أمين حسن عمر : باسم الترضيات القبلية والجهوية وأحياناً الشخصية نعطي السلطة من يطلبها

د. أمين : إذا كان الوطني يريد محاربة الجهوية والقبلية فليبدأ بنفسه
الخرطوم: أسامة عبد الماجد :
اعتبر القيادي بالحزب د. أمين حسن عمر تعيين الولاة بمثابة إلغاء عملي لتجربة الحكم الاتحادي، وقال فلا يقدم للمناصب من رغب بها واجتهد في توظيف التعصب القبلي لينالها، وأقر أمين أنهم في الحزب ظلوا باسم الترضيات القبلية والجهوية وأحياناً الشخصية يعطون السلطة من طلبها،
وأضاف نحن في حاجة إلى إصلاح الحكم الاتحادي بنقل السلطات إلى أدنى وليس إلى أعلى، ونقل أغلب سلطات الولايات ومواردها إلى المحليات لتقترب السلطة أكثر إلى أصحابها المستفيدين من حسن إداراتها والمكتوين بسوء إدارتها وإلى حكم يجعل المحليات أقوى حلقات الحكومة وأكثرها تمكيناً من الموارد، وأوضح أمين في تعليق له في مجموعة «تيار إسناد الحوار» بالموقع التفاعلي «الواتساب» والتي تضم لفيفاً من الإسلاميين، أن ذلك من شأنه عدم الإنزعاج بالصراع على السلطة كونها ستكون وقتها أقرب للناس العاديين يثبتون بتوافقهم المحلي من يريدون وينزعون من لا يريدون.
آخر لحظة




الناس العاديين كان فتحوا خوشومومهم حا تضربوهم نار. الله يغطسكم في نار جهنم 70 خريفا. داير كمان نجرب نظريات الجديده دي.
ههههه الزول دا بقي يلعب ضاغط مع زملاءه….بالصورة دي إنتو مغلوبين ياكيزان لأنو الأهداف العكسية بقت كتييرة
امين حسن عمر بقي معارضة وديمقراطي بعد طردوه الكيزان
من المناصب القيادية … لعنة الله عليه الكوز الملعون صاحب
المدارس الخاصة
ألا يعلم هذا النتن أن صلاح الحكم لن يكون إلا بزوالهم من الخارطة السياسية؟!! حقاً لقد أعمتكم السلطة لكن عندما يهب الشعب السوداني وتستقبل أدباركم النتنة ( العود) عندها تعلمون الحقيقة بعد فوات العود إلى الداخل
بداية انهيار عصابة الانقاذ ، اولا قلة المال المنهوب لانهم قتلوا الدجاجة الكانت بتبيض دهب. و كثرة الاكيلة و الطمع و الغدر و الخيانة طبع اللئام و اللصوص في جميع العهود.والبحول للخارج ما بيرجع لانقاذ الجماعة.
فاق المجنون من جنونه لا يجب عليه أن يقضي من الصوم ما فاته أيام جنونه
برضو فيهو الخير، جهر براييه وابدى ما يراه غير سليم فى الممارسة. لكنى اتساءل، ما الذى يجعلهم يسكتون طوال السنين، فيتحدثون فى ما يجرى من احداث بعد حدث. اكان الموتمر العام وترشيح البشير سببا لهذه المراجعات والنقد الذاتى لممارسة حزبكم الذى انت من عرابه والذين يدافعون عنه فى كل المنابر ولم نسمعك تاتى بمثل ما قلته اليوم. عند مفارقة الركب تصدحون وبين القوم لا تنطقون. فما بالكم والصحف قد نشرت وفر المرء من اخيه (يا اخوان) وصاحبته وبنيه، وقالت كل نفس، يا نفسى .. يا نفسى…
هل كان الحل فصل الجنوب ام تفكيك المركز؟؟!!
