أخبار السودان

إسقاط النظام بالمزيد من الكلام

د. سعاد إبراهيم عيسى

بسم الله الرحمن الرحيم

اعتقد ان المشكلة التي يعانيها شعب السودان حاليا ويعجز عن تجاوزها تماما, مردها إلى محاصرته بين حكومة الحزب الواحد الأحد, ومعارضة القائد الواحد الأحد. فالحكومة مشغولة بأمور سلطتها وكيفية الإبقاء عليها كاملة تحت قبضتها, وبصورة لا تسمح لها بالالتفات إلى أي قدر من الاهتمام بكيفية إنقاذ المواطنين من ضنك الحياة الخانقة التي وضعتهم فيها, فهي غارقة حتى إذنيها في عملية الاستعداد للوصول لذلك الهدف, إذ لا نسمع ولا نشاهد إلا ما يتصل بأمر الانتخابات التي لا زال حزبها المنافس الوحيد فيها. بينما الأحزاب المعارضة هي الأخرى غارقة في شبر مياه الحوار الحائر من جانب, والبحث عما يحقق حلمها في إسقاط النظام بعيدا عن صناديق الانتخابات من جانب آخر.

وقبل ان ننتقل إلى حديث آخر لابد من ان نستفسر عن بدعة الإنقاذ المتمثلة في دعوتها لثلث دول العالم ومائة شخصية اعتبارية لحضور مؤتمرها العام كما تفاخر, بينما المؤتمر هذا يعتبر شان داخلي وخاص وليس احتفالا بأحد أعيادها أو أعياد البلاد يمكن ان يدعا للمشاركة فيه. فما هو الهدف من مثل تلك الدعوة وما هو العائد من ورائها بما يبرر نفقاتها؟ فان كان الغرض هو نفى الحصار والعزلة المضروبة على السودان, فان المدعوين من الدول المحددة ليس من بينهم ما جاء ممثلا لدولته بما يوج بتخليها عن فكرة الحصار أو العزلة, بل جاؤوا كمواطنين فى إطار تبادل الزيارات بينهم وبين الداعين.

فأحزاب المعارضة لا زالت مشغولة وعلى مدى عمر الإنقاذ المتطاول, بالحديث عن إسقاط النظام واقتلاعه من جذوره وغيرها من التعابير التي تظل مجرد جعجعة بلا طحن. قلنا من قبل بان إسقاط اى نظام حكم غير مرغوب فيه, لا يتم إلا عبر طرق محددة ومعروفة, لا تخرج عن الانقلابات العسكرية أو الهبات الشعبية, إضافة إلى أفضلها الذى يتم عبر التبادل السلمي للسلطة وقلنا بان الإنقاذ قد احتاطت لكل تلك الطرق عبر بدعة التمكين التي أبطلت مفعولها جميعها, كما وأبطلت مفعول التبادل السلمي للسلطة ايضا. ومن ثم كان على الأحزاب المعارضة البحث عن أي طرق أخرى تحقق هدفها في إسقاط النظام.

مشكلة الأحزاب المعارضة وعجزها عن تحقيق أي قدر في اتجاه تحقيق هدف إسقاط النظام الذى اغتصب سلطتها بليل, وحرمها حتى من حقها في مجرد التعبير عن ذلك الفعل الخاطئ, يمكن إرجاعه وبصورة أساسية إلى عدم ثبات المعارضة على رأى محدد ومتفق عليه تنصرف بموجبه إلى عملية تنفيذه دون التفات للوراء بين حين وآخر لتغييره. فبعض من أحزاب المعارضة تعلن رفضها لفكرة إسقاط النظام بالعنف وتتبنى ما أسمته الكفاح المدني, حزب الأمة مثال, وأخرى ترى في اقتلاع النظام بأى صورة كانت جائزا حتى باستخدام السلاح, كالجبهة الثورية وما يشاطرها من أحزاب, بينما آثرت أحزاب أخرى السلامة السياسية فهادنت النظام لدرجة مشاركته اسميا في السلطة, الاتحادي الديمقراطي الأصل مثال. لكن المدهش ان هذه الأحزاب لا تلتزم حتى بما تعلن ولا تعمل بموجبه, بل تستطيع تغيير مواقفها في اى وقت متى رأت قيادتها ذلك. وبالطبع وفي مثل هذا الجو الملبد بأشكال وألوان الاختلافات في الرؤى والأهداف ووسائل تحقيقها, بين مختلف الكيانات المعارضة, يصبح من الاستحالة بمكان مجرد الأمل في الوصول إلى هدف إسقاط النظام. لذلك كثر الحديث هذه الأيام عن ضرورة توحيد صفوف المعارضة بما يمكنها من تفتيت صف النظام.

جاء بالصحف ان السيد فاروق أبو عيسى رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني, قد التقى السيد الإمام الصادق المهدي بالقاهرة, حيث اتفقا على تسريع خطوات توحيد المعارضة من اجل تصفية نظام الحزب الواحد, وإقامة سلام عادل وتحول ديمقراطي كامل, يحقق عبر وسائل سياسية, إما حوار منتج باستحقاقاته أو انتفاضة شعبية سلمية. إضافة إلى الحديث عن حلم الحكومة الانتقالية والمؤتمر الدستوري للاتفاق على كافة قضايا البلاد مؤسسا لمرحلة الديمقراطية المستدامة. أما كيفية تسريع توحيد صفوف المعارضة والتي لم يشرع فيه بداية, فلم يحدثنا الخبر عن المعجزة التي ستجعل قوى الإجماع الوطني التي لم تجمع على أي أمر أو رأى أبدا, ان تجمع على هذا الطرح الذى تم في غيابها وبدون تفويض منها, العذر الدائم؟

أظنكم تذكرون الدعوة إلى حوار تشارك فيه كل الأحزاب السياسية بما فيها المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان, بادرت بها بعض الأحزاب المعارضة, على ان يتم انعقاد ذلك الاجتماع بجوبا, ولعل تلك الدعوة أن لو قدر لها النجاح لأثمرت نفعا كثيرا ربما يصل إلى إبدال فكرة انفصال الجنوب بالوحدة, وكالعادة بدا العد التنازلي لقبول الدعوة الذى ابتدره الحزب الحاكم برفضه لها, ولحق به الاتحادي الديمقراطي الأصل, الذى كثيرا ما يفقد أصالته بمثل تلك التصرفات وغيرهم. ورغم ذلك فقد خرج ذلك الاجتماع بفكرة لإسقاط النظام شرعيا عبر صناديق الاقتراع لانتخابات عام 2010م, فكانت بارقة أمل لم يسمح لها بالتحقق.

فلأحزاب التي اتفقت على توحيد صفوفها وكيفية المشاركة في تلك الانتخابات ابتداء من الاتفاق على المرشح الذى سيمثلها منافسا لمقعد رئاسة الجمهورية, وإلى مرشحيها لعضوية المجالس التشريعية ودون اى منافسة بين عضويها تعمل على تشتيت الأصوات, ما ان عادت من جوبا إلى الخرطوم, وما ان جاء موعد الانتخابات حتى شاهدنا انقلابها العجيب على تلك الفكرة الأمل.إذ عادت الأحزاب إلى اختلافاتها العقيمة, حيث أعلن بعضها مقاطعته للانتخابات بينما خرج بعض من عضويتها على قرار المقاطعة وترشح مستقلا, ومنها من قرر خوضها دون قراءة واقعها.

وكانت المفاجأة الفشل الذى لحق بالحزب الاتحادي الديمقراطي الذى أعلن خوضه للانتخابات بعد ان عمل على فرز عيشته من أحزاب المعارضة الأخرى منذ البداية ولحق بالحزب الحاكم, فسقط مرشحوه وفى دوائر كانت مقفولة له إذ هي موطن جماهير الختمية الموالية للحزب وزعامته كدوائر شرق السودان , المدهش ان الآلاف المؤلفة التي خرجت لمقابلة زعيم الحزب, مولانا محمد عثمان الميرغني عند زيارته لكسلا, هي ذاتها التي أحجمت عن التصويت لمرشحي حزبه وانحازت لمرشحي المؤتمر الوطني, وذلك سر لابد من كشفه.

