معلومات جديدة بشأن خط «هيثرو»

تقرير: هنادي النور
خط هيثرو وهو خط زمن الهبوط للطائرات وتملكه «سودانير» منذ أربعينيات القرن الماضي، حيث تم بيعه في صفقة شهيرة ضاع فيها الناقل الوطني، وتظل العديد من الأسئلة الحائرة بلا إجابات تبحث عن مكامن الخلل الكبير الذي أدى الى توهان خط هيثرو وفقدانه عبر صفقة «مشبوهة» او «سمسرة» ادت الى ضياع هذا الخط المهم، فهل الأمر مرتبط بالسياسة وتقاطعاتها أم أنه إدراي بحت، والحديث حول هذا الملف الشائك طويل ومعقد بين الناقل الوطني سودانير وشركة عارف الكويتية في ذلك الوقت، واستمر الجدل الكثيف الذي أحاط بسياج من التكتم وإخفاء المعلومات الحقيقية عن الاعلام بشأن بيع خط هيثرو، فمنذ الإعلان عن ضياع هذا الخط ظلت الحقائق غائبة بين لجنة تقصي الحقائق ووزارة النقل والنائب العام، ولم تتم محاسبة المتورطين. وبالرغم من ذلك وجه رئيس الجمهورية كثيراً من الجهات المسؤولة التي تورطت في فقدان الخط واتخاذ إجراءات قانونية لحفظ حقوق الخط، وفي غضون ذلك كشف مدير سلطة الطيران المدني كابتن احمد ساتي باجوري ان الحكومة قامت بتحريك إجراءات قضائية في لندن لاستعادة خط هيثرو، وقال ان الإجراء ليس ضد اي مواطن سوداني، وانما الغرض منه معرفة الاسباب التي ادت الي تحويل خط هيثرو.
وفي ذات السياق كشف مصدر «مأذون» عن قيام وفد من الحكومة الى لندن لمقابلة المحامى المكلف برفع قضية استرداد خط لندن، مؤكداً أن كل القضايا المرفوعة ضد «البريطانية بخصوص حقوق الهبوط فى السنوات الأخيرة كانت خاسرة وذلك، لاستحالة اثبات البيع، أى أن التنازل هو المثبت دائماً، علماً بأن البيع أصبح مسموحاً به الآن فقط منذ السنة الماضية، الا أن موفد الحكومة «د. ف. م » لفت نظر المحامى إلى أن التنازل فى تلك الحالة أيضاً غير جائز، وذلك لأن زمن الهبوط الممنوح لسودانير كان فقط لمدة خمس دقائق فقط وتقلع بعدها الطائرة، وهو مستحيل لأن الشركة ليس لها عدد من الطائرات داخل لندن. وأشار المصدر الى موافقة المحامى المبعوث فى ذلك، الا أن المشكلة الأخرى تكمن فى أن الفترة المتاحة للشكوى قاربت على الانتهاء، وعاد المبعوث الى الخرطوم واخطر الجهات المسؤولة بما تم، وتكفل الطيران المدنى السودانى بدفع تكاليف المحامى وقيمة تقديم الشكوى، الا أنه ليس هناك ما يؤكد أن الشكوى قد تم قبولها.
فيما قال مهندس اول بالخطوط الجوية هند عطية إن قضية الناقل الوطني أمر قانوني يحتاج إلى أن تتجاوب سلطات الطيران المدني معه بمنح سودانير كل الحقوق المالية من جميع الرسوم الخاصة بحقوق الطيران من الشركات المنافسة العاملة داخل الأجواء السودانية خارج إطار الاتفاقيات الثنائية الخاصة بالمعاملة بالمثل لسودانير. وتحتاج الشركة إلى تدخل وزارة المالية لسداد كل الديون السابقة والموروثة برغم القرارات الجمهورية الصادرة في عام 2004م بأن تتحمل الدولة التزاماتها المالية، وكذا الحال في عام 2007م، على غرار دخول مجموعة عارف الكويتية. وذكر ان وزارة المالية هي المالك لسودانير، واشار الى حديث وزير النقل د. أحمد بابكر نهار الذي حذر فيه من توقف سودانير، متسائلاً لماذا أوقفت طائرات الناقل الوطني لمدة أسبوعين في منتصف نوفمبر 2012م من هيئة الطيران المدني؟ هذا سؤال مطلوب الإجابة عنه لكي لا يذهب المواطن بعيداً بإفكاره أو يكون فريسة للشائعات المغرضة، واستدرك قائلاً ان خبرته كبيرة في مجال الطيران في بعض الدول العربية والاوروبية، ويجب علينا ان ندرك السلبيات والنهوض بهذه الطفرة في حقل الطيران، وربما يكون بتكليف شخص متخصص يقع عليه عاتق مسؤولية الاشراف، مثلا وجود وزارة للطيران او مستشار برئاسة الجمهورية لشؤون الطيران.
