عبدالحيّ يوسف: يا ليت لو نفّذ البشير عهده بعدم الترشُّح!!

لا يمكن لرئاسة الجمهورية أن تنفي ما نسب للدجال بلة الغائب ودخوله القصر الجمهوري فقد اعترف الرجل بعضمة لسانه وقال إنه زار القصر الجمهوري عدة مرات ..
يمكن مشاهدة هذا اللقاء

https://www.youtube.com/watch?v=N_TNcKfrBt8

يا شيخ عبد الحي يوسف ترشح البشير خلينا منهم نحن في بيعتك للبشير هل ما زلت على عهدك بالبيعة للبشير بعد ان لم ينفذ عهده الذي قطعه على نفسه وبلسانه فاصبح منافقا علنا ؟ يا نائب رئيس هيئة علماء السلطان اي علماء الحيط والنفاس افتينا في موضوع بيعتك لهذا المسخ الشيطاني ؟

والله كلام ،ولكن بما أنني مسيحي واحترم غاية الاحترام الأخوة المسلمين فاني امتنع عن التعليق إلا بإذن واضح، ولكن المديده حرقتني!!!

(( حــبـذا )) ؟؟؟ !!!

هل هذا قولك للحق يا شيخ عبد الحي ؟ فقط بكلمة ( حبذا ) !!!
وهل ( حبذا ) ستنجيك ؟ يوم السؤال !!! وأنتم ( الشيوخ ) أول من سيسألون .

حــبــــذا لو عملت بأضعف الإيمان ( وسكت ) , وقلتها في قلبك ولزمت بيتك , فالوقوف علي منبر رسول الله لا يكون ب “” حبذا “” , بل ويكون بقول الحق كل الحق ولا شئ غير الحق .

لو كنت تعتقد يا شيخ أنك بقولك ((( حبذا ))) قد أرضيت ضميرك وأبرأت ذمتك أمام الله ورسوله والمؤمنين , فعليك أن تراجع مواقفك , بل وتراجع فقهك من قبل أن يأتي يوما لا بيع فيه ولا خلة لأن مسؤولية ( منبر الجمعة ) ليست هينة , وأعلم أن ( حبذا ) لن تنجيك .
وصلي الله علي سيدنا محمد وسلم .

كتر خيرك قلت قولة الحق في وجه سلطان جائر وفي عهد ظالم وإن شاءالله تؤجر على ذلك وإني لأحبك في الله ياشيخ .

الحمدلله علي قولة الحق هذه نسأل الله أن يحذو حذوه البقيه

وهذا هوالقول الحق وهو دوركم كدعاء وجزاك الله ألف خير فقد اوفيت وكفيت ورسلت رسالة واضحة للراعي حتي يتذكر ذلك الكلام الذي قاله آنفاً وهذا عهد له بذلك ., كماقال الرسول صلي الله عليه وسلم(علامات المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا أؤتمن خان واذا وعد اخلف ).

مالك ياشيخ مليت من الفتاوى المضروبة وله شبعت من قبض الحوافز؟لو علينا نحنا كشعب ملينا زمااااان وشبعنا فقر ومثقبة.اظن الجماعة بى هيئة علماهم فى الخارج والداخل اتفقوا على ازاحة البشير بس طلع تفتيحة وقلب الريكة .عجبنا للمرقوت

يوجه نائب رئيس هيئة علماء السودان الدكتور/ عبد الحي يوسف حديثه القيم ونصحيته الغالية بخجل شديد وهو يضعها في شكل تغريدة ويفتتحها بكلمة (حبذا) ؟؟؟ لماذا لا يصدر سعادة الشيخ كلامه بصورة واضحة وفي بيان رسمي حتى لا يدعي مدعي ان التغريدة تم تهكيرها وانه قالها او لم يقلها .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة) هذا هو الدين قلنا لمن (قال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) لماذا لا يستند سعادة الشيخ على حديث ابو تميم الداري ويبدأ بيانه الرسمي موجها نصحيته للبشير في بيان يصدر من هيئة علماء السلطان او منه كنائب لهيئة علماء السودان؟؟..