الآن هنالك دعوة لانتخابات جديدة غير متفق على موعدها بين جميع الجهات المعنية بها, بسبب الحوار الوطني الدائر اليوم, والذي ترى الغالبية إلا تجرى تلك الانتخابات قبل الوصول به إلى نهاياته التي قد يكون من بين توصياتها الدعوة إلى تأجيلها. لكن الحزب الحاكم ولشيء في نفسه قرر منفردا إجرائها في موعدها, بل سار في طريق تنفيذها حتى مرحلة اعتماد مرشحيه لرئاسة الجمهورية ورئاسة الولايات. يحدث ذلك دون أدنى اثر للأحزاب الأخرى التي لم يشرع اى منها في إقامة مجرد ندوة لتنوير جماهيره بما سيفعل في هذا الأمر. بل كل الذى يدور في الساحة السياسية هو ما يصدر من بعض كوادر الأحزاب المعارضة عن تأكيد مقاطعة أحزابهم للانتخابات التي حالما ينفيها زعيم الحزب الذى بيده كل خيوط اللعبة, ويبدو ان المشهد السياسي سيستمر بهذه التناقضات حتى موعد الانتخابات التي تم التمهيد للحزب الأوحد لاكتساحها.

ومرة أخرى ولتدارك الموقف الحرج الذى يعيشه الوطن والمواطن اليوم, برزت للسطح الدعوة لتوحيد صفوف المعارضة لتلافى الأخطار المترتبة على قيام انتخابات غير متفق ومجمع على قيامها, ويغيب عن المشاركة فيها غالبية الأحزاب الهامة, ومن ثم سيقود ذلك إلى عدم الاعتراف بنتائجها مستقبلا فتزيد من حالة الاحتقان السياسي الذى قد يقود إلى الانفجار. وكانت الدعوة الأخيرة التي تبناها احد رجال الطرق الصوفية, الشيخ عبد الله ازرق طيبة, من اجل توحيد الكيانات المعارضة, السياسية والمسلحة, للحوار والخروج برؤية موحدة لكيفية إسقاط النظام.

الملاحظ ان هذه الدعوة والرامية لتوحيد صفوف المعارضة, قد بدأت بوادر فشلها منذ البداية, وهو متوقعا, إذ غابت عنها بعض الأحزاب, وفى مقدمتها غياب أكثرها معارضة للنظام, أي الحزب الشيوعي, بينما استجابت الحركات المسلحة للدعوة ووقعت على ما أسموه (ميثاق طيبة) وكالعادة أيضا, فقد اجمع المشاركون على ضرورة بناء سودان ديمقراطي حر يسوده الاستقرار, والى آخر المعزوفة إياها, وقد أعلن ممثلوا الأحزاب التي وقعت على تلك الوثيقة, رفضهم للانتخابات الجاري الإعداد لها من جانب المؤتمر الوطني حاليا, كما دعوا إلى تغيير النظام بوسائل النضال المجربة في إنهاء حكم الطغاة.ونلاحظ هنا الإصرار على تجريب المجرب.

من كل ما سبق نخلص إلى ان مشكلة تغيير نظام الحكم ترتبط إلى حد كبير بتوحيد صفوف ورؤى وأهداف المعارضين له كشرط أساسي لتحقيق الهدف, وهو العامل المفقود تماما حاليا. ولعل الإنقاذ عندما ركزت جهدها في تشتيت صفوف المعارضة وبعثرة كوادرها, كانت تعلم بان ضعفها, اى الإنقاذ, يرتبط تماما بقوة المعارضة, فاستثمرت الكثير من جهدها ووقتها ومالها في جانب إضعاف المعارضة, خاصة العمل على فضل قيادات الأحزاب عن قواعدها, حتى أصبحت استجابتهم لرغباتها مقدمة على رغبات جماهيرهم. فكم من قيادة حزب أعلت عن تجاوبها مع السلطة الحاكمة في أمر ما فأعلنت قواعدها عن رفضها القاطع لذلك الأمر ومن بعد ظل رأى القائد هو السائد؟.

اعتقد ان العمل الموجب الذى حققته الإنقاذ بجدارة ودون فصد منها, هو ما اتصل بأمر شعارها الداعي لإعادة صياغة المواطن السوداني, وبصرف النظر عن الصياغة السالبة التي نشاهدها في سلوك وعادات الكثير من المواطنين الان, إلا انه ومن الجانب الآخر قد أعاد صياغة الكثير من الشباب السوداني, خاصة الذين ولدوا وترعرعوا في ظل حكمها. هؤلاء وبسبب ما شاهدوا وعايشوا من مشاكل وماسي أحاطت بهم وبأسرهم وبكل الوطن من جانبها, وفى ذات الوقت مشاهدتهم ومعايشتهم لما آل إليه حال الأحزاب المعارضة وعجزها عن الوقوف في وجه تلك الكوارث, دفعهم كل ذلك للكفر بالجانبين, الحكومة والمعارضة. ويبدو ان هذه الكيانات الشبابية هي التي قد ستقود إلى التغيير المنشود إذا تمكنوا هم أيضا من توحيد صفوفهم. ولكم في هبة سبتمبر التي اعتمدت الفعل بديلا من القول ,ابلغ دلل على وطنية هؤلاء الشباب وعلى وعيهم بقضية وضرورة التغيير التي ضحوا بأرواحهم من اجل تحقيقها. فكم من أحزاب المعارضة الغارقة في بحور الجدل البيزنطي قد دفعت بشبابها للمشاركة في تلك الثورة ؟
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اقتباس”ولكم في هبة سبتمبر التي اعتمدت الفعل بديلا من القول ,ابلغ دلل على وطنية هؤلاء الشباب وعلى وعيهم بقضية وضرورة التغيير التي ضحوا بأرواحهم من اجل تحقيقها. ”
    ومن هتا نقول :
    على الشباب تكوين خلايا المقاومة بالاحياء.
    على الحركات المسلحة تسريب مقاتليها لداخل العاصمة.
    على شباب الغتربين تكوين جمعيات دعم ابطال الداخل.
    وثورة حتى النصر ، بدون اشارة او وصاية من الاحزاب.

  2. فعلا الشباب هم من اكنوى بنار الحكومة والمعارضة معا… هيا يا شباب الآن السوق لحاجة لملء الفراغ هلا انتهزنا الفرصة وتوحدنا لاسقاط الطواطم المتحجرة من على صدورنا..

  3. نعم حكومة حزب المؤتمر الوطني منشغلة لهثا وراء اثبات شرعيتها ومواصلة الاخراج البائس لسيناريو لحوار الوثبة والاعداد للبديل له بعد ان انكشفت الاهداف الحققية وراء الاول ولا يهمها الشعب الذي تكن له العداء والبغض لانه اصبح اكثر ما يزعجها ويسبب لها الكدر لعلمها بانها وراء ماساته لذلك تخشى من انتقامه منها
    اما المعارضة فهؤلاء لا يرجى منهم ولن يفحلوا في عمل شئ ةغاية طموحهم حكومة قومية او انتقالية بعد طول صيام من المال العام وليس لهم برنامج او هدف حقيقي انما هم ينتظرون الشعب ان يفعلها مثل مافعل في اكتوبر وابريل تماما ولا جديد فان نهجهم هو نهجهم كل منهم ينكر وجود الاخر ويرى انه احق منه بالحكم
    وقد انحصرت المعركة فيما بين المؤتمر الوطني والشعب السوداني وكل منهم يتربص بالاخر فالمؤتمر الوطني يعول على القبضة الامنية والاستقواء بمال الشعب بكل قوة عين وجلافة وفظاظة بالغة ويعمل على تجويع الشعب وافقاره بقدر ما يستطيع وفي ذات الوقت يتسلح الشعب بالارادة والصبر ولكنه متاهب تماما للانتفاضة والعصيان المدني على اسس ممنهجة حتى يحول دون فرار وهرب الفاسدين حتى يتم تجريدهم من الاموال ومحاكمتهم محاكمات عادلة وناجزة
    الان ستكشف وحدها من سيطيح بالاخر هل سيطيح المؤتمر الوطني بالشعب ويقهره مرة اخرى كما حدث في سبتمبر 2013م ويتطلب الامر جولة اخرى وفي هذه الحالة سيعرض النظام نفسه الى تفعيل قرار مجلس الامن 1593والمحكمة الجنائية ام سينتصر الشعب ويزيل عن صدرة لبلاء والابتلاء

