مباركة ترشيح البشير لرئاسته محض غش ديني

صلاح شعيب
أمر طبيعي أن تعجز الحركة الإسلامية الحاكمة عن ممارسة سنة التغيير في قادتها الرئاسيين حتى تقدم نموذجا من الإيثار السياسي، إن لم يكن الديني. ولا يحق لمنظري، وكتاب، الحركة أن “يتفاخروا” بأنهم استطاعوا أن يخلفوا تنويرا لقاعدتهم كي تدرك أهمية التداول الخلاق للسلطة القيادية داخل التنظيم، وتدرك أيضا حاجة البلاد إلى دماء جديدة من الرؤساء الذين هم حقا رجال دولة، إن لم يكونوا رجال عصر. والرجال النبلاء مفقودون في مشهد الاسلام السياسي.
وإذ جددت الجماعة الآن للبشير الذي حكم البلاد لربع قرن، لأربع سنين عجاف أخرى، فإن أزمة الإسلاميين الحاكمين ستظل كل يوم متجوهرة في قصر بعد النظرية أكثر من العجز في أدوات التطبيق. والدليل أن الغرس الطيب، دائماً، سينتج ثمارا طيبة، والمقدمات المتعقلة تقود حتما إلى نتائج إيجابية، ولكن العكس تمثل في هذا الحضيض الذي انتجته بذرة الإسلام السياسي السوداني في معظم المجالات التي سيطر عليها.
بكثير من الموضوعية يمكن القول إننا غالبا نحمل مسؤولية خطايا سياسة الحركة الإسلامية، والأحزاب الأخرى، للزعامات، والقادة، أكثر من ردها لأسباب موضوعية “تاريخانية”، على لغة الاكاديميين المدققين. ففكر الحركة الإسلامية الذي يحكمها لنصف قرن، ويحكمنا بالاستبداد لربع قرن، إنما هو نتاج للسياق الثقافي في المحيط الإقليمي الذي يرفض التجديد الديني الذي يتوائم مع حكم الوقت. والترابي الذي غرس شجرة الإسلام السياسي في جانبها الوصولي الانتهازي بمقاييس الإضافة والتجديد هو رجل موت، وليس رجل حياة، ذلك الذي يرزق معرفيا بالحكمة، والبصارة، والخلق القويم.
إنه برغم بعده من السلطة ما يزال يحكمنا من المقابر عبر تلاميذه، إذ امتلأت ذهنيتهم آنذاك بتفاسير قديمة للدين تتناقض مع الواقع، ومصالح الناس، واستقرار، وسلام، وتقدم، وطنهم. لقد نهض الشيخ لتسنم مواقع السياسة، والعمل الديني، دون أن يكون مقداما في الاستفادة من أكاديمياته في السوربون، ومن أجوائها، ومن أجواء التنوير في أوروبا. كان ينبغي أن يفعل ذلك من أجل تخصيب القانون، والفكر الديني، في محيطنا بالتحديث العلمي الذي حصل عليه، وإلا ما فائدة ذهابه إلى هناك أصلا؟. ولكن يبدو أنه دخل التاريخ كميكافيلي مجدد. فهو تجاوز مشقة التحديث الفكري الخلاق، واستمرأ الوصول بأقصر الطرق ميكافيلية للقبض على جسد، وروح، السلطة. فعل هذا دون أن يدرك أهمية تثقفه بالحاجيات المحلية الملحة لبلاده المعقدة إثنيا، وتاريخيا، ومذهبيا، ولغويا، ودينيا، واجتماعيا. ولعلنا ندرك فوق هذا أن هذه البلاد المتعددة في معطياتها تلك محاطة بجوار يؤثر سلبا، وإيجابا، من الزوايا الثقافية، والأمنية، والجيوبوليتيكية. كل الامكانيات للاستلهام من هذه المعطيات تركها خريج السوربون جانبا، وأهمه السعي إلى السيطرة علي السلطة بأي ثمن. ولذلك كان لا بد للحواريين أن يكونوا غرسا مضرا. والبشير ليس استثناء.
إن اختياره – او بالأحرى اختيار نفسه – مرشحا للحزب الحاكم في انتخاباته الرئاسية سبقته إجراءات شكلانية توحي للعامة بوجود ديموقراطية داخل التنظيم الإسلاموي. ولكن المشكلة أن الإسلام السياسي عموما لا يأخذ من الديموقراطية إلا شكلها. ولا يبحث عنها إلا حين يفتقدها، وحين يجد السلطة بواسطة الشمولية، أو الديموقراطية، يسيئ استخدامها ضد خصومه. وأحيانا يتجاوز التنظيم في فرعه السوداني الشكل التخريجي الديموقراطي ليؤكد ثيوقراطيته، وديكتاتوريته نحو نفسه. والمثال الحي لذلك هو حل ذاك البرلمان الذي أعقبته المفاصلة. وكان ذلك القرار ضرورة ضمن ضرورات اكتمال نمو التجربة الاسلاموية القبيحة في البلاد ليتضح للناس انقلابها هي نفسها على ما عدته ديموقراطية لممارستها. وليتضح للناس أيضاً أن الدين عند الإسلاميين هو المال، والقمع، والفساد، والتزوير، والاستمتاع بالزيجات، وسفك الدماء لا غير.
