مقالات سياسية

انبراشة المشير.. حلايب أنموذجاً

د. فيصل عوض حسن

وفقاً لما أوردته العديد من وكالات الأنباء، نقلاً عن إحدى الصُحُف العربية، ذكر الرئيس المصري السيسي، إنه اتفق مع البشير إبان ما وصفوه بزيارة القاهرة، وهي في الواقع (مهزلة)، على تقديم الموضوعات الـ(مُتفق) حولها على الـ(خلافية)، مُوكداً على ضرورة حل الخلافات بالتفاهم لإيجاد الحلول على أرضية من الثقة المتبادلة. وبشأن حلايب (تحديداً) قال السيسي (تفاهمنا حول موضوعات كثيرة، على كافة الأصعدة الثنائية والإقليمية والدولية، وما بين مصر والسودان الكثير من الود والروابط الاجتماعية والتاريخية الوثيقة)! مُضيفاً (أكدنا سوياً على تجاهل محاولات الإثارة الإعلامية التي تستهدف الوقيعة بين البلدين والشعبين الشقيقين).

وهي في مُجملها إجابات عامَّة وروتينية لم تُوضِّح ما تمَّ الاتفاق عليه فعلياً، لا سيما بالنسبة لموضوعات خطيرة وحيوية كاحتلال مصر لمثلث حلايب وتوغُّلها السافر باتجاه حلفا بما يفوق الـ17 كيلو متر! كما وأنَّ المنطق والعقل يقولان بمُناقشة الخلافات وليس العكس، طالما تمَّ (تخصيص) زيارة رئاسية تمَّ الترويج لها ولفت انتباه العالم أجمع لها، مما يُعزِّر الاعتقاد بأنَّ ثمَّة تنازُلات كارثية قدَّمها الـ(مُنبرش) لمصر، وهو ما أشرتُ إليه في مقالي قبل الزيارة الملغومة بألا فائدة تُرجى من هؤلاء المُتأسلمين وأنَّ زيارتهم لمصر ستكون وبالاً على السودان، ليس فقط للتعتيم الإعلامي بشأن نتائج الزيارة المهزلة، وليس أيضاً لما اعتدناه من غدر المُتأسلمين بالسودان وأهله في سبيل النجاة بأعناقهم، ولكن للأحداث المُتسارعة والمُريبة التي تبعت الزيارة بأيام، والتي سنستعرضها أدناه لمزيدٍ من التوضيح، ثم التنبيه المُبكِّر لمُؤامرات المُتأسلمين وانبراشاتهم وتنازلاتهم المقيتة عن مقدرات السودان وأهله في سبيل النجاة باعناقهم، وكأثمانٍ لأخطائهم القاتلة أو مُخططاتهم الدنيئة، ومنها ما عُرف بمثلث حمدي الذي تناساه الناس (وهو ما سنفرد له مساحة خاصة قريباً إن شاء الله)..!

ففي الوقت الذي نسمع ونقرأ التصريحات الهُلامية والضبابية أعلاه، من الجانبين بلا استثناء، والتي (انصبَّت) وركَّزت على عدم إثارة النزاع بشأن حلايب أو النزاع على الحدود بين البلدين، تتخذ مصر إجراءات جديدة لدعم وتعزيز سيطرتها وتواجدها في مثلث حلايب على مسمع ومرأى من عصابة المُتأسلمين التي (تَعمَدْ) لإلهاء الشعب بتفاهاتهم ومسرحياتهم العبثية سواء كان إعادة انتخاب الـ(سجيمان) رئيساً لفترةٍ ثانية، أو إبعاد هذا أو التقارُب من ذاك! حيث أصدر وزير التنمية المحلية المصري تعليماته لمحافظ البحر الأحمر، لإيجاد حلول جذرية (عاجلة) لمشاكل مواطني حلايب وشلاتين، والـ(تعجيل) بمُعدَّلات التنمية فوراً، و(إظهار) اهتمام مصر باستقرار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأهالي المنطقة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتخفيف حدة الفقر عن المواطنين. مع ضرورة (إشراك) الأهالي في هذا الخصوص، عبر لجان شعبية من شباب المنطقة بما يُعزِّز روح الـ(إنتماء) والمُشاركة في تجاوز المشاكل والعقبات الاقتصادية والخدمية بالمدينتين! وركَّز الوزير المصري بصفةٍ خاصة على ضرورة (إشباع) احتياجات و(رغبات) أعضاء الإدارة المحلية للمثلث، باعتبارهم المرجعية الرئيسية لسُكَّان المنطقة!

