الدجاجة والأنسولين

الفاتح جبرا
خبران الأول تناولته صحف الأمس يقول: أوقفت الشرطة فتاة في العقد الثاني من عمرها بعد أن قامت بسرقة دجاجة من سوبر ماركت بحي العمارات بالخرطوم، وحاولت الفرار، إلا أن كاميرات المراقبة المنصوبة داخل المتجر إلتقطت لها عدة صور أثناء تنفيذها السرقة قبل إلقاء القبض عليها، وكانت الفتاة قد حضرت إلى السوبر ماركت وبدأت تتجول في الداخل ثم توقفت قرب إحدى الثلاجات وقامت بسرقة دجاجة وأخفتها داخل ملابسها، وحاولت الخروج من المتجر، إلا أن البائع أوقفها لدفع الحساب، ولم تنصت له، وحاولت الهروب، فتمكن أحد الحاضرين من توقيفها ورفضت إخراج الدجاجة إلى أن حضر أحد أفراد الشرطة واقتادها لقسم دائرة الاختصاص ودون في مواجهتها بلاغاً تحت المادة (174) من القانون الجنائي.
الخبر الثاني حكاه لي صديق صدوق.. قال إنه ذهب لشراء بعض الأدوية من إحدى الصيدليات بمدينة بحري وأثتاء ما بالصيدلية جاء طفل في حوالي العاشرة من العمر وقد طلب من الصيدلي ثلاث عبوات (أنسولين) يقول صديقي إن الطفل ما إن استلم العبوات حتى أطلق رجليه للهواء وسط دهشة الجميع وأولهم الصيدلي الذي قام بمطاردة الطفل حتى أمسك به وهو يجهش بالبكاء، يواصل صديقي أن الطفل قد أخبرهم أن والده يرقد في المستشفى وأنه في حاجة لهذا الدواء وهم لا يملكون نقوداً، تبرع بعض الذين حضروا الحادثة بدفع قيمة (الأنسولين) بل ذهبوا وصديقي معهم إلى حيث يرقد الأب فوجدوه غائباً عن الوعي، فجمعوا للطفل مبلغاً من المال سلموه له، وقفلوا راجعين واجمين !
هذان الخبران نهديهما للمرشحين الخمسة لرئاسة الجمهورية وللرئيس شخصياً قبل رئاسته الجديدة وإقامته المديدة وللنائب الأول والثاني والثالث إن وجد وإن لم يوجد لمستشاري رئاسة الجمهورية القاعد معانا والهارب مننا ولوالده بقصره في عاصمة الضباب (بينما خالينا في عاصمة الذباب) كما يتواصل الإهداء لإخواننا العلماء في هيئة علماء السودان ودار الإفتاء ودار الرياضة وللسيد وزير العدل ووزير النقل ووزير القتل ولجميع السادة الولاة ومن والاهم وجميع المعتمدين ومن إعتمدهم ولشيوخ الطرق الصوفية والطرق القطنية والطرق (البوليستر) وللمرشد العام للإخوان المسلمين والمرشد العام لأخوان الصفاء والمرشد العام لجماعة أنصار السُنة والمرشد العام للنظام العام وللنائب العام والنائب الخاص ووزير الرياضة ووزير المساحة ووزير “المساخة” وللمعتدين على أراضي المدينة الرياضية والأراضي الزراعية ولشريف سودانير والشريف بتاع أفلام الكابوي ولشريف نيجيريا ولخط هيثرو (شخصياً) كما نهدي الخبرين للابن غسان الذي لا يعرف له مكان وللسيد والي الخرطوم ولوزير المالية السابق الذي طالبنا بأكل الكسرة ونحن نطالبه بأن (يدي السمسار قروشو) ولا نسأله من أين لك هذا (إحتمال يكون دخل صندوق)، كما نهديهما إلى ملك التقاوى الفاسدة والبذرة المعطوبة، كما يتواصل الإهداء إلى رئيس وأعضاء المجلس الوطني ومجلس الإفتاء ومجلس الذكر والذاكرين ومجلس المهن الطبية ومجلس المهن الموسيقية ومجلس الأمن، كما نهديهما إلى مسجل الأحزاب السياسية ومسجل التخصصات الطبية ومسجل الهيئات الرياضية ومسجل الناشئين (في الهبر طبعن)،
كما نهدي هذين الخبرين إلى كل فاسد أكل وظل (يأكل طبعن) وصام وصلى (يغش في الله) ليس هياباً من حساب أو خائفاً من عقاب أو عذاب أخذ يلغف دون رحمة حتى عزت علينا اللحمة فكثرت أعداد الفقراء وألمت بنا الضراء فصار الناس معدمين يسرقون الدواء أملا في الشفاء وصارت بنت العشرين تسرق (الدجاجة) بينما العالم واقف (فراجة) والولد يجري بالأنسولين في بلد يحكم (بالدين) !!
كسرة:
غايتو لو ما حصلت معجزة (إلهية) الشعب كووولو ح يمشي (الصينية)
كسرة ثابتة (قديمة) :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو وووو وووو وووو)+(وووو) +و+و+و
) : كسرة ثابتة (جديدة
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(وووو)+و+و+و..
الكيزان لم يصلوا الي ما هم فيه من طغيان الا نتيجة خنوعنا ونفاق البعض منا وهم معروفون في الاحياء ومساكنهم معروفة وما اسهل صناعة المولتوف واقائه في بيت اي كوز تافه حقير،لا حل لنا الا بانزال الرعب بينهم ولتعلم ايها المواطن ان الكوز ليس اخيك وليس انسان يستحق الرحمة وعليك بدور دعارتهم واوله مقر علماء السلطان السفلة ولا ترحموهم لان الرحمة فارقت قلوبهم
الكيزان لم يصلوا الي ما هم فيه من طغيان الا نتيجة خنوعنا ونفاق البعض منا وهم معروفون في الاحياء ومساكنهم معروفة وما اسهل صناعة المولتوف واقائه في بيت اي كوز تافه حقير،لا حل لنا الا بانزال الرعب بينهم ولتعلم ايها المواطن ان الكوز ليس اخيك وليس انسان يستحق الرحمة وعليك بدور دعارتهم واوله مقر علماء السلطان السفلة ولا ترحموهم لان الرحمة فارقت قلوبهم
و نسيت الاهداء لبروفيسسسسور الأصم و طاقم مركزه التدريبي !!!
والله انت احسن زول
والله لقدأبكيتني يافاتح جبرا.. الجميع صار يسرق..مع إختلاف الدوافع لذاأقترح تغيير إسم البلد إلي جمهورية السراقين
لك الله ياوطني والله الواحد متالم ومتحسر لهذا الشعب الغالي ماذا فعلوا بك هؤلاء هل نحن منومين مغنطيسيا او مخدريين كليا والي متي هذا الهوان والزل ربنا كريم وفراج وهازم الاحزاب اللهم انصر عبيدك المستضغفيين يا حنان يا منان ونردد كلمات ملتوف حتي ينصرك الله الوطن العزيز والشعب الغالي
يا جبره الصينيه الواقف فيها دى اسمها شنو ما تقولى جبره بالهندسه
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اليوم انت الفاتح جبخان ، من جبرا عبر القصر لى امدرمان ، دكهم دك .
آآآآآه ثم آآآآآآه ثم آآآآآه..
اللهم انى اعوذ بك من قلة المال وعجز الرجال.. دموع الرجال كم هى غالية، واليوم نبكى كالحريم ونولول.. ونتمنى زوال من ظلمونا.. ونأمل اسقاط النظام بمزيد من الكلام!!.. ونستهجن ونستنكر وجود حزام الفقر حول العاصمة المثلثة فى جبرونا وزقلونا ومانديلا وانقولا وووووو.. ولحوم الله كتلا وساوندسيستم وامبلكصات ووووووو..
ثم ماذا بعد؟؟؟
يضحكنا الفاتح جبرا قليلاً ليبكينا كثيراً.. ثم نكتشف عجزنا.. ونوشك ان نلتحق بالصينية ..
يديك الله العافية ياستا ذنا على المقال المضحك المبكي اجمل مافي المقال انه السودانين فيهم رحمة فعلآ السودان عملاق يحكمه أقزام
لا حول ولا قوه الا بالله اللهم انا لانسالك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه
لاحول ولا قوة الا بالله
الليلة الفاتح جبرا و شبونة مغبونين خلاااااااااااس,,,
ربنا يجيب العواقب سليمة,,,
انت في زول مااهديت ليه بالاسم لانه بحب الفراخ وعامل الخرطوم مزرعة دواجن ومشي الزراعه عملها من مشاريع لجباريك جمع جباركه وملوث بالبذور الفاسد والفراخ المسمم وصاحب مشروع البصات لمن مشي وقع العقد بالنيانه عت الوزير المختص والطلب من احد ياسله كان راجل من ناس البرلمان ومرق عينك ياتاجر وجدع في حشد من المواطنيين المايك لمن فقد اعصابه من الكضب عرفتوا منو ياسمي والباقي انا بره السودان ماعارفوا
لكن تقول الكلام ده لمين يا جبرا …. وما خفي أعظم ((( شكوناكم لرب العالمين يا من تقومون بأمر بلادنا شكوناكم للواحد الأحد …. إن كنتم أوصلتم الشعب الطيب الكريم لمثل الذي يجري الآن … وأسأل الله بهذا الفجر أن يرينا فيكم يوما أسودا … والله أكبر ولا نامت أعينكم أيها الجبناء الخونة …. ماكلي قوت الشعب …..
