المهدي يقترح “خروجاً سلساً” للبشير من أجل إنهاء عزلة السودان الدولية.

تنازل الصادق المهدي عن القصاص نيابة عن اهل دارفور فربما لأنه مازال واثق بانه سيدهم الامام.. لكنه لم ينتبه الي انه تعمد تغييب العدالة و اخفائها بالكامل حتي يتمكن من العودة الي الحكم.. اذا كان الصادق يعلم حقا معني العدالة لاكتشف بكل بساطة انها تعني الحياة التي توقفت عندنا بسبب ظلم لم يكتفي ب25 عام بل اظهر تماديا في الحاق الأذى بنا الي فوق ما يتحمله أي مجتمع انساني.. لا احد يملك حق العفو عن السفاح البشير بما فيهم أولياء دماء الشهداء و الذين ابادهم بدم بارد.. محكمة السفاح لخمسة وعشرين عام و بدون انقطاع تطلع علي الشواهد في الجرائم التي لم يتوقف من ارتكابها ولأن المحكمة في داخلنا قد أصدرت قرارها بتنفيذ العقاب علي السفاح .. الحياة التي حرمها السفاح و مازال يحرمها من الكثيرين لا يستحق التمتع بها و أي شخص يساعده علي الهروب من عتمة القبر الكئيبة التي تنتظره سنراها خائن مهما كانت مكانته

الصادق كلامه دائما سمج وسازج مثله ،كان مشكلة السوان والشعب هي وجود البشير رئيس للسوان ، طيب ياانتهازي اين بقية الصوص الذين نهبوا اموال الشعب ،اين الذين قتلوا مئات السودانيين في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ،اين الذين قتلوا الابرياء والمناضلين في سجون الامن ، اين الذين شردوا الابرياء من وظائفهم ، مشكلة السودان البشير واعوانه في حزب المؤتمر والصادق المهدي ونعاجه والميرغني وتنابلته ..انت كان قفلت قدومك ده السودان ان شاءالله مشاكله تتحل ..

نشكر الأستاذ الصادق الكاتب الراتب بالراكوبة والجرائد اليومية والمجلات الدورية ونحمد له مثابرته على الكتابة والتدوين – رغم علمنا أن هذا النظام لا يجدى معه سوى التدوين “من دانة” – وكما يقولون القحة ولا صمة الخشم … ونسأله، أين يمكن أن يوجد هذا المقر الآمن فدول الخليج وأولها السعودية – ملاذ المخلوعين التقليدي – لن تقبل به، ولا مصر ولا الدول الأفريقية ولا روسيا ولا كل الدول اللاتينية ولا يمكنه البقاء في السودان فالناس هنا بياعيين ونظن أن موقابي لن يقبل به والصين لم تكن في يوم ملاذ للرؤساء المخلوعين وماليزيا وتركيا دول إسلامية يعقلية تجارية يعني بتلعب على حسب مصالحها ومصالحها لن تكون مع البشير وهم لا يريدون شوشرة مجانية مع النظام العالمي .. إذا ليس أمام البشير من ملاذ سوى القصر الجمهوري والقيادة العامة للجيش والعايز يغيروا ولا يرثوا لازم يعرف طريق القصر والقيادة وكل الشوارع تؤدي لهما لكن العايز يمشي المشوار ده منو؟

بتاذن فى مالطه ، تعال البلد قود العصيان من المطار ، العب حريف ،الشعب جاهز .

مقابل ماذا يالصادق ؟ اذا تجاوزنا عن عدم حصولك على تفويض من اهل الدماء المعلقة في رقبة البشير. مقابل استئناف حكم عائلتك المالكة علي الشعب السوداني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل لك يا الامام ان تتخلي عن رئسة حزب الامه وحلم سيادة السودان كم سنه انت في في الامه

مجاعة حادة ستضرب السودان في فترة التمديد للبشير

i do not think that sayed almahdi is in a position to offer and to prevent trial of any person.we are fed up from your theories.you were given the chance twice to rule sudan but the result was a big zero.this wil never happen again.bashier wil stay in power for many factors he proved that he master politics.be prepared for elections on april.

قاليك كويس

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
يمشي وين ؟؟
خليه ينتظر الطامة الصغرى التي ستنال منه ومن حزبه المجرم ..

