كمال حمزة يعتذر عن رئاسة قطاع المغتربين في الحوار المجتمعي

راجل واعى ماله و مال القراية ام دق

بيحاولوا مع كمال همزه ليهم سنين دايرين يدخلوهو في شباكم بأى طريقه مع انو الزول ماقصر ابدا ابدا كفايه انو رفع اسم وطنه فوووووووووق في السما العالي في جهد خارق لم تقم ولن تستطيع القيام به وزارة خارجيه المؤتمر الواطى بكل وزرائها وسفرائها منذ احتلال الكيزان للسودان وحتى اللحظه.

كمال همزه يابهايم ياحراميه يالوايطه مامكن يضع يديه الطاهرتين في اياديكم الملوثه بدماء ابناء وبنات وطنه ليلوث تاريخه الناصع البياض كمستشفى الوالدين للعيون في أم درمان الذى بناه وشيده من حر ماله لخدمة أهله وناسه الغبش في كل السودان دون من أو أذى بالمجان فحولتوه الى نقطه جبايه الله يلعن ميتين ابوكم.

كمال حمزه قدم مستشفى لعيون الوطن ومأمون حميده يسعى لبيع مستشفيات الوطن
كمال حمزه قدم مستشفى الوالدين للعيون ليتعالج كل اهل السودان مجانا فيها
ومأمون حميده الذى تعلم علي حساب هذا الشعب المسكين حتى بلغ مبلغه الحالي
لديه مستشفي خاص (الزيتونه ) هل يجرؤ أحد حتى مجرد الأقتراب منها ناهيك عن
محاولة العلاج فيها ولا يعلم أحد حتى الآن كيف عمل مأمون حميده هذه المستشفي
رغم ان الجميع يعرف من يسانده ويشاركه من الكيزان الشواذ.

كمال همزه الذى لم اتشرف بمعرفته شخصيا عملها فعلا لله العلي القدير خالصه لوجهه الكريم وهى فى ميزان حسناته بأذن الله يكفي دعوات كل مرتادى مستشفي الوالدين رجالا ونساءا وأطفالا له بأن يجعلها الله في ميزان حسناته.

أما ناس هي لله هي لله هي لله لا للسلطه ولا للجاه أجزم بأنهم الآن وبعد أن تمكنوا تماما في رقبة هذا الوطن المحتل ورقاب أهله واحتلوهوا طوال أكثر من 25 عام أجزم بأنهم الآن علي قناعه ويقين انهم نجحوا في خداع الله قبل خداع الناس ويخيل اليهم انهم قدروا يقنعوا الله بأنهم هم المؤمنيين والشعب الباطل دا هم الكفار (راجعوا تصريحات نافع اللوطى الأخيره )والا بماذا تفسرون عمل ماكينة الكذب المدوره ليها 25 سنه والغريبه انو ربنا سايبهم يعذبوا ويطلعوا في ميتين أم هذا الشعب والبيقدر بفرتق ويخللي ليهم البلد والباقين بقوا ينتحروا معلقين انفسهم في الاشجار وفي مراوح البيوت .

دعوا كمال همزه وشرفاء بلادنا ينعمون بما تبقي لهم من عمر في هدوء ودعه وامن وسلام فهم لايبغون الا وجهه
نسأل الله العلي العظيم ان يحرمكم الهدوء والأمن والسلام ويخلصنا منكم ويهدنا لطريقة تحرير وطننا منكم.

شيخ زايد ، رحمه الله وعرفناه ، والعسكري بشبه المرحوم قلندر ، لكن الزول المبسوط منو شيخ زايد دا منو ؟

يا الفاتح الاسد انت سعودي؟؟ العسكري دي نميري و البداعب فيهو شيخ زايد ده كمال حمزه اللي كان رئيس بلدية دبي!!
السودانيين جاهلين بامكانياتهم و تاريخهم في وضع اللبنه الاوليه لدول الخليج التي يتبجح اهلها اليوم علينا و يقولون اننا نمارس السلوك التعويضي لأننا ناقصين بحكم امتزاج الدم العربي في كثير من السودانيين بالدم الافريقي متناسين خيام الصوف التي كانو يعيشون فيها حينما كانت العمارات السوامق تتمايد في الخرطوم, مهازل شديده!!