لا نشك في ورع الشيخ وتقواه ولكنه اعتقد انه عمل بأسلوب السلامة كما قال ابن الوردي :
احذر السلطان واحذر بطشه
ولا تعاند من اذا قال فعل

واسلوب التغريدات والتعليقات في صفحة الفيس بوك لا تكون في مثل هذه الامور التي تهم الامة والشعب خاصة والكل يعلم ان قوى معينة داخل المؤتمر الوطني نجحت في تمرير انتخاب البشير حتى ولو كان ذلك مخالفا للدستور.

نامل من سعادة الشيخ المحترم ان يحول تغريدته التي لا تشبه الشيخ في شي الى بيان رسمي يبرأ به الى الله وتكون له عيدا وقرباناً الى الله في وجه مراكز القوى داخل المؤتمر الوطني التي افلحت في تمرير انتخاب الرئيس البشير ليس لمصلحة الدين ولا لمصلحة السودان وإنما لمصالحها الشخصية الضيقة.. فمثل هذه القوى التي تعمل من الظلام لا تنفع معها تغريدات توتيتر ولا الفيس بوك وانما كلمات واضحة مبنية على قول الله ورسول صلى الله عليه وسلم وسلف هذه الامة خاصة من الشيوخ المعتبرين..

سيطرة الدجل الديني على وعي الشعب هو أس المصائب من بله الغائب إلى عبد الحي الخائب .. إن لم يستحصد الوعي و يعرف الناس أن الشريعة لا تصلح لإنسان القرن العشرين و أن عهد الغزو و الغنائم و السبايا و زواج بنت العاشرة عهد مضى و دخلنا عهد القنبلة الذرية التي بجهادها لن تكون هناك سبايا و لا غنائم و لا يحزنون … فوقوا أيها الناس و فكروا فمن لا يستخدم عقله اليوم سيشحد اللقمة غدا .

كنا ننتظر من شيوخ السودان ان يقولوا كلمة حق في حال البلاد والعباد ولكنهم في واد والشعب المطحون في وادي اخر وعندما يتحدثون في شئ تجدهم يتركون المهم ويتحدثون عن الطهورة وتويتر والواتس اب والانترنت وبلة الغائب كانهم ليسوا بسودانين ولا يروا فساد حكامنا وفعائلهم في شعب السودان الان يا شيخ انتبهتوا الي ترشيح الرئيس الباطل !…….اللهم دمر اخوان الشيطان وفقهاء السلطان ….

واحد بسأل سوداني زهجان : صحي عمر البشير ح يترشح تاني للرئاسة !!!..
السوداني قال ليهو :يعني الركب دي “غيروها” عشان يلعب بيها في أهلي شندي !!!

كنا ننتظر من شيوخ السودان ان يقولوا كلمة حق في حال البلاد والعباد ولكنهم في واد والشعب المطحون في وادي اخر وعندما يتحدثون في شئ تجدهم يتركون المهم ويتحدثون عن الطهورة وتويتر والواتس اب والانترنت وبلة الغائب كانهم ليسوا بسودانين ولا يروا فساد حكامنا وفعائلهم في شعب السودان الان يا شيخ انتبهتوا الي ترشيح الرئيس الباطل !…….اللهم دمر اخوان الشيطان وفقهاء السلطان ….

واحد بسأل سوداني زهجان : صحي عمر البشير ح يترشح تاني للرئاسة !!!..
السوداني قال ليهو :يعني الركب دي “غيروها” عشان يلعب بيها في أهلي شندي !!!

ويا حبذا لو كتبت شيئا عما حدث لطالبات دارفور بالداخليات قبل أيام.

يا عبد الحي الميت لماذا من البداية تاييدون رجل يعاني من قلة الرجولة والدين؟؟؟؟

جزا الله شيخنا الجليل عبدالحي يوسف خير الجزاء ونتمنى ان يحذو حذوه بقية العلماء والشيوخ الافاضل امثال الشيخ محمد احمد حسن وغيره فالسودان بحاجة الى مجاهداتهم فلا يكونون كالشيطان الاخرس . نعلم ان تصريح الشيخ قد يجلب له المساءلات والمضايقات من جهاز الامن ، لكن عزاءه ان ذلك في سبيل الله . نريد منه اكثر من ذلك فهو من شيوخنا الاجلاء فلابد اذن ان يساهم في تخليص الشعب السوداني من ظلم وفساد الانقاذ وجزاه الله خيرا