  4. المؤتمر الحكومي اضعف مما يكون والسبب ضعف االمعارضة والاحزاب الطائفية وانانيتهم جعلتهم فاشلون حتي علي الحفاظ علي احزابهم انظري لجميع الاحزاب ب المؤتمر كل حزب استنسخ حزب والحزب المستنسخ استنسخت منه احزاب ف الحرب الدائرة بين الجانبين والاتهامات كلها تكمن ‏ ف ذر الرماد في عيوننا وتحويل انظار الناس عن هدفهم الحقيقي السلطة والمال هو هدف الجانبين المتحاربين فلا مجال للشعب ان يعيش كبقية الشعوب في العالم الاول اعتقد ان المطروح في الساحة لا يفيدنا بشئ ف علي الشباب ان يتحرك ورمي جميع تلك المخلفات ف اقرب مكب قمامة

  5. ثورة الشباب ضرورة ولكن بعد ان يتشكل وعي سياسي جيد ليدير دفة الحكم في المستقبل حتي لا نردد كما حصل في دول الربيع العربي خاصة مصر حيث ان الشباب هم الشعلة التي احرقت الطاغية حسني مبارك ولكن لقلة الدراية بتشكيل قيادة وحزب فعال وسريع صودرت الثورة من قبل الاخوان ثم استغل السيسي حرب الاحزاب مع الاخوان وانقضي علي الحكم معلنا نهاية ثورة الشباب واعادة اللعبة لعهد حسني مبارك
    واغشي هكذا يكون في السودان رغم اني علي ةعي بان الشباب السوداني غير قادر للتجمع علي راي سوداني واحد بعيد عن الجهوية والنظرة الدونية لبعضنا
    لذا ان حكومة الانقاذ علي علم بمكونات الجينات السودانية والتي ليس لها القدرة من الانفكاك من القطبية والقطرية والجهوية والقبيلة المنتنة وهذا ليس ت زراعة انقاذية بل مكون اصيل وقديم في الشعب السوداني ولنا في حرب الجنوب مثالا وبعد وفاة جون كرنج عبرة اما ما تواترت من احقاد في عهد الانقاذ فهذه يكمن التملص منها والفكاك لانها احداث ذات تاثير موضعي من فقر وتهميش وحروب
    فقد علينا اولا معالجة المتلازمة الاساسية في الشعب السوداني و الشباب السوداتي ليخرج بوعي وطني شامل كل الاركان او الجهات الاربع في دولة السودان الا وهي النظرة العير متكافئة لبعضنا البعض ودمتم زخرا للوطن

  6. مقال رائع , لاتحرمينا من طلتك…, الشباب مستني ذهاب المرغني والترابي والصادق لرب العالمين واتفاقنا ساهل بعد ذالك…,في الاحلام محاكم عادله للكيزان, عليق في الكباري او غزغزة في فروع الشجر….

  7. هذا عار بأن يترك مثل نافع وامثاله في تحديد مصير بلد تتوفر فيه كل متطلبات الحياة الكريمة،،، لدى عدة تساؤلات كيف سمحنا كشعب سوداني لديه القدرة على تغيير الأنظمة الفاسدة في يظل هؤلا في سد الحكم إلى هذه الفترة؟ يا نافع حرام عليكم وعلى حزبكم الذي يحدد مصير هذه الأمة ودون اللجؤ إلى الديمقراطية الصحيحة التي فيها مراعاة لحقوق الآخرين في التمثيل والانتخاب وغيرها من الحقوق الاساسية التي تتطلبها الدولة، أنتم مجموعة متلطخة بالفساد بصورة رهيبة لا يمكن وصفها، إهدار لمكتسبات الأمة السودانية وثروتها، كذب ونفاق واصرار على فعل الباطل، بل العمل على عدم احترام الأخر والتحدث بلغة غربية لا تحمل نوع من الادب والاحترام..

    أي حوار تنادي به ، أي حوار ومع أي من الاحزاب، هذه اللغة اصحبت لغة لا تخدم غرض ، انتم اصحاب النفاق والكذب ليس لكم مكان احترام بين الناس، هذه حقيقة الكل يعرفها، حزبكم تنازل عن كل القيم والمبادئ التي كنتم تنادوا بها في بداية حكمكم، أنتم كذابين منذ توليكم للسلطة وتغولكم على حكومة ديمقراطية بانقلاب مهزلة من قبل العصابة الحاكمة ، الشعب السوداني وصل إلى حد التشبع من الكذب والافتراء والهراء وعدم المسؤولية وموت ضميركم، أنتم آكلون السحت والمال الحرام أنتم جئتم من رحم هذه الامة البسيطة أنتم من درستم على نفقة هذا الشعب عندما وفر لكم حياة كريمة في الجامعات من أجل التحصيل وخدمة الوطن، ولكن المؤسف حقاً لقد تم اساءة الاستخدام لما قدم لكم من هذا الكريم، انتم لا تستأهلون أي تقدير واحترام من قبل هذا الشعب، انتم في مزبلة التاريخ.

    أنظروا إلى حالكم وكم من فتن ودسائس بينكم كانت قادرة على أن تفرقكم عن مشروعكم ، انتم مجموعة عصابة تعمل في الظلام من أجل توطين الفساد والظلم وعدم العدالة والمحاباة والعنصرية، انتم من جعلت ابناء الوطن الواحد يقتلون، انتم من زرعتم الفتن والضغائن بين ابناء الشعب الواحد ، انظروا إلى حال السودانيين اليوم من منا لا يتحسر على بقاءكم في السلطة طيلة هذه الفترة.

    في حكم هذه العصابة كم من المحن والمصائب حلت بالشعب السوداني، اين نحن الآن من مواقع الدول الآخرى، ساءت علاقاتنا الخارجية مع كل الدول، ليس لدينا دولة صديقة تربطنا بها مصالح مشتركة مبنية على العلاقات الثنائية في المجالات التجارية والاقتصادية وبين الشعوب ، أين مكانتنا عندما كان للسودان وجه مشرق، أين احترام بعض القادة والزعماء والشيوخ لمعظم الدول التي تتواجد فيها الجاليات السودانية الكبيرة التي اسهمت في نهضة وتقدم هذه الأمم.

    أنظر إلى الداخل ماذا حدث، من أجل بقاءكم في السلطة عملت على فصل أهم جزء من البلاد، والآن بسياستكم الفاشلة تمهدون الطريق لفصل اجزاء اخرى من الوطن، أين رؤيتكم لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية؟ أين تخطيطكم لبلوغ اهداف استراتيجية كبيرة في خدمة الوطن؟ قد تكون الاجابة قمنا بعمل كباري وشوارع وزيادة القبول في الجامعات وغيرها من الانجازات،… هذه ليست انجازات الانجاز الحقيقي في تقدم الكادر البشري التقدم الحقيقي في رفع مستوى فكر الفرد طموح المجتمع في مواجهة التحديات والقدرة على ايجاد الية علمية متقدمة في ايجاد الحلول المناسبة.

