وصال المهدي : عبدالرحمن المهدي أعتنى جيداً بسيف المهدي ووضعه في صندوق زجاجي وزيَّن مقبضه بالذهب

أجرته : عفراء سعد
مما لا شك فيه أن لكل أمة تراث وآثار، والأمة الحيَّة هي الأمة التي تعتز بتراثها وآثارها، على اعتبار أن ذلك التراث وتلك الآثار تأريخ حي وجزء أساسي من مكونات حضارة وهوية تلك الأمة، وهي التي توثِّق وتكشف عن عراقة هذه الأمة وتدوين تأريخ واضح وصادق لأبرز ما مر بهذه الأمة من أحداث، كما أنها تشكِّل وثيقة عهد بين الأجيال السابقة والأجيال الحالية، والأجيال القادمة، وهمزة وصل بين الأجداد والآباء والأبناء والأحفاد، وتحافظ على الهوية التي تميَّزت وتتميز بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم، وتوثِّق الصلة بين الأجيال السابقة والأجيال اللاحقة، وتمنح الأجيال اللاحقة الشواهد الحية التي تجعلهم قادرون على الاعتزاز بتراثهم وآثارهم وتاريخهم، ولأن الإمام المهدي هو قامة تأريخية ودينية لكل السودانيين ذهبنا إلى السيدة وصال المهدي لعلمنا أن هناك بعض ما تبقى من الإرث الشخصي للإمام .
تراث المهدي الديني
التقيت بالسيدة وصال المهدي حفيدة المهدي وعقيلة المفكر الإسلامي البارز الدكتور حسن الترابي في منزلها بحي الدوحة بالمنشية، فاستقبلتنا بحفاوة وكرم سوداني أصيل، جلست للدردشة معها عن متعلقات الإمام محمد أحمد المهدي الشخصية المتبقية، مع العلم أن معظمها تناثر وضاع في ظل عدم الاهتمام بها. السيدة وصال قالت: إن ماتبقى من الإمام المهدي كلامه وأفعاله وأعماله التي قام بها، وقد كان يحلم بأن يتمدد الإسلام وأن يعم الأرض قاطبة، وها هو حلمه يتحقق فالإسلام في كل مكان في السودان، وهاهو ينتشر في كل الأنحاء، كل يوم نسمع عن مجموعة تدخل إلى الإسلام هذا هو الإرث الديني الذي أراده الإمام. فالإمام المهدي كان يريد أن يرى الدين قائماً على هذه الأرض، وكان يريد أن يغيِّر مفهوم الناس من حب الذات والحسد إلى حب الآخرة، كان يدعو للدين الحسن والأخلاق، لقد درس الإمام المهدي كثيرًا وظل يتنقل من مكان إلى آخر ليلتقي العلماء، وتقول وصال: نحن نعتقد أن الإمام المهدي وضع تراثاً سودانياً للدين نرى آثاره الآن.
جبنة الإمام وقدح الطعام
سألتها عن الأشياء العينية التي بقيت من تراث الإمام، فنهضت السيدة وصال من صالون استقبال الضيوف وأخذتني من يدي وذهبت بي إلى بهو فسيح في منتصف المنزل، وفتحت ( حافلة ) تضم مجموعة من الأواني المنزلية، وفي وسطها صحون قديمة وجبنة، أخرجتها السيدة وصال ووضعتها على الطاولة التي بجوارها بعناية شديدة. وقالت : هذه (جبنة كبيرة) لقهوته و(الصحن) الذي يأكل به العصيدة أو الكسرة حسب الحال، و(الكورية) هنا لاحظت أن صحن العصيدة كبير جداً، بل يكاد ينعدم وجود الصحن الآن حتى في الأرياف عند أهلنا هناك في القرى، حيث تجد لديهم الصحون الكبيرة، فسألتها عن السبب فقالت: الإمام المهدي لم يكن يحب أن يتناول الطعام لوحده، بل يحب أن يشارك الناس الطعام، لذلك فإن كل صحونه كانت بهذا الحجم، سألتها مرة أخرى : وكيف تحصلتي على هذه الأشياء ؟ فقالت: هناك قريب لنا لصيق بالمهدي كان يحتفظ بها عنده، وقبل وفاته أوصى إحدى بناته قائلاً: هذه معلقات الإمام المهدي عند وفاتي اذهبي بها إلى السيدة وصال المهدي، وهكذا وصلت إليَّ، وأضافت وصال: هناك مجهودات لجمع تراث الإمام، لكن الناس تخشى من جمعها في مكان واحد .
