزان (وليس رئيس جمهورية السودان) فعمر البشير ليس رئيساً لجمهورية السودان، أضعه أمام الخيارات التالية للتنازل عن السلطة لأنه بعد شوية كدا ما بيقدر يمشى تشاد أو أريتريا:
    1. تنازل عن السلطة وسلمها للامناء من أبناء هذا البلد (ولن تعدمهم) شرطاً أن لا يكونوا من الكيزان.
    2. ستتم إجراءات محاكمتك داخل السودان ومن القضاء السودانى العادل النزيه الذى عرفناه وليس من قضاة الكيزان. وذلك بعد إقناع العالم بعدالة القضاء السودانى وهم يعرفونه قبل أن تتم تلك التصفيات الجماعية فى عهد حكومة الكيزان.
    3. لن نسلم أى مطلوب منكم لمحكمة العدل الدولية بل ستتم محاكمة كل أركان نظام الكيزان داخل السودان ، مع الوعد بمحاكمة عادلة لكل من ارتكب مخالفة مالية أو ارتكب جناية فى حق المواطنين والوطن.
    4. لن يتم تسليم رئيس الكيزان للمحكمة الجنائية الدولية(أعدناها لك حتى تطمئن).
    5. ستتم جميع المحاكمات لرئيس الكيزان وكل أركان نظامه بالشريعة الإسلامية التى ينطقون بها نفاقاً.
    6. نصيحة لرئيس الكيزان : عاين للوراك مع علمى أنه ليس لديك ما تخاف عليه سوى والدتك وهى قد بلغت من الكبر عتيا، إلا تخشى عليها من يوم الطوفان القادم، فهنالك سيختلط الحابل بالنابل، وحين يتدخل العقلاء ربما سيكون الاوان قد فات.
    7.

  15. ليست قضيتنا ما يقول الناس عنا…خلى الناس يقولوا البقولوه…بس يهمنا اصلاح شأننا ….نحن شعب لاينبغى لنا التعامل بردود الافعال…وما قاله اردوغان فى السيسى اسوأ مما عمله السيسى فى البشير…لكن الشعوب العظيمة تفكر فى اصلاح واعلاء شأنها دون النظر لما يقوله السفهاء عنها

  16. إذا أنشأت جيش من مئة أسد بقيادة كلب ستموت الأسود كالكلاب في أرض المعركة أما إذا صنعت جيشاً من مئة كلب بقيادة أسد فجميع الكلاب ستحارب كأنها أسود.(نابليون بونابرت).

    يا لحسرتنا فقد إبتلينا بقيادة الضباع وبجيش من الضباع والشعب ضايع ضياع .

  17. مصر يا أختى بلادى يا شقيقة رغم أنف رغم انف اولاد الراقصات رغم انف اولاد الكبريهات حلايب سودانية يا للدروشة ، الشعب السودانى طيب اوى درويش أوى أهبل أوى لقد تركوك تناقش هل العلم السودانى موجود ، هل خريطة السودان موجودة وغيرها من التفاهات ، يريدون استدراجكم لمواجهة فى غير وقتها لقدكان فى امكاننا احتلال مصر حتى اسوان لو أردنا ذلك ولو صرنا مثلهم ايام 48-56-67،73
    فكل اناء بما فيه ينضح وكلا يعمل على شاكلته دعوهم يعملوا على شاكلتهم والزمان دوار واسرائيل موجودة ، دعوا اولاد العاهرات يقولون ما يريدون وحلايب سودانية بالحق وبالتاريخ والجغرافيا، فالسودانى طيب أوى ، السودانى درويش أوى لقد كان بالامكان ترسيم الحدود قبل الشروع فى بناء السد العالى وتبصيمهم ومد السودان بكهرباء السد وانتزاع كل حقوقنا من أولاد ……… لكن السودانى طيب أوى !!!!!!!!!!!!!

