أخبار السودان

كبج : الحكومة بددت (70) مليار دولار من عائدات البترول و أخفت أمر العقود عن القيادات الجنوبية

الخرطوم: تاج السر الخير

اتهم الخبير الاقتصادي محمد إبراهيم كبج حكومة السودان بتبديد (70) مليار دولار من عائدات البترول- في ذات الوقت- الذي نفذت فيه الحكومة عدداً من المشاريع المهمة عبر القروض.
وقال كبج في لقاء قوى المعارضة بطيبة الشيخ عبد الباقي أمس الأول: إن الحكومة خدعت حكومة جنوب السودان، وتسترت على معلومات، وعقود البترول، التي استطاع هو أن يفك شفرتها- على حد تعبيره.

وحصلت حكومة السودان على (40) مليار دولار، من عائد تصدير البترول الخام الذي تلقته جزءاً من الإنتاج بعد التوقيع على العقود، بجانب ما يربو على (30) مليار دولار عائداً لخام البترول الذي جرى توزيعه للمصافي ليتجاوز نصيب حكومة السودان من العقود الموقعة مع المستثمرين الأجانب (70) مليار دولار- حسب الإحصائيات التي أوردها كبج
وقال: “إن الحكومة أخفت أمر العقود عن القيادات الجنوبية بعد توقيع اتفاقية السلام رغم دعوتها إلى ابتعاث مناديب لاطلاعهم على هذه التفاصيل، وأضاف أن الحكومة اعتادت أن تمنح عقود الإنتاج للشركات دون أن تتحمل خسارة دولار واحد.
وحصدت حكومة السودان- وفقاً لـ«كبج»- 20% من الإنتاج في المرحلة الأولى، ارتفعت تدريجياً في مراحل لاحقة حتى وصلت إلى أكثر من 50%- حسب العقودات، غير أن هذه النسبة تقلصت كثيراً بعد الاعتماد على بترول شمال السودان.

وأشار إلى أن الحكومة نفذت سد مروي بقيمة 1.6 مليار دولار، اقترضتها من عدد من البنوك، ومؤسسات التمويل الخارجية، كما قامت بتعلية خزان الروصيرص بقرض بلغ 500 مليون دولار، واستعانت بقروض أخرى لتنفيذ أعالي نهر عطبرة وستيت، ما عدّه ديناً واجب السداد على الأجيال اللاحقة، وجريمة في حق السودان، وتساءل «كبج» أين ذهبت الحكومة بهذه الأموال؟.
وحسب تقديرات «كبج»- فإن تنمية القطاع المطري التقليدي، بإدخال التكنولوجيا، والحزم التقنية المطلوبة، لا يتجاوز (8) مليارات دولار، وإذا ما تم تخصيص مليار دولار لإعادة إعمار مشروع الجزيرة لأمكن الاستغناء عن البترول.

وألمح الخبير الاقتصادي إلى حاجة ما يسمى بالنهضة الزراعية إلى 2.1 مليار دولار؛ لعمل مشروع الرهد وكنانة، ويرى إمكانية زراعة هذه المشاريع في حالة جاهزيتها للإنتاج بالإعلاف في ظل ازدياد الطلب الخارجي عليها؛ بسبب تغيرات المناخ، حيث يتراوح سعر الطن بين 600-700 دولار، قاطعاً بأن ما وصفه بالذهب الأخضر هو البديل للبترول الحقيقي، وليس الذهب الذي قال: إنه يتأرجح ولا يعطي المطلوب منه لسد أية فجوة تركها بترول الجنوب.

تعليق واحد

  1. يتراوح سعر الطن بين 600-700 ألف دولار
    هذه مبالغة صريحة
    اعلى سعر لطن الاعلاف بانواعه المختلفة والمستوردة من اميريكا يبلغ مابين 250 -550 دولار في مصر

  2. طن البرسيم المجفف عالميا في حدود ال500 دولار وليس كما ذكر. هو برسيم ولا مسحوق ذهب بالصلصة.( ستمائة ألف دولار ؟؟؟؟؟)

  3. أسألوا عوض الجاز الذى كان يتصرف فى أموال النفط وكأنها ملك أبوه،، الآن إختفى فى الظل ليدير تلك الأموال التى خزنها فى دبى وماليزيا وهونق كونق،، هل شاهدتموه قريبا فى الإعلام؟؟ ولده هبر ليهو هبرة صغيرة 10 مليون دولار فى شنط سفر.

