مقالات سياسية

السودان رهينة

محمد كريشان

الطريق باتت سالكة الآن أمام الرئيس السوداني عمر البشير للترشح رسميا لولاية رئاسية جديدة لخمس سنوات ليصل عهده إلى ثلاثين عاما كاملة، فما مبارك ولا القذافي ولا صالح بأفضل منه. لم يتعظ، وهو الذي وصل إلى الحكم بانقلاب عسكري عام 1989، بالمآلات المأسوية من حوله لبقاء رجل واحد وحزب واحد طوال هذه السنوات بعد أن تكون الشعارات اهترأت والمصداقية تلاشت والفساد ازداد والاستبداد استفحل.

أما السودان فباتت الطريق سالكة أمامه نحو مزيد من العزلة : رئيس مطلوب للعدالة الدولية منذ أن أصدرت عام 2008 محكمة الجنايات الدولية مذكرة بتوقيفه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وبلد مدرج منذ سنوات طويلة ضمن القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب. كما أن دولا عديدة، أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا إشترطتا، على ما سربته مصادر برلمانية سودانية، عدم ترشح البشير لولاية رئاسية جديدة للتخفيف من أعباء ديون البلد البالغة أكثر من أربعين مليار دولار. كما لن يُسمح للسودان أن يكون شريكا في المطالبة برفع العقوبات عنه، ولن يسمح له بالمطالبة بالدعم التنموي الأوروبي. يحدث هذا في وقت يئن فيه الناس من أوضاع معيشية صعبة مع تراجع متواصل للجنيه السوداني أمام الدولار بطريقة جنونية: حين استلم البشير السلطة كان الدولار الأمريكي يساوي 12 جنيها سودانيا، وقتها قال أحد رفاقه إنه لولا ألطاف الله و»ثورة الإنقاذ» لوصل الدولار إلى 20 جنيها. تخيلوا اليوم أن الدولار الأمريكي يعادل تقريبا?. 90 ألف جنيه !!!

وقبل هذا وبعده، رجل لم يمانع في انفصال نصف بلده، دفع جنوبه بالأساس رشوة لإنقاذ رأسه ومع ذلك لم يفلح. وهو إلى الآن يواجه تمردا مسلحا في ولايتي جنوب كردفان والنيل الزرق مع صعود ونزول دائمين لوتيرة العنف في دارفور غرب البلاد منذ 2003. وحتى حين دعا إلى حوار وطني شامل، لم تستجب له الأطراف الفاعلة لا سيما تلك التي ما زالت تحمل السلاح في وجهه لأن الحد الأدنى من الإجراءات الواجبة لتنقية الأجواء السياسية في البلاد تمهيدا لإنجاح هذا الحوار لم يتم اتخاذها. حتى الحوار الوطني الواسع أراده على هواه وبما يمهد، على ما يرى معارضوه، لإعادة ترشحه رئيسا للبلاد وليس شيئا آخر.

إذن رئيس استمر في الحكم خمسة وعشرين عاما ويطمع في المزيد مع أنه لم يضمن استمرار الوطن كما تسلمه ولا أمّن له ازدهارا ولا تنمية ولا عيشا كريما لمواطنيه ولا أمنا واستقرارا ولا صيتا دوليا. أي واحدة من هذه العيوب كفيلة لوحدها بإسقاط أعتى رئيس إن اقترفها في فترة واحدة من فترات حكمه فكيف إن كانت مجتمعة ومتلاحقة تجر إحداها الأخرى. مع ذلك لا يشعر هذا المؤتمن على البلد بأي حرج وهو من يقودهم بكل «تألق» من فشل إلى آخر!

قد يقبل الناس بالتنمية والرفاه الاجتماعي والأمن حتى وإن كان ذلك كله مغمسا بذل الدكتاتورية، أما أن يفقدوا كل شيء مقابل لا شيء فهو ما لا يطاق، لا سيما عندما يتقدم المسؤول الأول عن كل هذه الكوارث المنفردة والمجتمعة ويرى نفسه الأكثر جدارة بـ «مواصلة المسيرة»! حين تبحث في كل ما يقوله أنصار البشير الآن من محاولات التبرير لكل ذلك لن تجد أكثر من هذين التبريرين : الأول أن الرجل هو صمام الأمان لوحدة حزبه المؤتمر الوطني الحاكم والثاني أن الجيش لن يقبل بمرشح آخر للرئاسة من خارجه. تبريران سقيمان وكل واحد منهما أسوأ من الثاني لأنهما يعنيان في الأساس أن الرجل أمـّــن طوال حكمه من شبكات المصالح ما جعل الجيش والحزب سنديه الحقيقيين عوض أن يكون الشعب وما وفره له من مكاسب ملموسة، مع أن التجارب أثبتت في الجوار السوداني، ودون البحث بعيدا عنه، أنه إذا خرجت الناس غاضبة لا تلوي على شيء فلن يشفع لأعلى هرم الدولة لا الجيش ولا الحزب طبعا.