  18. بالله عليكم الله قارنوا زيارة المحجوب عليه رحمة الله الى مصر ايام عبد الناصر وتناوله لمشكلة حلايب وقدام عبد الناصر قال لمندوب السودان فى الامم المتحدة ارفع شكوى بخصوص حلايب وزيارة البشير؟؟؟فرق السماء من الارض!!!
    اقسم بالله الذى لا اله غيره ان العهود الديمقراطية بى سجم رمادها كانت اقوى واكرم واكثر عزة وحبا للسودان امام الخارج من الانظمة الديكتاتورية الما عندها اى رجالة او شجاعة الا على اهل السودان!!!!
    الف مليون تفووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان وخلانا بقينا زبالة وحثالة واننى ارفع قبعتى اجلالا واحتراما لدولة الهند العظيمة على تبنيها الديمقراطية البرلمانية وجيشها العظيم المحترف البيخلى اعداء الهند الخارجيين يرجفوا ويبولوا فى سراويلهم ما اصلا الجيش لمن يتابع الانقلابات والحكم بيبقى جيش واطى عواليق ما عنده اى رجالة امام الخار ج وفلاحته بس فى المعارضة الداخلية يعنى اسد على وفى الحروب نعامة وهذه هى الحقيقة بكل اسف !!!!!

  19. رد على محمد الفاتح :

    ان محبوبك المتاسلم ليس محبوب الامة السودانية المسلمة حقا حتى النخاع من قبل ان تختلس حكومة المنافقين الحكم وتغتال الاسلام الحقيقى والمسلمين لكنها فشلت فى اغتيال الاسلام لان له رب يحميه ولان الامة السودانية المسلمة حقا تقاومكم بمبادئها وقيمها المستمدة من الاسلام حتى النخاع ان الامة السودانية لانها مسلمة حتى النخاع بالميلاد تكره رئيسك الذى يخالف تعاليم الاسلام بوضوح واخيرا اضطررتم لاختراع اسلام خاص بكم تمارسون طقوسه كما تشاءون . نعم ان الراحل نميرى رحمة الله عليه وعلى موتى المسلمين اغلق بيوت الدعارة وسكب الخمور واعدمها وشهد له الراحل شيخ محمد هاشم الهدية عليه الرحمة رغم معاناته من الاعتقالات والسجن فى عهد نميرى ولكنه فى برنامج تلفزيونى اشاد بما فعله باراقة الخمور وهذا هو الفرق بين المسلم الحقيقى الذى يجعل من كتاب الله العزيز و نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم نهجا ونبراسا يضىء حياته فلا يخشى فى قولة الحق لومة لائم وحتى وان كان نميرى ينتزعه من بين اسرته وابنائه ويشبعه سجنا فقد قالها شهادة لوجه الله
    ولكن يا حبيب حبيبك ان فى عهدكم الداعر العاهر فتحت للدعارة شقق يمارس فيها اعضاء حزبكم الرزيلة فى احب شهور الله الى الله والى الامة السودانية المسلمة حتى النخاع شهر رمضان ويجعلها ماوى للعاهرات الكبار اللاتى يستدرجن الصغيرات اليافعات لامتاع الخائبين عديمى الرجولة من عضوية حزب حبيبك والشياب من عضويتكم العاهرة اعدوا لممارسة الرزيلة والعهر الشقق فى عهد حبيبكم . اتخذ الشباب القائمين على صناديق دعم الطلاب وخدمة الداخليات باتخاذ شقق فى العمارات فى شارع معروف لممارسة العهر والرزيلة مستغلين حوجة الطالبات وضعف بعضهن يقومون بازلال الطالبات وتهديدهن وتخويفهن وتصويرهن فى مواقف شيطانية لم يبلغ العهر فى تاريخ السودان ما بلغه فى عهد حبيبك نعم ان نميرى سكب الخمر ولكن غى عهدكم بلغت المسكرات بانواعها درجة فاقت افسق دول الكفر تمارسونه بيعا وشربا وتهريبا ومخدراتكم دخلت بالحاويات السودان المسلم حتى النخاع بالميلاد وليس بالسياسة ان العهر والسفالة بلغت لافى عهد محبوبكم حد التدخل فى شؤون القضاء والعفو الرئاسى على مشايخكم مغتصبى الاطفال ان العهر فى الفاظ وكلامات وحركات وسكنات القائمين على امر امبراطوريتكم المتاسلمة العاهرة المنافقة القوادة التى تعمل وزاراتها المعروفة بتصدير بناتنا للعمل فى العهر وممارسة الرزيلة تحت اشراف الوزيرة زغاريد واعلانات صحفكم العاهرة اراك تتحدث عن عدو الامة السودانية المسلمة حتى النخاع بالميلاد بانه منع الرزيلة كما فعل الراحل جعفر نميرى ونسيت فى مقارنتك ذكر ان نميرى لم يكن ديوسا وكان قائما حاكما على امر بيته ولم تكن حرمه تاجرة او سمسارة او لصة ولم تكن خارجة عن طوعه ولم تسافر بالطائرات الخاصة مع من ليس من محارمها واوجه المقارنة كثيرة فاسكت اخرس انكتم وععندنا كثييييييييييير يملاء جرابات وزكائب وان كنت جاهلا سنا او فهما سنعلمك ان دعى الامر