    انظر إلى الفرد السوداني اليوم، ترى العديد من الشباب في الوطن العزيز يفتقدون ابسط مقومات الحياة الكريمة من وظيفة وعمل وبيت ومن ثم القدرة على الزواج، أنظر إلى حال الآلاف من الشباب الخريجين الذين لا زالوا يبحثون عن عمل شريف.! إنظر إلى المشاكل الاجتماعية التي يعيشها المجتمع اليوم من طلاق وغيره من التحديات المرتبطة بالشباب مثل المخدرات والجرائم الاخرى..

    يجب علينا البحث عن آلية تعمل على إسقاط هذا النظام ، ،، وقد طرح من قبل فترة من البعض في مواقع متعددة في الانترنت تنادي وتطالب بالعصيان المدني، يجب علينا ان نضع ذلك في الاعتبار ، عصيان مدني منقطع النظير، لشل حركة الدولة بمقاطعة الانتخابات بدءاً بالطلاب والذين يمكن أن يسهموا في نشر هذا الوعي ولو تدريجياً…
    عليه يجب العمل على النقاط التالية:
    1/ مقاطعة الانتخابات تماماً وعدم التصويت وحتى لو بالإكراه لانه من المفترض أن ” وذلك حسب تفكير عصابات الأمن” يقوم مسؤولي الأمن في كل المناطق بدفع المواطنين الأبرياء بالتصويت في المناطق البعيدة من المراكز بل يمكن أن يقوم حزب المؤتمر بعمل صناديق منتهية النتائج. يعني يكون في ملائكة صوتوا للجماعة.
    2/ يجب الدخول في مرحلة عصيان مدني، وتبدء من أصحاب المركبات العامة، لشل حركة المواصلات.
    3/ عصيان مدني شامل في جميع المؤسسات الخدمية من قبل الموظفين والعاملين في المؤسسات الحكومية وغيرها.
    4/ عصيان مدني في المستشفيات والمراكز الطبية، مع وضع استراتيجية وخطة شاملة لمواجهة الحالات الطارئة في تلك المراكز أي لابد من وجود كادر طبي لاستقبال الحالات الطارئة لان ذلك يعتبر عمل انساني لخدمة المواطن السوداني وليس خدمة النظام في المقام الأول.
    5/ عصيان مدني من جميع الطلاب في المراحل الجامعية والثانوية وغيرها.
    6/ عصيان مدني يقوده الاساتذة في الجامعات والمعاهد العليا والمدارس الثانوية وغيرها.
    7/ عصيان مدني من قبل التجار ومرودي السلع الضرورية، ولكن هنا يجب ملاحظة العمل على توفير بعض الحاجات الضرورية كبادئل أي تنبيه المواطنين بشراء ملتزمات ولو بسيطة لسد حاجتهم الغذائية خلال فترة العصيان “يعني الشعب السوداني ما حايموت من الجوع خلال فترة اسبوع أو اسبوعين، “بليلة، عدس، كسرة بموية، مديدة ، بلح، ألخ..
    8/ عصيان من قبل العاملين ” في مجال النظافة ” وتجميل الشوارع والمرافق الصحية وغيرها “ومن هنا اكن كل احترامي وتقديري لهذه الشريحة التي تسعى وتعمل على راحتنا بنظيف الأمكان الهامة لنا ، وأسال الله لهم التوفيق في مهتهم الانسانية الكريمة.
    8/عصيان مدني من قبل اصحاب الشركات الخاصة “إذا كانت هذه الشركات لا تتبع للمؤتمر الوطني” لان في ظل السنوات الماضية اصبحت كل المؤسسات تتبع لهم.
    9/ عصيان مدني من اصحاب المخابز السلخانات في عدم توفير السلع الضرورية في هذه الفترة…

    يلاحظ بأن تطبيق العصيان المدني هو انسب وسيلة لوضع الحكومة الحالية في مهب الريح ، أنه سلاح قوي جداً ولكن يمكننا البحث عن آلية تعمل على إزالة هذا النظام، هناك تخوف من دخول بعض الأفراد الذين يعملون على تدمير الممتلكات والمرافق العامة ونحن ندرك تماماً بان حكومة المؤتمر الوطني وراء كل الدمار الذي حصل في المظاهرات الماضية حتى تتمكن من وصف المتظاهرين بانهم عصابات وجماعات تنهب ممتلكات الشعب السوداني، يجب أن لا نضع مبرر لهؤلاء والكل يعلم بأن هذه الحكومة لن تتهاون في تضرب بيد من حديد على كل محاولة يسعى فيها الشعب لأزالتها.
    الشعب السوداني قد منح هذه العصابة فترة طويلة تجاوزت 25 عاماً تقريباً ، الاغرب في ذلك لا زالوا يفكرون بجميع الوسائل في البقاء في السلطة وإلى متي ؟ لا ندرى فعلينا أن نتحرك وعلينا ان نجد حل لهذه الازمة ،، لا بد من إيجاد حل لهذه الازمة.
    الكل يرفض تماماً اللجو إلى العنف والقتل والنهب وانتهاك حرمات الاخرين ، ولكن هذا المؤتمر الوطني لا يتهاون كما ذكرت في يضرب أي محاولة, المشكلة تمثلت في أن جميع اعضاء الموتمر الوطني اصبحوا داخل كل المؤسسات والهيئات والمجالس والبنوك والشركات وغيرها ، هذا سرطان خطير ، لكن هذا لا يعني أن نقطع بنا السبل في إيجاد حل لطرد هذه العصابة من سد الحكم..

    أرجو المشاركة في الرأي في البحث عن الالية المناسبة لمقاطعة هذه المهزلة التي تسمى انتخابات وترشيح البشير ….

  8. الأستاذة الدكتورة سعاد ابراهيم عيسى
    تحليل أكثر من رائع وواقعي، شخَص الداء وحدد الدواء.
    أرجو من كل من يهمه أمر السودان إعادة قراءة هذا المقال والاستفادة منه في وضع استراتيجية جادة للتخلص من هذا النظام الفاسد المفسد
    (رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة)
    نتمنى أن توضح لنا الدكتورة استراتيجية تنتهجها الجاليات السودانية المنتشرة في شتى بقاع الأرض حتى يكون دورها ايجابياً
    ودمت يا دكتورة

  9. النظام سقط من سقف العمالة والخيانة والاستبدادوالقهر وتدمير البلاد وتحتاج أنقاضه للدك.