وفي ذات الاتجاه قال مهندس بالطيران المدني محمد صالح كناني في حديثة لـ «الإنتباهة» إن ما حدث يعتبر تعدياً على سلطة الطيران المدني، ولا يحق لعارف او سودانير بيع الخط، واضاف ان تصديق الخطوط من اية دولة يصدق لها عبر سلطة الطيران المدني، متسائلاً عن كيفية بيع الخط.
وبهذا يمكننا القول ان هنالك متاعب عديدة ومطبَّات كثيرة واجهت كل مديري الخطوط الجوية السودانية «سودانير»، إذن ما هو المخرج من تحت هذا الركام المتداخل من المشكلات والعقبات التي تواجِه سوادنير؟ فتلك القضية أبرزت سؤالاً حول الأهمية التي يمتلكها الخط وكشف أكبر وجه للفساد.
الانتباهة
يا ناس والله نحن ما خايفين من ضياع ممتلكات و اموال السودان للابد. الخوف على اخلاق الشعب السوداني . الاخرق التي يبشر بها الانقاذو يعمل على ترسيخها:-
1- اكل المال العام.
2-اكل حقوق اليتامى و الارامل و المساكين. تصرف مرتبات و علاوات و امتيازات على رهط البشير و علوج الكيزان.
3-الدعارة واللواط : طبعا دي من تعاليم شيخهم الترابي ، شيخ السفلي.
4- الرشوة و المحسوبية
5-التعرصة بكل انواعها
6- كل هذا مدعما بالكذب ، الكذب المتفرع من اول كذبة قالها الترابي في اول يوم للانقاذ(انت امشى القصر و انا امشي السجن)
انا ما عارف الناس تعيانه فى شنو…؟؟؟ ده ضياع وقت
لأنو اساسا مافى طيارات..
قال جاب السرج وما عندو حصان !!!!!!!!!!!!!!!
في هذه الحالة يكون المشتري أشترى من البائع سمك في بحر او البائع باع هوى للمشتري طالما الخط لا يباع او يتنازل عنه
انا ماعارف لايباع ولا يتنازل عنه ده خط وقف ولا شنو وبعدين نحن ماعندنا طائرات عشان نعمل ليها ممكن خايفين على العدة
الشعب السوداني يريد ان يعرف الاتي ادناه عن خط هيثرو المختفي وعلى وجه السرعة وبدون اي دغمسة او جغمسة وبصراه وواقعية :
– اين ذهب ط هيثرو الذي من الاستحالة بيعه او التنازل عنه قانونيا ؟
– من المستفيد من اختفاء خط هيثرو على وجه التحديد وماحجم الاموال التي استفادها ؟
– لماذا لم تقدم هذه الجريمة الى العدالة ماهي المعوقات والاسرار التي تحيط بالامر؟
– هل جرى التحقيق مع شركة عارف ومواجهتها بدعوى قضائية بموجب القانون الدولي ؟
– هل مازل الفاسدين في جريمة خط هيثرو يتدثرون بالحصانات الدستورية والنفوذ في مواجهة هذه الجريمة ؟
– هل هنالك حصانة دستورية ونفوذ يحمي الفساد ومامصير توجيهات الرئيس البشير باحالة اوراق الجريمة للمدعي العام منذ سنوات خلت ؟
– لماذا لم تصدر الحكومة بيانا يوضح للشعب السوداني ما تم من اجراءات حتى يطمئن الشعب ان الحكومة ماضية في تكليفه لها بحراسة امواله ام ماذا ؟
للاسف جيل كامل تشبع بهذه الاخلاق الفاسدة من نهب واحتلاس المال العام منذ ان جاء هؤلاء الي الحكم … فالاختلاس والرشاوي في دواويين الحكومة بقت شي عادي والناس ماداسنها بمسميات مختلفه , تسهلات وخلافه (ذي واحد دقنو ذي دقن التيس بيقول سرقوني مجوهرت ب 300 مليون –ياربي دي تسهيلات ياتو مؤسسه)….ديل دمرو كل شي ولسع عندهم النية والله يكون في عونك يابلد
اقبضو ود بدر وخلاس – دى دايرة ليها دق نقارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يشلكم يا الترابي والبشير
هذا الخبر مفبرك لغاية نتنة تعلمها الانتباهة القذرة وصحفييها المرتشين، كل ماورد على لسان مصدر ماذون وموفد الحكومة الذي تعتبره الصحيفة سري لاتريد ايراد اسمه كلام خارم بارم غير حقيقي ومحاولة رخيصة لقبر القضية وواضح جدا الان ان الحكومة ارسلت من سرقوا الخط لاستعادته!!!