والذين يتجادلون الآن حول دستورية انتخاب البشير من عدمها إنما ينسون أن الموضوع الأساس لا ينبغي أن يسوق، ويسوغ لنا هكذا، وكأن هناك التزامات دستورية بادية للعيان داخل منظومة العمل الإسلاموي، من جهة، ومن الجهة الأخرى داخل سلطتهم المتسيدة بقمع المواطنين الضعفاء، والمساكين الذين تمنى رسول الإسلام أن يحشر معهم. فتجربة الإسلام السياسي في شمولها لا تقوم على هدى أخلاقي في المقام الأول برغم شكلانية ارتباطها بالدين. ولكنها تجربة متجذرة في الأصولية الفقيرة بطبيعتها إلى التطور، والاستنفاع من جماع الأفكار الإنسانية التي لا تتناقض أصلا مع الدين. فليس هناك مأثرة للأصوليات الإسلامية المتطرفة في اتخاذ أشكال مبدعة للتناوب في ممارسة السلطة. وهذا الغياب في الفصل بين المؤسسات التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، وسلطة الرأي العام، هو نتيجة للاعتماد على الفكر السلفي بشكل عام، والذي خدم زمانه، ولكنه يتمدد في نسخته الإخوانية الان إرهابيا، واستبداديا، ونازيا.
فالمؤسس للمذهبية الدينية السلفية المعاصرة، مثلا، هو الذي يملك الكلمة الأخيرة. ودوننا التاريخ الإسلامي، والتجارب الحية من حولنا، ومضافا لهذا توطن العشائرية في تفكير النخب القائدة، والمنقادة، سلفيا. ولهذا السبب يبقى التداول السلمي للسلطة داخل الأوطان المسلمة فقيرا الي التقعيد المنهجي المستلهم من تجارب المجتمعات المتقدمة، وفقيرا إلى رضا المجتمع، وفقيرا أيضا الي المراجعة الصارمة، والحرة، والعميقة. بل يغدو المجتمع في واقع كهذا محكوما بالأصوليات المتنوعة المشارب، وتابعا إلى سلطة أهل الحل، والعقد. وهؤلاء هم الذين يجتمعون في أركان قصية، كما يحصل في مؤتمرات الحركة الإسلامية ليفرضوا على قاعدتها بهيكليات ديموقراطية مغشوشة القرارات العليا. فمن أين، إذن، لهذه المجتمعات الطاقات المعرفية، والسلطوية، والأخلاقية، في فرض أنظمة قادرة على تجديد قياداتها، أو ضبط المسارات الهوج للزعماء، أو حتى التجرؤ على محاسبتهم.
إن علي المنتمين للحركة الاسلامية الحاكمة أن يخجلوا من أنفسهم إن لم يدسوها في الرمال، ضعفا في الحيلة، ولو صدق الواحد منهم لمرة لرأى في رئاسة البشير بضعفه، وجهله، وعنصريته، وكذبه، وجرائمه، نموذجا للنفاق السياسي المتدين شكليا في انصع صوره.
بكل ما اقترفته رئاسات البشير من قتل، وفساد، وتهجير الملايين من مواطنيه، وتشريدهم داخليا، وفصل الجنوب، وغياب العدالة، وتدمير الروابط الاجتماعية، وغيرها، فإن اسلاميي الحكم بما فيهم من علماء سلطان، وجامعات، لم يروا فيه شيئا مهينا سوى دعم فكرته في الحكم علي أنقاض بلد ظل واقعه مهددا بسوء المآل.
السؤال هو كيف لمتعقلن، إن وجد، من الإسلاميين بمختلف مشاربهم أن يقبل تزوير البشير، وغشه الواضح لرعيته في إجراءات انتخاباته المقبلة، والتي هي مزورا سلفا، وهل ما يضخه من كذب عيانا بيانا يجافي ما تواثق عليه الإسلاميون قبلا لتثبيت ما سموه دعائم الحكم الرشيد عبر تلك المقدمات النظرية؟. الحقيقة أنه ما كان للحركة الإسلامية إلا أن تنتج أمثال البشير، وأعوانه الذين يفتقدون الاستقامة الروحية، والأخلاقية، ورجاحة التفكير السياسي. والسؤال الثاني لماذا يصمت الإصلاحيون الإسلاميون – كما قدموا أنفسهم ـ دون نقد فكرة الإسلام السياسي من جذورها عوضا عن نقد شخوص التجربة؟. الإجابة ببساطة هي أنهم لا يرون عيبا في الفكرة، ويتصورون أن ما يصدر من البشير لا علاقة له بمضمون المشروع الإسلاموي الذي يمكن أن يطبق بشكل آخر إذا لاحت أمامهم الفرصة.
التاريخ وحده هو الذي سيقنع الإسلامويين الحاكمين أن نموذج البشير سيكون مطابقا لتجارب الطغاة الآفلين ان عاجلا أم آجلا. وما هذه المسرحيات التي نشهدها حتى يؤكدوا لنا أنهم يديرون دولة وفق ما اتفقوا عليها من دساتير، وقوانين، ليست سوى غطاء من تحته ينهبون البلد بعد أن أحالوها إلى غنيمة حرب. ولذلك حق للبشير أن يختار الذين يشرعون له قوانين الانتخاب، ويجمعون له المال، ثم يصنع من الرجال من يخرج له حبكاته الديموقراطية عبر الحركة الإسلامية، وعبر الدولة.
الحمد لله ، فقد انضم البشير لقائمة حسني مبارك ومعمر القذافي وزين العابدين وعلي صالح وحافظ الأسد وبشار .. وبإذن الله سيكون مصيره كمصيرهم ..
ليس هنالك حركة إسلامية ولا إصلاحيون ولا حكم بالشريعة و مبادئ الإسلام و أخلاقياته إنما يتمسك الكيزان بالبشير رئيسا كل هذا الوقت فقط ليحميهم و هم يفسدون فى كل مجال فى الحياة و يسرقون المال العام.