وفي سياقٍ مُتَّصل، يُعزِّز الاعتقاد بأنَّ ثمَّة تنازُلات قد تمَّت، أعلن نقيب المُستثمرين الصناعيين المصريين، عن مُوافقة وزارة الاستثمار السودانية على عرض نقابته الخاص بإنشاء مشروع عملاق لزراعة مليون فدان، وذلك عقب اجتماعهم بمُصطفى (سمسار) إسماعيل، حيث تم الاتفاق على بدء انطلاق وتنفيذ المشروع، مُوضحاً (حرص) الجانب السودانى على الـ(إسراع) بإنهاء المُوافقات والتراخيص اللازمة لتخصيص أراضى المشروع، ومُؤكِّداً أنَّ المشروع العملاق سينشأ بـ(أيدى عاملة مصرية) تصل إلى 100 ألف عامل مصرى، بالإضافة إلى 50 ألف عامل سودانى.

قبل قيام رئيس المُتأسلمين بزيارته الـ(انبراشية) للقاهرة كتبتُ مقالاً لأُبرهن للقارئ بعدها (أي الزيارة) أنَّ هذا السجمان لا يُرجى منه، وتريَّثتُ في التعليق على الزيارة حتى يُفصح لنا عما قام به، رغم المرمطة التي حملتها والتي لم اهتم لها كثيراً (فقد ألفناه عاشقاً للمرمطة هو ومن معه)، فما يهُمُنا أكبر من انبراشاتهم التي تربوا ونشأوا عليها.. ما يهمنا وطنٌ في مُفترق طرق، يتآكل بالاحتلال من قبل الآخرين، ومنهم مصر، التي احتلَّت مثلث حلايب وتتوغَّل الآن في حلفا بما يفوق الـ17 كيلومتر. ومع هذا تغافلها السجيمان، وقبل بالمرمطة، بل وزاد عليها حينما قال وبكل ذل ومهانة أنه لم يسعد بزيارة لمصر كهذه الزيارة! ربما لأنها لبَّت رغبته الجامحة في الانكسار والمرمطة..! مصر بحصافة تناولت ما يهمها، لعلمها وثقتها في جُبن وانحطاط السجيمان، ورفضت عدم الحديث عما لا يهمها..! ودونكم التصريحات الثابتة والمُتوازنة لكلٍ من السيسي والـ(سجيمان)، فبينما يتحفَّظ الأوَّل عن مكنونات الانبراشة الـ(بشيرية)، يُصرِّح المُنبرش بأنه لم يسعد بزيارة لمصر من قبل كما سعد بهذه الزيارة، رغم المرمطة التي واجهها ووجدت الاستهجان من الجميع بمن فيهم المصريين أنفسهم!

الاستنتاج الأكبر حظاً في ما يخص حلايب، وفق المُعطيات أعلاه، أنَّ الجانبين اتَّفقا على إسراع مصر بكسب وُد سُكَّان مثلث حلايب وتجميل صورتها الذهنية لديهم، عبر أنشطة وبرامج ظاهرية بسيطة وتضخيمها إعلامياً، والترويج لقادمٍ أكبر! مع تجاهلٍ سوداني (مُتعمَّد) نظير الاهتمام المصري، وإذا ما تعالت الأصوات السودانية المُطالبة بحلايب، يقترحون الاستفتاء حلاً، رغم وجود الوثائق الداعمة لحق السودان في حلايب! ومن المُرجَّح في ظل إهمال السودان مقابل صور الاهتمام المصري بالمنطقة، أن تأتي نتيجة الاستفتاء لصالح ضم المثلث لمصر، وبذلك يصمُت الجميع عقب إضفاء صيغة قانونية للوجود المصري وأحقيته بالمنطقة! فلتتأمَّلوا هذا الخبث والـ(انبراش) الاسلاموي القبيح! وإلا لماذا يصمتون على الإعلانات المصرية وأفعالها الاستفزازية في المنطقة، والتي تقوم بها بثقة عالية، تنُم عن أنَّها محمية وتتم في إطار تخطيطٍ مُسبق ومُتَّفقٌ عليه.