  20. يا أيها الناس لا تظنوا أن هؤلاء الأذلاء ذهبوا الى زيارة مصر والسيسى لمصلحة السودان وشعبه الذى انهكت قواه لحد الخنوع وعدم المبالاة ولكن هؤلاء الأذلاء ذهبوا الى هناك لاعطاء حق الولاء والطاعة للمخابرات المصرية ذات اليد الطوله واعادة السودان الى زمن العصا والجزرة تحت وطأة المخابرات المصرية العميلة وتظن حكومة المذلة بهذه الطريقة المهينة ستطول مدة اقامتها فى الحكم مرة أخرى سنين عددا ولا يهمها عدم رفع علم البلاد خلف الرئيس ولا كيفية وضع الخارطة هنا وهناك على حسب أمزجة الفراعنة الكارهين كل ما هو سوداني .. المهم تحققت أهداف اللصوص من ابعاد المخابرات المصرية القادرة على اذاقتهم مرارة العذاب والهوان ردحا من الزمن ليجلسوا على قلوب الشعب السوداني متمتعين بالثروات المنهوبة .

  21. بعد الثورة العظيمة للشعب المصري على حكومة الاخوان المسلمين ( مرسي ) في 30 يونيو ، وبفضل الدعم الا محدود من قبل الامارات والسعودية للحكومة المصرية المؤقتة الا ان اول زيارة لوزير خارجية مصر كانت الى جمهورية السودان ، ولكن للاسف كان استقبال حكومة السودان فاترا بل لا يليق بالاصول الدبلوماسية حيث استقبل وزير الخارجية المصرية حينها بمطار الخرطوم مدير ادارة العلاقات العربية بوزارة الخارجية السفير عبدالمحمود سفير السوداني الحالي بمصر ، في الوقت الذي تواجد فيه وزير الخارجية ووزير الدولة للخارجية بالخرطوم ، ان حكومة الانقاذ المؤيدة لحكومة ( مرسي ) ارادت الاساءة لحكومة الشعب المصري بسوء الاستقبال ، فلماذا لا يرد الصاع صاعين لطريد المحكمة الدولية والبادي اظلم .

  22. ذهب البشير الي مصر ليتوافق مع السيسي ورجع مرتاح نفسيا كم ذكر
    ماهي مبعث هذه الراحه النفسية؟
    ‏@كلنا نعلم ان البشير ابعد بعض الاسلاميين من الحكم وجعل نوابه من جنرالات الامن والجيش وهي خطوة قصد به اظهار الجيش هو المتنفذ في السلطة وان الاسلاميين مجرد حليف
    ‏@البشير وصل السلطة عن طريق انقلاب انقلاب عسكري وكذلك السيسي وهذه نقطة توافق بين الرئيسين
    ‏@السيسي يطلب من البشير ابعاد الاسلامين اكثر من السلطة وعدم ايواء الهاربين من مصر
    ‏@السيسي والبشير اتفقوا دعم النظام العسكري في ليبيا للوصول للحكم
    ‏@السيسي طمأن البشير كثيرا بانه يثق في المؤسسات العسكرية ويعتبر البشير قدوة بالنسبة له وانه يحبه ويعتز به
    ‏@البشير مرتاح نفسيا وسيمارس كل الضغوطات علي فجر ليبيا لتتوافق وتتسلق في النظام العسكري الموهل لحكم ليبيا قريبا
    ‏@البشير هو الرئيس القادم
    ‏@البشير اكثرحرصا علي الكرسي ومستعد ان يبيع الجميع
    ‏@لن تستمر راحتك النفسية وانت تقتل شعبك وتنهب
    وللشعب كلمته والشوارع لا تخون