وزير المساخة
دا امين حسن عمر الشاتوهو؟؟؟؟؟؟؟
الاخوة في ادارة الراكوبة
تحياتي
نرجو رفع هذا المقال في اعلى الصفحة على اليسار
لكم كامل الاحترام
الحمد لله البلد فيه انسولين ودجاج يخطفوه !! بس خط هيثرو يجب متابعته لان هؤلاء هم اللصوص الحقيقيين.
حزين أنا يا الفاتح جبرا ، كنا نقرأ عمودك عشان نغير أجواء الحزن ، تقوم الليلة تملانا غم بحكاياتك الحزينة … حكاية الفتاة العشرينية ملاتني غما و وجعا لأنها ستنوء بأحمال الفضيحة و المرمطة و ربما جلدوها في المحكمة … تصور يجلدوا الجعانين المساكين و يصفقوا للحرامية الذين بنوا القصور و عملوا فيها أحواض سباحة كمان بفلوس المساكين … يا جبرا الله يخليك ارجع لحكاياتك الضاحكة ياخ نحن الفينا مكفينا … شكرا لك يا حبيب في كل الأحوال .
(شعب جمهورية الصِنية العظيم) تخليوا كل واحد من الشعب السودان شايل قرعة وواقف في الصِنية بيشحد أ هو اسلامكم ياعمر؟؟!!
يغش فى الناس ياجبرا وليس يغش فى الله “يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون الآ انفسهم وما يشعرون”الآيه 9 البقرة وطبعا فرق بين يخادع ويخدع.
(يدي السمسار قروشو)
السمسار استلم حقو كامل وسكت سكوت اهل المقابر
لا حول ولا قوة الا بالله
كنت باحضر في البرنامج التلفزيوني في قناة قون وهو برنامج مهتم بجمع أموال لمرضى وعيانين وإنشاء الله في ناس فيها خير كثير ، لكن قادني التفكير إلى القروش التي بنى بها عمر البشير جامع لأبوه ياترى إذا كانت هذه القروش حلال مش كان ممكن تعالج وتعمل عمليات لكل المرضى ، وكان أجرها أكبر من الجامع .
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا جبرة … والله … لقد هرمنا … هرمنا… هرمننننننننننننننننننننننننا
ومازالت هذه اللحظة التاريخية تستعصى علينا
الي متي وقد سقانا هؤلاء الذل والظلم وجرعونا الذل والهوان …
جبرا والله قريت عمودك دا وخشيت في حالة بتاعت بكاء وغم واستحقرت نفسي وحسيت انو الحصل للسودان كلو مني انا…
والله يا جبرة حار بينا الدليل
يا الله اجرنا وبلدنا. وحقق لنا من امرنا رشدا
مارك توين
السياسيون مثل حفاضات الاطفال ?. يجب تغييرهم بأستمرار ?. ولنفس الاسباب
سيدى الريئس مدد غفنك اقصد رئاستك فنحن قد تعودنا وادمناالعفن
كانو يقولو انت بتاذن في مالطا نرجو تعديل المثل انت بتاذن في السودان
والكلام دا بنهدية الى : كل فاسق منتفخ لهط البلد من غير عدد ، دا كتلو ما فش غبينة (مع الاعتذار لوردي )
ميزانية الانتخابات 40 مليار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اهم ما في المقال ان المرؤة موجودة في السودانيين رغما عن انف الفقر ورغما عن انف اللصوص
تسرق دجاجة أحد الخيارات الحتمية القبيحة
الخيار الثاني أن تؤشر للعربات المكندشة المظللة
فيلتقطونها في ثواني و…………………
الاستاذ / جبرا لك مني التحيه والاحترام والتجله والتقدير والاعزاز حقيقه انك تكتب في مواضيع هامه وعاجله واجتماعيه وحساسه جدا ويجب في ظل الدوله الاسلاميه ان تكون المسئوليه التكافليه للفقراء والمساكين وذوي الحاجات والا يكون هنالك جائع سيما وان الدوله تقول بانها تتطبق شرع الله وشرع الله يجب ان يطبق علي الكافه ولايكون هنالك جار يبيت شبعان وجاره يبيت القوا ناهيك عن ملاك العمارات ومليارات الحكومه واكرر لك شكري وتقديري ووفقك الله في ما انت فيه وستوجر ان شاءالله في قول الحق
يااستاذ جبره مسرح الخرطوم كله مليان بالبخلاء . رقم الثراء الفاحش والجاه من مال الشعب السوداني . الا انهم كانوا فقراء ابناء فقراء مع انه الفقر ماعيب . لكن طبع الفقير وعينه مامليانة اذا اعطيته مال قارون برضه بيتصرف تصرف فقير .. الموضوع تربية ونشأة .. وكل الذكرتهم في المقال اذا راجي منهم خير حاتنتظر كثيرأ .. منافقين وبخلاء فاسدين ..
والإهداء الي غندور و مؤتمرهم المسرحية المكلف عشرة ملياااار بس ؟ كمانهدي الأغنية الي ديوان الزكاة و ديوان الضرائب وديوان مشاعر الدولب و الي عمر نمر العامل صالة مليارية للرياضة النسوية ..
وانا بدوري اهدي المقال بعد لبرلمان الهنا والسرور وبرلمان الإتجاه الواحد والحزب الواحد One Way Parliament ولرئيس البرلمان الفاتح عز الدين شخصيا معتمد امدرمان السابق ورئيس منظمة شباب البناء ايام زمان التابعة لجبهة الكيزان ولنائبته ساميةوعفاف تاور التي تعهدت بإن تأتي لنا بالصحفي المثقف الاستاذ النور احمد النور رئيس تحرير جريدة الصحافة قبل ان تتبع لجهاز الامن.
والمقال مُهدى ايضاً لكل رؤساء اللجان بالبرلمان علما بأن راتب رئيس اللجنة حسب قول القائل (18 مليون جنيه سوداني) علماً بأن علي عثمان محمد طه لما كان نائب الرئيس اعترف امام البرلمان ان راتبه فقط قبل الإستقطاعات هو 15 مليون فهل يعقل ان يكون راتب رئيس اللجنة البرلمانية اقل من راتب الرئيس؟؟؟؟ ولكن هي لله هي الانقاذ
إهداء للجميع ولوالي الخرطوم:
في أحد الأيام أحضروا لعمر غلماناً سرقوا ناقة رجل, فلما رأى عمر بن الخطاب ضالة أجسامهم وهزالهم وسيماء البؤس تبدو ععليهم ووجوههم صفراء, استدعى عمر بن الخطاب سيدهم فوراً:((لقد كدت أعاقبهم لولا علمي أنك تجيعهم, فلما جاعوا سرقوا, ولن أعاقبهم بل أعاقبك أنت, وعليك أن تقوم بدفع ثمن الناقة الى الرجل)) وقال للغلمان:((اذهبوا ولا تعودوا لمثل هذا مرة ثانية)
اللهم إنا نعوذ بك بك من الهم ، فقد كاد أن يلجمنا حتى عن الكلام من هول ما يحدث ، اللهم أرفع عنا بلاء ووباء من تسلطو علينا و اهلينا في السودان قادر يا كريم ، مقالك رصاص يا جبرا لمن فيه شعرة إحساس ، و لكن لا حياة لمن تنادي ، فارفعو اكفكم و تضرعوا لله ليذهب عنكم غول الترابي و من فرخهم و نشرهم في ربوع السودان اللهم أقصم كل الأخونجية الذين تسلطو على عبادك بإسم الإسلام .
والاهداء موصول لهيئة ( او مصلحة ما عارف )العاملين بالخارج ورئيسها الهمام وكذلك ايضا كل الذين انتفعوا من هذا النظام الفاسد واكلوا اموال الشعب المسكين باي طريقة كانت وهم كثر في الجيش والبوليس والوزارات والهيئات وهلم جرا.