عادل الامين
[email protected]
ظلت ازمة الدولة السودانية ممتدة من قبل الاستقلال،عندما بدات تتبلور ارهاصات بروز دولة السودان الحديثة الي حيز الوجود بعد ان هبت رياح التغيير في العالم وانتها حقبة الاستعمار المباشر(الكولونالية ) ودخول العالم مرحلة وسيطة وهي الاستعمار غير المباشر(الامبربالية)..كانت هناك اختلالات بالغة في الرؤى والتصورات عن ما يجب ان تكون عليه الدولة السودانية…هل تكون دولة مدنية وفدرالية وديموقراطية…كما هي رؤية ابناء الجنوب منذ 1947 ام تكون دولة مركزية اسلاموية وعروبية كما هي رؤية نخب الشمال الايدولجي والطائفي التي جاءت بالاستقلال في يناير 1956…حيث تم فرض الهوية قبل تشكيل الاطار للدولة..وبذلك بذرت بذور الشقاق لتقود اطول وابشع حرب اهلية في افريقيا امتدت(1955-2005)..كانت رؤية ابناء الجنوب واضحة للدولة السودانية ولم تتغيير عبر المراحل الثلاث ،الاستعمار المباشر1947 ،الاستعمار غير المباشر(اتفاقية اديس ابابا 1972) حتى الان ايضا في النظام العالمي الجديد ومرحلة(الشراكة-الديموقراطية)(اتفاقية نيفاشا 2005-2011) المدعومة دوليا… وللاسف تم توقيع افضل اتفاقية مع اسوا نخبة حاكمة وهي حزب المؤتمر الوطني ومشروع الاخوان المسلمين الوافد من خارج الحدود والذى اثبتت التجارب المريرة فشله في السودان(تجربة الرئيس الراحل نميري 1978-1985) …فقط تم اعادة انتاجه مرة اخرى ونفس الرموز في يونيو 1989 بما بعرف بثورة الانقاذ ليستمر التمادي في نقض المواثيق والعهود حتى بعد فشل تجربة الاسلاميين الثانية وفجرهم الكاذب الجديد وبشهادة الكبار منهم…واضحينا الان في مفترق طرق…شريعة الاخوان المسلمين المزعومة ام الجنوبيين !!… ولكن في حقيقة الامر لا يعدو مشروع التوجه الحضاري او ثورة الانقاذ سوى نظام راسمالي طفيلي يهيمن على السلطة والثروة ولا يختلف كثيرا عن الانظمة العربية المركزية التي اضحت خارج التاريخ وتتداعى الان..وليس ازمة دين او عرق..بل منظومة راسمالية تعزل الاخرين من غير الجنوبيين ايضا..حيث ظهر الان انه صراع بين المركز والهوامش الاربعة وليس بين الجنوب والشمال كما شخصته بصائر ابناء جنوب السودان منذ امد بعيد وما يؤكد ذلك فصيل الاسود الحرة الذى انضم للتجمع الوطني وهويمثل قبيلة الرشايدة العربية الاصلية وتمرد ابناء دارفور المسلمين ضد السلطة المركزية وابناء كجبار والمناصير..الخ…وهذا ينفي تماما عملية تحوير الصراع بانه عرقي او ديني كما يروج له بعض الاخوان المسلمين في الميديا العربية…الصراع بين رؤيتين فقط ،الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية وهذه تمثلها القوى الديموقراطية السودانية الحقيقية وبين الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية ويمثلها حزب المؤتمر الوطني وبعض قوى السودان القديم…
عندما تم توقيع اتفاقية نيفاشا في 2005 كانت هذه الاتفاقية خارطة طريق واضحة المعالم نحو الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية التي تشكل نهاية التاريخ في السودان وبداية الجغرافيا والتنمية وحتى يتاكد ذلك وضعت انتخابات في منتصف الفترة من اجل التغيير في الاشخاص الذى يقود الي التغيير في الاوضاع وكانت هناك فرصة كبيرة لقطاع الشمال لنقل مشروع السودان الجديد شمالا..واذا كانت هذه الانتخابات حرة ونزيهة وهذا التغيير كان كافيا للقضاء على الدولة المركزية القابضة في الشمال ليس من بداية ثورة الانقاذ بل من الاستقلال ولكن دائما في السودان بلد العجائب تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن… اصر اهل المؤتمر الوطني الذين حتى هذه اللحظة لا ندري هل هم حزب ام تنظيم وشتان ما بين الحزب الطبيعي الذى ينشا من تراب البلد والتنظيم الوافد من خارج الحدود…اصروا ان يفسدو اخر جذرة تقدم بها المجتمع الدولي وهي الانتخابات الحرة..وبما ان التغيير اضحى سيرورة تاريخية سواء بالعصا او الجذرة…فشلت الجذرة وعادت العصا الدولية تهدد السودان وادت الي مزيد من الضغوط باضافة تهمة الابادة الجماعية التي جعلتنا قاب قوسين او ادنى من الفصل السابع الذى هدم دولة العراق القديم…واليوم نحن في مرحلة اخر استحقاقات اتفاقية نيفاشا الهامة وهو استفتاء اهل الجنوب ودخلنا مرة اخرى في مرحلة المزايدات الرخصية وغير المسؤلة..ومن الواضح الان كل المؤشرات تدل على ان ابناء الجنوب اختاروا بذرة خلاصهم على مبدا اخر العلاج الكي..ودقت طبول الانفصال المدعوم دوليا..وانتهت مشكلة الجنوب وستبدا مشكلة الشمال التي تتجلي في ازمة دارفور والمحكمة الجنائية الدولية ومنطقة ابيي والمشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الازرق….