السيد صلاح شعيب / ان مثل ما يسمى بالاسلاميين في السودان مثل الخطيب المغترب الذي اتى لخطيبته بهدية غالية هي كتاب الله فردت عليه الخطيبة قائلة ان كتاب الله ما فيه كلام لكن الفيك اتعرفت . فالخطيب اراد ان يغطي على فلسه وفشله في الغربة واراد ان يسكت خطيبته بكتاب الله ، وهذا لم يغب على فطنة الخطيبة التي ردت عليه بان كتاب الله غالي وما فيه كلام لكن الفيك اتعرفت . فالان الشارع في السودان رافض للانقاذ لانه ايقن بدجلها ، وايضا هنالك تململ في القوات المسلحة وقوات الشرطة وقوات الامن . كما انه اصبح بعض العلماء يصرحون برفضهم للبشير وهذا تطور خطير وشجاع . فقرأت اليوم خبرا في صحيفة المجهر السياسي بان الشيخ عبدالحي يوسف لا يؤيد ترشيح البشير وان المدعو بله الغائب هو دجال . فالمدعو بله الغائب هو شيخ البشير ويدخل القصر الجمهوري متى شاء ويقابل البشير متى اراد ، فهل بعد هذا دليل على ان هؤلاء الجماعة الا فئة من الضالين الدجالين المشعوزين
يؤتي الحكمة من يشاء و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيرآ كثيرآ .. صدق الله العظيم … للأسف الشديد فقد برهن البشير بأنه حرم من نعمة الحكمة و هو ينساق ( أو يسوق لنفسه ) وراء مهرجي مؤتمر الشوري باعادة ترشحه !!! رغم الثغرات الدستورية التي تطعن في امكانية ترشحه اضافة لتلويحه من قبل بزهده في الرئاسة و رفضه الترشح لدورة جديدة .
وهل للطغاة والسفاحين دستور أو قانون يمدهم بالشرعيه أو ضمير يرفدهم ببعض الأنسانيه ؟؟؟؟ … سبيلهم للسلطه هو قانون الغابه وقعقعة السلاح وأرهاب الخصوم … عدوهم من يختلف معهم حتي في التفاصيل في كيفية ممارسة ساديتهم وجبروتهم علي خلق الله وليس الرأي … طغاه أزيلت من قلوبهم الرحمه وفي غيهم سادرون …
ليس في الاسلام ان يحكم الحاكم شعب يبغضه وهو يبغض الشعب نفسه وبينهما ما صنع الحداد
هذه الحكومة شقت على الناس في معايشها وظلت تقتلع لقمة الخبز وجرعة الدواء من افواه الناس ومقابل ذلك يصرف هذا النظام على نفسه صرف من لا يخشى الفقر ويمارسون الفساد دون رادع ديني او اخلاقي حتى انهم يجيزون القروض الربوية المحرمة بنصوص قرءانية صؤيحية لا تقبل التاويل او الاجتهاد ابدا
على هيئة علماء المسلمين مراجعة فتواهم مرة اخرى او لتلتزم الصمت اذا تعذر اخراج فتوى صريحة هو ارجح واقرب للدين من عرض الدنيا وزخرفها وكله الى زوال الا وجه ربك ذو الجلال والاكرام
نرجو مراجعة الفتوى ولا ضير من ذلك من اجل رضا الله تعالى والمسلمين
المراجعة واجبة وملزمة في هذه الحالة تماما
والله من وراء القصد
ونسال الله ان يهدي الجميع الى ما يحب ويرضى
آمين
صحيح ما ذهب اليه الاستاذ صلاح من أن الازمة هي أزمة فكر ومنهج بقدر ماهي أزمة شخوص
بعيدا عن حتمية زوال حكمك انت و عصابتك فى أقرب وقت، إذا كانت عصابة المؤتمر اللا وطنى تعتبر نفسها حزبا سياسيا له دستور و لوائح فأرجو منهم أن يصدروا بيانا رسميا يذكرون فيه أن هذه هى الدورة الأخيرة للبارون عمر البشير و لا يمكنه الترشح مرة أخرى لا لزعامة العصابة و لا البيت الأمنى للعصابة فى السودان.
زادك الله فى العلم فقد أوفيت رأيا .. هؤلاء الداعشيون يرون فينا أعداءا للدين وبالتالى مالنا وأعراضنا وأرضنا غنيمة حتى لمن أيدهم ومن هو معهم حتى من خارج السودان ..
أما البشير فهو تنبل إستعمله قادة الحركة بما فيهم الترابى ردحا من الزمن ووضعوه فى غي غيبوبة المال والسلطة أما الجاه فلا جاه له حتى من بين من إستعملوه لمدى خمسة وعشرون عاما .
كلهم منافقين و مرتكبين جرائمهم باسم الدين و هو بريء منهم براءة ابن يعقوب من دم الذئب
لم يمر ولن يمر علي السودان من هو علي شاكلة البشير والترابي،وكأن شن وافق طبقة ولكن البشير رجل امي مختوم علي عقله بالعتهة فماذا عن الترابي تاجر الكلام ?كأن الاسلاميون حين يدرسون في اوربا كانوا محبوسين في حظائر الخنزير،عادوا الينا وقد اختلط التنوير بهلوسات قروننا الوسطي’تبا لكم تبا لكم
أنها حقا ازمة فكر وتاريخ….. ان تاريخنا الاسلامي كذب في كذب فقد خدعونا بقصص الانتصارات الاسلامية العظيمة…. كيف جاء معاوية بن ابي سفيان الي السلطة وكيف نصب ولده يزيد… وباتي جماعة السلفية ليبرروا لمعاوبة وخداع عمرو بن العاص…..هؤلاء اغتصبواالسلطة بليل… قتلوا ونهبوا واثروا علي حساب الغلابة ولهم في ذلك مراجع من السلف الصالح……….