والله قد أبكيتنى أخوى الفاتح جبرة.ناس ماعندها حق الأكل والجوع كافر وتسرق فتاة من أجل تأكل وجبة لها ولأسرتها المعدمة وطفل يسرق انسولين لوالد الداخل فى غيبوبة وناس المؤتمر الوطنى يأكلون فى أموال هؤلاء الضعفاء والفقراء والمعدمين فكيف تقابل ربك ياعمر البشير ؟ ماذا تقول لربك عندما يسالك عن هؤلاء أتكذب عليه أمامه وبماذا تنطق؟ويلكم يا آكلى أموال الغلابة من عذاب جهنم وبأس المصير.والله ياجبرة الواحد يقول شنو ماعارف لكن نقول نشكيهم لرب ليس بينه وبين المظلوم حجاب لأن يأخذ لهذا الشعب حقهم من هؤلاء فى الدنيا بجميع الأمراض حتى يتمنون الموت فلا يجدونه وفقر لدرجة التسول فلا يجدون من يقدم لهم نقطة ماء وأن يجعلهم أذلة محتقرين وأن النار مثواهم مع فرعون وهامان وبقية الجبابرة.
فرق كبير بين الموقفين :
والله لقد احزنني جدا استدعاء البوليس للبنت .. معقول حصلنا الدرجة دي .. والله والله لو كنت انا صاحب السوبر ماركت ولا الشغال فيها كان اديتا حق الزيت والبصل عشان تمشي تاكل اهلها .. هي لو ما جيعانه كان سرقت دجاجه .. خلو في قلوبكم رحمه ياخي .. الله يرحكم ويرحمنا في الدارين ..
الموقف الثاني مع الولد بتاع الصيدلية موقف سوداني نبيل ويشبهنا .. الحمد لله لسه فينا نخوة السودان الزمان ..
ياسلام عليك ياجبرة من اروع وابلغ ما كتبت !!!!!
لوتسمع كلامي ايّ مقال لاحق لن يكون ابلغ من هذا والله ووالله اغرورقت عيناي بالدموع !!!! فاحسن كل يوم تكرر هذا المقال فقد بلغت النهايات واخشي عليك الانحدار !!!!
ونسيت كونتينرات المخدرات اخبارها شنو ؟؟
حتى الطير يجيها جعان .. من اطراف تقيها شبع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كضباً كاضب
اصلا مافي تقي .. في تلاجات و في مدعي دين معفن يتاجر في الدجاج و يضعوا في التلاجات دي و في شرطة بتاعة نظام معفن تحبس صبية جائعة لأنها عايزة تأكل
اصلا ما في شعب .. في مجموعة غوغائيين و رجرجة عشان يسكت و لا نقول يرضى بوضع زي دا
هي لله ، هي لله ـ لا للسلطة و لا للجاه
مقال جامد والله ي جبرا
المشكلة بقينا نقرا
ماسي الوسخ ديل
وتفيض عيونا بالدمع
ولا نحرك ساكنا
والله بقينا ما عارفين
الناس ديل عمل شنو فينا
الشعب بقت كأنو مطرا وصبت فيه
الله المستعان وان شاء الله خلاصهم اكون قريب
قادر يا رب العالمين
بين عشية أو ضحاها
ويمهل ولا يهمل
والغريب الوسخ ديل
شبعانين وبطونهم متمسحة فل
وشايفين الحاصل لي شعبهم وما هامييهم شي ابدا
لا حول ولا قوة الا بالله
مقال بالجد معبر ويوجع القلب
هل هناك من يحس او يشعر بهذا الشعب
ماذا تقول لربك غدا يا عمر البشير،، والله اني اشفق علي عمر ورفاقه من الحساب الذي ينتظرهم يوم الحساب امام رب العالمين
شكراً جبرا فقد أبكيتنا اليوم دماً ولكن ثمّ ماذا؟
ثمّ علينا أن نفيق وأن نترك مسح الدموع لنعمل جادّين على تغيير الواقع الواقع وتعالوا نشيل ونرفع كتف الغنا الميّل. المجموعة الحاكمة من جماعة الإخوان المسلمين قد أفلست تماماً إلّا من سرقة قوت ومقدّرات الشعب الفضل وهي الآن قد أصبحت خطراً ليس على ما تبقّى من السودان ولكنّها أضحت حطراً على نفسها. هذه الجماعة الآن دخلت مرحلة متقدّمه في تدمير الذات وتدمير كلّ ما يحيط بها ورحمة بها وبأنفسنا علينا أن نطلق عليها رصاصة الرحمة بوضع نهاية لمهزلتها وذلك بإنتهاج نهج العصيان المدني الذي هو ظاهرة حضاريّة كفيلة بإحداث النقلة النوعيّة وصولاً إلى التغيير المنشود.
والله اليهود ارحم منهم ديل لعنة الله على الخونة واكلى اموال البلد بالباطل ونسال الله ان يرينا فيهم يوما اسود والله شئ يسد النفس واخبار تخلى الواحد يفور من الغضب لعنة الله على الظالمين من راس الدوله وحتى اصغر واحد مؤتمرجى
يا ناس تانى المخوفنا شنو نمرق الشارع؟ هسع الحاصل دة ما فات الموت ذاته، اطفال بلدنا سرق الحرامية مالهم وعمرهم وضيعوهم ونحن نتفرج لمتين؟
تكلفة مؤتمر السجمانين 10 مليار جنيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لعنة الله على الكيزان – لعنة الله على الكيزان – لهنة الله على الكيزان – لعنة الله على الكيزان – اللهم إعلنهم لعناً كبيرا.
فهم قد أجاعوا عبادك وأضلوهم و ي أستاذ جبرا إذا صاحبك عارف محل المستشفى الراقد فيهو والد الطفل ورينا على الأقل نلم ليهو انشاء الله حق الدواء لانه والله ما برضينا ولد زى دا يضطر يسرق ولا شنو يا معلقى الراكوبة
كسرة ثالثة: واخبار الوثبة و7+7 شنوووووووووووووووووووووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أخى الفاتح صباح الخير لقد جربنا كل سبل الاحتجاج و النقد و فضح الفساد بالكتابة و لم ننجح فهل من طريقة أخرى أكثر فعالية؟
تحية طيبة
يحكى أن مصريا حضر للعيش في السودان قبل سنين خلت ,بسبب قصة .
مفادها .أن مريضا سودانيا يجاور قريبا له في عنبر في مستشفى حكومي بجمهورية مصر , فعندما زار هذا الرجل قريبه وهم بالمغادرة
ناداه السوداني بصوت ضعيف : يا ابن العم ! التفت ليه الرجل ,فطلب منه أن يأخد (روشتة العلاج ) الوصفة الطبية التى كتبها له الطبيب
ويذهب بها الى سوق العتبة (وعلى مايبدو هو المكان الذى يتجمع فيه السودانين بالقاهرة __) ويعطي الروشتة لاي سوداني .
اختار الرجل وظن أن المريض الذى لايزوره أحد ربما يعاني من خلل نفسي او عقلي .ورغم ذلك ذهب العتبة ..!! واول سوداني قابله
حكى ليه القصة واداه الروشتة ,شكره السوداني بشدة .
وتاني يوم لمن مشى لزيارة قريبة وجد السوداني ومعه مجموعة حضروا للمريض السوداني بعد أن احضروا له الدواء من البارحة .
فما كان من الرجل إلا وان حزم حقائبة وسافر ليعيش في السودان الذى يتفوق على المدينة الفاضلة .
فكيف للفاضلين أهل البلد الفاضل أن يشنعوا بفتاة سرقت دجاجة !!!!؟ حزينة أنا !
حتى ولو لم تكن محتاجة !!
هل تكلف المحاسبة وحضور الشرطة واقتيادها ونشر الخبر ,قل من سعر الدجاجة !!؟
هل مابين الحضور رجلا رشيد !! ما كان ممكن اي واحد يدفع عنها ثم تسأل بلطف !!
لم تسرق (موبايل ) كماليات يعني اخذت اكل !!
هل هكذا المعالجة !!؟
تصرف شين ولابشبهنا ابدا .
اين ذهبت سماتنا وفضائلنا ؟
وين الوصايا !!
وين اهلنا .
هل هذا انجاز يحسب للشرطة !ويحسب لعامل البقالة الذي هرول حتي انقطع نفسه !!
ويحسب لتكنولوجيا الرقابة !! ؟
سرقت دجاجة اخفتها في ملابسها ..:(
أما عن القصة الثانية .. سمعت مثله كثير ولم استغرب ,هذا هو المفروض .
حكى لي احدهم وكان يعمل في دولة خليجية , أن شاب يقف امامه في محطة البنزين ..قال للعامل (فل =fall)
وما ان تم له الفل حتى قاد السيارة وجرى ..تجرس العامل البنغالي .فدفع له الذى قصى لي .
ولم يشهر به احد .!!وهو من اهل البلد مواطن وليس مقيم ..
يا خوي جن براك . نحن جنينا جننا زي الحج الجن مرة واحده ولمن استطاع اليه سبيلا. يعني تلقى الواحد قاعد مقهي و تقول ليهو السلام عليكم و ما يرد ! لا قادر يفهم لا قادر يجن. يعني لو حكاية الجن دي ساهلا كان السودان بقى احكم و اغنى بلد في العالم. يعني ناخد الحكمة من اأفواه لمجانين و نصدرا بالدولار ! آر آر !!!