يا نجاة سلام, قبل ايام في مقال لافي لواحد خليجي قال فينا ما لم يقله مالك في الخمر, طلعنا عندنا نفسيات و بنتحكحك بالعرب و ما معترفين بزنجيتنا, المهم اتفق معاه لحد ما لكن الراجل كتر المحلبيه و كأنو ناسي دور السودانيين زي الفي الصوره ديل و دورهم في تطوير الخليج من حيطة غنم الي بلد ذو مكانه مرموقه علي مستوي العالم.

تستستبةنثوكمؤيصثباصقرةيضيضومءمشؤوشوؤومومشسءومؤومشوءوشونتت4بةةؤنصيؤوزيزؤ ةوخحع3ممسيؤنةمكؤكؤنننةءةءءئةةءئنءنمممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم

يا اخوانا، استسمحكم قليل من الهدوء، وباختصار ودون أي اجتهاد أقول لكم:

الصورة لرئيس دولة الامارات العربية المتحدة خلال رحلة نيلية بالباخرة بين شواطئ ملتقى النيلين في الخرطوم. يظهر في الصورة السيد كمال حمزة الحسن أبو المعالي مدير بلدية إمارة دبي حينذاك، وهو في حالة دعابة واقتراب حميمي مع صاحب السمو الشيخ زايد أثناء تلك الرحلة، ويبدو في الصورة أيضا محافظ مديرية(إسمها حينذاك) الخرطوم اللواء طبيب عبد الله أحمد قلندر الذي غادر السودان بعد تقاعده ليمضي بقية عمره في مصر. كان قلندر طبيبا وعسكريا وشاعرا. نظم واحدة من أشهر القصائد التي هدفت إلى تحفيز الشباب على أيام ثورة 25 مايو واسمها (أوعك تقول مفروض يكون والفرض ليه وإنت الأمل)

الصورة هذه ظهرت منشورة للمرة الأولى في كتاب المذكرات الخاصة للسيد كمال حمزة والذي صدر حيث أقيم أنا هنا بالإمارات منذ حوالي خمسة أعوام تحت إسم (زايد .. علامة على جبين التاريخ)، وأشار فيه إلى مناسبة الصورة وقال إنها من أحب الصور إلى نفسه وأنه يعتز بها كثيرا.

الشيخ زايد بن سلطان زار السودان زيارة واحدة لا تشبه زيارات رؤساء الدول، بل كانت بمثابة إجازة وزيارة استطلاعية للسودان الذي لم يكن يعرفه، ردا على زيارة الرئيس نميري الاستطلاعية لدولة الإمارات العربية المتحدة عقب العيد الثاني لتأسيسها الذي كان في 2 ديسمبر 1971 وكانت زيارة نميري لها في 13 ديسمبر 1973 ولم يترك فيها إمارة لم يزرها على رتل السيارات العسكرية من أبو ظبي وحتى رأس الخيمة علما بأنه لم يكن هناك ولا كيلومتر واحد مسفلت بين كافة إمارات الدولة في ذلك التاريخ، ولكم أن تتصوروا تلك المشقة.