المهدي يقترح “خروجاً سلساً” للبشير اى سلاسة ايها المخرف السياسى؟؟؟

اسكت يا الكاذب الضليل ما عندك اي حق ان تعطي اية محرم ضمان البشير يحاكم بنفس قوانين الغابة التي عملها ويقتل بقطع قطع من اجزاء جسمة بعدد ماقتل في دارفور والجنوب الحبيب وكل انحاء السودان هو اعترف بانه قتل عشرة الف في دارفور يقطع من جسده النجس 10 الف قطعة حتى يموت موت الكلاب عليه من الله ما يستحقه اثبت التاريخ انك ما عندك اية نجوة البشير دا انقلب على منو على انا ياطرطور

يا البشير قول تم
لا يوجد مكان اكثر امانا” لك من رجوعك لأرض أجدادك بنو العباس في قارة آسيا
و مالك و مال سخانة افريقيا
تجد هناك الترحيب و الترحاب و يضربوا كل الخيام في فيافي نجد و تكمل باقي عمرك في امان و لا محاكم و لا فاتو بنت سودا
المهدي ما قصر تب
اشكره وكمان بوس راسه ذي ما بتعمل مع القطريين

لا يا السيد / الصادق المهدى للخروج الآمن للبشير وليس هناك وصيا على الشعب سواء أنك زعيم حزب امة أو المعارضة بأجمعها لأن هناك الملايين الذين قتلوا والملايين الذين شردوا ومئات الآلاف الذين طردوا من وظائفهم وقطعت أرزاقهم وهناك مئات الآلاف من الذين عبوا وسحلوا ومليارات الدولارات قد سرقت وخيرات الشعب كلها أهدرت فكيف تريد أن تعفو لمجرم بأسم شعب كامل وما مصير الذين شاركوه الجرائم هذه كلها ولوفرض أنهم حوكموا فجميعا سيقولون أنها أوامر البشير ويطلبوا حضوره وأنتم أعطيتوه الأمان وبذلك ينجو كل المجرمين.لا ومليون لا يالسيد الصادق والشعب سوف يصبر حتى تحين ساعة القصاص.

..
من انت لتتحدث باسمنا ؟ من قال لك باننا سندعك تؤمن له المقر الآمن هذا ؟ هل ستتحمل انت دماء رقاب الملايين الماتو في السودان بسبب البشير وزمرته المارقين ؟ يا اخي قول كلام يدخل العقل ..
..

كل من سبقك من الرؤساء لم يحدث معهم ما حدث منك من اجل رجل واحد يعانى الشعب كل المرارات اللهم ولى من يصلح امر البلاد والعباد

خليهو في بكانه بعدين حيقولوا ياريت لو سمعنا كلام الامام

لحربوية الصادق المهدي مالك ومال الراجل خليه قاعد الشغلانية قربت اسي في النار بتجقجق ، عشان من القصر الى لاهاي وكل الوسخ والعفن معاهو

يا ناس الراكوبة ، مداخلاتكم كلكم جميلة ، لكن انا وجدت مداخلة عكس رايئ تماما و اعجبت بها ، ارجوكم القاء النظر عليها مرة اخرى: وهي كالاتى:-
“[امابي صميم]
لا !! يتحاكم ورجله فوق رقبته هذا او لن يكون هناك سودان بتاتاً !! ,, وغالباً قد يكون هذا التصريح شرك وبولتيكا حصيفه وذكيه وفي وقتها من الحبيب الامام الذي يخلخل دفاعات النظام ورأسه علي الدوام بصبر وقوه وحنكه بصيره , المعني القريب ما صرح به والبعيد عكسه كي يتشبث البشير المناكف الاحمق الكاذب بكرسيه فيحصده الطوفان ايا كانت وجهته وشرارته ,, حياك الله الامام البارع !!”