كيف لرجل عمره يقارب للثمانون ولديه علات صحية ومنبوذ عالميا وداخليا ومطارد من دول العالم اجمع ولا يستطيع الدخول للامم المتحدة ليمثلنا هناك ان يتم ترشيحه !! هذا هو عين الغباء والهراء !!!
من اجمل ما قرأت
لم يتحدث كاتب المقال صلاح شعيب علي النظام الحاكم في السودان قدر ما كان مقاله هجوم علي الاسلام السني ، كقوله ((وهذا الغياب في الفصل بين المؤسسات التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، وسلطة الرأي العام، هو نتيجة للاعتماد على الفكر السلفي بشكل عام، والذي خدم زمانه، ولكنه يتمدد في نسخته الإخوانية الان إرهابيا، واستبداديا، ونازيا. )) ثم في جزء اخر يقول هذا الكاتب ((فالمؤسس للمذهبية الدينية السلفية المعاصرة، مثلا، هو الذي يملك الكلمة الأخيرة. ودوننا التاريخ الإسلامي، والتجارب الحية من حولنا، ومضافا لهذا توطن العشائرية في تفكير النخب القائدة، والمنقادة، سلفيا )) وهل يوجد سلفية معاصرة وسلفية سابقة ، السلف الصالح في الاسلام هم من سبقونا في الدين الاسلام فسلف الصالح هم من وضعوا ابجديات الديمقراطية قبل قدوتك الغربيين في حكم البلاد والعباد ، وعمر إبن عبد العزيز عنك ليس ببعيد ، وحين تحدث عن الترابي يقول هذا الكاتب ((بتفاسير قديمة للدين تتناقض مع الواقع )) ايريد هذا الكاتب ان يكون هنالك تفسير جديد للدين ؟؟؟ طبيعي من كاتب علماني يحمل افكار معادي للإسلام يصدر مثل هذا المقال الهجومي علي اهل السنة والجماعة ، لا بل تعدى حدود هذا الكاتب للمساس بشخص نبينا الكريم صل الله عليه وسلم ((تمنى رسول الإسلام أن يحشر معهم )) تباً لك ان يتمني رسول الله صل الله عليه وسلم ان يحشر مع جزء من امته خطأين يرجون شفاعته يوم الحساب ، وهو رسول الله صل الله عليه وسلم المعصوم من الخطايا ، والشفيع يوم القيامة ، وهذا الكاتب العلماني اراد ان يشوه صورة الاسلام عموماً بمقاله الانشائي اكثر من التوجه السياسي وأضاف هذا الكاتب بعض الكلمات الاجنبية لدعم مقاله المسي للإسلام ونبيه الكريم عليه افضل الصلاة وأتم التسليم ، مثل كلمة (ميكافيلي ) وهو مفكرا وفيلسوفا سياسيا إيطاليا إبان عصر النهضة امثلة هذا الكاتب يريد المسلمين ان يقتدوا به وليس برسول الاسلام الكريم صل الله علية وسلم ، ليس بغريب علي مثل هذا الكاتب التهجم علي الاسلام ونبي الاسلام علية افضل الصلاة واتم التسليم ، وعلي السلف الصالح وهو يقتدي بعداء الاسلام من فلاسفة غربيين وملحدين محليين ، نسأل الله ان يحشرة يوم القيامة مع من هو احبهم وساندهم بكتاباته المقرضة وحمل العداوة لاهل السنة والجماعة .
الخ صلاح شعيب.تحية طيبة.فى البداية أصلا لا توجد تجربة أسلامية ولا تغرنك اللحية والعمة العزبة والغرة المصنوعة على الجبين. هؤلاء منذ ان وعينا لم نجد مايشار له بالبنان أنه أسلامى بحق وقد طبق منهج الأسلام فى نفسه ولكنهم يطبقون عكس ما جاء به الأسلام فبالله قل لى من ميلاد هذه الحركة الفاجرة من فيهم نقول عليه ان أسلامى بحق ويخاف الله ويعدل ولا يظلم ولا يقتل او ياكل حراما.لا تتعبوا نفسكم فى هؤلاء فقد خبرهم التاريخ من الخمسينات وزى ما بقول المثل (الفيهم معروفة).لعنة الله عليهم جميعا من شيخ الضلال لأصغر كوز فيهم.
لو صدق الواحد منهم لمرة لرأى في رئاسة البشير بضعفه، وجهله، وعنصريته، وكذبه، وجرائمه، نموذجا للنفاق السياسي المتدين شكليا في انصع صوره.