دي حركات ساكت من هنا و هناك. بلة الغايب و أمثاله من الأليات التي تعتمد عليها الحكومة في إلهاء الناس عن الحاصل. يعني بدل من أن ينشغل الناس بما هو أهم, تجدهم يطربقون : بلة الغايب قال عمر البشير حيحكم كم سنة و الخزين قال و عنتار ألخ من هذه العقلية الخرافية. أعجب لما يقال و نحن نعيش في القرن 21 الميلادي. إستخدم الأن جهاز الكمبيوتر و الإنترنت في كتابة و إرسال هذا التعليق و أتساءل من صنع لنا هذه التقنية ؟ و في الصباح كنت أذاكر في موضوع عن الإسقاط و دوره في وضع الخطة المستقبلية علي أي مستوي و هو من موضوعات الإقتصاد القياسي. طبعاُ ما في دقة في مسائل القياس المستقبلي, بل هناك تقريب و تقدير و مساحة للخطأ الذي هو من طبع الإنسان, لكن شاهدت هذا الرجل الذي يسمي بلة الغائب مرة في التيلفزيون و هو رجل ضخم الجسم و لابس نضارات سوداء و يتحدث بكل ثقة عن ما يرجم به. قلت إن شاء بلة ينجدنا في إمتحان الورقة دي!!!!

خلاث الراجل ما اظن حيعرس تاني وقال التوبه بقى شوف ليك حنك مع راجل تاني … قالت لراجل احبك في الله .نسوان اخر زمان

مهما كان احسن من غيره لان السلطان جائر وفاجر وكلامه نصح للبشير ولكن البشير سيبقي في الحكم حتي يقبضه ملك الموت او محكمة الجنايات الدوليه

شيخ جليل بالنسبة لك ،،، لكنه فى الواقع حقير ،،، بروز نجمه والنعمة التى ينعم بها لم تأت اليه الا بفضل البشير وهو يعرف ان بذهابه وذهاب المؤتمر الوطنى سيتحول الى مجرد حثالة ،،، شيخ جليل قال ،،،

اما قول الحق لسلطان جائر فهو لم يكن اول من يقولها فقد قالها الجماهير الهديرة فى المظاهرات العارمة ،،، وقالها قادة المعارضة الداخلية ،، ومنهم من ذهب لاكثر من ذلك وحمل السلاح فى وجه ذلك السلطان ،،، لذلك فإن كلامه هذا ليس فيه أى بطولة

لو عايز فعلا يبقى بطل فإن عليه حض الجماهير ،،، قل جماهيره هو للخروج الى الشارع من اجل منع البشير من الاستمرار فى السلطة.

لو عايز يبقى راجل عليه ان يقود بنفسه مظاهرة ليذهب بها الى قصر السلطان.

لو عايز يبقى مناضل فعليه ان يحمل السلاح فى وجه ذلكم السلطان ،،، خلافا ذلك لا ارى بطولة لذلك الرجل ،،،

اها يا الشيعى (((على))) والا اقول ليك يا حسن ويا لؤى ويا ويا ….. الخ من اسماءك الكثيرة ومسيخة لدرجة اخرتا بقت اساميك اسامى نسوان امثال سيدة)))؟؟؟!ههههههههه الكبر ما عيب ولا نبز لكن شايفاها مسببة ليك عقدة شديدة حكاية الكبر دى! لأنك (((ستينى))) وكان كبيرة احمد الله قضيت عمرى فى طاعة ربى واحترام نفسى واتباع سنة حبيبى محمد عليه الصلاة والسلام وعلى اله و(((اصحابه))) اجمعين … الدور والباقى عليك انت يا سابى صحابة رسول الله رضوان الله عليهم البتقضى فى عمرك مصاقر النيت اربعة وعشرين ساعة وما بتعرف تكتب ايى تعليقات مثمرة فقط بتكتب تعقيبات وكلها اساءات ونبز وعدم احترام (((ليسنك)))! والغريبة ههههههههه بس بتكتبا لبعض النساء وانا منهن … دون الرجال خوفا منهم وهذا الأمر محير جدا !

