تاجر أوانٍ منزلية: البيع بالتقسيط سلاح ذو حدين

(محمد أدروب) من أبناء ولاية كسلا نزح من أرياف كسلا إلى المدينة وكان حظه في التعليم عاثرا لأن طموحاته طغت على رغباته في التعلم.. التجارة هي كانت ملكة أفكاره فلم يتوان في تنفيذ هدفه.. (أرزاق) التقت به في سوق النساء بكسلا..

* حدثنا عن مراحل تعليمك؟

نحن البدو لا نركز كثيرا على التعليم ومع ذلك فقد واصلت تعليمي ودرست حتى امتحنت للشهادة السودانية.

وطموحاتك؟

طموحي وأمنيتي منذ الصغر أن أكون تاجرا مشهورا يسيطر على كل أسواق كسلا وعندما أحرزت 55% في الشهادة السودانية بدأت أفكر في تحقيق حلمي لأنني في التجارة أجد نفسي.

وبماذا بدأت؟

كانت بدايتي بالتجوال كنت تاجرا متجولا في أحياء مدينة كسلا وأحمل (جوارب، فنايل، أمشاط، هتش، عطور) حتى كونت رأس مال محترما.

وبعد ذلك؟

استأجرت هذا الدكان وكنت في الأول آتي ببضاعة قليلة من سرامس الشاي والمياه وبأحجام مختلفة بجانب بعض الأواني المنزلية وكونت زبائن أغلبهم من النساء وفتحت باب البيع بالأقساط.

وهل البيع بالأقساط مربح؟

البيع بالأقساط سلاح ذو حدين، أولا قد لا ترد أي مبلغ لأن هناك من (يزوغون) من الأقساط وهذا يؤدي إلى فقدان رأس المال وقد تفلس أما الأمر الثاني فهو أن تدخل في صراع مع الزيائن وتبدأ ملاحقتهم وترك العمل وفي بعض الأحيان يكون السداد في الموعد المحدد وهذا فيه ربح عال.

اليوم التالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..