وليت الأمر يتوقَّف على مثلث حلايب، ولكنه يمتد ليشمل أقصى الشمال باعتباره خارج (مثلث حمدي)! فالجميع يعلم التغوُّل المصري السافر داخل الحدود السودانية، جهة وادي حلفا، بما يفوق الـ(17) كيلومتر، بل وإقامة مصر لنقاطٍ تستحصل فيها وعبرها رسوماً من سكان المنطقة، ومنع الصيادين السودانيين من الصيد في بُحيرة ناصر! وقبلها قرار مصر بتبعية حلايب لأسوان، رغم بُعدها عنها وقُربها للبحر الأحمر، ولا أدلَّ على هذا من التوجيهات الصادرة لمحافظة البحر الأحمر بتعمير حلايب، ولكن مصر اتبعتها (ورقياً) لأسوان ليسهُل عليها (مستقبلاً) التهام المزيد من أراضي السودان، وقد بدأت فعلياً بالتوغل من جهة وادي حلفا تمهيداً للخطوة القادمة! والمشروع المصري الاستثماري المُشار إليه أعلاه، في الغالب، سيكون هناك، وجميعها تصب في إطار هذا الاستنتاج! فقد عمد المُتأسلمين لتفتيت السودان وتمزيقه، وسبق وتبنَّى أحدهم ما عُرف اصطلاحاً بمُثلث حمدي (الذي سنُفرد له مساحة خاصة)، وفي إطار تنفيذ هذا المخطط اتبعت العصابة المُتأسلمة أساليباً مُختلفة، وما يجري لحلايب بصفةٍ خاصة، وأقصى شمال السودان بنحوٍ خاص، يصب في هذا الإطار.

إنَّ الوقائع المُخزية أعلاه تُحتِّم علينا التنبيه (مُبكراً) لما ستسير عليه الأمور في شأن حلايب وأقصى الشمال بصفةٍ عامة، التي يعتزم المُتأسلمين التخلي عنها نهائياً وبصورة تبدو (قانونية) لتغلق الطريق أمام المُطالبة بها مُستقبلاً، في إطار مخططهم الرامي لتمزيق السودان، مع اختلاف التكتيكيات المستخدمة لإنفاذ هذا المخطط الخبيث. والدعوة للشرفاء من أبناء السودان للانتباه إلى هذه الألاعيب وعدم الانتظار حتَّى اكتمالها، وإنَّما المُطالبة بتصعيد قضية حلايب دولياً وعلى أكثر من صعيد، مُستغلين ما لدينا من وثائق تثبت أحقية السودان بالمنطقة! ولابد من توسعة أوعية المُطالبة بإشراك كل أبناء السودان في هذا الأمر، وإفشال المخطط المُخزي للمُتأسلمين.. وللحديث بقية.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لاحولة ولاقوة الا بالله العلي العظيم ياجماعة لو الكلام دا صحيح الشعب السوداني ماذا ينتظر؟؟ وماذا يرجوا من هذه المهازل؟ ألم يكن فيه رجل رشيد؟؟إنقذوا أنفسكم قبل الدمار الشامل وكمان 100 ألف عامل مصري 50ألف عامل سوداني لي
    طيب ماتعطوا السودان كذلك 100 فرصة في بلده بدل ال50 والله حاجة تحير ؟

  2. [أيدى عاملة مصرية) تصل إلى 100 ألف عامل مصرى، بالإضافة إلى 50 ألف عامل سوداني] المشروع دا في السودان ولا في مصر ؟اذا في السودان ليه القسمة الغريبة دي. المصرينن لو دخلوا ذي السوس ينخروا في عمود السوق والمجتمع كمان) شوفوا بعد 5 سنوات من وصول العمال المصريين حا يتملكوا اراضي في السودان ولو ادى ذلك انهم يزوجوا بناتهم الحلبيات لسودانيين متزوجين غير متزوجين مش مهم [دايما عندهم خطة خمسية للإغتراب]