  4. نسمع كثيرا أن المال السائب بعلم السرقة ؟
    ولكن فى الذى حدث لنا كشعب جنى على نفسه وسلم زمام الامور الى من لا يخاف الله و لا يرحم و لا يترك رحمة الله تنزل ؟
    تفنونو فى السرقه و هى جزء حرفه امتهنو وساروا عليها ردحا من الدهر و البداية بالقنقر و الخاتمه بالقصر الفخيم و المسجد ابو اربع مأذن و ا يتبعه من مولات و فلل و قصور لا تحصى و لا تعد و اراضى بيضاء فى ارقى الاحياء السكنيه و تبدل الحال من اشباع البطن الى التخمه و الى البحث عن الحسان و حور الدنيا والواتى فى عيونهن حور ليتغنى لها شقيق القشير و يتجدع و ليه يا قلبى ليه تانى رجعت ليه هو اصلا لا وجود لها فى السابق لان العين تدمع و الاذن لا تسمع و الجوف محروق و الجوع كافر و نقص الكالسيوم و الفيتامينات و السوائل و البروتينات سبب لهم طشاش فى النظر و عمى الوان و تقل لسان و جفاف فى البلعوم و يابوسه فى المستقيم و عثر هضم فى المعده و تلبك فى المصران الاعور و المبصر ؟
    كانت الافساد لال البيت و صعود الى القمه بسرعة الصوت و ما صدقو ان الدنيا دوارة و جاتم لعندهم و فتحت ليهم زراعيها و اسرعو الخطا و انبهرو ايما ابهار و شافو الككس محمول بالشوالات من كل العملات و ساحو و اناخو جرابهم و بهلوا و انهبلو و شيلنى و اشيلك و رصوها رص و اول ما فكروا فيه أن يكونوا ذى اولاد عزيز كافورى سكنا و فارهات و خدم و حشم و مزارع و لبس يليق بهم بدل الدمورية و الجبه و السفنجه و الشلاليف الناشفه و عليها قشرة كخريطة اسيا ؟
    الما شوفتو فى بيت أبوك بخلعك ؟
    و يا بقت خلعه لكن البوبار و فك الزرار فى شنو ما فى داعى عيشوا عيشتكم و خلو الخلق للخالق و طالما ما القشير ح اترشح تانى دا زمن اضافى لمدة خمسة سنوات تنقنقو فيها حبتين لحدة ما اجيكم الطوفان و يشيل الواقف قبل القاعد و لا يخلى قصر و لا جحر و تنضف البلد و أمكن نلقى باقى ككس فى الارصده محليه و خارجيه و تعود الى اصحابها بعد التعاسه و النحس اللازمنا من عقدين و نص و انتو يا وهم سابحين فى النعيم .
    الديون ما مشكله الله كريم والبلد أن شاء الله انصلح حالها و ابنوها عيالها و اعيدوها الى الزمن الجميل و نعيش اخوان لا شمالى و رابى و لا شرقى و جنوبى كلنا اخوة و على قلب رجل واحد يجمعنا وطن واحد اسمه السودان ..

  5. اقتباس:
    (حيث يتراوح سعر الطن بين 600-700 ألف دولار،)
    ———————————–
    الطن يساوى الف كيلو…. يعنى كيلو العلف (برسيم) سعره ٦٠٠-٧٠٠
    دولار. نحن المغتربين لي شنو قاعدين، ما نجرى نزرع ١٠ كيلو برسيم فى حوش البيت بالدروشاب وكل شهر نطلع بكذا الف دولار

  6. بددوها بشراء ادوات القمع وتمويل الحرب علي شعوب الهامش والباقي دخل جيوبهم وشراء احزاب القطع ورشوة الانتهازيين

  7. هؤلا شرذمة من اللا اخلاقيين وشرذمة من فاقدي الذوق والاحساس بالام الشعب ولكن هذه الحقا.ئق الماثلة للعيان احق ان تتبع ولكن هؤلاء ليس عندهم دم وترشحوا مرة اخرى يا للعجب

  8. قال أزرعوا علف لأنو أحسن من الذهب ههههههههههههههه
    وقال كمان طن العلف بـ 600-700 ألف دولار (شوكولاتة بس)!!!
    ياخي ديل خبراء دراويش وكذابين ساي وديل أكبر دليل علي أنو الحكومة دي لو ضاعت حيستلموا الحكم ويضيعونا معاهم ويخلو الشعب كلو يأكل علف بس.
    والبيقول كده عادي يكذب ويقول الحكومة بددأت 70 مليار دولار بتاعة النفط.
    وكمان زيادة الشمار أنو الكيزان غشوا الجنوبيين كمان وكأنو الجنوبيين ديل هبل وممكن يتغشوا وما عندهم خبراء ومهندسين وقانونيين.

    ياخي خلونا من السطحية بتاعتكم دي. حتي الكذب فاشلين فيهو وفاهمين الشعب بريالة.