بسم الله الرحمن الرحيم
*****شرعية الخروج على الحاكم فى الاسلام*****
هل هذا النظام الحاكم في السودان ظالم؟
إذا كان كذلك …. فلماذا لا تتوحدوا لرد المظالم لأهله؟
أليس النظام السوداني هو من أخل بهذه الحقوق الأساسية؟} من حفظ للدين والنفس والعقل والنسل والعرض والمال {
****الحل يكون في إزالة الظلم و الفساد****
أولا :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم
فيجب إنكار المنكر باليد على كل من تمكّن من ذلك ، ولم يُؤدّ إنكاره إلى مفسدةٍ أكبر.
فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته ) ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن عاقبة الذين يفرطون في هذه الأمانة فقال : (ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة )
وفي رواية لمسلم: (ما من أمير يلي أمور المسلمين ثم لا يجهد لهم، وينصح لهم، إلا لم يدخل الجنة).
وعن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت سمعت رَسُول اللَّهِ يقول في بيتي هذا: (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق بهم) رَوَاهُ مُسلِمٌ.
فإذا عجز عن التغيير باليد ، فإنه ينتقل إلى الإنكار باللسان ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإن لم يستطع فبلسانه ).
وإن عجز القائم بالإنكار عن إبداء نكيره فعلا وقولا ، فلا أقل من إنكار المنكر بالقلب ، وهذه هي المرتبة الثالثة ، وهي واجبة على كل أحد.
وإذا ضيعت الأمة أقصد الشعب السوداني هذا الواجب بالكلية ، وأهملت العمل به ، عمت المنكرات في المجتمعات ، وشاع الفساد فيها ، وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة الإلهية عليها ، واستحقاق الغضب والمقت من الله تعالى .
والمتأمل في أحوال الأمم الغابرة ، يجد أن بقاءها كان مرهونا بأداء هذه الأمانة ، وقد جاء في القرآن الكريم ذكر شيء من أخبار تلك الأمم ، ومن أبرزها أمة بني إسرائيل التي قال الله فيها : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون } ( المائدة : 78 – 79 ) .
وتكمن خطورة التفريط في هذا الواجب ، أن يألف الناس المنكر ، ويزول في قلوبهم بغضه ، ثم ينتشر ويسري فيهم ، وتغرق سفينة المجتمع ، وينهدم صرحها ، وفي ذلك يضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا رائعا يوضح هذه الحقيقة ، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ) رواه البخاري .
إن هذا الواجب هو مسؤولية الجميع ، وكل فرد من هذه الأمة مطالب بأداء هذه المسؤولية على حسب طاقته ، والخير في هذه الأمة كثير ، بيد أننا بحاجة إلى المزيد من الجهود المباركة التي تحفظ للشعب السوداني بقاءها ، وتحول دون تصدع بنيانها ، وتزعزع أركانها.
ثانيا:
إن تغيير الحكم و الأنظمة ليس مشروطا بتكفير الحاكم ، أو اعلان الحاكم نفسه عن كفره ، فالظلم و الفسق يكفيان ، مع القدرة ، فالقدرة هنا أساسية . بينما دعانا الله عز و جل لرفض الحاكم الظالم ، (لا ينال عهدى الظالمين) البقرة 124. حيث يقول أبو بكر الجصاص مفسرا لهذه الآية (فلا يجوز أن يكون الظالم نبيا و لا خليفة لنبى و لا قاضيا و لا من يلزم الناس قبول قوله فى أمور الدين ، فثبت بدلالة هذه الآية بطلان إمامة الفاسق و أنه لا يكون خليفة و إن من نصب نفسه فى هذا المنصب و هو فاسق لم يلزم الناس اتباعه و لا طاعته.
الذين يضحون بأرواحهم في سبيل رفع الظلم وإصلاح ما فسد من الأحوال شهداء عند الله تعالى، بل وفي أعلى منازل الشهداء. وهذا ليس من عندي ولا ينبغي أن يكون من عندي، وإنما هذا من نص حديث رسول الله ( ص). فقد أخرج الحاكم في المستدرك وصححه، وابن عبدالبر في التمهيد، عن جابر عن النبيص قال: «سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله»، وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال: قال (ص): «سيد الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبدالمطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فنهاه وأمره فقتله»، وكذلك روى أبوداود، وابن ماجه عن أَبي سعِيد الخدري قال: قال ص: «أفضَل الجهاد كلمة عَدْل عند سلطان جائر أو أمير جائر». وأخرج الترمذي -وحسنه- عن أبي سعِيد الخدري أن النَّبِيص قال: «إِن من أَعْظم الجهاد كلمة عدْل عند سلطان جائر».
الأولوية في إزالة الظلم و الفساد لابد أن تكون لتغيير أنفسنا قبل تغيير العالم من حولنا. فالتغيير كذلك تحكمه قوانين وسنن ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في مواضع كثيرة، كمثل قوله تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} (الرعد: 11). هذا قانون لا يتخلف، مثل قوانين الفيزياء والطبيعة والجاذبية وحركة الشمس والقمر. وبالتالي لن يحدث تغيير حقيقي في أي مجتمع إلا بعد أن يتغير ما بداخل هذا المجتمع ويتطهر من الفساد و الظلم والأمراض. ولا ينبغي أن تلفتنا القضايا الجانبية المفتعلة وغير المفتعلة عن أولوية التخلص من كل الجراثيم و الظلم والنقاط السوداء في المجتمع وإعطاء ذلك أولوية.
ولنبدأ بما يسمى في الشريعة بـ «رد المظالم». وهذا يعني أن كل من ظُلم لابد أن نرد له حقه. وهذه لا تحتاج إلى مراحل أو ستة أشهر أو خمس سنوات، لأن رد المظالم هذا يمكنه أن يتم فورًا وبقرارات سريعة. ولكن، ما معنى رد المظالم وإقامة العدل؟ هل معنى العدالة أن نتساوى جميعًا في كل شيء؟ يعني أن أتساوى مع كل الناس فيما آكل وأشرب وألبس، إلى آخره؟ لا. العدالة هنا معناها أن نتساوى في الحقوق الأساسية، بمعنى أن أضمن الحق الأساسي لنفسي وللجميع، وهذه الحقوق الأساسية تتعلق ببعض المعايير، هي في الإسلام مقاصد الشريعة الإسلامية التي نزلت الشريعة لتحقيقها في دنيا الناس، من حفظ للدين والنفس والعقل والنسل والعرض والمال، بمعنى حفظ أساسيات هذه المصالح والمعاني.
فكل ما أضر وأخل بهذه الأساسيات والحقوق،} من حفظ للدين والنفس والعقل والنسل والعرض والمال { لابد من إعطاء الأولوية لإزالته. أليس النظام السوداني هو من أخل بهذه الأساسيات والحقوق. فيكون ديني محفوظا إن كنت مسلمًا لا يتعدى عليه أحد، ولغير المسلم حرية الاعتقاد. {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} (الكهف: 29)، وأصل المال بمعنى أنه إذا نزل الناس عن ما يسمونه حد الفقر في مجتمع ما نتيجة للسرقة والاختلاس واستغلال المناصب والنفوذ فهذا له أولوية في التطهير والتصحيح. والعِرض من الحقوق التي يجب الحفاظ عليها من الانتهاك والاعتداء، هذا طبعا فضلا عن التعذيب والقتل، وكل ما كان من هذا الباب له أولوية في القصاص والتعويض. وهكذا.
البناء صعب، ولذلك لا ينبغي لنا أن نبني وعندنا من عوامل الهدم ما عندنا، والهدم سهل ولا يحتاج إلى الوقت والجهد الذي يحتاجه البناء. إذن لابد في واقع عالمنا السوداني اليوم من استكمال الشوط في تطهير المجتمع من الفساد والظُلم بكل أشكاله وصوره قبل الحديث عن البناء والتغيير.
? عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه رواه مسلم هذا الحديث أصل في حق المسلم على المسلم، حديث رسول الله ، لا يقبل المساومة.