  3. نظرا لما يعانى منه السودان من جميع الموبقات فان اجزاء كثيرة تريد الانفصال والباقى على استحياء ولذا اذا اردنا ان تقوم لهذا البعير الاجرب الذى يهرب منه كل الناس فلابد من تقديم العلاج له وهو السماح لمجموعات كبيرة من المصريين وليس غيرهم او مواطنيين عرب من الخليج ان يستوطنوا السودان ونزوجهم بشابات سودانيات حتى ينجبن جيل جديد يختلف عن هذا الجيل المتخلف وبهذا نكون اصبنا اكثر من عصفور بحجر واحد اسثمرنا فى ارضنا وعرضنا وحسنا نسلنا وطردنا فكرة السودانى الفحم والاسفلت او العبد الزنجى التى تلاحق كل سودانى فى اى مكان.وتغلبنا على اصحاب الانبراشات والهجصات التى تضر ولا تفيد.

  4. خلونا من اللت والعجب الما جايب همو ده
    وقولوا لينا علاقة الصورة شنو بالمقال ؟؟؟

    انكم …

  5. أهل حلايب من قبائل البشاريين ارتضوا هم وشيوخهم أن يتمصروا … وهذا حقهم كبشر … وهذا الأمر ليس متعلق بحكومة البشير أن تثير حربا مع مصر في أمر ليس لها فيه نصير لا من اصحاب الارض لا من الجيران. وقد اثير هذا الموضوع ايام نميري وكون لجنة لزيارة المنطقة ومعرفة رأئ السكان فكان رأيهم أن تبعيتهم لمصر توفر لهم خدما لا توفرها حكومة السودان وسكتت الحكومة . يعني الاثارة الآن لاشعال حرب بين مصر والسودان ويتفرح الشيعيون والناصريون والبعثيون مؤيدؤ السيسي على غزو السودان . راحت عليكم.

  6. سيقوم المصريين بتفريغ حلايب من سكانها واحلالهم بمصريين …وسوف يلجأ معظم ان لم يكن جميع سكان حلايب للسودان…وبذلك يصبحوا بدون السودان( بدون رقم وطنى وهوية سودانية) …فيا شيوخ قبائل وعشائر حلايب لاتبيعوا ارضكم وتشردوا شعبكم من اجل حفنة دولارات

  7. المصريون والسعوديون والخليجيون يدركون ان ما يقوم به النظام الحاكم ماهو الا تكتيكات فرضها قوة الخنق الاقليمي لتنظيم الاخوان المسلمين
    لا تعتقدوا ان السعوديون والمصريون سذج لدرجة ان يستغبيهم النظام الحاكم في السودان
    فمافي القلب هو في القلب

  8. قال السودان كالبعير الأجرب ولا أدري من هو هذاالبعير الأجرب هل هو اسم كاتب التعليق ام انه مصري قصد الإهانة و وشتم السودانيين باستخدام هذا التعبير على العموم اذا كان مصري فلا مشكلة اصولو المصريين ديل نحن عارفين رايهم فينا اما اذا كان سوداني ويستخدم هذا التعبير كاسم يعرف به في هذه المشاركات فهو بالفعل بعير اجرب و معفن ولا يصلح للركوب فمن الذي قال لك يا هذا انو نحن مشكلتنا تكمن في لوننا ومن قال لك اننا مفصومين بالعرب كما انت او اننا نعتز بالعروبه مع احرامي لكل العرب هذا هو انت الذي يحتاج لتحسين نسلة ولونه وملمس شعره لشي في نسفك المريضة هذه او لغاية خاصة بك تريد ان يصبح لونك ابيض وشعرك ناعم ولا ادري ماذا بعد ذلك تريد ان تكون أما نحن فإننا والحمد لله نعتز بهذا اللون ونعتز بأصلنا السوداني ولا نريد خلطة بأي مياعة اخرى كما ان عبارة العبد الزنجي هذه هي احب الينا من اي عبارة اخرى يمكن ان تطلق على امثالك من الرجال يا ناقص العقل والرجولة واعجب كثيراً لإدارة الموقع كيف لها ان تسمح بمثل هذه السخافات