من ابلغ ما كتب صديقي جبرة ولكن هل يرجع فاضي ا لكلام مليان زي ما بقول حسين خوجلي واحد صاحبي قال لي : لن يسقط هذا النظام بالكلام اضعف الإيمان ولكن يسقط بالدواس
ﻻ حول و ﻻ قوة الا بالله ..
الشريف حسين الهندي حين كان الفهم (دي مايو الغنا غنا و الماغنا يركب هنا) ..
قال في وصفه لنظام مايو (ان هذا النظام افقرنا و صرنا ﻻ نكرم الضيف و نحن الذين كانت ﻻ تنطفيء مواقدنا و كانت تمتد موائدنا حتى الساعات اﻻولي لصباح اليوم التالي .. ان هذا النظام افسد اخﻻقنا و احال الشعب لطبقة مومسة متسوله )…
بالله ماذا نقول في نظام البشير !!!
و الله ليسألن من طارد تلك العشرينية و من طاردوا ذلك الطفل لقصر النظر و ضيق اﻻفق و غياب النخوة ..
بالله عليكم متى سنثور على هذا النظام المقيت ..
لو كان الفقر رجلا لقتلته ، هكذا قال الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه . فبنت العشرينات سرقت لتأكل ، لم تسرق موبايلا او شيئ من زينة او كريمات النساء بل سرقت دجاجة لتأكلها لانها جائعة ماذا تفعل هل تموت من الجوع ؟ ليس عندها فلوس فاما ان تسرق واما ان تموت جوعا وسيدنا عمر بن الخطاب عطل حد السرقة عام الرمادة . اما ذلك الطفل سرق ليعالج والده ، فهذا الطفل شهم وشجاع وذلك لانه ليس هنالك وسيلة لعلاج والده الا تلك الوسيلة ، ما عنده فلوس فقير . القصتان حزينتان وتتوالى الاحزان على الشعب السوداني في ظل حكم البشير ولكي نوقف هذه الاحزان لابد من الانتفاضة الشعبية ، انتفاضة يشارك فيها كل الشعب السوداني والا سيصبح حال كل الشعب كحال البنت والولد المذكورين اعلاه . اللهم هل بلغت اللهم فاشهد .
الذي يسرق أراضي بالمليارات يترك
والذي يبعثر دولارات البترول يترك
والذي باع خط هيثرو بالملاييين الخضراء (دولارات) يترك
والذي يسف أموال المحافظات بحجة الانتخابات يترك
أما الذي يطلب دواء أو قطعة لحمة يقبض كحراميييييييييي
أههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سؤال أوجه لعلمائنا في الدين
كيف لشخص يسرق الأموال و يحج و يعمر في السنة 3 مرات؟
غالبية حرامية الإنقاذ يكثروا الذهاب للسعودية بغرض الحج أو العمرة
قال النبي (ص)
“إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ،
وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ،وأيم الله ،لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها))
لا يغير الله بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم. لاكن يا جبرة شكلك قنعت من الانتفاضة و راجي المعجزة
استغفر اللة ….. استغفر اللة…… استغفر اللة.
و اللة انا فى ال 60 من العمر ما كنت متصور انو ممكن ابكى و اجعر . جعررررررررررررت عديل كدا .
والله يالفاتح جبرا مقالك عجيب عجيب عجيب .انا اول ماقريت العنوان العجيب (الدجاجة والانسولين) افتكرت الموضوع بيتكلم عن اكل الدجاج وتأثيره على مرضى السكرى لانه بعيد عنك أخوك مضروب سكرى ,لكنى وجدته موضوع عجيب ,أضحكنى حتى الثمالة .ياخ دا يشق من اضحك.وقد صدق عليه المثل البقول شر البلية ما يضحك , وقد كان قد أرسل لى قبل ان اطلع عليه بدقائق صديق برسالةعبر الواتسب ,هذا نصها : ( جيئ برجل عجوز فى كندا..قام بسرقة رغيف خبز , ليمثل أمام المحكمة ,واعترف العجوز بفعلته ولم يحاول أن ينكرها وبرر فعلته بقوله: كنت أتضور جوعا وكدت أموت من الجوع.قال له القاضى: “أنت تعرف أنك سارق وسوف أحكم عليك بدفع 10 دولارات وأعرف أنك لا تملكهالأنك سرقت رغيف خبز ,لذلك سأدفعها عنك” .
صمت جميع الحضور فى تلك اللحظة وشاهدوا القاضى يخرج 10 دولارات من جيبه ويطلب أن تودع فى الخذينة كبدل حكم هذا العجوز ,ثم وقف ونظر الى الحاضرين وقال لهم :”محكوم عليكم جميعا بدفع 10 دولارات ,لأنكم تعيشون فى بلد يضطر فيه الفقير الى سرقة رغيف خبز”
فى تلك الجلسة تم جمع مبلغ 480 دولار ومنحها القضى للفقير.
قاضى ينقصه الاسلام وربما لايعرف عنه الكثير يحكم بروح الاسلام وبالعدل الذى يدعو له الاسلام ولدينا الكثير من القضاة الذين يحكمون لإرضاء السلطان و يظلمون عباد الرحمن… تذكرت عندها قول الشيخ الشعرواي رحمه الله :(إذا رأيت فقيرا في بلاد المسلمين(السودان) فاعلم ان هناك غنيا سرق ماله). بكم يا ترى كان يحكم هذا القاضي الصالح على الأغنياء في السودان, بالتأكيد كان سيجرد معظمهم, إن لم يكن جميعهم من كل اموالهم, بل ربما كان سيحكم بالإعدام على بعضهم إذ ان المنهوبة اموالهم هم غالبية أهل السودان فمنهم من سرق و سجن ظلما لأنه سرق من حقه المسروق ليسد رمقه و رمق أطفاله, و منهم من لم يسرق و مات من الجوع. فإذا كان هذا الحكم من قاضي غير مسلم فبماذا يا ترى يحكم قاضي القضاة الحكم العدل خالق الارض و السماء على هؤلاء.
0
شكراً للأستاذ جبرا الإنسان والذي عبره إطلعنا علي صورة مجهرية لشريحة من جسم حال الواقع السوداني والحال واحد كما الفقد من جبرونا حتي العمارات حيث يجد الجوعي من الأطفال الدجاج ليخطفوها و أذا إستبدل أستاذنا الشريحة بأخري مأخوذة من حيث مكمن الداء لوجدنا الأطفال يتصارعون علي فتات مطاعم الهامش التي تقتصر خدماتها علي طبق أصبر (أرجل الدجاج لمن لا يعرفوها) و أخواتها ولوجدتم الشيوخ مرضي يحتضرون علي أسرتهم في الأكواخ لا معين لهم فكل يواجه مصائبه التي تتعملق كما الصرطان…
غايتو لو ما حصلت معجزة (إلهية) الشعب كووولو ح يمشي (الصينية)
الليلة أول مرة ( تكضب ) تقول الشعب كولو ح يمشي الصينية وانت تعلم يقينا أن ناس المؤتمر الوثني مابمشو الصينية
والله يا أستاذ الواحد بنتظر مقالك بفارق الصبر
ولك تحيتي واحترامي
المعجزة والخلاص في الثووووووووووووووووووووووووورة وواواتك دي مافي شيء بوقفها غير الثوووووووووووووورة وحكمة الله الواو واحد من حروف الثورة
هناك امراض مثل الملاريه ، السرطان ، السكري ، الفشل الكلوي وشبيهاتها
لاخير في حكومه أو وزارة صحه أو ما يسمي بديوان الزكاة ولا خير في رأسماليه ولا خير
في مستشفي خاص أو عام اذا لم يكن العلاج متاحا وبالمجان للجميع واضيف لذلك حالات الولاده
ده بالنسبه للعلاج لانه الموضوع هو حياة أو موت أما الجوع فمن سرقت دجاجه سرقت ما هو أرخص من اللحم لانه الماشيه تنقل من الغرب بالطائرات للتصدير ولتوفير الدولار ليس من أجل ضرورياتنا كشعب بل من أجل زيادة الارصده الدولاريه في الخارج
نسأل الله العلي العظيم أن يأخذ من تسبب فكل هذه المعاناة لشعبنا أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر وليجعلهم عبره لكل العالم وشوفوا بالله جيش جرار من المسئولين يتقدمهم والي الخرطوم ليس لافتتاح جسر جديد بل عملية صيانه كم من جالون بنزين صرف لهذا الحشد وكم من اموال دفعت والله موضوع زي دي ممكن يقوم به مدير المرور علي الاكثر لكن الله موجود ويعلم
ونرفع اليه الاضرع خاشعين سائلين ازاله هذا البلاء الانقاذي (التدميري)