  10. د. سعاد لعلك نسيت امرا هاما في مقالك وهو ان سنة الله ماضية في الكون ، فالطغيان لن يستمر وان طال عمره والطغاة سيكون مصيرهم مشئوما وان طالت فترة حكمهم ، اين القذافي ؟ اين حسني مبارك ؟ اين صدام حسين ؟ اين فرعون …..الخ . اوافقك الرأي بان الشباب هم طليعة التغيير . ان سيناريو التغيير واضح ، فكلنا كمعارضة متفقون على اسقاط النظام . كيف يتحقق هذا الهدف ؟ فسيناريو ابريل معلوم لدينا ومجرب طبعا وهو ان تقوم انتفاضة شعبية يعقبها عصيان مدني يعقبها انحياز القوات المسلحة للشعب يعقبها حكومة كفاءات انتقالية لا تتجاوز العامان تضع كل الامور في مسارها الصحيح ، لا نتوقع من حكومة الكفاءات الانتقالية ان تنقذ الشعب السوداني في عامين بعد دمار استمر ل 25 سنة ، لكن المطلوب منها ان تضع كل شئ في مساره الطبيعي فان نبدأ خير من الانتظار ومشوار الالف كيلو يبدأ بكيلو واحد ، في خلال العامين المذكورين يتم تقديم كل المطلوبين للمحكمةالجنائية الدولية للمحاكم السودانية وعلى رأسهم السفاح البشير ، في خلال العامين يتم اصلاح علاقاتنا الخارجية مع كل الدول الشقيقة والصديقة ، في خلال العامين يتم الاعداد لانتخابات حرة نزيهة تعبر حقيقة عن رأي الشعب السوداني واختياره لمن يقود البلاد الى بر الامان . يجب في خلال العامين ان نضع قانون للاحزاب يؤدي حقيقة الى ممارسة الحرية والديمقراطية داخلها وان نستفيد من تجارب الاخرين الذين لديهم انظمة ديمقراطية مستقرة ، فلا يعقل ان يكون في بلد واحد 99 حزب فهذه فوضى خلقتها الانقاذ لاضعاف المعارضة ففي الولايات المتحدة الامريكية اغنى واقوى دولة في العالم نسمع بحزبين فقط هما الديمقراطي والجمهوري وفي بريطانيا المحافظين والعمال ، وفي افقر واضعف بلد مثل السودان يوجد 99 حزب لماذا الفوضى لماذا الفوضى لماذا الفوضى ؟؟؟. اذن السيناريو واضح فلنعمل انا وانت وكل معارض لنظام الانقاذ وكل قوى المعارضة لتحقيقه لانقاذ الشعب السوداني . طبعا تعلمين ان العمل العشوائي لن يسقط النظام فلابد من التخطيط المنظم ، لابد من التنسيق مع الاحرار في القوات المسلحة والشرطة والامن لضمان انحياز القوات المسلحة والنظامية للانتفاضة الشعبية ، فانا لا اتصور اطلاقا بان تقوم القوات المسلحة بذبح الشعب السوداني عندما يخرج جميعه الى الشارع . اذن انا واثق بدرجة 100% بان القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى في نهاية المطاف ستنحاز للشعب . هذا سعادة الدكتورة غيض من فيض فلنبدأ بسم الله الرحمن الرحيم متوكلين على الله ومشوار الالف كيلو يبدأ بكيلو واحد .

  11. نعليق فيما كتبته دكتورة سعاد ابراهيم عيسى ,,,,,,,,,,,,,مقال رائع وممتاز يا دكتورة ,, والله حكيتى واقعنا المعاش ببراعة وخاصة فى اوساط احزابنا السياسية والتى قدر الله ان تكون هكذا ,, كل بما لديه فرح ,,احزاب خايبة متشظية ليس لها الا الكلام والنفخ فى القرب المقدودة التى لا طائل من النفخ فيها فهم كمن يؤذنون فى مالطة .
    الميرغنى الذى يعيش فى قصورة فى خارج السودان وكلما المت مصيبة بالبلد او بحزبه يطيل فى الغياب ,, وهذا والله امر عجيب ,, كيف تحاور ؟ كيف تنافح ؟ كيف تنظم حزبك وتعمل ليه كنترول ؟ كيف تجابه المشاكل الداخلية وتشارك فيها بقوة وانت اما فى القاهرة او لندن لا يمكن ان اتصور مثلا رئيس حزب العمال البريطانى يدير حزبه من سويسرا مثلا .. او ان بوتن يدير حزبه من بلغاريا مثلا ,, عشان كدا تمزق الحزب وتشظى وقارب ان يصير نسيا منسيا .. وبرضو يغالط ويقول وين الالوف المؤلفة التى قابلتنى فى كسلا شالا السيل ولا شنو؟؟ ( انت عملت ليهم شنو وين جمعياتك الخيرية وين مدارسك المجانية وين عياداتك الخيرية وين برامجك لتخفيف المعيشة لهم .. ياراجل ,,, قول كلام غير دا !! ) وكذلك ناس الجبهة الثورية خاليين ملايين اللاجئين والنازحين والارامل والشيوخ والعجزة وقاعدين يحاربو بموبايلات الثريا من باريس كما قال الصحفى الفرنسى الذى عمل فى مجال الاغاثة فى غرب السودان عند مقابلته فى فندق فخم فى باريس سال القائد الهمام قائلا انت هان وفى هذا الفندق الفخم كيف تدير حربك فاخرج له القائد مجموعة من هواتف الثريا وغيرها ورمى به فى المنضدةامامه وقال للفرنسى بدول!!!!!!
    اذن نحن لا نحتاج الى 113 حزب وجبهة ومجموعة وفريق لا نحتاج لجعجعتهم وحربهم والتى اقول دائما انه ليس فيها غالب ومغلوب بل يتحمل نتائجها اهلنا الصابرين الى ابد الابدين فى معسكرت التشرد والنزوح واللجؤ ,,
    اتحدوا على الاقل فى الثوابت يا ناس المعارضة وتجار الحروب من اجل السودان الابى الواحد الموحد ..عاد ابراهيم عيسى

  12. موضوع ممتاز يا دكتورة لا تشوبه أي شائبة, ولكن كل عمل يتطلب قيادة واتحاد وتخطيط , فأين نقطة البداية فلنجعل من هذا الطرح القيم نقطة الانطلاق والبداية , ونترجمه عملا على أرض الواقع…(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

  13. قبل انتخابات 1985 كنت في زياره مع احد الاصدقاء لقريه من قري الختميه في موسم حصاد وجني ثمار القريب وصادفت الزياره زيارة السيد …, القريه حالتها لايعلم بها الا اللة ,لا مدرسه ولا مستشفي ولا ولا.., والنساء والاطفال… لا اله الا اللة…, كل سكان القريه عمال في مزارع المرغني لا ادري باجر او بدون اجر, المهم هو زار القريه حوالي الساعة الواحده ظهرا , ذبح ليهم , صلي بهم العصر وفي المغرب زوج ليه مجموعه من شباب وشابات القريه وشال ليهم الفاتحه, صلوا المغرب وركبوا سياراتهم وسافروا…, وبعد كم يوم الاااف الاااف الاطنان من القريب شحنت في القطار واتجه شمالا…وانا مشدوه حتي الان , 6 ساعات وثور وفاتحة…

  14. اقتباس”ولكم في هبة سبتمبر التي اعتمدت الفعل بديلا من القول ,ابلغ دلل على وطنية هؤلاء الشباب وعلى وعيهم بقضية وضرورة التغيير التي ضحوا بأرواحهم من اجل تحقيقها. ”
    ومن هتا نقول :
    على الشباب تكوين خلايا المقاومة بالاحياء.
    على الحركات المسلحة تسريب مقاتليها لداخل العاصمة.
    على شباب الغتربين تكوين جمعيات دعم ابطال الداخل.
    وثورة حتى النصر ، بدون اشارة او وصاية من الاحزاب.

  15. فعلا الشباب هم من اكنوى بنار الحكومة والمعارضة معا… هيا يا شباب الآن السوق لحاجة لملء الفراغ هلا انتهزنا الفرصة وتوحدنا لاسقاط الطواطم المتحجرة من على صدورنا..

  16. نعم حكومة حزب المؤتمر الوطني منشغلة لهثا وراء اثبات شرعيتها ومواصلة الاخراج البائس لسيناريو لحوار الوثبة والاعداد للبديل له بعد ان انكشفت الاهداف الحققية وراء الاول ولا يهمها الشعب الذي تكن له العداء والبغض لانه اصبح اكثر ما يزعجها ويسبب لها الكدر لعلمها بانها وراء ماساته لذلك تخشى من انتقامه منها
    اما المعارضة فهؤلاء لا يرجى منهم ولن يفحلوا في عمل شئ ةغاية طموحهم حكومة قومية او انتقالية بعد طول صيام من المال العام وليس لهم برنامج او هدف حقيقي انما هم ينتظرون الشعب ان يفعلها مثل مافعل في اكتوبر وابريل تماما ولا جديد فان نهجهم هو نهجهم كل منهم ينكر وجود الاخر ويرى انه احق منه بالحكم
    وقد انحصرت المعركة فيما بين المؤتمر الوطني والشعب السوداني وكل منهم يتربص بالاخر فالمؤتمر الوطني يعول على القبضة الامنية والاستقواء بمال الشعب بكل قوة عين وجلافة وفظاظة بالغة ويعمل على تجويع الشعب وافقاره بقدر ما يستطيع وفي ذات الوقت يتسلح الشعب بالارادة والصبر ولكنه متاهب تماما للانتفاضة والعصيان المدني على اسس ممنهجة حتى يحول دون فرار وهرب الفاسدين حتى يتم تجريدهم من الاموال ومحاكمتهم محاكمات عادلة وناجزة
    الان ستكشف وحدها من سيطيح بالاخر هل سيطيح المؤتمر الوطني بالشعب ويقهره مرة اخرى كما حدث في سبتمبر 2013م ويتطلب الامر جولة اخرى وفي هذه الحالة سيعرض النظام نفسه الى تفعيل قرار مجلس الامن 1593والمحكمة الجنائية ام سينتصر الشعب ويزيل عن صدرة لبلاء والابتلاء