  9. حلايب مصرية حسب اتفاقية 1899 المحددة للحدود بين مصر والسودان عند خط عرض 22. كذلك مصر لا تحتل 17 كم فى وادى حلفا ولا يحزنون حيث لا تتواجد مصر فى أى شبر جنوب خط عرض 22 وليس للسودان الحق فى الادعاء بملكية أى أراضى شمال خط عرض 22.

  10. حسب الكﻻم المتداول فى ذاك اﻻوان – عند محاولة اغتيال مبارك – ان مبارك اشترط عليهم التخلى عن حﻻيب او انه سوف يسقطهم !! وقد وافقوا على ذلك كتابة؟؟ وما يؤكد ذلك ان مرسى قد وعدهم بالتخلى عنها اثناء زيارته للخرطوم وقد ثارت عليه وسائل اﻻعﻻم فى حينها حتى بعد سقوطه !!
    ثم وﻻنهم على علم بفضيحتهم هذه لم يتقدموا ولو بشكوى!! وﻻجل هم ﻻيستطيعوا ان يناقشوا قضية حﻻيب ﻻمع السيسي وﻻ مع غيره ..وبعدين هى
    حﻻيب براها !! الحبشه شايله شليه وافريقيه الوسطى شايله وارتريا برضو قالوا دخلت !! وتشاد ماقصرت !! ده بدون اﻻراضى الباعوها عديل فى الداخل ..!! واذا انتم ياشعب السودان بتفتكروا فضل لكم وطن ..والله اقولها والحسره واﻻلم يقطعان قلبي ومصارينى …(واطاتكم اصبحت).

  11. ههههه العرب ممكن لكن المصريين لا
    تعرف ليه ؟؟؟ اقول لك
    لانهم عبيد مملوكين
    كيف لنا ان نحسن نسلنا بعبيد لم يعتقوا بعد
    المصريين مماليك ويتناسلون العبودية بصكها المثبت الابدي – وهذه حقيقة لا ينكرها الا جاهل او …. او …. عبد مملوكي
    المصريين لا والف لا – لا نريد عبودية على عبودية
    هههههههههههههه
    ههههههههههه ول مش كده يا مصريين

  12. رد على كرفاني والسخيف القبل منو ولا ادري ما اسمه اولاً ياسخيف انا لم اسب العرب انا قلت انني لا اتشرف بالانتماء لهم ولم اتعرض لهم في شي يا جاهل لاني اعتز باصلي وبنفسي فقط ولا احب تملق ولس احزية الاخرين كما انت ثانيا الكوارث التي اصبتنا هي قدر من الله علينا نحمد الله عليه كثيرا لانه اخف والطف من قدر الله عليك اذ جعلك متسع لقضاء حاجات العرب وغير العرب الشهوانية منها والدنيوية فهنيئا لك بهكذا قدر اما المساعدات فالحمد لله انها لم تاتي منكم وهذا من نعم الله علينا ان جعل اجسادنا براء من اي لحمة نمت من دخل فروج العاهرات اما انت يا كرفاني فمصيبتك كبيرة ولا ادري ما اقول لك ولكن وبما انك ذكرت الشلاضيم المشلضمة والشعر الاكرد والشلاليف الكبيرة وتعتبرها كلها ملامح قبيحة نسبة لكبر حجمها فهنالك ايضا من اجزاء الجسم عندنا يتسم بكبر الحجم ولكنه مفضل لدى شقائقك فارجو ان تسألهم عنه

  13. لو جينا الجد الضائعين اهل حلايب , لو اختاو يكونو تبع السودان عمرهم كلو حيكونو مهمشين وبلا خدمات ولو اختارو مصر عمرهم كله حيكونو عديمي الهوية ومواطنين درجة تالتة في مصر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..