حقيقة سيف الإمام
تناول الكثيرون قضية سيف الإمام المهدي وقال البعض إنه أُهدي لملكة بريطانيا في رحلة شهيرة إلى العاصمة البريطانية لندن، إلا أن السيدة وصال أنكرت هذا الأمر تماماً، وقالت: إن سيفه الآن موجود في عاصمة الإمارات ( أبو ظبي ) وكشفت السيدة وصال أن السيف وبعد وفاة الإمام المهدي كان موجوداً لدى الإمام عبدالرحمن المهدي الذي أعتنى به أيما اعتناء، ووضعه في صندوق زجاجي وزُيَّن مقبضه بالذهب، وأضافت : عندما كنا صغاراً كنا نذهب لرؤيته دائماً، ولكن في فترة نميري تمت مصادرته، ولم نكن نعلم من أخذه بالتحديد لكننا فيما بعد علمنا بأنه قد تم بيعه إلى أحد هواة اقتناء الآثار والتحف التأريخية النادرة. وتأكدنا أنه في دولة الإمارات العربية بإحدى المتاحف ثم حاولنا أن نتحدث عن ذلك، ولكن لم نستطع وحاولنا إرجاعه، إلا أن الذين قاموا بشرائه لا تهمهم الماديات بقدر ما تهمهم القيمة التراثية لهذا السيف، فالسيف هو إرث تأريخي جاهد به الإمام المهدي كثيراً، هنا سألتها هل الدولة حاولت إرجاعه بما أنه يمثل إرث تاريخي للسودان؟
فقالت : من اشتراه يطلب أن ترد إليه أمواله التي دفعها أضعافاً مضاعفة، ونحن لا نملك هذه الأموال، وقد أخبرتك أن الشخص الذي أشترى السيف لا تهمه الأموال بقدر ما يهمه في الأمر هو السيف في حد ذاته فهو إرث تأريخي، والإمام المهدي له شهرة عالمية كبيرة لأنه لم يكن يتحدث عن السودان، وإنما كان يتحدث عن الدين عموماً وحتى وفاته كان حولها الكثير من الآراء والشكوك، فهناك من يقول: إن الإمام المهدي توفي طبيعياً وهناك من يقول إنه قد تم سقيه شئياً ما، ولكننا أحفاده ونؤكد أنه توفي وفاة طبيعية، وما يهمنا ما عمله المهدي فقط وتراثه الديني الذي تركه للناس، وهنا أقول: إن الإمام المهدي ترك الخرطوم وجاء إلى أمدرمان، لأنه كان يريد الدين فقط لا يريد المال، والخرطوم كانت دنيوية أكثر هذا في رأيه .
سألتها عن سبب احتفاظها بمقتنيات الإمام المهدي، ولماذا لم تهبها للمتحف حتى يتمكن السودانيون من رؤيتها؟ وهل هناك متعلقات؟ فردت بأنه طلب منها ذلك الأمر من قبل لكنها رفضت بحجة أنها يمكن أن تضيع أو تنكسر، لكنها في منزلها تأمن عليها أكثر من مكان آخر، وقالت: إن معظم مقتنيات الإمام المهدي ضاعت، مثلاً كان هناك قدحاً يأكل به المهدي واتباعه، إلا أنه كسر أمام عينيها، ومن بعد هذا رفضت إخراج ما تبقى من مقتنياته، وقالت: إن السيف أكبر دليل على خوفها من ضياع مقتنيات الإمام، وأضافت وصال بأن الحكم الثنائي المصري الذي تسيَّد السودان عقب انهيار الدولة المهدية صادر كثيرًا من الممتلكات، وفي العهد الوطني تأذينا أيضاً من المصادرات التي طالت الكثير من الأراضي والمباني، بينها سرايا المهدي، وقالت : عندما قامت معركة الجزيرة أبا في مارس 1970م إبان عهد الرئيس جعفر نميري تم مداهمة السرايا ولم نكن موجودين بها وتم منعنا من الخروج أو الذهاب إلى الجزيرة أبا وحتى المنزل لم نستطع العودة إليه، فقد كنا بمنزل العمة شامة، وكان أولادنا في بيت الملازمين (منزل الصادق المهدي الآن ).