خلاصة على الجميع:
? توعية الناس على كل المستويات ( في المساجد و الجامعات و الصحف و الإنترنت و التلفاز) بأنهم مغشوشون بالدين وأن النظام الحاكم استغل طيبة السودانيين المتدينين ليتحكموا في مصيرهم ومصير البلاد لأجل مصالحهم الدنيوية واكتناز الثروات الطائلة من عرق وقوت الشعب. الشعب السوداني يحتاج إلى التوعية بأن الحكام الموجودون الآن كذابون ومنافقون. يتطلب ذلك إعلام مكثف لتوعية الناس.
? توجيه الخطاب الديني و الغير ديني لمخاطبة الناس بعدم الخضوع والخنوع للحاكم الظالم والسلطان الجائر وتوعية الناس بحقوقهم وبالظلم الواقع عليهم وأن المطالبة بالحقوق واجب ديني وأن الموت دفاعاً عن المال والعرض والكرامة شهادة.
? ثم يأتي دور الخروج جميع الشعب السوداني الى الشارع بعد أن وصل الى القناعة التامة بأن النظام الحاكم استغل طيبة السودانيين المتدينين ليتحكموا في مصيرهم ومصير البلاد لأجل مصالحهم الدنيوية واكتناز الثروات الطائلة من عرق وقوت الشعب.

