مجهول يحتال على مواطنين بالضعين

الضعين: أبو بكر محمد عيسى
تعرض عدد من المواطنين في مدينة الضعين للاحتيال في ظاهرة هي الأولى من نوعها من قبل مجهول، وتحصل على مبالغ مالية من المواطنين مستغلاً طفلين وجدهما في السوق، ادعى أنهما ابناه ويقوم باستلاف مال من أصحاب المتاجر، ومن ثم يدعي نسيانه المال في المنزل، ويقوم بوضع ابنه او ابنته المدعاة رهينةً لحين الذهاب لمنزله لجلب المال، وفيما دونت شرطة المدينة بلاغاً ضد مجهول بالواقعة وأوقفت الشرطة امرأة رهن البلاغ، شرعت في إجراء بحث مكثف عن المحتال.
وتعود تفاصيل البلاغ لتدوين المواطن محجوب خاطر بلاغاً باختفاء ابنه البالغ من العمر «10» أعوام ــ تم العثور عليه لاحقاً ــ في ظروف غامضة، وبين خلال البلاغ أن ابنه ذهب للسوق برفقة شقيقته، وعند تأخرهما توجه للسوق للبحث عنهما، فوجد الابنة تجلس برفقة امرأة، وبسؤالها عن شقيقها أبلغته أن رجلاً أتى بها لهذه المرأة وطلب منها أن تجلس لحين قدوم شقيقها، ومن ثم أخذ منها مبلغاً مالياً.
الانتباهة
كلام خارم بارم ، يعني شنو : يقوم باستلاف مال من أصحاب المتاجر، ومن ثم يدعي نسيانه المال في المنزل!!! هل يعني هذاأن استلاف المحتال، للمال سابق لمرافقة أولاده المزعومين له، ولذلك يوهم المحتال عليهم بتركه للمال بالمنزل ؟ وهل هناك أحد يعطي مالاً لمستلف دون سابق معرفة ؟ قولوا بضاعة بدل المال يمكن تلفق ، ثم هو أخذ المال وتركه بالمنزل فما الحاجة لاحضاره للاطفال وهو شخص محتال ظفر بمبتغاه ؟ يعني هل ترك المال بالمنزل سابق لإحضار الاولاد كرهينة ؟. أمر آخر ، هل يوجد طفل عمره عشر سنوات يذهب ويتجول مع شخص لا يعرفه ؟ أم الأمر برمته عبارة عن خدعة مشترك فيها والد الأطفال مع شخص آخر وبعد أن تمّ الإحتيال اختفى المحتال و ظهر الوالد وهو يدري مكان أولاده لياخذهم ؟ خبر عجيب ! أنا عندي بنت عمرها أربع سنوات لا يمكنها أن تذهب مع شخص غريب عنها ولو أغراها بالمال أو الحلوى ! فكيف بولد عمره عشر سنوات ـ يعني يكون سنة رابعة أساس ـ ينقاد لشخص غريب عنه ، ويجلسه مع شخص آخر غريب عنه كرهينة لحين جلب المال ؟ والله لو اولادنا بعمر عشر سنين هبل لهذه الدرجة ، فابشروا بحكم الإنقاذ لنا لغاية ما يفتروا من الحكم ولا يتصدى لهم هؤلاء (الهبل البلهاء)؟؟ … بس يقيني أن الشعب واعي وذو بصيرة ، لا تنطلي عليه مثل هذه الترهات .،،،،،
ده طيبة السودانيين
خبر ركيك. يحتاج الي اعادة سياغة حتي يتم استيعابة.