الهيئه القوميه للطرق والجسور –سابقا —

الهيئه القوميه للطرق والجسور –سابقا —

الفكي مكي احمد الفكي مكي — ولايه نهرالنيل
[email protected]

قرارت رئاسيه صدرت منذ ايام بالغاء عدد ودمج عدد من الهيئات
والقرار كان صحيح لان هذه الهيئات تعتبر من صميم عدد من الوزارات
ذات الصله
ولكن في تقديري ان الهيئه القوميه للطرق للجسور والتي لايحق الا ان نلحق بها كلمه (سابقا) كانت يجب ان تظل قائمه لوضعها الاقليمي والمعتمد والمعترف به عالميا
ثم انها ضاربه في القدم ولها تاريخ قديم في مجالها وبها رجال متخصصون ومن خيره ابناء السودان
وانا اكتب عنها ولاتجمعني بها اي صله غير معرفتي التامه بدورها الكبير
وقد ارتبط اسمها عندنا باسم المهندس الراحل عبدالرحمن هبود
( هو عمنا من منطقه ندي بمحليه ابوحمد )

ظهرت الطرق كوحدة صغيرة في الخمسينات وتطورت وكبرت من خلال وزارة الأشغال الي ان اصبحت الموسسة العامة للطرق والكباري والتي حلت بما يعرف بالخصصة فولدت (الهيئة القوميه للطرق والجسور والشركة الوطنيه ميلاد اليئه كان في سنة 97 لتقع على عاتقها المهام الآتيه
ادارة وصيانة وتأهيل طرق شبكة المرور السريع المشيدة
وضع الخطط والبرامج لشبكات الطرق المستقبلية
اعداد وتنفيذ دراسات الجدوة الإقتصادية والتصاميم الهندسيه بواسطه منسوبيها او بواسطة الشركات المؤهله وكذلك الإشراف على التنفيذالحديثة
إعداد وتقديم وفرز عطأت تشييد الطرق والجسور
وضع المواصفات الفنية للطرق والجسور السودانية والمرجعية الفنية وصاحبة الشورة لكل اعمال الطرق في السودان ماذا عملت الهيئة من هذه المهام طيلة طيلة الخمسة عشر سنة الماضيه
ضاعفة شبكة الطرق المشيدة اضعافا
غطت معظم ارجاء السودان بالدراسات والتصاميم حتى بلغت الحدود الليبيه في اقصي الشمال الغربي وحدود يوغندا حيث غطت كل ولايات السودان وحتي ولايات الإستوائية واعالي النيل وبحر الغزال قبل الإنفصال موفرة للدولة ملايين الدولارات ما اذا قامت جهات اخرى بمثل هذه الدراسات
قدمت يد العون الشورة الفنية لكل ولاية رغبت في ذلك(بورتسودان كمثال) 0
واصلت نجاحاتها رقم العوارض الكثيرة وشح التمويل الي ان نالت نجمة الإنجاذ في 2008 وإشادات مجلس الوزاء اكثر من مرة
اصبحت الآن من ضمن اربعة اي اربعة هيئات فقط في القارة الأفريقة التي تنال ثقة البنك الدولي والبنك الأسلامي وبقية الصناديق العربيه والإقليميه
غرار الإلغاء وقع كالصاقة على جنود الهيئة القوميئه المجهولين والبعدين عن الاعلام والذين يعرفون اداء واجبهم بمهنيه عاااليه
ان كل الانجازات التي نراها من طرق وكباري هي بفضلهم
لا بسبب الخوف من العطاله والتشريد حاشا وهم من التأهيل بمكان
بحيث سينالون اضعاف مافيه الآن لكن مصدر الصدمة والحيرة هو وضعم مع هيئات لا تعمل منذ سنين واخري سلبت اختصاصاتها من جهات اخرى وثالثة تلوكها الالسنه والشبوهات حولها وعلي صفحات الصحف

للجنود المجهولين اقول العارفون بامر الطرق يعرفون قدركم
ونسال الله ان تجدوا حقكم حسنات يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم

والله المستعان

تعليق واحد

  1. تركز اهتمامها بالطرق و الجسور في ولاية نهر النيل و الشمالية و مصر علي حساب بقية ولايات السودان ذات الكثافة السكانية العالية و ذات الاسهام العالي في الدخل القومي
    الهيئة الجهوية للطرق و الجسور اسم يناسبها غير ماسوف عليها

  2. حرام عليك ياطاهر من اي ولاية انت في السودان لأذكر لك ما قامت به الهيئة في ولايتك
    ما اعجب له كيف تدمر الحكومة انجح هيئة عندها وكيف سيفاخر الموتمر الوطني بإنجازاته في الطرق ان كان سيدم المشييد منها بمثل هذه القرارات غير المدروسه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..