عن أي حزب أو أي دين تتحدث ياشعيب؟ السودان محكوم بعصابة من صعاليك الجيش السوداني ، ليس هناك أي إسلام أو كفر في هذا االموضوع ، مجرد عصابة تنهب وتقتل وتسرق كسائر عصابات المجرمين في كل الدنيا،،
تهنئتى للشعب السودانى المخدر بمناسبة اعادة ترشيح رئيس حكومة المخدرات
واهديهم معلومات ممتازة عن الحركة الاسلامية فى بلاد
السودان وحزبها الحاكم
اسمعوا الكلام ده ( تورط نافذين فى المؤتمر الوطنى فى قضية المخدرات المشهورة 735 مليون حبة الحركة الاسلامية لم تقدم القضية للمحكمة بسبب افتقارها للغيرة الوطنية والدينية ) الكلام ده قالوا حسن مكى وقال دى اخطر من فصل الجنوب وشهد شاهد من اهلهم
اما حسن عثمان رزق ( فيشهد على فساد الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطنى )
بالله عليكم من لم يدخل موقع حريات فليدخل ليجد التفاصيل اتارينا نقول الشعب اصبح معطل مالوا يكونوا الجماعة بعد ما اخدوا نصيبهم دوبوا لينا الباقى فى صهاريج الموية ( اغاظة وكيتا على الشعب السودانى وفقع مرارتوا ) حسب تصريحات محمد الحسن الامين واقوال رئيسنا امبارح ورئيس دلوقت ومرشح بكرة ولاخر وقت
نحن بقينا نقول لدول امريكا اللاتينية البتحكمها مافيا المخدرات قومى ونحن نقعد محلك انتوا زينا يا مافيا الكفار؟ نحن مافيا سودانية متاسلمة عربية اللسان عدنانية الهوى نحن الزينا منو والقدرنا منو ؟؟ ومثلما يقتتلون مع بعضهم هناك عصابات المخدرات الحاكمانا حيخلصوا على بعض هنا يسويها الله
عتاب لادارة صحيفة الراكوبة تم سحب خبر عبداللة البشير وتعليق السادة القراء وانا اعيد المقالة كما جاءت أكلونا ونهبونا وإنصرفوا للغناء ..تباً لك ياعبدالله البشير (شاهد الفيديو)
أكلونا ونهبونا وإنصرفوا للغناء ..تباً لك ياعبدالله البشير (شاهد الفيديو)
أكلونا ونهبونا وإنصرفوا للغناء ..تباً لك ياعبدالله البشير (شاهد الفيديو)
10-23-2014 10:32 PM
الخرطوم – خاص بالراكوبة لو كنا ، نحن الشعب ، في ذات المزاج الرائق ، لا يطاردنا الجوع ولا يفتك بنا المرض ولا يهين كرامتنا الفقر ، لم يكن سيهمنا إن غني د.عبدالله حسن البشير، أو عمر البشير أو أي فرد من أسرة النهب المَصلّح ، والعين “الفاضية” التي لا تشبع ولا تقنع .
نعم ، لم يكن سيهمنا الامر ولو مثقال خردلة . فقبل أن يتسلطوا علينا ، كنا شعبا عادياً كريماً ، مغرماً بالذبائح وشية الجَمُر وعظم القصير واللّمات ..شعباً محباً للفرح والجمال والأغاني والهيصة .
كنا عاديون .
لكن أن يغني الطبيب /السمسار بنهيق موزع موسيقياً “ليه ياقلبي ليه ” في حفل بوفيه قال حضوره أن موائد الطعام تراصت في مطعم (الساحة) اللبناني الانيق، فجاورت طاولات التحلية الممتدة سخانات البايركس لتبقي الشواءات لهبا محفوظا ، هذا المشهد ليتنا ماعلمنا حدوثه في بلد الجوع ..والأنكأ ، ليتنا ماشهدناه مُوّثقا بالصوت والصورة !
فبعد تلكم الليلة ومعاتبة عبدالله البشير لقلبه ، توالت علينا ، نحن الشعب ، ليال من البؤس والمسغبة ،الي أن بلغنا (ليلة الليالي ) والوقوف بعرفة . فقد عجز الملايين من أهل السودان الطيبين شراء ذبيحة واحدة يحيون بها سيرة عيد النحر والفداء! فكان أن أصبح يوم العيد الأكبر يؤرخ لسقوط أكذوبة سلة غذاء العالم العربي وأفريقيا ، وإذا بدولة الوعود الكاذبة تعجز عن توفيرأضحيات لمسلميها حتي بعد أن أرجعت السعودية 5 أسداس ماكانت تريد شراؤه من خراف الهدي .
كان الخبر الأهم الذي غطي أبواب المدن والحارات في عيد الأضحي الفائت يقول (السودانيون جائعون ) . قضي الناس عيدهم يقارنون حالهم قبل وبعد حكم التتار ليتيبنوا الفرق ..وهو فرق يُدمي القلب ويُبكي عيونا لم تذق في حياتها بكاء الحرمان والعوز أو الشكوي من ضيق اللقمة وتعزز حلة المُلاح . عيد واجه الاباء سؤال أطفالهم البرئ بالكذب “بابا ..ليه أنحنا السنة دي ماضابحين خروف الضحية ” وهذا سؤال تمني الكثير من الاباء والأمهات ألا يأتي فيكشف ستر الحال …واللقمة التي أذلت طالبيها.
يوم أن غني الطبيب السمسار ، وقف منتفخا ..معطراً..ومتوشحاً أحسن ماأنتجته مكائن الكشكشة من رسوم تطريز العمائم والشالات ..وجلباب تكسرت جوانبه من المكواة . كان ينهق ويصهل لحاشيته من الحضور ، وفيهم كُثّر من مستجدي نعمة الغِني ونقمة البطر .حضر اليهم فنانهم بموكب رئاسي كامل الزينة والازعاج تسبق مواتره صافراتها ، وتفسح الطريق الليلي من الهواء الذي سكنه ، فقد غاب المشاة في جوف بيوتهم الكئيبة ، فتسارعت المرسيدسات السوداء تعرّفها لوحات “رئاسة الجمهورية “، وحتي عيال الأمن كانوا حضورا بين أواني الشيشة والمُعسّل في ليلة العمل الممتع الخفيف ، فكل المطلوب هو منع الضيوف من (الإقتراب أو التصوير) . أرادوها (قعدة له ولمزاجه المرتاح ) … فالليلة خاصة بالطبيب الناهق ، أخ الرئيس الهارب من العدالة ، وزوج بدعة الرُتب العسكرية المرأة التي جمعت ألقاب الدنيا فهي أول فريق أول شرطة ، في تاريخ شركة جمهورية السودان ! إختار الناهق سؤال قلبه متقفيا خطي شاعر الاغنية الراحل الأستاذ ” محمد جعفر عثمان ” .. فتمايلت كرشه خلف الايقاع:
ليه يا قلبي ليه تانى رجعت ليه
زي أيام زمان … عدت تحن ليه
كان كاذبا عن “أيام زمان” ……فهو سليل الكذب الموروث في جينة عمر الكضاب .