الامام يجب ان يحاسب لان الشعب سلمة حكومة دمقراطية ولن يحافظ عليها بل سلمها لزوج
اختة وهذا توطع ضد الشعب والدليل على ذلك ابنية فى سدت الحكم العسكر ياشعب اصحى
وياغرابا دعونا من الطاقية كالطرطور والجلابية مربوطو النص كالتى تلبسها الخادمة فى افلام توم وجيرى وشوف ليكم حزب نداء السودان لبناء سودان سلم ومحبة للجميع وابداءوا من الاحياءوالفرقان بتشكيل حزب سليم من ابنائمكم وفكروا معانا

المعلقين الامام والإمام الحبيب الموهو فى قفة
اى خروج سلس للكاذب القاتل اللص
القتل والمحاسبة لكل من دمر البلد طيلة الخمس وعشرون عاما وشارك فى الحكومة وما تنسى أولادك حا اروحوا فيها وبالقانون

الصادق المهدي رغم أنه رجل متماسك وهو في أحلك الظروف ورجل وذو حنكة غيرة سياسية متلازمة وهو في غاية المسالمة ويفوق نده الترابي بتلك الصفات في غير ما ضرر ولا يشاركه في النزعة الدموية والطلعة الدميمة والنزوة الخبيثة والخبث المركب والاحتيال في الدين والمكر الممزوج بالضغينة الخفية والانفرادية الفرعونية والتعالي الساخر والازدراء والعمل المدسوس والعنف والظلم الخفي المضمر وعمل الظلام والتفوق بأساليب الضربات الاستباقية واللعب البارع بالألفاظ وهذه الصفات على نسق التوالي بين النقيضين.
لاشك مناصحة الامام للرئيس الفاشل عمر البشير في محلها كما أراد الامام فهو يتوسط بينه وبين الشعب وهذا من حق الامام فوضعه لا يختلف عن وضع مرسي مصر فكلاهما تم اختيارهما من قبل الشعب كما شارك السيسي عمر البشير في جريمة وأد الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة بسبب الغباء العسكري الذي نعانيه في دولتي وادي النيل.
عمر البشير رهن عصابة خفية تضع في يافوخ البشير ما يتسبب في إنشطار نخاع يا فوخه إن لم يتبع الأوامر وينصاع كليا حتى تحكم العصابة السودان من على ركبتي البشير الاصطناعية . فعصابة البشير لا تفارق يا فوخ البشير وتحلق به كما يحلق البعوض بمحيط الرأس عند بدية مغيب الشمس .
أمام البشير إيقاف مسخرة الانتخابات الجارية الآن وحل المؤتمر الوطني البغيض وكل المليشيات العسكرية وإعادة تعيين القيادات الامينة والمخلصة التي تم تصفيتها بغرض تمكين الكوادر الاسلاموية ومن ثم التمثيل أمام محكمة السودان للإقرار بالذنب وانتهاكه لميثاق انتفاضة أبريل 1985م كشاهد ملك حتى يتمكن شعب السودان من محاكمة تلك الشرذمة المجرمة وبذلك يكون قد حقن دماء السودانيين والتوبة العسكرية من الانقلابات و وضع السودان أمام البداية الصحيحة لوضع دستور البلاد الدائم والانقاذ الحقيقي للسودان إن كان يريد أن يكون القائد الحقيقي للإنقاذ.

اب سن بيضحك على اب سنين
انت ايها الامام رئيس حزب الامة حوالي ال 50 سنة ضوئية وهو رئيس عصابة الانجاس من اهل الانقاذ نصف تلك لمدة وسيظل رئيس ما دمت انت رئيس (على الاقل حتى تتساوا او يغيب الموت احدكما )

اخيرا ظهر المهدي علي حقيقته …وهو يطالب بتسليم البشير..لم ولن نسلم سوداني واحد للعدو دعك عن الرئيس…مهما فعلت الانقاذ بنا ولكنها حفظت كرامتنا ووحدتنا

خبر اليوم شعب بوركينا يخرج عن بكرت ابيه الي الشوارع ضد دكتاتور حاكم سبعه وعشرين سنه خذو العبره من بوركينا فاسو وخليكم من الامام المخرف دا

كلما أفكر فيه مخرج ليهو عشان يرجع السودان فهو في ورطه شديده يا كوبر يا الاغتسال من باريس
دا