مسكينة بتكون نفسها فيها وليها زمن ما اكلت دجاج لزومو شنو يبشعوا بيها كدا وتبقى ليها وصمة فى حياتا دخولها للقسم بسبب دجاجة؟! … وصاحب السوبرماركت ذاتو مالو جبار كدا يعنى شنو سرقت دجاجة ما كان يعفيها … اما الشرطى فلاحتو فى المسكينة دى مالو ما قدر على (((البهبروا))) بالمليارات … جزى الله خير كل من ساعد طفل الانسولين المشفق على والده وفى ميزان حسناتهم … شيىء خيالى (((الدجاجة والانسولين)))! لا حول ولا قوة الا بالله …
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وفوضنا امرنا لله
الاستاذ العظيم جبرة ما عرفت اعلق ولا اقول شنو ؟؟؟ لكن استاذنك واسمح لى باهداء هذا المقال لفاطمة خالد التى كنت قد دعوتها اول امس فى تعليق ان تمتطى سيارتها المظلله برفقة صويحباتها للمرور على العاصمة لترى وتبكى حتى الاغماء خوفا من الله ومن عقابه وعذابه والى تلك السيدة الاولى نمرة 2 التى كان يمكن ان تكون فى نفس موقف البنية الخطفت الجدادة ويمكن تكون عندها شخص مريض وكنا سنعذر صاحب السيوبر ماركت فى مطاردتها ان كانت سرقت كريم تفتيح او زجاجة عطر اوصابونة لوكس وولكنها مسكينة سرقت دجاجة ! واستاذنك ان تسمح لى باهداء مقالك للمنظمات الاقليمية والعالمية التى اختصت باموالها المتدفقة منظمة سند الرئاسية لكى يضمنوا التسهيلات خافوا الله واضمنوا مروركم يوم الموقف العظيم انكم تسلمون الاموال لمن هم من اكبرهم لاصغرهم غير امين سند والقائمين على امرها انها اعظم هدية يا استاذ جبرة لرئيس جمهورية السودان خليفة المسلمين الذى حول الشعب الذى كان من الشبعانين الى مجموعة متسولين جوعانين ولولاية جديدة تحول الجوعانين الى ميتين وهدية ابضا الى سعاد الفاتح الشبعانة حتى التكرع التى دعت لتحويل الاعانات لمنكوبى السيول الى غزة اساله تعالى ان يغز فى اعينكم وحناجركم والسنتكم مسامير ودبابيس تخرسكم وتعميكم ربنا يهدكم وان تموتوا جوعى وعطشانين واساله تعالى ان لا تشموا ريحة الجنة وتكونوا فى جهنم خالدين ابدا ومن والاكم ومن اعاد ترشيح زعيم المجرمين ومن يدلى بصوته ان كان هناك من سيدلى بصوته لصالح من جوعنا
القصه الاولى مطلع فلم هندى
القصه الثانيه مقطع فلم امريكى
وكلى القصتين تراجيديا
فوالله انه الفقر المدقع الضنك لك الله يا شعب السودان
يا جبرا الله يعطيك العافيه واقع مؤلم وحزين لكل انسان لديه الاحساس وهذه رساله الى الوالى والرئيس ماذا انتم فاعلون اقترح ان يكون هناك جمعيات للمساعده نبدا من الاهل
الغنى فى العائله يقدممساعده للفقير وهكذا عل بهذه الطريقه نقدر نتشاطر الهم
للبنت والولد حزين من اجلكما يارب تسد رمق الجياع وتشفى الوالد المريض
يا جماعه الخير التعليقات لا تفيد لماذا لا يتحرك بعض الذين يقيمون في الخرطوم ويقفون بجانب تلك البنت المسكينه ويخرجوها من الحراسه بالكفاله الماليه ان كانت مازالت محبوسه وان يدعوا بعض المحامين ليقفوا معها وانا متاكد تحرك مثل هذا سوف يحرك الشارع وكل الذين يحبون الخير …..ولتكن عبره لاكلي لحوم البشر ومصاصي الدماء …وان تكون وقفه احتجاجيه ودعاء علي هؤلاء الحكام الذين اجاعوا الشعب وقتلوه ضنكا ورهقا وجوعا …
تعرض منزل النائب البرلماني المثير للجدل دفع الله حسب الرسول، بمدنية الصالحة الريف الجنوبي أمدرمان لعملية سطو ليلة “الأحد” من قبل مجهولين استولوا على ذهب قدرت قيمته بأكثر من 300 مليون جنيه وهواتف نقالة. وسارع حسب الرسول بفتح بلاغ جنائي صباح أمس في قسم شرطة الصالحة، وقال للصحفيين إن اللصوص نهبوا مقتنيات زوجته وكريماته من مصوغات ذهبية والتي قدرت بأكثر من 300 مليون جنيه بجانب هواتف نقالة.
اردت ان اضيف هذا التعليق ويتناول امرين لهما صلة بالموضوع :
الاول اننا مجموعة نساء من حى واحد نتواصل من انحاء العالم المختلفة مع
جمعية اسسناها فى الحى وتقدم الجمعية ما تستطيعه لاسر تحتاج للعون ونهتم
بالاحياء الطرفية ما تقدمه الجمعية بفضل من الله لايحصى والحمد لله من بين ذلك
وجبات فطور لطلاب المدرس ممن لايملكون حتى وجبة الافطار تطوعت مجموعة من
العضوات باعدادها وتقدم يوميا وقد علمت امس ان احد محبى الخير يسكن فى حى اخر
بعيد جدا عندما اخبر بالامر حضر الصباح الباكر بنفسه حاملا الافطارات ذات قيمة غذائية
سلمها للمسؤلة فى الجمعية عن الافطارات والتزم بيوم فى الاسبوع لهذه المدرسة
لانه سيطبق الفكرة فى مدارس اخرى السودان لا زال بخير واهل السودان لن يكونوا
الا سودانيين اصلاء . اهتموا وان كنتم خارج السودان بالحياء الطرفية اقول ذلك و
متاكدة انكم جميعا تقومون بذلك على مستوى اقاليمكم ومناطقكم والاحياء الطرفية
فى العاصمة كلها من النازحين بسبب الحروب وقسوة الطبيعة سيول وامطار وجفاف
ولنترك رئيس الجمهورية والحاكم الابدى وحريمه صويحبات المنظمات الرئاسية
وسيخلص منهم الله حقنا ولم نياس من انتقامه لنا سبحانه وتعالى
قالت لنا ام الايتام المعوقة التى مات زوجها الاعمى من الجوع ليلة برد قاسية
شاء الله ان يحدث ذلك قبل ان نتعرف عليها ان ابنائها الايتام الزغب عندما يذهبون
الى المدرسة بما يتيسر لهم من حفنات تقود ان مدرساتهم ياخذونها منهم مقابل
دروس !!!!!!!!!!!!!!! بينما ناظر المدرسة الاخرى التى تدرس بها البنت يعطيها
ما يتيسر ويطلب منها ان تسلمها لامها وبعطونها افطار موقفان مختلفان من
مدرستين تقعان فى منطقة طرفية واحدة ضمن نطاق حزام الفقر الذى تمدد فعم
السودان كله موقفان مختلفان كاختلاف موقف البقالة ومن كانوا فيها مع البنية
لاسترجاع الجدادة وموقف الطفل فى الصيدلية الذى خطف الانسلين وموقف من كانوا
بالصيدلية
الامر الاخر : اخبرتنى من كنت كتبت عنها فى انتفاضة سبتمر خروجها للمظاهرات
بابنائها وبناتها متقدمة نساء الحى قالتها لى اليوم جادة انها اعلنت الجهاد
منذ اعلان البشير مرشحا لانتخابات الرئاسة وانها ستقود مقاطعة الانتخابات
وستفعلها ان شاء الله ونرجو ان نحزو جميع النساء حزوها ولنقاطع جميعا الانتخابات
انا متاكد مائة فى المائة بان الضمير السوداني الذي عرفنا به وذلك الكرم والشهامة والشجاعة كل هذه القيم هاجرت مع المهاجرين قبل ثلاثين عاما اويزيد ، واعتقد جازما ان كل الضمائر الحية التي تكاد تنفطر حزنا والما من مثل هذه المواقف التي يعبر عنها جبره هؤلاء جميعا يعيشون خارج ارض السودان . ولو عادوا خلال ستة شهو او عاد منهم نصف مليون سوف تسقط حكومة الغجر الى الابد .. الناس فى السودان مع احترامنا للكل اصابهم الوهن والوهن هو حب الدنيا وكراهية الموت فى شرف . وذلك بسبب مااكلوا وأطعموا انفسهم ومن يعولون من الحرام خلال عهد الشوم البشير .( كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون) ومعلوم ان اكل السحت يقتل فى الانسان الغيرة على العرض والارض ولذلك فنحن نبكي دما حينما نقرأ سمفونية الفاتح جبرا المعزوفة بحروف الالم ، ولكن اصبحنا للاسف فى المنافي البعيدة وهذا هو سبب تفريخ دجاج المؤتمر الوطني ثلاثة مرات فى السنة . ياشعب السودان اذا فضل فيكم باقي رجوله وغيره ، قوموا من هذا السبات والنوم المخزي فقد شبعتم فى الاذلال والمهانة على يدي من لا يرغبون فيكم الا ولا ذمة .. ………….