فأيام زمانه الحقيقية لا حب فيها ولا ورد . فلو أراد أن يحكي عن أيام زمان الحقيقية لتكدر مزاجه وتذكر المسغبة الليلية في كوبر الستينات ، والسبعينات حيث نشأ …وماكنا سننبش الماضي لولا فجورهم الحاضر .
ففي كوبر صباه الجائع ، كلفت فاتورة عشاؤه قرشاً ونصف : تعريفة لكل من مكونات الصحن : فول/ زيت / رغيفة …وموية جبنة . وعند الساعة عشرة ونص مساءا يتكرر السؤال رتيبا من الصبي اليافع لصاحب الدكان : “أنا ماشي قيّدت الحساب؟ ..شكرا ياعم إبراهيم ”
هذه هي أيام زمان الحقيقية ومزيد منها في فَقْر كوبر..ومَحَالب أبقار كافوري …والأوضتين والبرندة المتكدسات بالأولاد والبنات . إذن أين أيام زمان من طارئ ليالي بوفيه مطعم “ساحة” لبنان وليالي حسانه ؟
ومثل ما أن الفنان الكبير (عبدالعزيز المبارك ) سقط في أول أختبار له بذات الاغنية عندما جاء من مدني ليَمْثُل أمام لجنة النصوص ، التي لم تجز النص من أول محاولة لكنها عدلت قرارها لاحقا ، فإن الطبيب السمار سقط هو وقلبه وأخيه في امتحان الامانة والضمير وحقوق الناس ، فيوم العيد كان الفرعون الاعرج يطوف ويسعي ويتصور بالكعبة المشرّفة ، تلاحقه لعنات شعبه في صحن الطواف …وفي الخرطوم لاقي الاخ الطبيب السمسار نفس المصير عندما تسرب الفيديو.
أتريد ان تعرف يأيها المهنق الرئاسي كم صرنا نكرهكم ونسبكم؟ إذن دعني أدعوك لقراءة ماسيكتبه القراء عنك وعن أخيك أدناه تعليقا علي هذا المقال …..
تباً لك ياعبدالله البشير وتباً لأخيك وكل من سرقنا من أسرتك ، أسرة الشبع بمأكول وملبوس الحرام بعد الجوع تقول الفتوي..
أخرج البخاري عن أبي هريرةرضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم حين يرفع رأسه يقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد.. يدعو لرجال فيسميهم فيقول: اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف.
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم الدعاء على الذين غرروا بأصحابه عند بئر معونة من قبائل رعل وذكوان وبني لحيان وعصية، فقد صح أنه صلى الله عليه وسلم دعا عليهم ثلاثين صباحاً، والقصة في صحيح البخاري، كما صح أنه كان يدعو على مضر.
وقد ثبت في الصحيح أن سعد بن أبي وقاص دعا على من ظلمه، وأن سعيد بن زيد دعا على امرأة ظلمته فاستجيب لهما.
وفي القرآن الكريم عن موسى عليه الصلاة والسلام: رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ [يونس:88].
واليكم بعض التعليقات التي كشفت زيف وفساد الاسرة الحاكمة السودانية من زيط الي معيض [ســــارى اللـــيــــل]
3.48/5 (17 صوت)
10-24-2014 08:00 PM
غير مستغرب عليهم هذا الاسلوب الرخيص ولقد ورثوه أب عن جد و يا ما فى الجراب يا حاوى ؟
البداية كانت بالانادىء والدلوكه و الشتم و تقديم الاغانى لرواد الانادىء مقابل صفيحه توضع فى الوسط و يتجرعها الفرقه و البطون خاوية و تستمر الجلسه منذ السابعه صباحا و حتى الساعه الخامسه و تحضر الشرطه و تخرج الجميع من داخلالانديه و يحملوا معهم المؤن و يجلسوا فى ميدان مستشفى أحمد قاسم حاليا قبل ان تنقل الى نهاية كوبر و تستمر السهرة و هكذا دواليك ؟
فى بداية كل شهر يستلم الرواد الرواتب من النقل الميكانيكى او الوابورات او المخاذن و المهمات و بعض المصانع فى الصناعيه و هذا يوم مشهود و ينتظره الطمباره بفارق الصبر لان فيه يقدم لحم الرأس الباسم و الجقاجق و احيانا كمونيه ؟
ويكونو سعداء و بطونهم شبعانه لدرجة التخمه عندما تكون هناك مناسبه زواج او ختان او سيرة عريس من كوبر او بحرى ؟
اليوم تبدل حالهم و هذا جيل مثقف و منعم و بقى فيها شيه و لحوم مشفيه و سنكيت و طرب على مستوى و اغانى حديثه و ما فارقه معاهم بشىء لانه كل التكاليف من حسابنا رغم انفنا و غصبا عننا ؟
هذا الفاشل طالب الزراعه بمعهد شمبات الزراعى وقضى عامه الاول فيه و هاجر الى مصر التحق بكلية الطب لان جيرانهم عيالهم بدرسوا فى جامعة الخرطوم و شقيقه الاصغر التحق بكلية الطب جامعة الخرطوم ومقيم فى بريطانيا (ايرلندا)