عين العقل

الأسباب:
1. تشبث البشير بالسلطة سببه خوفه من الجنائية الدولية
2. تنحي البشير يؤدي إلى منع بعض الدول من الضغط عليه لأجل تقديم مكاسب مؤقتة لها خصما على الموارد الطبيعية للبلاد وسيادة الشعب على أراضيه
3. يُقلل من التكلفة المادية والمعنوية لإزالة نظام البشير في إطار وضع إقليمي فيه رؤساء عرب وأفارقة يخافون من أن تدور الدائرة عليهم يوما ما؛ لذا لا يريدون تكريس تسليم حكام عرب وأفارقة للمحكمة الجنائية تحت ذرائع تعكس هذا الخوف ولا تنفيه
4. يدفع فئات داخل الحزب الحاكم على تبني رؤية تنازل البشير عن السلطة طمعا في اندماجها في نظام مرحلة مابعد البشير، يشمل ذلك فئات واسعة من العناصر الرأسمالية من الإسلامويين وغيرهم من الليبراليين، كفئات تسعى إلى زيادة رساميلها وأرباحها وتتضرر من الحظر الدولي الواقع على البلاد
5. زوال حكم البشير هو ضربة البداية لمعالجة الاختلالات الهيكيلية في بنية الدولة السودانيةسواءَ تلك التي صنعها الإسلامويين أو تلك الموروثة من عهود سابقة(يدخل في ذلك: إعفاء الديون، رفع الحظر الاقتصادي، رفع ألـ 62 قرار دولي ضد السودان… إلخ)
6. إيقاف التدهور المعيشي الحاد في بلد تجاوزت فيه نسبة الفقر 46% وبلغت فيه البطالة36% حسب أرقام حكومية

بيان هام إلى جماهير شعبنا العظيم
إلى قوى الشباب على امتداد أرض الوطن
التحية لأرواح شهدائنا الأبرار
التحية لكل معتقلينا الأبطال
التحية لجماهير شعبنا العظيم في كل مكان
إن ظروف المرحلة الحالية قد اقتضت ترتيبات جديدة و تحركات فريدة و ستزداد وتيرتها في الأيام القادمة رغم زعر النظام و ارتجافه و قواته التي تجوب المدن لارهاب الشعب و لكن هيهات هيهات فإن القادم سيذهل النظام و يجعله في دوامة الارتباك و لا تهمنا من قريب أو بعيد تصريحات أفراده و أكاذيبهم التي يتلونها يوميا على مسامعنا و نؤكد لكم و لهم أيضا أن الثورة مستمرة و ماضية حسب ما هومخطط لها و إن تكتيكات المرحلة الحالية فرضتها ظروف و أيام الله التي هلت علينا في هذه الأيام و سنذهل النظام بتحركات جديدة و فريدة نحن من سيحدد موعدها و مكانها … فلندعهم في حالة الذعر و الرعب و الخوف و الثورة مستمرة …

حوارنا من شعارات الشباب الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن فكانوا يهتفون و ينادون :
” نحن مرقنا … نحن مرقنا … ضد الناس السرقوا عرقنا ” ..
و عندها انهمر رصاص قوى البغي و الاستبداد و سالت الدماء على الشوارع و الطرقات بخطتهم ” ب ” الملعونة كما صرح السفاح !
و بعد الشهادة لله و رسوله وللوطن .. كانت آخر كلماتهم :
لن ترتاح يا سفاح …
لن ترتاح يا سفاح …
و من يومها لم يذق أفراد النظام طعم الراحة أبدا
و الثورة مستمرة حتى سقوط النظام وفاء و عهدا للشباب الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن على امتداد أرضنا العظيمة
و ميثاقنا الذي قدموه وفدوه بأرواحهم مازال نافذا ..
.
.
.
”
مقدمتها لا عفا الله عما سلف و حقوق الشعب و ماله دين مستحق و إقامة الصندوق القومي لرعاية أسر كل الشهداء و ضحايا النظام

هذه الوثيقة صدرت قبل الثورة بيوم و عندما شكر مولانا سيف الدولة نظام البشير عقب مؤتمره و الذي أشعل و ألهب الشعب لمواصلة ثورته و التي بدأت منذ 2011

