محاكمة قانونية ورجل بتهمة احتيال مواطن “324” ألف جنيه

الخرطوم – ابتسام
كشف المتحري أمس بأن محامية احتالت مواطنا مبلغ (324) ألف جنيه مقابل بيعها له قطعة أرض وهمية، وذكر عند مثوله، أمس الأربعاء، بمحكمة جنايات الخرطوم شمال، برئاسة مولانا صلاح الدين عبد الحكيم، في محاكمة قانونية وآخر يواجهان تهمة بموجب المادة (178) من القانون الجنائي الاحتيال، بأن بلاغا ورد يفيد أن المتهمة الأولى عرضت عليه قطعة أرض بمبلغ (324) ألف جنيه وسلمته مستندات القطعة، إلا أنه فوجئ عند ذهابه بأنها ملك لشخص آخر، ووعدته المتهمة بتعويضه مزرعة في شرق النيل، ولكنه اكتشف أنها ملك لإحدى الشركات الحكومية، ما دفعه أن يدون بلاغا في مواجهة المتهمين تحت المادة (174) من القانون الجنائي، واتهمتهم النيابة بالاحتيال عند اكتمال التحريات وحول البلاغ للمحكمة، وأضاف المتحري أن المتهمة أنكرت علاقتها بالمتهم الثاني من خلال التحريات معها، وذكرت بأنها تعرفت عليه في عمل (مبايعات).
اليوم التالي
المحاميون والمحاميات يهينون شرف مهنة المحاماة في السودان
ينصبون ويحتالون ويزورون بكل ثقه دون ان يرمش لهم جفن .!!!!
الأصل انك لو ذهبت لمحامى او محاميه ليرفع لك دعوى في مواجهة خصم فانه يتوجب
علي المحامى دراسة اوراق القضيه اولا لتحديد مركزك ووضعك القانونى قبل ان يقبل
هو تمثيلك امام القضاء فلو وجد ان دعواك تستند الي اعتقاد خاطىء بان الحق معك
يتوجب علي المحامى او المحاميه تبصيرك بالحق وتقديم النصح لك واقتراح الحلول
والمحامى في هذه الحاله يستحق اتعاب حلال زلال مافي ذلك ادنى شك يتوجب علي الزبون
دفعها للمحامى فورا .
الآن تذهب للمحامى او المحاميه تجده يزين لك الباطل ويقنعك انك صاحب حق وانك مظلوم
وتجده دائما جاهز بقوائم لشهود الزور المتعاونين معه وتلفوناتهم بل ويذهب أكثر من
ذلك انه يبشرك بان قضيتك مضمونه مائه بالمائه لتكتشف في النهايه الخدعه وانه ماباع
لك الا السراب والوهم .
المحامين فى السودان هم فئة من الناس مجردة من كل شى , وهم فئة عندما تتعامل معهم لا بد لك من الحذر الف مرة فانت امام مجرم محترف يعرف كيف يحتال عليك والمخارج الفانونية الفاسدة يعرف طريقها.
فهم متمرسين فى التزوير , ولديهم نظرتهم الخاصة الى الضحية فاذا راك مدرك وواعى فانه يحاول ان يستبعدك اما اذا وجدك بسيط وانسان على خلق وحياء فانت الضحية المفضلة لديه فى كل المعاملات فاذا كنت صاحب قضية فانه يذهب الى محامى الخصم ويتم الاتفاق بينهم على ان يتولى هو ضحيته وتتولى انت ضحيتك ويتم تقسيم العائد بينهم وفى النهاية الخاسران هم الخصمان , ولهم ايضأ زبائنهم من شهود الزور فاذا احتاج الموضوع لشهادة فالشهود موجودون , فستجد اشخاص يشهدون لك على اليمين وانت لم تراهم فى حياتك .
اما موضوع تزوير الاراضى فحدث ولا حرج فهم اسياده ومن شرع تشريعه واساتذته , الالاف من الضحاياء .
لا تجد لهم وازع اخلاقى على الاطلاق , فقد حدثنى احدهم ترك مهنة المحاماة منذ زمن , با انتخابات النقابة الاخيرة فاز فيها الاسلاميين بجدارة رغم قلتهم كمحاميين ولكن السبب كما قال ان المحاميين سهل جدأ شرائهم عندما تدفع له فانه على استعداد ان يفعل ما تريد , فقد ذهبت اصوات المحاميين للاسلاميين بسهولة ويسر , فقد ذكر ان مهنة المحاماة فى السودان الان هى مهنة المجرم ..