  17. المؤتمر الحكومي اضعف مما يكون والسبب ضعف االمعارضة والاحزاب الطائفية وانانيتهم جعلتهم فاشلون حتي علي الحفاظ علي احزابهم انظري لجميع الاحزاب ب المؤتمر كل حزب استنسخ حزب والحزب المستنسخ استنسخت منه احزاب ف الحرب الدائرة بين الجانبين والاتهامات كلها تكمن ‏ ف ذر الرماد في عيوننا وتحويل انظار الناس عن هدفهم الحقيقي السلطة والمال هو هدف الجانبين المتحاربين فلا مجال للشعب ان يعيش كبقية الشعوب في العالم الاول اعتقد ان المطروح في الساحة لا يفيدنا بشئ ف علي الشباب ان يتحرك ورمي جميع تلك المخلفات ف اقرب مكب قمامة

  18. ثورة الشباب ضرورة ولكن بعد ان يتشكل وعي سياسي جيد ليدير دفة الحكم في المستقبل حتي لا نردد كما حصل في دول الربيع العربي خاصة مصر حيث ان الشباب هم الشعلة التي احرقت الطاغية حسني مبارك ولكن لقلة الدراية بتشكيل قيادة وحزب فعال وسريع صودرت الثورة من قبل الاخوان ثم استغل السيسي حرب الاحزاب مع الاخوان وانقضي علي الحكم معلنا نهاية ثورة الشباب واعادة اللعبة لعهد حسني مبارك
    واغشي هكذا يكون في السودان رغم اني علي ةعي بان الشباب السوداني غير قادر للتجمع علي راي سوداني واحد بعيد عن الجهوية والنظرة الدونية لبعضنا
    لذا ان حكومة الانقاذ علي علم بمكونات الجينات السودانية والتي ليس لها القدرة من الانفكاك من القطبية والقطرية والجهوية والقبيلة المنتنة وهذا ليس ت زراعة انقاذية بل مكون اصيل وقديم في الشعب السوداني ولنا في حرب الجنوب مثالا وبعد وفاة جون كرنج عبرة اما ما تواترت من احقاد في عهد الانقاذ فهذه يكمن التملص منها والفكاك لانها احداث ذات تاثير موضعي من فقر وتهميش وحروب
    فقد علينا اولا معالجة المتلازمة الاساسية في الشعب السوداني و الشباب السوداتي ليخرج بوعي وطني شامل كل الاركان او الجهات الاربع في دولة السودان الا وهي النظرة العير متكافئة لبعضنا البعض ودمتم زخرا للوطن

  19. مقال رائع , لاتحرمينا من طلتك…, الشباب مستني ذهاب المرغني والترابي والصادق لرب العالمين واتفاقنا ساهل بعد ذالك…,في الاحلام محاكم عادله للكيزان, عليق في الكباري او غزغزة في فروع الشجر….

  20. هذا عار بأن يترك مثل نافع وامثاله في تحديد مصير بلد تتوفر فيه كل متطلبات الحياة الكريمة،،، لدى عدة تساؤلات كيف سمحنا كشعب سوداني لديه القدرة على تغيير الأنظمة الفاسدة في يظل هؤلا في سد الحكم إلى هذه الفترة؟ يا نافع حرام عليكم وعلى حزبكم الذي يحدد مصير هذه الأمة ودون اللجؤ إلى الديمقراطية الصحيحة التي فيها مراعاة لحقوق الآخرين في التمثيل والانتخاب وغيرها من الحقوق الاساسية التي تتطلبها الدولة، أنتم مجموعة متلطخة بالفساد بصورة رهيبة لا يمكن وصفها، إهدار لمكتسبات الأمة السودانية وثروتها، كذب ونفاق واصرار على فعل الباطل، بل العمل على عدم احترام الأخر والتحدث بلغة غربية لا تحمل نوع من الادب والاحترام..

    أي حوار تنادي به ، أي حوار ومع أي من الاحزاب، هذه اللغة اصحبت لغة لا تخدم غرض ، انتم اصحاب النفاق والكذب ليس لكم مكان احترام بين الناس، هذه حقيقة الكل يعرفها، حزبكم تنازل عن كل القيم والمبادئ التي كنتم تنادوا بها في بداية حكمكم، أنتم كذابين منذ توليكم للسلطة وتغولكم على حكومة ديمقراطية بانقلاب مهزلة من قبل العصابة الحاكمة ، الشعب السوداني وصل إلى حد التشبع من الكذب والافتراء والهراء وعدم المسؤولية وموت ضميركم، أنتم آكلون السحت والمال الحرام أنتم جئتم من رحم هذه الامة البسيطة أنتم من درستم على نفقة هذا الشعب عندما وفر لكم حياة كريمة في الجامعات من أجل التحصيل وخدمة الوطن، ولكن المؤسف حقاً لقد تم اساءة الاستخدام لما قدم لكم من هذا الكريم، انتم لا تستأهلون أي تقدير واحترام من قبل هذا الشعب، انتم في مزبلة التاريخ.

    أنظروا إلى حالكم وكم من فتن ودسائس بينكم كانت قادرة على أن تفرقكم عن مشروعكم ، انتم مجموعة عصابة تعمل في الظلام من أجل توطين الفساد والظلم وعدم العدالة والمحاباة والعنصرية، انتم من جعلت ابناء الوطن الواحد يقتلون، انتم من زرعتم الفتن والضغائن بين ابناء الشعب الواحد ، انظروا إلى حال السودانيين اليوم من منا لا يتحسر على بقاءكم في السلطة طيلة هذه الفترة.

    في حكم هذه العصابة كم من المحن والمصائب حلت بالشعب السوداني، اين نحن الآن من مواقع الدول الآخرى، ساءت علاقاتنا الخارجية مع كل الدول، ليس لدينا دولة صديقة تربطنا بها مصالح مشتركة مبنية على العلاقات الثنائية في المجالات التجارية والاقتصادية وبين الشعوب ، أين مكانتنا عندما كان للسودان وجه مشرق، أين احترام بعض القادة والزعماء والشيوخ لمعظم الدول التي تتواجد فيها الجاليات السودانية الكبيرة التي اسهمت في نهضة وتقدم هذه الأمم.

    أنظر إلى الداخل ماذا حدث، من أجل بقاءكم في السلطة عملت على فصل أهم جزء من البلاد، والآن بسياستكم الفاشلة تمهدون الطريق لفصل اجزاء اخرى من الوطن، أين رؤيتكم لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية؟ أين تخطيطكم لبلوغ اهداف استراتيجية كبيرة في خدمة الوطن؟ قد تكون الاجابة قمنا بعمل كباري وشوارع وزيادة القبول في الجامعات وغيرها من الانجازات،… هذه ليست انجازات الانجاز الحقيقي في تقدم الكادر البشري التقدم الحقيقي في رفع مستوى فكر الفرد طموح المجتمع في مواجهة التحديات والقدرة على ايجاد الية علمية متقدمة في ايجاد الحلول المناسبة.