باختصار نحن نرى الآن رجلا واحدا، مع كل ما يمثله من شبكات انتهازيين ومصالح، يأخذ في وضح النهار بلدا كاملا رهينة محتميا به لإنقاذ رأسه من ملاحقة دولية لن يفلت منها. إنه يحاول فقط تأخيرها? فإما أن يأتي أجلها أو أجل الله.

٭ كاتب تونسي
القدس العربي

تعليق واحد

  1. “… نرى .. رجلا .. . يأخذ في وضح النهار بلدا كاملا رهينة محتميا به لإنقاذ رأسه من ملاحقة دولية لن يفلت منها. إنه يحاول فقط تأخيرها? ”

    ونسمع … البلد من تحته تئن ناكرة مستنكرة ” أحقا أنجبت تربتي أحدا بهذا الجبن والخساسة والإنحطاط !”

  2. على الشباب تكوين خلايا المقاومة المسلحة .
    على الحركات المسلحة تسريب عناصرها لداخل العاصمة
    على المغتربي تشكيل لجان دعم ابطال الداخل.
    لحرق بيوت الكيزان و كلاب الامن.

  3. يا للروعة! لا يمكن أن يصدر مثل هذا الكلام إلا ممن هو مأخوذ بالأسى الإنساني دعك عن الهم السوداني.

  4. لله درك استاذ كريشان تحدثت واوفيت عين الحقيقة لكن السؤال من يسمع !!! لكن لاننسى لكل ظالم نهاية ندعو الله الفرج القريب

  5. وجاء شاهد من اهلها يتباكي على السودان…محم كريشان…لاحظو نتاريخ المقال في الحوار المتمدن وازمة السودان الحقيقية في ازمة المنابرالحرة المتاحة للقوى الديموقراطية الحقيقية ..التي تعبر فعلا عن الشعب السوداني
    اذا كانت فضائية الجزيرة تحترم السودانيين حقا !!

    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 3785 – 2012 / 7 / 11 – 13:44
    المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية

    مقدمة لابد منها إلى من يهمهم الأمر في النسخة الجديدة من فضائية الجزيرة2012
    نحمد الله على التغير الذي حدث في إدارة فضائية الجزيرة،ونتمنى أن يكون التغيير نوعي وليس كمي وتغيير فعلا من اجل نشر ثقافة الدولة المدنية الحقة والديمقراطية الحقيقية في العالم العربي.. وليس إعادة تدوير ايدولجيات النظام العربي القديم..اوسايكوس بيكو الجديدة كما قال المخضرم محمد حسنين هيكل في برنامج(مع هيكل) على نفس الفضائية..
    اذا كانت فضائية الجزيرة فعلا تحترم السودان وحضارة السودان…
    يجب عليها ان تضع الأتي في خارطة برمجتها الجديدة وعلى سبيل التنوع وليس الحصر.:_
    1- أفضل شاهد على العصر
    د.منصور خالد
    مولانا ابيل الير
    د.الطيب الزاكي
    2- موعد في المهجر
    د.إبراهيم دريج/لندن
    د.فرانسيس دينق/ امريكا
    د.التجاني عبدالقادر/امريكا
    د.محمد سليمان/ بريطانيا
    الأستاذ شوقي بدري/السويد
    3- وحي القلم
    د.عبد السلام نور الدين وكتبه القيمة (العقل والمجتمع) و(الشريعة والحقيقة)
    د.النور حمد وكتابه(مهارب المبدعين)
    الشاعر محمد مفتاح الفيتوري…وديوان إفريقيا
    4- الشريعة والحياة
    بروفسور عبد الله النعيم…وتقديم الرؤية السودانية المحجوبة عن علاقة الشريعة بإنسانية القرن الحادي والعشرين..
    5- برنامجها السياسية والحوارية
    الأكاديميين
    د.عمر القراي
    د.فاروق محمد إبراهيم
    د.عمر مصطفى شركيان
    الأستاذ سالم احمد سالم
    العميد احمد الريح