و السلام عليكم.
محمد سليمان : مدير قواعد البيانات

اللهم ولى علينا من يخافك ويتقيك ولا تولى علينا من لايخافك ويتقيك اللهم اننا عبدك بنو عبدك شهدنا ان لا اله الاانت وان محمد عبدك ورسولك اللهم اهدنا الصراط المستقيم وتوب علينا انك انت التواب الرحيم والحمد لله رب العالمين
اللهم انقذنا وارحمنا
حسبى الله ونعم الوكيل وعلى الله توكلنا

الرجاء الإحتفاظ بالدقن بعدما تقوم الثورة السودانية و ما دايرين لكلكة بعدين سامع!! بعدين انت قاعد تنظر فى الخرطوم هنا وسط المسلمين و الناس الفاهمة لييه؟ أمشى المحلات البعيدة و قم بتكاليف الدعوة و سيبك من الخداع و التجارة باسم الدين. الديموقراطية و القوانين المدنية و حفظ الحقوق و الواجبات جاية جاية و تانى دنانير مااااااااافى و علاج اى ركب فى مستشفى السجن و السعودية دى حنقفل سفارتها هنا.

الشيخ عبد الحي حفظه الله اول من قال ان الذي يموت في الجنوب ليس بشهيد في برنامج مباشر شاهدته وشاهده لاف الناس على الفضائية السودانية وعندها قامت الدنيا وقعدت ولم يتراجع الشيخ عن قوله.

الدكتور الترابي ايضاً عندما راح ليه الدرب قال ديل ماتو فطايس.

ليت البشير سمع بنصيحة الشيخ عبدالحي ولم يترشح، ما تزال امام البشير فسحة من الوقت، يمكن ان يعود الى صوابه ويقدم غيره حقناً لدماء السودانيين.

مع مؤدتي

نائب هيئة علماء (السلطان) .

الملال والدمار والاحباط اصابنا بوجود الكيزان فى الحكم وليس فى شخص البشير وحده …

كثير من الإخوة المعلقين لا ينطلقون من مواقف مبدئية
مثلا عندما قال الشيخ الكودة ما قال بخصوص الكوندوم إعتبرها البعض سقطة واستغلها للهجوم على شخصه وعلى بقية العلماء وبعد أن وقع الشيخ مذكرة الفجر الجديد في كمبالا رأينا الكثير يدافعون عنه وصمتوا عن مقولته التي أنكروها.
يا جماعة الشيخ يوسف حينما يؤيد أو يعارض فهو حر ويجب إحترام رأيه ولا يكون هذا سببا للهجوم عليه فهو ينطلق في معارضته لترشيح البشير على قيم يؤمن بها وقدوة من السلف يجب الإقتداء به ومصلحة راجحة للبلد.
بعض الناس يستغلون أي فرصة للهجوم على العلماء ربما لغرض آخر وهو لهز ثقة الناس فيهم ويجب علينا ألا ننساق لكل من يطعن في علمائنا وعلينا ان لا نستهدف الناس.