وكنا نردد عندها التالي …
من يعتقد بأن الشعب قد إستكان فهو واهم !
و من يعتقد أن الشعب سيخرج لمجرد رفض القرارات فهو أكثر وهما !
طوال 25 عاما توجد مجلدات عن قادة النظام و فشلهم رغم المطالبات الكثيرة بتعديل مسارهم حتى لا تحدث الكارثة و تنهار الدولة ولكنهم في غيهم كانوا يمرحون . و أن كل ما ذكره مولانا سيف الدولة هو عين الحقيقة و إن الثورة الآن قد بدأت و سوف تقتلع و تدك أوكار الحرامية و سارقي قوت الشعب و و لقد اكتمل الآن الميثاق و سوف يعرض على الشعب حتى يقوده الشباب و على رأسهم مولانا سيف الدولة قيادة جماعية لا حزبية و لا دينية و إنما لجنة وطنية من التكنوقراط و ذوي الثقة لإدارة البلاد مؤقتا و تكوين محكمة شعبية لمحاكمة
1- حسن الترابي و جماعته بتهمة الخيانة العظمى ومصادرة كافة أمواله وأملاكه .
2- الصادق المهدي و دوره في تسليم الحكم للانقلاب رغم علمه بما يخطط له الترابي ، و منعه من العمل الحكومي و السياسي .
3- محاكمة الميرغني و جماعته لدعمه النظام و منعه من العمل السياسي و الحزبي .
4- محاكمة سوار الذهب / بالتواطؤ مع الانقاذ و منعه من العمل السياسي و الحزبي و مصادرة كل أمواله و أملاكه.
5- محاكمة أعضاء مجلس انقلاب يونيو 1989 بالخيانة العظمى و مصادرة أملاكهم و أموالهم .
6- القبض على عمر حسن البشير و عائلته و محاكمتهم داخل السودان على كل ما ارتكبوه في حق الوطن و المواطنين و مصادرة كافة أموالهم و أملاكهم .
7- القبض على كل قادة أعضاء المؤتمر الوطني و بما فيهم الوزراء و ولاة الولايات و إداراتهم منذ 1989 و حتى الآن و إعادة كل المسروقات و الرواتب .
8- القبض على روؤس جهاز الأمن الحاليين و السابقيين و كشف كل ممارساتهم و مصادرة أموالهم لتعويض ضحاياهم .
9- القبض على روؤس الفساد و تجار الانقاذ الذين امتصوا دم الشعب و مصادرة كافة أملاكهم و أموالهم .
10- محاكمة كل صحفيي النظام بدءا من حسين خوجلي و الهندي و الباز و عثمان ميرغني و الأخرين و على رأسهم الطيب مصطفى و كافة أعضاء منبره و أعضاء مجموعة ” بنبره ” و محاكمتهم و مصادرة أموالهم و أملاكهم .
11- تكوين لجنة لتأهيل الأحزاب و إعادة صياغتها و منحها مدة 24 شهر لتعديل قيادتها ومنع أي حزب من اتخاذ شعار ديني أو خلافه باعتبار أن شعب السودان كله لديه ما يعتز به .
12- محاكمة كل قيادات القضاء في الفترات السابقة و إبعاد كل القيادات الحالية ومراجعة كافة القضايا التي حكموها ظلما و بهتانا و تكوين مجلس أعلى للقضاء برئاسة خبراء قانونيين سودانيين و فصل القضاء الشرعي عن المدني و إعادة مكانة المفتي العام للجمهورية .
13- تكوين لجان متخصصة لإعادة ترتيب القوات المسلحة و الشرطة و تأهيلها لتكون في خدمة الشعب و الوطن و ليس النظام .
14- مراجعة كافة القرارات المختصة بالأراضي و المشاريع و الميادين التي تمت مصادرتها لصالح قادة النظام .
15- تكوين لجان متخصصة زراعية و صناعية و تعليمية و إجتماعية الخ .. لإعادة كافة المؤسسات التي تم تدميرها و على رأسها مشروع الجزيرة و البحرية و الجوية و جامعة الخرطوم .
16- إعادة كل قيادات الخدمة المدنية السابقين قبل 1989 ليكونوا على رأس عملهم خلال الفترة الانتقالية .
17- محاكمة كل علماء السلطان وإئمة الضلال .
18- إعادة صياغة الولايات مرة أخرى إلى مسمياتها القديمة ، و تقسيمها حسب الحوجة إلى مناطق إدارية فقط كما كان سابقا .
19- مطالبة كل الحركات المسلحة بترك السلاح و العودة للمشاركة في بناء الوطن .
20- مخاطبة حكومة جنوب السودان و إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم شعب السودان كله .
ولذا نطالب جميع ابناء شعبنا البطل بعدم مواجهة تصرفات أجهزة النظام حتى لا يعرضوا أنفسهم للقتل و القبض و أن تكون كافة مظاهراتهم سلمية مع المحافظة على كافة ممتلكات الدولة لأنها في الأساس هي ملك للشعب و ليس ملك للنظام و لدينا من الخطوات التي سوف تذهل النظام في الأيام القادمة بدون اللجوء للمظاهرات العنيفة و التي يتم البطش بها و التنكيل بالمتظاهرين لذى نطالب أبناء الشعب في القوات المسلحة و الشرطة بعدم إطاعة أوامر النظام لأن الثورة قد بدأت لصالح الجميع .
و عاش السودان حرا مستقلا .