بدوره، وفي زيارته تلك الوحيدة للسودان والتي تمت في العام 1976 (لا أذكر التاريخ تحديدا)، وليس في العام 1972 مطلقا كما أشار إلى ذلك أحد من سبقوني بالتعليق، والتي تجاوزت الخمسة عشر يوما زار الشيخ زايد وبدون رفقة الرئيس نميري كل من: الخرطوم، الدندر، السوكي، الرهد، نيالا، كاس، زالنجي، جوبا، يي، مريدي في أقصى جنوب ولاية غرب الاستوائية. قال لي محدثي الذي كان من الحرس المرافق للشيخ زايد، أنهم استخدموا كل أنواع المركبات أثنا هذا التجوال: السيارات المدنية والسيارات العسكرية، القطار، البنطون، الطائرات العسكرية والطائرات المدنية، وكيف أن الضيف غادر البلاد محملا بهدايا لا حصر لها من بهيمة الأنعام من ولاية دارفور (إبل وخيول و ….)، بالإضافة إلى أسدين ونمرين ذكور وإناث تم تحميلها من جوبا في الطائرة العسكرية التي أقلعت بعد طائرة الضيف المدنية. وقال لي محدثي أن الرئيس نميري كان يتابع ضيفه عن طريق وحدة الاتصال العسكرية المرافقة لهم، وأن بعض تلك الحيوانات والاشجار تم نقلها لتكون نواة لمحمية طبيعية معروفة الآن في دولة الإمارات العربية المتحدة أقامها الشيخ زايد بسبب حبه وعنايته بالبيئة والحياة الفطرية في جزيرة وسط مياه الخليج تتبع لإمارة أبو ظبي وتبعد عنها نحو ساعة من الوقت واسمها جزيرة (صير بني ياس)، وما تزال الجزيرة حتى اليوم محمية طبيعية يزورها الناس بعد الكثير من التطوير والبيئةالشجرية التي استحدثت فيها، وربما حدث ذلك استلهاما من الرجل لأيامه التي قضاها في حظيرة الدندر للحياة البرية التي تتبع الآن ولاية النيل الأزرق السودانية.

محدثي هذا المرافق، كان هو ضابط الشرطة المغفور له بإذن الله عز الدين نعيم غندور، من أهالي الخرطوم بحري، انتدب كما قال لي في منتصف السبعينات من الشرطة إلى جهاز أمن الدولة وعمل قنصلا للسودان فيما بعد في سفارة السودان في أبو ظبي العام 1983، وبعد إنقلاب أبريل 1985 عاد إلى خدمته في الشرطة وترقى إلى مدير المباحث ثم مديرا لشرطة ولاية الخرطوم حتى تقاعده أواخر التسعينات. سجلت عن الرجل الكثير من المعلومات والروايات المهمة عن العلاقات السودانية الإماراتية في تلك الحقبة. مقابلتي له كانت هنا في دبي إبان تردده عليها في النصف الأول من الألفية لزيارة إبنته المقيمة هنا بعائلتها، ثم انقطع عن زيارة دبي إلى أن سمعت بوفاته منذ عدة أعوام. رحمه الله.

زيارة الشيخ زايد بن سلطان الشهيرة هذه كان مقررا لها أن تشمل نواح أخرى في شمال وشرق ووسط السودان، إلا أنها انقطعت فجأة ولم تستمر بسسبب حدث إقليمي مهم: وقوع إنقلاب في دولة قطر تمكن بموجبه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (جد الشيخ تميم أمير قطر الحالي) من نزع الحكم من أبيه الشيخ خليفة بن حمد وكان هذا الأب الحاكم متزوجا من الشيخة مريم بنت سعيد آل مكتوم شقيقة الشيخ راشد بن سعيد حاكم ومؤسس دبي الحديثة والشريك الأول للشيخ زايد في رحلة بناء اتحاد الدولة، وكانت دولة الإتحاد هذه في بواكيرها تتلمس طريقها، غضة الإهاب، ولا بد من الوجود بالقرب من مواقع الأحداث لمعالجة تداعياتها، هذا ما قاله الشيخ زايد لرئيس بعثة الشرف المرافقة له بعد أن نقل له مرافقوه الخبر واستفسره رئيس بعثة الشرف هذا عن دواعي قطع زيارته طالما أن الإنقلاب قد وقع في دولة أخرى (قطر). رئيس بعثة الشرف المرافقة كان هو السيد عزالدين السيد ولقد استمعت منه شخصيا ومباشرة لهذه الواقعة.

ترى ما الذي كانت تحمله هذه العلاقة وكيف تكونت في رحم الزمان وفي أفق السياسة؟

إنه تاريخ ما جهله التاريخ.

يتبع فيما بعد، يوما ما، ولكن في مكان آخر. وللقراء كل الشكر.