لذى هم فيه لا بالعلم و لا بالوظيفه و لا من ورث اجدادهم بل من مال الشعب الغلبان الذى سطو عليه و على خيرات هذا البلد و وجدوا ضالتهم فيه و حرمانهم من العيشه البسيطه و سترة الحال و يحملون الحقد على البشرية جمعاء و هذا هو العقاب الذى نستحقه و يمارسونه عيانا بيانا و بحماية القشير الذى منحهم حصاه و حراسه امام كل منزل مدججه بالسلاح و لا يسمح لك بالتصوير او الاقتراب و يا سبحان الله مبدل الحال من حال الى حال ونسوا انفسهم و توهمو انهم من اثرياء السودان منذ نعومة اظفارهم و لكن التاريخ شاهدا عليهم و من عاصروهم موجودون و الحمد لله و الذاكرة معمره و خصبه تحفظ و لا تخطىء ابدا و شريط الذكريات نعيده و نتذكر ايام الجدول حمامكم المفضل و بيتكم الذى جمعكم و كيف تقضون يومكم خنق اناء النهار حتى تغرب الشمس وو تخرجوا اضوا العصريه الى الشارع و ترصوا العناقريب فى الضل و تجلسوا عليها و لا تقضوا العصريه فى مشاهدة التمارين او تجلبوا الموية من القراش علشان الزير فاضى و تعبو برميل للغسيل و دا برنامج و كل واحد فيكم ليه مهام و العشأ معروف طبعا من القهوة فول و عيش و دا فى اول الشهر و بعد دااك ترجع حليمه لى عادته القديمه عيش و روب او عيش و لبن قليل الدسم من المعمل ؟
المنك اخجل و اكون اكثر الناس تواضعا و بشوش و نضيف وطاهر السيره و السريره و حقانى و لا يقبل الحرام لانه عاش محروما من كل شىء كيف لكم أن تحرموا شعبا باكمله من حقوقه و تجويعه و اهانته و اذلاله و وصفهم باوصاف لا تليق بنا ولا تشبهنا و لا فينا ولكن جوع بعد شبع يا ال فرعون السودان . دة جزء من تعليق بليغ الظاهر عبداللة البشير اثر فيكم
في حاجة مثبتة اي سوداني المفروض يقولو للكيزان وهو ما قاله الترابي عن البشير (عن الاغتصاب في دارفور) فهم متورطون اخلاقيا حتي النخاع في الحالتين ان كان كاذبا او صادقا لان هذا الكلام لا يمكن ان يخرج من فم اي مسلم مهما تدني علمه بالاسلام
يمكن في اي موضوع آخر قد يجدون مخرجا للنقاش والجدل البيزنطي
رغم ان ما أشارك به الآن ليس له علاقه مباشرة لكنها قصيدة سوف تعجبكم جميعاًشعر سعد عبد القادر العاقب سعيد
سافك دم
وماكلْ سُحْت
وجايِّي تحجْ؟
ذنوبك تلحقك وسط الحجيج وتفجْ
لا لبيك ولا سعديكْ
حجار الكعبة تلعن فيكْ
وكلْ طايفْ ملبي الليلة يدعو عليكْ
وكيف داير تطوف بالبيتْ
ودم شهدانا لا زال جاري بين ايديكْ
يا كاتْل النَّفِسْ عمداً
قلوبنا عليك نيران باقَّة ما بْخَمْدَنْ
تفر من ضوهن مرعوب تضاري عيونك الرِّمْدَنْ
وشِنَّ الحج وشن المسعى والإحرام
وكسبَك من خبيث وحرامْ
يا كاتل النفس يا حامي كل إجرامْ
تحل في مكة بين حجاج
ومكة بتلعنك زي عابد الأصنامْ
وما بتخجل
تقيف قدام إله قهارْ
وانت بتعبد الدولار
وتكتل في سبيلو وِلادْ
وتحرق في سبيلو بلادْ
فلا لبيك ولا سعديك
ولا الرب الرحيم بقبل
دُعا الظالم على المظلوم
وسيان لو تطوف بالكعبة
أو تنبح تسب الشعب في الخرطوم
دم شهدانا يحبط كل عبادتك وتبقى من النعيم محروم
داعي عليك كل الشعب
نعمنو افتقر مما سرقت وجاع
داعية عليكَ أم هزاع
وكل من ضاقت الأحزان
يوم زغرد رصاصك فوقها
يا كاتل النفوس الطيبة باسم الدين
وكل فاقد عزيز الليلة يدعو عليك
والرب المجيب سمّاع
وشِنّ الحج ورمي الجمرة
وانت الأوْلَى بالرميات من الشيطان
يدعو عليك أسياد وجعة ضاقو القَوْ
وستات وجعة من غدرك دموعهن شو
جيت تتدبي في الظلمات وخايف الضو
كلاب الحله شَمَّنْ فيك ريحة إبليس وقالن هَووْ
كباير الموبقات حايشاك فكيف تنحلْ
وشن بِتْسوْ
يدعو عليكَ كلْ بيتاً سقيتو المُرْ
يا المسخت عيد أُمَّات
عزيزهن برصاصك ماتْ
وكان راجيات صلاة العيد
عشان يرجع يقالدَنُّو
فكان عيديتهن منك كفن ورفاةْ
تدعو عليك موية النيل
وجبل البركل الخالدْ
وتدعو عليك بطانة الخير
وأرض الفور ونبتة ورملة العتمور
تعود مأزور وغير مأجور
ويرجاك القصاص
وعدالة الشعب العفيف وصبور
.
مؤتمر القطط السمينه ،يدمرون البلد ليشبعوا البطون من امواج والافراج بالقرب من برج الاتصالات اخر الليل ، 4 سنوات تانى من نفس الظراط لآلا لا اخير الموت .
خلونا من حوار البيزطيين ! الوطن ينزلق من بين ايدينا.
بالاجمال الشعب عايش كل النكتب و الحينكتب ، عارفو زي جوع بطنو .عشان كدة بدل الكلام الكتير في الفاضي كلمونا في المليان!
كيفية تنظيم الشباب المقاوم في الداخل. كيفية تمويل التسليح و التدريب. كيف ننظم دعم شباب الخارج للمساهمة في تمويل عمل ابطال الداخل.