  23. ياجماعة ورونى الاسمو أحمدالبلال الطيب دا حيشبع متين والله ياجماعه الزول دا من زمن النميرى قاعد يطبل للحكومات المتعاقبة بطريقة سخيفة .. وظاهر للعيان انو من المرتزقة الكبار وكمان بيحاول يخفف فى دمو أمام أسيادو البيستضيفهم فى تلفزيون الحكومة .. والله ياجماعة الواحد ما عارف يقول شنو ويخلى شنو

  24. مقالك في البداية حلق بنا في سماوات العزة والانفة
    ولكن فجاة رميتنا في الارض بعد ان انكسرت وخنعت ولنت بل وطلبت ممن اساء لك واحتقرك ان تتحالف معه
    امة منكسرة من صغيرها لكبيرها ويقول نائحهم ايه ( دخلوها وصقيرها حام ) صقر لما ياكلك يا مهزوم يا منكسر .
    ———————————————————————-
    اقتراح :
    يا جماعة ماله لو اعطينا السودانيين من اصول غير سودانية فرصة تمثيل السودان خارجيا في كل شيء فهم اكثر ثقة بالنفس واكثر جراة واكثر لباقة وحدة في الرد على من يتطاول على السودان ولا يعرفون الخنوع والذلة وينظر لهم خصمهم باعجاب واحترام ومهابة اكثر مما ينظر للسودانيين الشوايقة او الجعليين او الدناقلة او الفور … او …. او غيرهم من قبائل السودان المحلية … السودانيين السودانيين فشلوا في حل قضايا الوطن بل وجلبوا لنا الذل والخنوع والانكسار وضيعوا نصف البلد ….
    اقصد بالسودانيين من اصول غير سودانية السودانيين من اصول تركية او مغربية وهم الاكثر تواجدا في السودان .. واهو اوباما من والد كيني وحكم امريكا .
    ارجو ان ياخذ الاخوة المعلقين الموضوع بنوع من التروي مستذكرين عبر التاريخ …

  25. تحياتي لكل المتداخلين واخص الاخ محجوب حسن معني وننجاة اب زيد وملتوف وكتكوت وحسان وكل المعلقين الظرفاء

