المحكمة تلزم عز بإجراء تحليل DNA.. وأحمد عزمي: بكيت بعد مشهد اغتصاب زينة

في مفاجأة من العيار الثقيل، قد تقلب الموازين في قضية أحمد عز وزينة، التي شهدتها محكمة الأسرة في مصر، ألزمت المحكمة الفنان أحمد عز بإجراء تحليل DNA، وستؤجل القضية الى 15 يناير المقبل حتى ينتهي عز من إجراء التحاليل.
وكان مرتضى منصور محامي عز، قد أكد مرارا أن عز لن يجري تحليل الـ DNA، مادام لم يتزوج زينة ولا يوجد مع خصمه زينة ما يثبت انه تزوجها، على حد تعبيره. ويعتبر هذا التحليل المسمى بالبصمة الوراثية الأمل الأخير لزينة لإثبات نسب توأميها عزالدين وزين الدين لأحمد عز.
وكتب عز على صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «مساء الخير على أحلى عيلة أنا عارف أنكم عايزين تتطمنوا على الجلسة النهاردة.. بسم الله الرحمن الرحيم (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) صدق الله العظيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثا قلنا: بلى، يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس، وقال: ألا، وقول الزور، وشهادة الزور، فمازال يكررها حتى قلنا: ليته سكت»، طبعا انتم عارفين أن في حظر نشر في القضية وأنا ملتزم به، بالرغم من عدم التزام أحد المواقع المأجورة.. من الآية والحديث، أكيد انتم دلوقتي خمنتوا وعرفتوا إيه اللي حصل بطمنكم وأؤكد لكم إننا منصورين بإذن الله بدون أي شك، علشان ربنا ما بيضحكش عليه، أما بالنسبة للشهادة الزور فأنا وكلت ربنا سبحانه وتعالى وهو هيجيب لي حقي».
أما زينة فكتبت على حسابها الشخصي في موقع «إنستغرام»: «أحمدك يا رب الحمد لله الحمد لله الحمد لله، كلوا يقول مبروك وشكرا لكل اللي وقف جنبي».
من جانب اخر، أثار الدور الذي قدمه الفنان أحمد عزمي في فيلم «وش سجون» جدلا واسعا، حيث قدم شخصية الشاب الذي اغتصب الطفلة زينة ليفجر قضيتها من جديد. وعلق عزمي على هذا الدور، قائلا: الجمهور دائما يراني في شخصيات تملؤها الطيبة والحنان، ولكن شخصية شاب يغتصب طفلة عمرها 8 سنوات ويقتلها، فهذا شيء مخيف، وفكرت كثيرا في هذا الدور وتخوفت كثيرا من كراهية الجمهور لي، ولكن من المؤكد أن الناس تتفهم طبيعة الدور لأنه حدث بالفعل على أرض الواقع.
وتابع عزمي، في تصريحات له: لقد تأثرت جدا بالدور واعتبره من أصعب ما قدمته في حياتي لأنه مناقض تماما لشخصيتي، وبكيت كثيرا وجلست في البيت فترة، وقلت لوالدي «ربنا مش هيسامحني»، ولكنه قال لي انت مثلت فقط فقد شعرت في لحظة إنني هذا الشخص، ولكن هذا الدور هو الوحيد الذي شعرت بالذنب عندما جسدته.
وكالات