التراث الاجتماعي للمهدي
تقول السيدة وصال المهدي: إن الإمام المهدي كان ينتشر حوله الكثير من المريدين والخلفاء، وكانت له حلقات دراسه ونقاش، وكان لا يأكل إلا مع الناس كما أسلفنا ولا يأكل كثيراً، وكان جل أكله كسرة أو عصيدة أو لحم، ولا يأكل إلا في جمع، ويحب الكلام البسيط الذي لا تكلفة فيه، وكان كريماً معطاء جواد، وكان حنيناً ولا يرد محتاجاً ولم يبخل على أحد يوماً، ولم يكن يكن يحب الذهب والزينة واكتناز الأموال، وكان يجمع الناس ويلتقي بهم ويتحدث إليهم، لذلك أنا أوجه رسالة إلى أبناء المهدي جميعاً بأن يقتدوا بالإمام.
التيار
عن موضوع إهداء السيف نحيل الأميرة وصال لكتاب ( العرش والمحراب) وتوجد منه نسخة في مكتبتي السودان ومعهد الدراست الأفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم ومكتبة الحفيد بجامعة الأحفاد ، ومكتبتي الإمام الصادق والبروفيسور الشيخ محجوب جعفر .
يدعي المهدي أن هذا السيف هو سيف رسول الله أهداه له يقظة. راجع منشورات المهدي التي حققها البروفسيور المرحوم أبو سليم ونال بها درجة الدكتوراة من جامعة الخرطوم قسم التاريخ فى عام 1960 تقريباً. فهل هذا هو حقيقة سيف رسول الله (ص)؟ وهل حقيقة أن المهدي كان يقابل رسول الله (ص) يقظة ويأخذ منه الأحكام كما كان يذكر لأتباعه ويكتب في منشوراته؟؟
(ظربونه)
عبثا يحاولون في بيت آل المهدى اختزال تاريخ هذا السودان العظيم في شخصية المشعوذ الدجال الامام المهدى
وكم من اجيال نشات ولا تعرف عن تاريخ السودان الحقيقيى شيئا غير الثوره المهديه والأمام المهدى .
ندعو كل مثقفي السودان لتسليط الضوء علي الفتره منذ بزوغ نجم محمد احمد المهدى وحتى أفول دولة المهديه
لتعرف الأجيال مدى حجم الدمار الذى حل بالسودان بسبب هذا المهدى والمحتال عبد الله التعايشى الذى خلفه والذى لازال السودان يعاني منه وسيظل يعاني منه الي ماشاء الله .
كيف كيف بتقولى خسلرة سيف نميرى ضيعوا ، اختشى انتوا ضيعتوا السودان واهلوا ، انتوا زليتوا السودان واهلوا امام العالم ، لمن ينصب مجرم حرب رئيس وانتوا تحتفلوا بيه واليوم بتقول تاريخ السودان ضاع ، انتم خليتوا فيها قدح ناس السودان ما لاقين سخينه واولادكم بتصدادوا الغزلان والارانب بالكلاب المدربه التى يكشف عليها دوريا بدكتور متخصص وتاكل الطعام المستورد ، اليوم بتقولى سودان ما خلاص راح وانتهى بتسليم البلد للدراويش ليحكموا حتى انتم تفرغوا للهوكم وتنظيركم للمساكين من حواريكم .