كم كنت اتمنى من الفاتح جبرا ان يحاول بقدر الامكان البحث عن هذه البنت التي سرقت الدجاجة لمعرفة عنوانها بالكامل ، ثم يطلق نداء لرجال الحارة خارج السودان للتبرع لسد حاجة هذه الاسرة فى اقل من 24 ساعة. ياالفاتح جبرا أسألك بالله العظيم ان تجتهد فى معرفة هذه البنت وكذلك طفل الصيدلية . ونحن نعرف ان امثالهم بالملايين ولكن على الاقل هؤلاء الحاجة المذلة جعلت منهم نموذجا…
وكسرة اخيرة ( هل يعلم تجار الدين بالسودان أن سيدنا عمر بن الخطاب عليه رضوان الله عطل حدود السرقة فى عام الرمادة .. وهل يعلموا ان الامام علي ابن ابى طالب عليه رضوان الله قال : عجبت لمن لم يجد قوته ولا يخرج شاهرا سيفه فى الناس لاخذ طعامه…
هذا هو الاسلام الذي نعرف اما اسلام البشير وجماعته فهو صنيعة الترابي .. وعليهم من الله مايستحقون من عقاب الدارين ..
والله اصبحنا شعب غارق في البؤس والعدم والمرض في اغني ارض الله نعيما وخيرا
ولكن
جعلونا (كالعير فى البيداء يقتلها الظما والماء علي ظهورها محمول)
العم جبره
اتمني ان تسجل زياره لاي مستشفي واسال (من طرف) ثلاث افرد واكتب لنا افاداتهم
أحسن شيء إنك لم تهدى الخبر لوزير الصحة ما مون قعوي لإنو كان حيرد عليك إنو والد الصبى ما دام في غيبوبة ما يخلوه يموت بسلام.
حكي صديق صدوق أيضا مايجعل الولدان شيبا إنه قبل سنوات كان شقيقه يعمل في ديوان الزكاة وجاءه شخصان من المتنفذين كبيرهم توفي في حادثة حركة في طريق الشمالية وطلبا منه إعطاءههم مبلغ ثلاثون الف دولار كزكاة لمحتاج من الأسر فرفض إعطاءهم وقال لهم إن هذا المبلغ يكفي عشرات الأسر وأصر علي موقفه فما كان منهم إلا أن اصدروا قرارا بإعفائه من موقعة وهذا القصة أيضا نهديها لمحبوبناعمر البشير عسي أن يصلح الحال
والله اذى لا اله الاهو اثناء قراءتى للمقال بكيت ثم ضحكت ثم بكيت ولا ادرى أأواصل البكاء ؟ والى متى
يقول سيدنا علي : ( ما جاع فقير إلا بما تمنع به غني) .و ( عجبت لمن بات جائعاً لماذا لا يخرج للناس شاهراً سيفه) . في الأمس القريب وفي تقاطع الأربعين بانت عندما وقفت العربات في الإشارة شاهدت جماعة يطاردون طفلاً حتي قبضوا عليه ما عرفت ماذا فعل لكن الذي لفت انتباهي أنه كان من ضمن المطاردين رجل ملتحي تبدو عليه آثار النعمة والإمتلاءوكان أكثرهم عدوانياً وعلي استعداد للإعتداء علي الطفل وعجبت لمن يشاهد يومياً حرمات الله تنتهك ومال الناس ينهب والظلم ينمو وينتشر ولا ينشط إلا لمطاردة طفل قد يكون جائعاً وقد يكون هو نفسه قد تسبب في جوعه… هل لهذا نعفر جباهناونطول لحانا و نصلي ونصوم وندعو الله ليل نهار ونسأل الله أن يدخلناالجنة ويزوجنا من الحور الحسان ؟ .. دخلت إمرأة النار في قطة حبستها لا أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض فما بال البشر وأطفالهم قد جاعوا لأنه هناك من منع آبائهم من العمل وقفل أمامهم كل الطرق للعيش الشريف !!!
تسرق لتأكل
يسرق ليعالج
وتالله انها لماساةوملهاة
ويسرق ليتطاول بنيانا ويزداد نكاحاويحكم شرع الله فى سارق الدواء والغذاء
افتونا ياعلماء السوء
سُئل أحد العلماء ما الذي أوصل حال المسلمين إلى هذه الدرجة من الذل والهوان وتكالب الأعداء ؟؟؟
فرد ذلك العالم وقال ” عندما فضلنا الثمانية على الثلاثة ”
فسُئل: ما هي الثمانية وما هي الثلاثة ؟
فأجاب: إقرؤوها في قول الله تعالى:
{ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } التوبة –
انتابتني حالة من البكاء لم ادخل فيها منذ امد بعيد لم استطع الكتابة بعدها والدموع تدفق ال ان وصلت الي لوحة المفاتيح حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
النيل وخيرات النيل هنالك
ومع ذلك ……..ومع ذلك !
لحم الله صلاح احمد ابراهيم . رحم الله السودان واهل السودان
رحم الله السودان
منظمة الراكوبة الخيرية. لجنة فى السعودية او احدى دول الخليج تتولى استقبال التبرعات من كل السودانيين بالخارج. على الاقل نساهم فى التخفيف من معاناة البعض لحين انجلاء ليل هذا النظام
ليت هذا المقال يقرأ فى المساجد وفى البرلمان وفى المدارس ويعلق على كل بوابات المسئولين المتحجرة ..منزوعة الرحمة
فى بلد عربى واحده سرقت دهب من محل تجارى وعندما اراد صاحب المحل ان يستدعى الشرطه قالت له استرنى يسترك الله ولكنه رفض واصر على الشرطه وعند ذلك ظهرت شهامة السودانيين فقال لصاحب المحل كم سعر الذهب وقام السودانى بدفع المبلغ كاملا واعطى الدهب للحرمه اى السارقه فقالت له يسترك الله يابنى فتعجب كل الحضور .لماذا لم يسترها صاحب البقاله والله لاتعنيه ابدا
قاتلهم الله ولعنهم تجار الدين …
يا جبرانحمد الله لك ان فتح الله لك بهذا المقال المؤثر جدا والا ان مثل هذه المشاهد
وافظع منهااصبح لكثرتها مالوفة
الشاهد وفي هذا مؤشر ان النخوة و الكرامة و… في الشعب السوداني تحتضر
وان لم تكن ماتت
انا لله وانا اليه راجعون
ماقالو في كفالة اسر متعففة وتامين صحي الهي مايشوفو الصحة العافية خلو اولادنا وبناتنا يسرقو عشان ياكلو لكن ربك يمهل ولا يهمل
يا جبرانحمد الله لك ان فتح الله لك بهذا المقال المؤثر جدا والا ان مثل هذه المشاهد
وافظع منهااصبح لكثرتها مالوفة
الشاهد وفي هذا مؤشر ان النخوة و الكرامة و… في الشعب السوداني تحتضر
وان لم تكن ماتت
انا لله وانا اليه راجعون
رغم ان المقال كان ساخرا الا ان مضمونه كان مبكيا شاهدت بعينى عندا ذهبت لزيارة قريب لى فاالمستشفى شاهدت بعضا من الاطفال المرضى يعجز عن ذووهم عن شراء الدواء تأتى الممرضة لتسألهم اشتريتوا الدوا الكتبوا ليكم الدكتور امبارح فلا تجد اجابة مناظر تبكى فعلا
يا له من سجع هادف وموضوع في غاية الأهمية يا أستاذنا الفاتح جبرة، لك الود والاحترام،
والله ماقصرت أبدا وقد بح صوتك وأنت تبصر الشعب السوداني بحقوقه المسلوبة بواسطة عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني، ولكن لا حياة لمن تنادي فهذا شعب كبله الخوف والخنوع وأبا إلا أن يصبح كهنة تتدعس عليها أرجل عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني المخانيث.
والله إن شعبا يتوارى خلف قطبان الخوف والهوان، باطن الأرض خيرا له من طاهرها.