    انظر إلى الفرد السوداني اليوم، ترى العديد من الشباب في الوطن العزيز يفتقدون ابسط مقومات الحياة الكريمة من وظيفة وعمل وبيت ومن ثم القدرة على الزواج، أنظر إلى حال الآلاف من الشباب الخريجين الذين لا زالوا يبحثون عن عمل شريف.! إنظر إلى المشاكل الاجتماعية التي يعيشها المجتمع اليوم من طلاق وغيره من التحديات المرتبطة بالشباب مثل المخدرات والجرائم الاخرى..

    يجب علينا البحث عن آلية تعمل على إسقاط هذا النظام ، ،، وقد طرح من قبل فترة من البعض في مواقع متعددة في الانترنت تنادي وتطالب بالعصيان المدني، يجب علينا ان نضع ذلك في الاعتبار ، عصيان مدني منقطع النظير، لشل حركة الدولة بمقاطعة الانتخابات بدءاً بالطلاب والذين يمكن أن يسهموا في نشر هذا الوعي ولو تدريجياً…
    عليه يجب العمل على النقاط التالية:
    1/ مقاطعة الانتخابات تماماً وعدم التصويت وحتى لو بالإكراه لانه من المفترض أن ” وذلك حسب تفكير عصابات الأمن” يقوم مسؤولي الأمن في كل المناطق بدفع المواطنين الأبرياء بالتصويت في المناطق البعيدة من المراكز بل يمكن أن يقوم حزب المؤتمر بعمل صناديق منتهية النتائج. يعني يكون في ملائكة صوتوا للجماعة.
    2/ يجب الدخول في مرحلة عصيان مدني، وتبدء من أصحاب المركبات العامة، لشل حركة المواصلات.
    3/ عصيان مدني شامل في جميع المؤسسات الخدمية من قبل الموظفين والعاملين في المؤسسات الحكومية وغيرها.
    4/ عصيان مدني في المستشفيات والمراكز الطبية، مع وضع استراتيجية وخطة شاملة لمواجهة الحالات الطارئة في تلك المراكز أي لابد من وجود كادر طبي لاستقبال الحالات الطارئة لان ذلك يعتبر عمل انساني لخدمة المواطن السوداني وليس خدمة النظام في المقام الأول.
    5/ عصيان مدني من جميع الطلاب في المراحل الجامعية والثانوية وغيرها.
    6/ عصيان مدني يقوده الاساتذة في الجامعات والمعاهد العليا والمدارس الثانوية وغيرها.
    7/ عصيان مدني من قبل التجار ومرودي السلع الضرورية، ولكن هنا يجب ملاحظة العمل على توفير بعض الحاجات الضرورية كبادئل أي تنبيه المواطنين بشراء ملتزمات ولو بسيطة لسد حاجتهم الغذائية خلال فترة العصيان “يعني الشعب السوداني ما حايموت من الجوع خلال فترة اسبوع أو اسبوعين، “بليلة، عدس، كسرة بموية، مديدة ، بلح، ألخ..
    8/ عصيان من قبل العاملين ” في مجال النظافة ” وتجميل الشوارع والمرافق الصحية وغيرها “ومن هنا اكن كل احترامي وتقديري لهذه الشريحة التي تسعى وتعمل على راحتنا بنظيف الأمكان الهامة لنا ، وأسال الله لهم التوفيق في مهتهم الانسانية الكريمة.
    8/عصيان مدني من قبل اصحاب الشركات الخاصة “إذا كانت هذه الشركات لا تتبع للمؤتمر الوطني” لان في ظل السنوات الماضية اصبحت كل المؤسسات تتبع لهم.
    9/ عصيان مدني من اصحاب المخابز السلخانات في عدم توفير السلع الضرورية في هذه الفترة…

    يلاحظ بأن تطبيق العصيان المدني هو انسب وسيلة لوضع الحكومة الحالية في مهب الريح ، أنه سلاح قوي جداً ولكن يمكننا البحث عن آلية تعمل على إزالة هذا النظام، هناك تخوف من دخول بعض الأفراد الذين يعملون على تدمير الممتلكات والمرافق العامة ونحن ندرك تماماً بان حكومة المؤتمر الوطني وراء كل الدمار الذي حصل في المظاهرات الماضية حتى تتمكن من وصف المتظاهرين بانهم عصابات وجماعات تنهب ممتلكات الشعب السوداني، يجب أن لا نضع مبرر لهؤلاء والكل يعلم بأن هذه الحكومة لن تتهاون في تضرب بيد من حديد على كل محاولة يسعى فيها الشعب لأزالتها.
    الشعب السوداني قد منح هذه العصابة فترة طويلة تجاوزت 25 عاماً تقريباً ، الاغرب في ذلك لا زالوا يفكرون بجميع الوسائل في البقاء في السلطة وإلى متي ؟ لا ندرى فعلينا أن نتحرك وعلينا ان نجد حل لهذه الازمة ،، لا بد من إيجاد حل لهذه الازمة.
    الكل يرفض تماماً اللجو إلى العنف والقتل والنهب وانتهاك حرمات الاخرين ، ولكن هذا المؤتمر الوطني لا يتهاون كما ذكرت في يضرب أي محاولة, المشكلة تمثلت في أن جميع اعضاء الموتمر الوطني اصبحوا داخل كل المؤسسات والهيئات والمجالس والبنوك والشركات وغيرها ، هذا سرطان خطير ، لكن هذا لا يعني أن نقطع بنا السبل في إيجاد حل لطرد هذه العصابة من سد الحكم..

    أرجو المشاركة في الرأي في البحث عن الالية المناسبة لمقاطعة هذه المهزلة التي تسمى انتخابات وترشيح البشير ….

  21. الأستاذة الدكتورة سعاد ابراهيم عيسى
    تحليل أكثر من رائع وواقعي، شخَص الداء وحدد الدواء.
    أرجو من كل من يهمه أمر السودان إعادة قراءة هذا المقال والاستفادة منه في وضع استراتيجية جادة للتخلص من هذا النظام الفاسد المفسد
    (رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة)
    نتمنى أن توضح لنا الدكتورة استراتيجية تنتهجها الجاليات السودانية المنتشرة في شتى بقاع الأرض حتى يكون دورها ايجابياً
    ودمت يا دكتورة

  22. النظام سقط من سقف العمالة والخيانة والاستبدادوالقهر وتدمير البلاد وتحتاج أنقاضه للدك.

  23. د. سعاد لعلك نسيت امرا هاما في مقالك وهو ان سنة الله ماضية في الكون ، فالطغيان لن يستمر وان طال عمره والطغاة سيكون مصيرهم مشئوما وان طالت فترة حكمهم ، اين القذافي ؟ اين حسني مبارك ؟ اين صدام حسين ؟ اين فرعون …..الخ . اوافقك الرأي بان الشباب هم طليعة التغيير . ان سيناريو التغيير واضح ، فكلنا كمعارضة متفقون على اسقاط النظام . كيف يتحقق هذا الهدف ؟ فسيناريو ابريل معلوم لدينا ومجرب طبعا وهو ان تقوم انتفاضة شعبية يعقبها عصيان مدني يعقبها انحياز القوات المسلحة للشعب يعقبها حكومة كفاءات انتقالية لا تتجاوز العامان تضع كل الامور في مسارها الصحيح ، لا نتوقع من حكومة الكفاءات الانتقالية ان تنقذ الشعب السوداني في عامين بعد دمار استمر ل 25 سنة ، لكن المطلوب منها ان تضع كل شئ في مساره الطبيعي فان نبدأ خير من الانتظار ومشوار الالف كيلو يبدأ بكيلو واحد ، في خلال العامين المذكورين يتم تقديم كل المطلوبين للمحكمةالجنائية الدولية للمحاكم السودانية وعلى رأسهم السفاح البشير ، في خلال العامين يتم اصلاح علاقاتنا الخارجية مع كل الدول الشقيقة والصديقة ، في خلال العامين يتم الاعداد لانتخابات حرة نزيهة تعبر حقيقة عن رأي الشعب السوداني واختياره لمن يقود البلاد الى بر الامان . يجب في خلال العامين ان نضع قانون للاحزاب يؤدي حقيقة الى ممارسة الحرية والديمقراطية داخلها وان نستفيد من تجارب الاخرين الذين لديهم انظمة ديمقراطية مستقرة ، فلا يعقل ان يكون في بلد واحد 99 حزب فهذه فوضى خلقتها الانقاذ لاضعاف المعارضة ففي الولايات المتحدة الامريكية اغنى واقوى دولة في العالم نسمع بحزبين فقط هما الديمقراطي والجمهوري وفي بريطانيا المحافظين والعمال ، وفي افقر واضعف بلد مثل السودان يوجد 99 حزب لماذا الفوضى لماذا الفوضى لماذا الفوضى ؟؟؟. اذن السيناريو واضح فلنعمل انا وانت وكل معارض لنظام الانقاذ وكل قوى المعارضة لتحقيقه لانقاذ الشعب السوداني . طبعا تعلمين ان العمل العشوائي لن يسقط النظام فلابد من التخطيط المنظم ، لابد من التنسيق مع الاحرار في القوات المسلحة والشرطة والامن لضمان انحياز القوات المسلحة والنظامية للانتفاضة الشعبية ، فانا لا اتصور اطلاقا بان تقوم القوات المسلحة بذبح الشعب السوداني عندما يخرج جميعه الى الشارع . اذن انا واثق بدرجة 100% بان القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى في نهاية المطاف ستنحاز للشعب . هذا سعادة الدكتورة غيض من فيض فلنبدأ بسم الله الرحمن الرحيم متوكلين على الله ومشوار الالف كيلو يبدأ بكيلو واحد .