هل يا ترى توجد شمعة في نهاية النفق؟؟
اعتقد اذا تواضع اهل المؤتمر الوطني ومن خلال برلمان المركز الحالي وبقدر من المسؤلية وسعوا بانفسهم بالتصالح مع الذات اولا ثم مع الاخرين وتمتعو باخلاق الفرسان التي تناسب المرحلة عبر العالم وقامو بتفكيك دولتهم المركزية الشمولية الي دولة وطن يسع الجميع…وبالية اتفاقية نيفاشا نفسها باعادة هيكلة الشمال باعادة الاقاليم الخمسة”دارفور وكردفان والشمالي والشرقي والاوسط) في حدود 1956 ..واجراء انتخابات تكميلية للبطاقات رقم 9،10،11،12 وهي تمثل حكومة الاقليم ونائب الرئيس..حرة ونزيهة تشارك فيها الاحزاب المسجلة وحركات دارفور..بالتاكيد سيزول الاحتقان الداخلي الذى بدوره سيقود لزوال الضغوط الخارجية…واذا ما حدث تغيير فعلي كهذا ،حتما ستتغير خيارات ابناء الجنوب…فهم لم يحاربو الشمال الجغرافي بل الدول المركزية وعندما تتشكل الاقاليم الخمسة في الشمال وتتماهي مع الاقليم الجنوبي بنفس الصلاحيات الدستورية سيكتمل عمليا بناء الدولة السودانية الحديثة المكونة من ستة اقاليم دون خسائر في الارواح او الممتلكات..لذلك لن يجدي الحديث عن الوحدة الجاذبة”والمناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد”…لابد ان يحدث تغيير جذري في الشمال دون ان يتضرر احد…وذلك حتما لن يكون بالفصل السابع الذى يهدد مستقبل السودان..بل عبر الدستور والبرلمان المركزي والنوايا الطيبة والاعتراف بالاخطاء والاعتزار والمصالحة الوطنية الحقيقة ويقدم السودان درس جديد للعالم…مثل دروسة الماضية في التحول الديموقراطي النظيف…
مقال من الارشيف2011
الكلام دا نحن عارفنه وقلناه الف مرة لكنكم لا تسمعون الحق ولا تعترفون به —- حتى يقع السودان في الهوة — واعلم ان الحق سيظل حق والصاح صاح وكل الذي تعملون فيه من حقد وكراهية واضطهاد وظلم للاخرين لن يعود عليكم الا بالماحق والبلاء المتلاحق في الدارين وسوف ترون اي منقلب ستنقلبون –والله غالب
من ياتى اخيرا خير من لاياتى انتو عندكم حل لا زم تدعموا الحوار لانكم ماعندكم شعب كل حركة فيها بركة والبركة فى السياسيين شعب ما عندوا اى دور يذكر لو كان حكومة ديمقراطية لو زاد جنيه فى الملح الشعب كان طلع الشارع البشير انسب شخص ولا تنتظروا الحوار لخروج امن وتداول السلمى لسلطة
اقتباس(باسم الترضيات القبلية والجهوية وأحياناً الشخصية يعطون السلطة من طلبها،) ليس احيانا بل دائما ياعزيزي وكلكم امثله لذلك.
الزول الدمو تقيل دة مالو ان ساكت ؟؟
سلام
بعد إيه جيتا تحكي
بعد إيه جيتا تشكي
البصيرة أم حمد اكثر حكمة منكم يا دكتور فقد اكتفت بذبح الثور وكسر الزير فقط أما انتم فحتى صاحب الثور والزير لم يسلم منكم.
بعد إيه!!!
هع
ههههههههه
الفاتيــــــّــــــــــة كانت ادتك ضهرا..بتملاك فسو
كنت تنظر حماية للديكتاتورية
واليوم تنعق لاجل وظيفة!
ملايين غيرك حرمو من كل شي
وانت احد الاسباب
كن رجلا وتحمل المسؤليه!
لماذا يغرد د. امين حسن عمر هكذا خارج السرب
ماهي هي كده راكبة وكده راكبة
لو تعيين بانتخابات لن يفوز الا الوالي الذي رشحه المؤتمر الوطني
ولو بالتعيين لن يتعين الا الوالي الذي يعينه المؤتمر الوطني
ليس هنالك اختلاف بين التعيين والانتخاب
ارجو ان يفيق د. امين من اغماءة الديمقراطية التي انتابته بصورة مفاجئة ومحيرة
لانه لو استمر في ذلك قد تشخص الحالة بشيزوفرينيا
عجبا لاهل لهذا الموتمر يسكتون عن الحق ربع قرن كشيطان أخرس و بعدما يهمشوهم أو يرموهم برة بيجاهرو بكل الخبث والمصائب الذي عملوه بأيديهم لا وطنية ولا مبادئ ولا دين ولا حتى إنسانية رحمةعلى الشعب المغلوب على أمره مافي …. من أين أتى هؤلاء
عندما يركل أحدهم خارج الحزب لتغريده لسبب ما أو تنزع منه سلطة زائفة يبدأ بالكلام في كل شئ .. حينها يتضح لك شدة التناقض الذي يعيشه هؤلاء داخل وكرهم الذي يسمونه حزياً وهو في واقع الأمر لا يعدو أن يكون وكراً للمجرمين من اللصوص والقتلة والشهوانيين ..
هؤلاء لا يمكن كنسهم إلا بالسلاح والسلاح وحده .. فهم مرحلة كتأخرة متحورة من الدواعش ..