  26. قبل مجيء التتار(1-2)
    عادل الامين في الراكوبة يوم 22 – 11 – 2013
    الاخطاء التاريخية تنجم دوما عندما نعجز عن مجابهة النفس بالحقائق
    ف.نيتشة
    لازال الحديث عن جمهورية العاصمة المثلثة ذو شجون….وطبعا بعد ما مشى الانجليز خلفوا ذرية ضعفاء..كل ما جاءت فئة لعنت الأخرى..وفي ظل الفساد المزمن وعبر كل ما يعرف بالحكومات الوطنية انخفض الخط البياني للدولة السودانية..وبدا مشوار الزحف من الهوامش في الاتجاهات الأربعة نحو الخرطوم..وأضحى ربع الشعب السوداني يتكدس فيها ناس الغرب في ام درمان في الغالب وناس الجنوب في الخرطوم وناس الشمال في بحري..وطبعا مع حركة الثراء الطفيلي والمدعوم من النفط تلك الايام..ظهرت الاورام السرطانية التي تسمى أحياء فاخرة..بينما العاصمة نفسها تفتقر لكل مقومات المدينة الحديثة من صرف صحي وطرق حديثة وكهربا ءودور سينما ومسارح ومنتزهات ..ومع مستجدين النعمة عبر العصور ظهرت طبقات هلامية تهتم بالقشور والمظاهر..و حياة الغرائز المبتذلة والباهتة غير المنتجة في أفراحهم وأتراحهم ..ان الذي كدس اهلنا من كل انحاء السودان في الخرطوم التي غادرها أهلها الأصليين إلى العالم الحر..هو
    1-حروب دون كيشوت الغبية في الجنوب والغرب والشرق..ضد شعوب السودان الأصلية وبدل ان يعتز أهل المركز من البربون القدامى والجدد بشعوب السودان الأصلية والتي تشكل العمق و التمدد الحضاري للسودان القديم”كوش”-الجنوبيين- والنوبة- والفور-والفنج- والبجة-والمحس وبدل ان يقدم لهم المركز التجلة والاحترام والاعتزاز ويقوم بتنمية جبارة في مناطقهم..أضحى المركز يرسل لهم الحمم بالطائرات والموت الرخيص وحتى بواسطة المرتزقة من خارج الحدود .فسقطوا أخلاقيا وفقدوا احترامهم عند العرب الذين يتمسحون بهم والأفريقيين على حد السواء ..
    2-الجفاف والتصحر في الشمال والغرب
    3-انعدام الخدمات من تعليم وصحة وامن
    4-انعدام الطرق المعبدة والسكة حديد والكهرباء
    5-في الشرق انعدام مياه الشرب النقية وتوطين الرعاة
    6-الفساد الأخلاقي والمالي والإداري وعلاقات الإنتاج الطفيلية..وبروز طبقة سميكة من الطفيليين غير المنتجين مع تدهور طبقة الانتلجنسيا السودانية وهجرتها للخارج دون عودة….
    ******
    ومع ذلك يحتفلون بالاستقلال دون حياء كل عام بعلم القومجية العرب..مع العلم ان الحياء شعبة من شعب الإيمان….
    في الحقيقة ما يعرف بثورة الإنقاذ ليست هي السبب المباشر في موت السودان السريري..بل كل تراكمات الفشل التي يجسدها وعي جمهورية العاصمة المثلثة. الممتد من الاستقلال الذي لا ليته كان..وديل فقط لقوها “عايرة وادوها سوط”…وبعدين الناس أحسن تسمي الأشياء بمسمياتها..ايدولجية الاخوان المسلمين هي التي أفرزت هذا النظام,وان الطائفية السياسية وتحديدا حزب الامة كان الحاضن لها(الجبهة الوطنية ) وان كل من انتمي لها منذ جبهة الميثاق ومن كل انحاء السودان..مسؤل مسؤلية مباشرة عن كل ما حدث للشعب السوداني …والازمة ازمة اوضاع وليس اشخاص كما ينعب البوم في هذا المنبر..افلست كل المشاريع السياسية لساسة السودان القديم..ويرفضون مشروع السودان الجديد..الذي تعبر عنه اتفاقية نيفاشا..للخروج من النفق المظلم..مع الاسف ان آخر الوجوه القبيحة للسودان القديم هو حزب المؤتمر الوطني الحاكم..وأداءه الاعرج المستمر حتي هذه اللحظة..ومع ذلك نجد هناك من يشوش على الساحة السياسية ويخلق اكثر من عدو على مبدأ خالف تذكر وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح ..ولم نرى اي بعد وطني لاي ممارسة سياسية في السودان الا في النادر والنادر جدا.. مات ملاييين السودانيين من اجل صراع السلطة الكئيب وليس حروب حقيقية ضد عدو خارجي مبين …لان السياسة علم والاقتصاد علم والإدارة علم في كل العالم الا في السودان..فسنظل نراوح مكاننا..ولن ينتهي الامر لنسمع خبر متى يعلنون وفاة الشمال…بل متى يعلنون وفاة السودان…والحديث ذو شجون

  27. سيكولوجية جزء كبير من المصريين هي احترام الاقوي صاحب القرار علي مستوي الافراد ومن ثم الدول … والسودان اضعفه هذا النظام واسقط هيبته بين الامم … قال شنو قال ( حانشيد نحن بلادنا ونقود العالم اجمع)
    ( حانشيد نحن فسادنا وننذل للعالم اجمع)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..