  24. نعليق فيما كتبته دكتورة سعاد ابراهيم عيسى ,,,,,,,,,,,,,مقال رائع وممتاز يا دكتورة ,, والله حكيتى واقعنا المعاش ببراعة وخاصة فى اوساط احزابنا السياسية والتى قدر الله ان تكون هكذا ,, كل بما لديه فرح ,,احزاب خايبة متشظية ليس لها الا الكلام والنفخ فى القرب المقدودة التى لا طائل من النفخ فيها فهم كمن يؤذنون فى مالطة .
    الميرغنى الذى يعيش فى قصورة فى خارج السودان وكلما المت مصيبة بالبلد او بحزبه يطيل فى الغياب ,, وهذا والله امر عجيب ,, كيف تحاور ؟ كيف تنافح ؟ كيف تنظم حزبك وتعمل ليه كنترول ؟ كيف تجابه المشاكل الداخلية وتشارك فيها بقوة وانت اما فى القاهرة او لندن لا يمكن ان اتصور مثلا رئيس حزب العمال البريطانى يدير حزبه من سويسرا مثلا .. او ان بوتن يدير حزبه من بلغاريا مثلا ,, عشان كدا تمزق الحزب وتشظى وقارب ان يصير نسيا منسيا .. وبرضو يغالط ويقول وين الالوف المؤلفة التى قابلتنى فى كسلا شالا السيل ولا شنو؟؟ ( انت عملت ليهم شنو وين جمعياتك الخيرية وين مدارسك المجانية وين عياداتك الخيرية وين برامجك لتخفيف المعيشة لهم .. ياراجل ,,, قول كلام غير دا !! ) وكذلك ناس الجبهة الثورية خاليين ملايين اللاجئين والنازحين والارامل والشيوخ والعجزة وقاعدين يحاربو بموبايلات الثريا من باريس كما قال الصحفى الفرنسى الذى عمل فى مجال الاغاثة فى غرب السودان عند مقابلته فى فندق فخم فى باريس سال القائد الهمام قائلا انت هان وفى هذا الفندق الفخم كيف تدير حربك فاخرج له القائد مجموعة من هواتف الثريا وغيرها ورمى به فى المنضدةامامه وقال للفرنسى بدول!!!!!!
    اذن نحن لا نحتاج الى 113 حزب وجبهة ومجموعة وفريق لا نحتاج لجعجعتهم وحربهم والتى اقول دائما انه ليس فيها غالب ومغلوب بل يتحمل نتائجها اهلنا الصابرين الى ابد الابدين فى معسكرت التشرد والنزوح واللجؤ ,,
    اتحدوا على الاقل فى الثوابت يا ناس المعارضة وتجار الحروب من اجل السودان الابى الواحد الموحد ..عاد ابراهيم عيسى

  25. موضوع ممتاز يا دكتورة لا تشوبه أي شائبة, ولكن كل عمل يتطلب قيادة واتحاد وتخطيط , فأين نقطة البداية فلنجعل من هذا الطرح القيم نقطة الانطلاق والبداية , ونترجمه عملا على أرض الواقع…(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

  26. قبل انتخابات 1985 كنت في زياره مع احد الاصدقاء لقريه من قري الختميه في موسم حصاد وجني ثمار القريب وصادفت الزياره زيارة السيد …, القريه حالتها لايعلم بها الا اللة ,لا مدرسه ولا مستشفي ولا ولا.., والنساء والاطفال… لا اله الا اللة…, كل سكان القريه عمال في مزارع المرغني لا ادري باجر او بدون اجر, المهم هو زار القريه حوالي الساعة الواحده ظهرا , ذبح ليهم , صلي بهم العصر وفي المغرب زوج ليه مجموعه من شباب وشابات القريه وشال ليهم الفاتحه, صلوا المغرب وركبوا سياراتهم وسافروا…, وبعد كم يوم الاااف الاااف الاطنان من القريب شحنت في القطار واتجه شمالا…وانا مشدوه حتي الان , 6 ساعات وثور وفاتحة…

  27. من كل ما سبق نخلص إلى ان مشكلة تغيير نظام الحكم ترتبط إلى حد كبير بتوحيد صفوف ورؤى وأهداف المعارضين له كشرط أساسي لتحقيق الهدف, وهو العامل المفقود تماما حاليا.
    تما يا دكتورة .. بس التوحيد المطلوب ليس اجتماعا قياديا وبيانا صحفيا…. دا كلام ما بأكل عيش معانا نحنا الشعب… ونحن في البر كدا.. اذا جاز التشبيه.. يجب علي المعارضة تجهيز برنامج ليس انتقالي .. انما تصور دائم متفق عليه وواضح جدا لا يحتمل التأويل لاستدامة الديموقراطية وتبادل السلطة وذلك بوضع الدستور الدائم وطرحه للناس .. ايه المشكلة انو من حسع يضعو دستور وينزلوه للناس ونتفق عليه .. وحتي تكوين حكومة ظل تكون جاهزة ببرنامج واضح وقانون انتخابات واضح ووحتي خريطة توزيع الدوائر .. باختصار كل شي لازم يكون جاهز لليوم التالي ويكون في النور واضح لينا نحنا الناس العادية عشان نعرف نحنا ماشين وين .. يعني يا معارضة خلوكم من اسقاط النظام حسع وابدو اشتغلوا لينا فيما بعد النظام وبعد داك اسقاط النظام هين … والا فجنا نعرفو ولا جنا ما بنعرفو ..وياهو كلو جن!.. ببساطة عاوزين نعرف المعارضة حتودينا لوين .. اما ديمقراطية ذي السابقات فذلك تجهيز لانقلاب آخر.. وكدا لا يفتح الله..

  28. اختراح …نحدد يوم وتوقيت معين وكل ألمواطنين في كل مدن ألسودان تخرج في صمت للشوارع ألرئيسية وتواصل ألسير لمقر آلحكومه بدون هتاف وشعارات….المؤتمر الكيزاني اضعف مما تتخيلون…
    المهاترات الدائرة بين كيزان الموتمر وكيزان المعارضه ( بقية الاحزاب) والاتهامات كلها تكمن ‏ ف ذر الرماد في عيوننا وتحويل انظارنا عن الهدف الحقيقي… السلطة والمال هو هدف كل من في الساحه اليوم…قوموا يرحمكم اللة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..