شكرا استاذ الفاتح نصدق تماما صديقك الصدوق الذي حكي حكاية الطفل في الصيدلية ، وأضيف حكاية صديق لي أيضاً صدوق حكي لي أنه ذهب الي صديق له ايضا صاحب صيدلية ووجده في غاية من الزهج والغضب والحسرة فسأله عن السبب وإنشاء الله ما حصل مكروه له فكان رده أنه دخلت عليه إمراة وطلبت منه دواء فأحضره لها فقامت بدفع مبلغ ذكره تحديد مائة وثلاثون جنية فقال لها صاحب الصيدلية كمان خمسة وثلاثون جنية اخري لان الدواء سعره ذاد وهنا كانت الصدمة فقال إنكفأت المرأة علي الطالولة واخذت تبكي بنواح وصوت عالي ، وبعد محاولات الطمئنة وكلمات ربنا بيسهل ومافي مشكلة ، سكتت المرأة عن البكاء وقالت له بصوت متقطع هذا الدواء لولدي ولي اسبوع لم اتحصل علي مبلغه ووالله إطريت لفعل فاحشة الزنا حتي تحصلت علي هذا المبلغ وهي القيمة التي كنت أشتري بها هذا الدواء ، فقال له صاحيه أرجعت لها مبلغها وسلمتها الدواء وقلت لها ربنا يسهل علينا وعليك . والكاوي والماسات كبيرة ونذكر ايضا حكاية الطالبات التي كانت إحداهنا تخرج من الداخلية في زمن متاخر من الليل وتعود بعد فترة زمنية فتابعها حرس الداخلية فوجدها تذهب الي كافتريا في منطقة سكنهن وتاخذ من صندوق الفضلات وتعود به لزميلاتها لتعشينا به . طالبات جامعيات
واما اشتري بعض الصحف من كشك فوجئت بصاحب الكشك يقفز فجأة ويلاحق من كان كان بقف بجانبي وغادر ولم يشترٍ شيئا وينهال عليه ضربا ويخرج من بين ملابسه كتابا صائحا فيه : حرامي حراحي ! جاعت البطون وها قد اتي الدور علي العقول ! ماذا تبقي لك يا سزدات الجن !
لعنة الله عليك يا عمر البشير انت و المعاك …. ربنا ينتقم منكم و يورينا فيكم عجائب قدرته …. نشوف فيكم يوم اسود ….. اللهم احصهم عددا و اقتلهم بددا و لا تبق منهم احدا
مسكوها البت المسكينة عشان قالوا سرقت دجاجة
وبت العشرين صارت أخت الفقر والجوع والفاقــة
والطفل المسكين جرى وما دفع تمن الإنسوليـن
سكوه وجابوه مكتوف اليدين ومعصوب العينيـن
قف تأمل
اقبض حرامي أكلونا ونهبونا وإنصرفوا للغناء ..تباً لك ياعبدالله البشير (شاهد الفيديو)
10-23-2014 10:32 PM
الخرطوم – خاص بالراكوبة لو كنا ، نحن الشعب ، في ذات المزاج الرائق ، لا يطاردنا الجوع ولا يفتك بنا المرض ولا يهين كرامتنا الفقر ، لم يكن سيهمنا إن غني د.عبدالله حسن البشير، أو عمر البشير أو أي فرد من أسرة النهب المَصلّح ، والعين “الفاضية” التي لا تشبع ولا تقنع .
نعم ، لم يكن سيهمنا الامر ولو مثقال خردلة . فقبل أن يتسلطوا علينا ، كنا شعبا عادياً كريماً ، مغرماً بالذبائح وشية الجَمُر وعظم القصير واللّمات ..شعباً محباً للفرح والجمال والأغاني والهيصة .
كنا عاديون .
لكن أن يغني الطبيب /السمسار بنهيق موزع موسيقياً “ليه ياقلبي ليه ” في حفل بوفيه قال حضوره أن موائد الطعام تراصت في مطعم (الساحة) اللبناني الانيق، فجاورت طاولات التحلية الممتدة سخانات البايركس لتبقي الشواءات لهبا محفوظا ، هذا المشهد ليتنا ماعلمنا حدوثه في بلد الجوع ..والأنكأ ، ليتنا ماشهدناه مُوّثقا بالصوت والصورة !
فبعد تلكم الليلة ومعاتبة عبدالله البشير لقلبه ، توالت علينا ، نحن الشعب ، ليال من البؤس والمسغبة ،الي أن بلغنا (ليلة الليالي ) والوقوف بعرفة . فقد عجز الملايين من أهل السودان الطيبين شراء ذبيحة واحدة يحيون بها سيرة عيد النحر والفداء! فكان أن أصبح يوم العيد الأكبر يؤرخ لسقوط أكذوبة سلة غذاء العالم العربي وأفريقيا ، وإذا بدولة الوعود الكاذبة تعجز عن توفيرأضحيات لمسلميها حتي بعد أن أرجعت السعودية 5 أسداس ماكانت تريد شراؤه من خراف الهدي .
كان الخبر الأهم الذي غطي أبواب المدن والحارات في عيد الأضحي الفائت يقول (السودانيون جائعون ) . قضي الناس عيدهم يقارنون حالهم قبل وبعد حكم التتار ليتيبنوا الفرق ..وهو فرق يُدمي القلب ويُبكي عيونا لم تذق في حياتها بكاء الحرمان والعوز أو الشكوي من ضيق اللقمة وتعزز حلة المُلاح . عيد واجه الاباء سؤال أطفالهم البرئ بالكذب “بابا ..ليه أنحنا السنة دي ماضابحين خروف الضحية ” وهذا سؤال تمني الكثير من الاباء والأمهات ألا يأتي فيكشف ستر الحال …واللقمة التي أذلت طالبيها.
يوم أن غني الطبيب السمسار ، وقف منتفخا ..معطراً..ومتوشحاً أحسن ماأنتجته مكائن الكشكشة من رسوم تطريز العمائم والشالات ..وجلباب تكسرت جوانبه من المكواة . كان ينهق ويصهل لحاشيته من الحضور ، وفيهم كُثّر من مستجدي نعمة الغِني ونقمة البطر .حضر اليهم فنانهم بموكب رئاسي كامل الزينة والازعاج تسبق مواتره صافراتها ، وتفسح الطريق الليلي من الهواء الذي سكنه ، فقد غاب المشاة في جوف بيوتهم الكئيبة ، فتسارعت المرسيدسات السوداء تعرّفها لوحات “رئاسة الجمهورية “، وحتي عيال الأمن كانوا حضورا بين أواني الشيشة والمُعسّل في ليلة العمل الممتع الخفيف ، فكل المطلوب هو منع الضيوف من (الإقتراب أو التصوير) . أرادوها (قعدة له ولمزاجه المرتاح ) … فالليلة خاصة بالطبيب الناهق ، أخ الرئيس الهارب من العدالة ، وزوج بدعة الرُتب العسكرية المرأة التي جمعت ألقاب الدنيا فهي أول فريق أول شرطة ، في تاريخ شركة جمهورية السودان ! إختار الناهق سؤال قلبه متقفيا خطي شاعر الاغنية الراحل الأستاذ ” محمد جعفر عثمان ” .. فتمايلت كرشه خلف الايقاع:
ليه يا قلبي ليه تانى رجعت ليه
زي أيام زمان … عدت تحن ليه
كان كاذبا عن “أيام زمان” ……فهو سليل الكذب الموروث في جينة عمر الكضاب .
فأيام زمانه الحقيقية لا حب فيها ولا ورد . فلو أراد أن يحكي عن أيام زمان الحقيقية لتكدر مزاجه وتذكر المسغبة الليلية في كوبر الستينات ، والسبعينات حيث نشأ …وماكنا سننبش الماضي لولا فجورهم الحاضر .
ففي كوبر صباه الجائع ، كلفت فاتورة عشاؤه قرشاً ونصف : تعريفة لكل من مكونات الصحن : فول/ زيت / رغيفة …وموية جبنة . وعند الساعة عشرة ونص مساءا يتكرر السؤال رتيبا من الصبي اليافع لصاحب الدكان : “أنا ماشي قيّدت الحساب؟ ..شكرا ياعم إبراهيم ”
هذه هي أيام زمان الحقيقية ومزيد منها في فَقْر كوبر..ومَحَالب أبقار كافوري …والأوضتين والبرندة المتكدسات بالأولاد والبنات . إذن أين أيام زمان من طارئ ليالي بوفيه مطعم “ساحة” لبنان وليالي حسانه ؟
ومثل ما أن الفنان الكبير (عبدالعزيز المبارك ) سقط في أول أختبار له بذات الاغنية عندما جاء من مدني ليَمْثُل أمام لجنة النصوص ، التي لم تجز النص من أول محاولة لكنها عدلت قرارها لاحقا ، فإن الطبيب السمار سقط هو وقلبه وأخيه في امتحان الامانة والضمير وحقوق الناس ، فيوم العيد كان الفرعون الاعرج يطوف ويسعي ويتصور بالكعبة المشرّفة ، تلاحقه لعنات شعبه في صحن الطواف …وفي الخرطوم لاقي الاخ الطبيب السمسار نفس المصير عندما تسرب الفيديو.
أتريد ان تعرف يأيها المهنق الرئاسي كم صرنا نكرهكم ونسبكم؟ إذن دعني أدعوك لقراءة ماسيكتبه القراء عنك وعن أخيك أدناه تعليقا علي هذا المقال …..