قالت السيدة وصال : (وكان كريماً معطاء جواد) من أين له أن يعطي و هو الفقير ؟ كان يعطي من أموال الغنائم و هو أموال يتم التحصل عليها بالنهب و السلب و السبي و الاسترقاق .. و قالت : (وكان لا يأكل إلا مع الناس كما أسلفنا ولا يأكل كثيراً) كل المحايدين الذي عايشوا المهدي يؤكدون أن وزنه زاد أضعافا مضاعفة قبل موته .. و جاء في المقال (تناول الكثيرون قضية سيف الإمام المهدي وقال البعض إنه أُهدي لملكة بريطانيا في رحلة شهيرة إلى العاصمة البريطانية لندن، إلا أن السيدة وصال أنكرت هذا الأمر تماماً) … الإنكار لا يغير حقائق التاريخ الموثق فقد أهدى عبد الرحمن سيف والده للملك جورج دلالة على خضوعه للملك و ذلك عند زيارته مع الوفد السوداني لتهنيئة الملك جورج بانتصار بريطانيا في الحرب العالمية الأولى و كان الوفد مكونا منه و علي الميرغني و آخرين و قد تم منحهم وسام القديس جورج و لبسوا ملابس الوسام و كان يزينها الصليب … قبل الملك جورج الهدية لكنه طلب من عبد الرحمن المهدي أن يحتفظ بالسيف ليدافع به عن ملك بريطانيا و شكره على خضوعه … الدغمسة و الإنكار لا يفيد فصورة الوفد يزين أفرادها ملابسهم الصليب موجودة و ما دار موجود في كل الوثائق و المراجع . أسرة المهدي و الميرغني و كل أسر الطائفية هم الوباء الذي مهد الأرض لقدوم الإسلاميين ، هم الظلام و تاريخهم مخزي خاصة المهدية التي يتمتع أبناؤها و أحفادها بأموال ملطخة بعرق و دماء و دموع أبنا شعبنا … لعنة الله على الطائفية كلها و معها ربائبها من الإسلاميين .
والله لو،،، خليتونا عبيد للخواجات كان أفضل للسودان
إستفدنا منهم وإنتواجيتوا دمرتوا كل الوطن.
طيب ما طلعتو مثلة مالوا ي ورثة الانبياء والرسل لا يوجد ارث وتاريخ للمهدية موثقا بالحقائق والشواهد غير السماعي احفاد المهدي يريدون السلطة الوراثية والحوزة الدينية كجدهم لاغير ف السياسة وحب المال وجمع الاتباع جعلتهم لا يفكرون في البحث والتنغيب عن تاريح جدهم المزعوم ارادوا انشاء طائفة من التبع السذج الامي البسيط والمتعلم المثقف صاحب الدرجات العلمية الرفيعة ولماذا لا تضيع كنوزة وتاريخة واسمة المهدي اصحب ذكريات للونسة حكاية السيف بالقانون ممكن يرجع لانه مسروق وورثته لم يبيعوة وكثير من الاثار عادات للدول والقانون الاثارالدولي معروف ي اختي القانون طال العاج وجلود النمر والصيد الجائر وبعلك ولا بغلك الفانوني ده بسوي شنو ولا معتقده سيف ابو جهل
الدجال زاتو رأسو وين ؟ سيف شنو ؟ دو واحد دحال و منافق و كاذب كذب على الله و رسوله و تبوأ مقعده في النار ،، و ما أنتم يا وصال إلا ذرية الشيطان التي ذكرها الله في محكم تنزيله ،و ستحشرون معهز
الان بدات اعتقد جادا في تسمم المهدي عندحصار الخرطوم والتي سمعتها من بعض الكبار ثم وردت في كتابات كمال الجزولي
السؤال من سممه
ثانبا لم اسنع قصة سيف الرسول صلى الله عليه وسلم ولقاءات اليقظة
الترابي مفكر اسلامي وبارز؟ والله ده جهلول وفي راسه براز عفن من الحقد والجهل والتسلط والغرور. والله لو جابو امي من الشارع يتفوق على المدعو الترابي، لانه العلم ما اوراق من جامعات، العلم صدق وامانة واخلاص وخف من اكل حقوق الاخرين، الحاجات دي كلها ما في مفكركم المتبرز في هدومه الترابي.
الله يحرق جامعة الخرطوم الجابتكم من القرى للخرطوم