مليون شهيد لعهد جديد و ان الثورة مستمرة حتى إقتلاع النظام و أنها لثورة حتى النصر و رحم الله الشهداء الأبطال و عاش السودان حرا مستقلا .

“

الحل يا سيادة الإمام ليس فى “خروجاً سلساً” أو دخولاَ ميموناَ للذى أجرم كثيراً فى حق هذا الشعب و فى حق بلده , الحل فى بدأ تفعيل العصيان المدنى و المكوث بالمنازل و عدم الذهاب للعمل و التجمع السلمى بالميادين لإقتلاع هذا النظام الضعيف المتهالك , و بما ان كل أطروحاتك يا السيد الامام تدور حول المقاومة السلمية و عدم العُنف فإنك مدعو لتشكيل العصيان المدنى و الخروج فى مقدمة المعتصمين لدحر هذا النظام المستبد الفاسد و رميه فى مزبلة التاريخ ,

و دخول الحمام ليس مثل الخروج منه , الشعب يريد القصاص و المحاسبة للجرائم المُرتكبة فى مواطنى السودان و فى بلده الذى دمروه و نهبوه و قسموه و شردو مواطنيه بأصقاع الارض , كلها جرائم كبيرة لا يمكن التنازل عنها أو غض الطرف عنها ..

أما إذا كنت غير مقتنع بالعصيان المدنى و إقتلاع النظام فنرجو ان تحيد جانباً و تترك التنظير و شعب السودان سوف يقوم بالواجب حيال الُطغمة الحاكمة و من والاها ..
غداً تشرق شمس الحرية و تحرير البلاد من مختطفيها , و ان غداً لناظره قريب .

لو كان العالم الإسلامي كله في سفينة وتعرضت للغرق وطلبوا من البشير أن يساعد في إنقاذ السفينة من الغرق لرفض البشير واختار أن تغرق السفينة لكي يضمن نجاته هو فقط!!

لا سلس لا سلسيون خلو ابتكوا يجوط لحد ما نشوف نهايته شنو بيد الشعب المغلوب على امره واذا اراد الشعب الحرية سوف يصنعها ليس غريبة عليه

اولا ليس من حق الصادق المهدي و لا أحزاب المعارضة، منفردة او مجتمعة، البحث او النظر في موضوع خروج سلس لمدفع الدلاقين او زملائه، لان هذا النظام مسئول عن دماء سفكت و أعراض انتهكت و سرقات منظمة لمقدرات البلاد المادية و البشرية. و اذا كان الصادق يريد ان يعيد علينا ما ظل يردده عن ما حدث في جنوب افريقيا فليس هناك وجه مقارنة. اما حكاية تذمر عضوية المؤتمر الوثني و مطالبتها بالتغيير و إعطاء الفرصة لشبابهم فهو امر مردود أيضاً لان شبابهم لم ينتموا لهذا الحزب الا لي أخذوا فرصتهم في السرقة و الإثراء على حساب هذا الشعب الصابر، فحزبهم بكامله ما هو الا عصابة من اللصوص بصرف النظر عن هوياتهم القبلية او الجهوية او الثقافية او الاجتماعية، فهم لصوص و حسب. و على هذا الصادق ان كان يريد الانتماء للعارضة البحث عن مخرج للشعب السوداني و ليس لمدفع الدلاقين و عصابته، و بلاش يوجه راسنا كل مرة بهذه المقترحات البائسة.