تباً لك ياعبدالله البشير وتباً لأخيك وكل من سرقنا من أسرتك ، أسرة الشبع بمأكول وملبوس الحرام بعد الجوع تقول الفتوي..
أخرج البخاري عن أبي هريرةرضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم حين يرفع رأسه يقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد.. يدعو لرجال فيسميهم فيقول: اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف.
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم الدعاء على الذين غرروا بأصحابه عند بئر معونة من قبائل رعل وذكوان وبني لحيان وعصية، فقد صح أنه صلى الله عليه وسلم دعا عليهم ثلاثين صباحاً، والقصة في صحيح البخاري، كما صح أنه كان يدعو على مضر.
وقد ثبت في الصحيح أن سعد بن أبي وقاص دعا على من ظلمه، وأن سعيد بن زيد دعا على امرأة ظلمته فاستجيب لهما.
وفي القرآن الكريم عن موسى عليه الصلاة والسلام: رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ [يونس:88].
واليكم بعض التعليقات التي كشفت زيف وفساد الاسرة الحاكمة السودانية من زيط الي معيض [ســــارى اللـــيــــل]
3.48/5 (17 صوت)
10-24-2014 08:00 PM
غير مستغرب عليهم هذا الاسلوب الرخيص ولقد ورثوه أب عن جد و يا ما فى الجراب يا حاوى ؟
البداية كانت بالانادىء والدلوكه و الشتم و تقديم الاغانى لرواد الانادىء مقابل صفيحه توضع فى الوسط و يتجرعها الفرقه و البطون خاوية و تستمر الجلسه منذ السابعه صباحا و حتى الساعه الخامسه و تحضر الشرطه و تخرج الجميع من داخلالانديه و يحملوا معهم المؤن و يجلسوا فى ميدان مستشفى أحمد قاسم حاليا قبل ان تنقل الى نهاية كوبر و تستمر السهرة و هكذا دواليك ؟
فى بداية كل شهر يستلم الرواد الرواتب من النقل الميكانيكى او الوابورات او المخاذن و المهمات و بعض المصانع فى الصناعيه و هذا يوم مشهود و ينتظره الطمباره بفارق الصبر لان فيه يقدم لحم الرأس الباسم و الجقاجق و احيانا كمونيه ؟
ويكونو سعداء و بطونهم شبعانه لدرجة التخمه عندما تكون هناك مناسبه زواج او ختان او سيرة عريس من كوبر او بحرى ؟
اليوم تبدل حالهم و هذا جيل مثقف و منعم و بقى فيها شيه و لحوم مشفيه و سنكيت و طرب على مستوى و اغانى حديثه و ما فارقه معاهم بشىء لانه كل التكاليف من حسابنا رغم انفنا و غصبا عننا ؟
هذا الفاشل طالب الزراعه بمعهد شمبات الزراعى وقضى عامه الاول فيه و هاجر الى مصر التحق بكلية الطب لان جيرانهم عيالهم بدرسوا فى جامعة الخرطوم و شقيقه الاصغر التحق بكلية الطب جامعة الخرطوم ومقيم فى بريطانيا (ايرلندا)
لذى هم فيه لا بالعلم و لا بالوظيفه و لا من ورث اجدادهم بل من مال الشعب الغلبان الذى سطو عليه و على خيرات هذا البلد و وجدوا ضالتهم فيه و حرمانهم من العيشه البسيطه و سترة الحال و يحملون الحقد على البشرية جمعاء و هذا هو العقاب الذى نستحقه و يمارسونه عيانا بيانا و بحماية القشير الذى منحهم حصاه و حراسه امام كل منزل مدججه بالسلاح و لا يسمح لك بالتصوير او الاقتراب و يا سبحان الله مبدل الحال من حال الى حال ونسوا انفسهم و توهمو انهم من اثرياء السودان منذ نعومة اظفارهم و لكن التاريخ شاهدا عليهم و من عاصروهم موجودون و الحمد لله و الذاكرة معمره و خصبه تحفظ و لا تخطىء ابدا و شريط الذكريات نعيده و نتذكر ايام الجدول حمامكم المفضل و بيتكم الذى جمعكم و كيف تقضون يومكم خنق اناء النهار حتى تغرب الشمس وو تخرجوا اضوا العصريه الى الشارع و ترصوا العناقريب فى الضل و تجلسوا عليها و لا تقضوا العصريه فى مشاهدة التمارين او تجلبوا الموية من القراش علشان الزير فاضى و تعبو برميل للغسيل و دا برنامج و كل واحد فيكم ليه مهام و العشأ معروف طبعا من القهوة فول و عيش و دا فى اول الشهر و بعد دااك ترجع حليمه لى عادته القديمه عيش و روب او عيش و لبن قليل الدسم من المعمل ؟
المنك اخجل و اكون اكثر الناس تواضعا و بشوش و نضيف وطاهر السيره و السريره و حقانى و لا يقبل الحرام لانه عاش محروما من كل شىء كيف لكم أن تحرموا شعبا باكمله من حقوقه و تجويعه و اهانته و اذلاله و وصفهم باوصاف لا تليق بنا ولا تشبهنا و لا فينا ولكن جوع بعد شبع يا ال فرعون السودان . دة جزء من تعليق بليغ الظاهر عبداللة البشير اثر فيكم
HOW IS DR EL FATIH IS DOING ? AALLEEYOU
نسيت تهديها لاهم رجل !!!!!!!!!!!!!!!!الذي يعمل علي تكسير المشافي وارسال الاطباء للمنافي!!!!!!!!الوزير حميضضضضضضضضضضضضضضضضضةةةةةةةةةةةةةةة!!!!!!!!!!
ونسيت تهديها للجنة الانتخابات!!!التي ستصرف المليارات في انتخابات الحزب الواحد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاستاذ الفاتح جبرا
لك التحية و التقدير
وانت تحمل الشعلة المضيئة في هذا الظلام الحالك السواد وانت تتقدم الصفوف حاملا سلاح قلمك في وجه اعداء الانسانية و البشر عديمي الضمير و حثالة البشر فلك كل التحية و التقدير
و حديثك هذا سطره شباب بلادنا بدمائهم تضحية ووفاءا من اجل هذا الوطن العزيز وتقسم لك ولهم ان تضحياتهم لن تضيع سدى و ان ارواحهم الطاهرة مازالت تنادي بالقصاص ليس من اجل الارواح فقط و ليس من اجل الدماء التي اريقت في الشوارع و الطراقات و انما ايضا من اجل الكرامة و العزة التي مسحو بها الارض و ابتسامة الصغار و الكبار التي حولوها الى جوع و فقر ومرض !!
سناتي بهم فردا فردا … حتى ولو هربوا الى جبال طورا بورا
او جبال تركيا و هضابها
ترونها بعيدة و نراها قريبة
يا حثالة البشر ..
قطار جبره (الفاتح جبره)ياخ الفاتح اقترح عليك وانت سيد الاقتراحات أن ندعو لقطار بشرى يشارك فيه كل سودانى غيور على هذه البلاد وما ال اليه حالنا بالظلم فى نفسص يوم الانتخابات الرئاسيه يبدا من بحرى وعلى نفس مسار السكة الحديد الى محطة السكة الحديد بالخرطوم تعبيرا عن الرفض لما ال اليه حالنا وبرمزية قطار الهم السودانى وسوف انشاء الله تجد اوله فى بحرى واخره فى الشجره . وبالمناسبه السيد/جلال الديم محمد عثمان رئيس القضاء السابق كان يعمل قاضى موبايل خاص بمخالفات البلديه بابوطبى دائرة المبانى المخالفه براتب 5الف درهم واول ما التحق بالحكومه تم شراء بيت له بالرياض مربع 12 بمساحه 1200 متر بمبلغ يفوق 2.5 مليون دولار غير مبلغ الصيانه والتجديدات ولازال يسكن هذا البيت وهو على بعد150 متر من قناة امدرمان الفضائيه ولازال الحشم والحرس عند بابه .يرحمك الله ياعمربن عبدالعزيز حفيد عمر بن الخطاب .
لا حول ولا قوة الا بالله
بدل ان تضايق الحكومة اصحاب الدرداقات المساكين وستات الشاى وطالما هى اساسا زى الباعوض بتقلع حقها من الناس فارجوا واتمنى ان تقلع من المغتربين السمان بمؤخراتهم الكبيرة المكتنزة بالشحوم ونسونهم الغبيات القبيحات ذوات الكروش المجلطات والمفسوخات بالكريمات والمساحيق …فالمغتربين لسه (( فيهم فرقة )) وكلنا نشاهد التصرفات المستفزة عند حضورهم للسودان وصرفهم صرف من لا يخشى الفقر مع ان الكثير منهم يكون شغال مع الخدم والحشم والعبيد والطباخين او حارس مرمى (( محرم )) فى بلد الغربة ويجى هنا يعمل فيها ابو عرام ..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7).
صدق الله العظيم .