الانقاذ تظام عصابة ، فكيف يمكننا استخدام اسلوب عصابات المقاومة حسب تجارب الشعوب التي سبقتنا في تبني حرب عصابات المدن.
ربع قرن من الزمان كفيلة بتقييم اي تجربة في الحكم مهما كانت. ومن ناحية الشكل لا يمكن لرئيس حكم ربع قرن ان يقدم جديدا في دورة رئاسية اخرى لتبلغ في مجملها 29 سنة … هذه اوهام يحاول الاسلامويين ان يقنعوا بها انفسهم والشعب السوداني وحقيقة الامر لا يمكن ان يقنع هذا الحال الا من به خبل كذلك يستحيل تقديم البشير بعد ربع قرن من الحكم والبلاد انقسم ثلثها ارضا وشعبا والحروب تشتعل في ثلاثة اقاليم رئيسية بها … ومع ذلك فالامر لا يقتصر على تقديم البشير لدورة رئاسية جديدة او تمديد فترته ولكن في امكانية ان يكون الاسلام السياسي بديلا للديموقراطية الليبرالية. سوء حظ الاسلامويين ان البلاد لم تجرب نمطا اخر من الحكم بعد الاستقلال: اما ديموقراطية او حكم عسكري في صيغته الاسلاموية الاخيرة … لذلك يظل الخوف مسيطرا عليهم من ناحية انعدام الشرعية اولا ومن اعادة الديموقراطية عبر انتفاضة شعبية جديدة ثانيا … تكاد عجلة الحياة تتوقف في البلاد جراء الانهيار الاقتصادي بسبب الفساد المستشري في جميع مرافق الدولة وبسبب التكلفة العالية للقصر والامن والجيش وتمويل الحروب ومقابل ذلك تدني الانتاج الزراعي وانخفاض الصادرات خاصة بعد انفصال الجنوب ورحيل 80% من موارد النقد الاجنبي مع الدولة الوليدة … اذا لم تحشد المعارضة طاقتها وتعبئ الشارع للمزيد من المعارك والنضال ستستمر السلطة في غيها وسيظل اعتقاد الدكتاتور راسخا ان العناية الالهية تحفه وان الشعب اختاره راضيا مرضيا…
ليس غريب ان يتم ترشيح البشير لدورة رئاسية ثانية وثالثة فهذا هو نتاج طبيعي للفكر الاسلامي الذي يقوم على المبدأ الهلامي ( الحاكمية لله ) فهذا المبدا الخطير عند تطبيقه فى الحياة العملية يودى الى تاليه االبشر فهذا الضابط الانقلابي صارا الها لايري الناس الا ما يري و سوف يبقي فى الحكم على الرغم من عدم اهليته للقيادة ورغم انف الخيش حسن الترابي ومجموع الاسلامويين ولن يجرؤ احد على منازعته للسلتطة وربما ورثها لمن يشاء من اهليه وما على الاسلامويين الانتهازيين الاغبياء الجبناء الا ان يبصموا على ذلك .
ربع قرن من الزمان كفيلة بتقييم اي تجربة في الحكم مهما كانت. ومن ناحية الشكل لا يمكن لرئيس حكم ربع قرن ان يقدم جديدا في دورة رئاسية اخرى لتبلغ في مجملها 29 سنة … هذه اوهام يحاول الاسلامويين ان يقنعوا بها انفسهم والشعب السوداني وحقيقة الامر لا يمكن ان يقنع هذا الحال الا من به خبل كذلك يستحيل تقديم البشير بعد ربع قرن من الحكم والبلاد انقسم ثلثها ارضا وشعبا والحروب تشتعل في ثلاثة اقاليم رئيسية بها … ومع ذلك فالامر لا يقتصر على تقديم البشير لدورة رئاسية جديدة او تمديد فترته ولكن في امكانية ان يكون الاسلام السياسي بديلا للديموقراطية الليبرالية. سوء حظ الاسلامويين ان البلاد لم تجرب نمطا اخر من الحكم بعد الاستقلال: اما ديموقراطية او حكم عسكري في صيغته الاسلاموية الاخيرة … لذلك يظل الخوف مسيطرا عليهم من ناحية انعدام الشرعية اولا ومن اعادة الديموقراطية عبر انتفاضة شعبية جديدة ثانيا … تكاد عجلة الحياة تتوقف في البلاد جراء الانهيار الاقتصادي بسبب الفساد المستشري في جميع مرافق الدولة وبسبب التكلفة العالية للقصر والامن والجيش وتمويل الحروب ومقابل ذلك تدني الانتاج الزراعي وانخفاض الصادرات خاصة بعد انفصال الجنوب ورحيل 80% من موارد النقد الاجنبي مع الدولة الوليدة … اذا لم تحشد المعارضة طاقتها وتعبئ الشارع للمزيد من المعارك والنضال ستستمر السلطة في غيها وسيظل اعتقاد الدكتاتور راسخا ان العناية الالهية تحفه وان الشعب اختاره راضيا مرضيا…
ليس غريب ان يتم ترشيح البشير لدورة رئاسية ثانية وثالثة فهذا هو نتاج طبيعي للفكر الاسلامي الذي يقوم على المبدأ الهلامي ( الحاكمية لله ) فهذا المبدا الخطير عند تطبيقه فى الحياة العملية يودى الى تاليه االبشر فهذا الضابط الانقلابي صارا الها لايري الناس الا ما يري و سوف يبقي فى الحكم على الرغم من عدم اهليته للقيادة ورغم انف الخيش حسن الترابي ومجموع الاسلامويين ولن يجرؤ احد على منازعته للسلتطة وربما ورثها لمن يشاء من اهليه وما على الاسلامويين الانتهازيين الاغبياء الجبناء الا ان يبصموا على ذلك .