  9. عوض الجاز ده اكتر زول اكل مال بترول في الكيزان المطلوب مراقبة هذه الاموال حتي تسترد من الثوار حينما يدخلوا الخرطوم

  10. لا اختلف مع كبج لكن عليك ان ترد اموال البنوك التي اخذتها واعلنت الافلاس مثلك مثل حراميه الانقاذ

  11. يا سادة ياكرام الراجل قصدوا بين 600 الى700 دولار ربما هناك خطاء مطبعى ما تحكوا فى الموضوع الهايف المهم الانتاج الزراعى والسؤال الاهم اين ذهبت ال70 مليار دولار

  12. التحية للخبير كبج
    اما ال 70 مليار دولار عائدات البترول التي بددت ولم تصرف على التنمية الزراعية والصناعة التحويلية المرادفه لها كما هو واضح وثابت تماما
    الا وان بعض من هذه ال 70 مليار دولار قد يمكن للشعب السوداني استرداده عقب الانتفاضة المباركة وذلك بمصادرة عقارات الكثير من النافذين واموالهم في البنوك واستثماراتهم المحلية قبل ان يتم تقديمهم الى محاكمات عادلة وناجزة
    اما الاموال التي هربت للخارج وتمت بها اسثمارات او اودعت في حسابات سرية فهذه تحتاج الى جهد وملاحقة مرهقة جدا
    لذلك فانه يتوجب ان لايغيب عن التخطيط قبل قيام الانتفاضة ان يتم اغلاق المنافذ الجوية والبحرية والبريه باحكام خوفا من من ان يتمكن الفاسدون من الفرار الى الخارج وهذه الطوة من الاهمية بمكان ولذلك فان مجرد الانتفاض والعصيان المدني بالخرطوم فقط لاسقاط النظام ليست هي كل المهمة انما اهم من كل ذلك ان يتم القبض اولا على الفاسدين وعدم تمكينهم من الهرب او الاختفاء مما يتوجب معه وجود منهج وتخطيط قبل ساعة الصفر والتي لا يعلم احدا كيف واين ومتى ستكون ولكن مع حتمية قيامها وارادة الشعب السوداني التي تبلورت واكتملت في هذا الاتجاه لذلك يجب ان لا يترك الامر للدهماء والغوغاء كما حدث في بداية الثورة في سبتمبر 2013م الماضي وعلى الشعب السوداني ان يكمل المهمة وفقا لوعي وادراك ومنهج سليم .

  13. سؤال أين ذهبت هذه الأموال إجابته سهلة: انظر إلى هذا الكم الهائل من العمارات والسيارات والشركات التي يمتلكها مسئولو الحزب الحاكم… انظر إلى شركاتهم في ماليزيا والحبشة والأمارات وعقاراتهم وأشياء أخرى … أنظر إلى أرصدتهم في بلاد بره هؤلاء الحرامية الذين لا يخافون الله والذين ينتزعون منا القليل الذي عندنا كلما واجهت الاقتصاد مشكلة بسبب سرقاتهم وفسادهم وإنفاقهم على أنفسهم من خزينة الدولة

  14. التحية للخبير كبج
    اما ال 70 مليار دولار عائدات البترول التي بددت ولم تصرف على التنمية الزراعية والصناعة التحويلية المرادفه لها كما هو واضح وثابت تماما
    الا وان بعض من هذه ال 70 مليار دولار قد يمكن للشعب السوداني استرداده عقب الانتفاضة المباركة وذلك بمصادرة عقارات الكثير من النافذين واموالهم في البنوك واستثماراتهم المحلية قبل ان يتم تقديمهم الى محاكمات عادلة وناجزة
    اما الاموال التي هربت للخارج وتمت بها اسثمارات او اودعت في حسابات سرية فهذه تحتاج الى جهد وملاحقة مرهقة جدا
    لذلك فانه يتوجب ان لايغيب عن التخطيط قبل قيام الانتفاضة ان يتم اغلاق المنافذ الجوية والبحرية والبريه باحكام خوفا من من ان يتمكن الفاسدون من الفرار الى الخارج وهذه الطوة من الاهمية بمكان ولذلك فان مجرد الانتفاض والعصيان المدني بالخرطوم فقط لاسقاط النظام ليست هي كل المهمة انما اهم من كل ذلك ان يتم القبض اولا على الفاسدين وعدم تمكينهم من الهرب او الاختفاء مما يتوجب معه وجود منهج وتخطيط قبل ساعة الصفر والتي لا يعلم احدا كيف واين ومتى ستكون ولكن مع حتمية قيامها وارادة الشعب السوداني التي تبلورت واكتملت في هذا الاتجاه لذلك يجب ان لا يترك الامر للدهماء والغوغاء كما حدث في بداية الثورة في سبتمبر 2013م الماضي وعلى الشعب السوداني ان يكمل المهمة وفقا لوعي وادراك ومنهج سليم .

  15. سؤال أين ذهبت هذه الأموال إجابته سهلة: انظر إلى هذا الكم الهائل من العمارات والسيارات والشركات التي يمتلكها مسئولو الحزب الحاكم… انظر إلى شركاتهم في ماليزيا والحبشة والأمارات وعقاراتهم وأشياء أخرى … أنظر إلى أرصدتهم في بلاد بره هؤلاء الحرامية الذين لا يخافون الله والذين ينتزعون منا القليل الذي عندنا كلما واجهت الاقتصاد مشكلة بسبب سرقاتهم وفسادهم وإنفاقهم على أنفسهم من خزينة الدولة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..