اولا لم نسمع انه في القضاء البريطاني يرفض التحقيق في الصفقة وان هنالك قانون جديد بهذا الشأن!!!
ثم هل سمعتوا بحقوق هبوط لمدة خمسة دقائق فقط!!
الحكومة لم تكن بحوجة لارسال وفد فعبر سفارتها كان يمكنها تقديم كل المعلومات لمحاميها وسيقوم بالتحقيق بنفسه او استئجار نخبر قانوني للحصول على كل تفاصيل البيع والشراء ثم اثبات انها لم تكن ضلع في عملية البيع او تمت استشارتها كشريك وهذا كافي لفتح تحقيق مع البائع والغاء الصفقة على اساس انها عملية نهب لمال عام
ولكن الواضح ان الضالعين في هذه الجريمة يستخدمون الان الانتباهة القذرة وسماسرتهم المرسلنهم لوأد الجريمة ومعالمها
هذه قد تنطلي على دروايش نظامكم الوهم لكن من يتابعون سرقاتكم يوثقون ليوم ستنكرون فيه امهاتكم
الحرامي معروف واللطش معرووووف أمسكوا الماشريف بدر ومحمد ع العزيز
تاني الحنك شنو؟؟
يعني بالاختصار انه الحكومة ما عارفة مين من مسئوليها هو اللي باع الترماج، و كل من ورد اسمه و رأيه عايز يبرر البيع او عايز يحافظ على سلامة روحه. يا جماعة معقول هذا الماجورين عايز يقنعنا بان البلاغ ضد مجهول زيه و زي حكاية الزول اللي سرق هدوم من الحبل؟ بلاش فضائح.
يا عبد الرحمن مش كده و بس, دي الحكومه طلعت ما عارفه حاجه نهائي بدليل انها عايزه تفتح تحقيق بمسار مقلوب يعني من بريطانيا. عايزين الخواجات يقولو ليهم الخط ده وهبو فلان لفرتكان عشان يكون عندهم متهم لانهم ما قادرين يمسكو خطوط الجريمه من الخرطوم!!
حكومه قاده في اي شي. اي شي ما عارفنو, يعرفو يهللو و يكبرو و ياكلو و يركبو النسوان و ينومو.
و في النهايه المجرم حيتعرف و حيلقوهو قنـ… كبيره و يغتغتو الشغله و يقولو للشعب موت يا حمار.
الخط اتباع و شغال … والزول الكان وكيل فيهو سوداني عايش في بريطانيا بس نسيت اسمه والله.. عموما الخط اتباع و الإنجليز ما عندهم لعب في حكاية الشراء و البيع دي … الخواجات عموما كلمتهم واحدة بدون تراجع ما زي ناس كذابة تقول ليك انا ما حترشح لفترة ولاية جاية .. و تلقاهو واقف اول زول في الصف..
اصحوا خطه هيثروا كرت محروق .. و لو في جرد حساب للفساد عليكم بالقاعدين في الحكم ديل.
المال السايب بيعلم السسسسسسس