    6- الإعلاميين
    الأستاذ فتحي الضو
    الأستاذ الطاهر ساتي
    الأستاذ الحاج وراق
    الأستاذ محمد لطيف
    الأستاذ كمال الجزولي
    7- السياسيين الحزبيين
    الأستاذ حاتم السر السكينجو/الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)
    الأستاذ ياسر سعيد عرمان/ قطاع الشمال
    الأستاذ مبارك الفاضل المهدي/حزب الأمة الإصلاح والتجديد
    العميد عبدالعزيز خالد/التحالف السوداني
    الأستاذ الشفيع خضر /الحزب الشيوعي السوداني
    الأستاذة هالة نوري/حركة حق
    الأستاذة امنة ضرار /جبهة الشرق
    الأستاذ اتيم قرنق /الحركة الشعبية /دولة جنوب السودان
    الأستاذ مني اركوي مناوي /حركة تحرير السودان
    الاستاذ ابراهيم الشيخ / حزب المؤتمر السوداني..

    8- نساء رائدات
    الأستاذة ربيكا قرنق
    الأستاذة فاطمة احمد إبراهيم
    د.فاطمة عبد المحمود
    د.أسماء محمود محمد طه
    الأستاذة أمال عباس
    9- أصحاب المشاريع الجديدة
    الأستاذ عادل عبدالعاطي ?الحزب الديموقراطي الليبرالي السوداني
    الأستاذة أمنة مختار ?حزب الخضر السوداني
    ممثلين الحركات المسلحة في دارفور
    ممثلين جبهة الشرق
    جماعة (قرفنا) وابدعاتهم الانترنتية
    وكافة قوى الهامش الجديدة وعرض مشاريعهم بفرص عادلة..

    10- خدمة البث المباشر
    تغطية ولو مرة في الشهر لفعاليات
    مركز الأستاذ محمود محمد طه
    مركز الخاتم عدلان
    وفعاليات السودانيين في المهاجر المختلفة الجادة المهتمة بمستقبل السودان الديمقراطي..

    خاتمة
    استميح كل من ورد اسمه هنا عذرا..لأني لم استشرهم في إيراد أسماؤهم هنا وذلك لأني اعرفهم فقط من خلال انجازاتهم وكتاباتهم العميقة ومواقفهم الشجاعة والمحترمة..التي تشبه السودان وشعب السودان وتعكس الوجه الحقيقي لحضارة السودان واخترتهم من باب التعريف وليس الحصر فهناك جنود مجهولين داخل وخارج السودان لهم من الرأي السديد ورجاحة العقل ما يغنينا عن ما نحن عليه الآن من تردي سياسي وأخلاقي.. وكل من يلمس في نفسه شيء من حتى في قائمة الشرف أعلاه من أحفاد رماة الحدق ..له العتبى حتى يرضى..فالحديث ذو شجون..
    كل من يجد نفسه قادراً على إبراز وجه السودان المشرق في المحافل والفضائيات الدولية والإقليمية ..عليه أن يتقدم إلى المنابر الحرة ويعرض بضاعته بشجاعة ونحن نعيش عصر العلم والمعلومات وعصر “مافيش حد احسن من حد” كما يقول إخواننا المصريين أو في رواية أخرى عصر(الما ببقي نفسه زول..مافي زول ببقي ) كما تقول الجدة الحرم طيب الله ثراها التي كانت تقيم في كوش القديمة عند جبل البركل العظيم….

  6. عفوا كل هذة الاحداث لم تصنع الثورة في السودان اذن نحن الشباب والرجال عجزنا من صنع الثورة فنحن في ضعف وقلة حيلةوعجز تام فعلى الرئيس ان يسرح ويمرح كما يشاء والامر لله من قبل ومن بعد

  7. يا سلام عليك يا محمد كريشان مذيع الجزيرة المشهور
    صحفي شجاع يلخص حكم الاخوان البغيض في السودان
    ليت شيخ قطر وجزيرته الاخوانية تقرأ هذا المقال الشامل
    شكرأ كريشان

  8. الراجل دا سوداني عدددددددددددييل و يتخيل لي كتب المقال دا و هو خاتي سفه من الجمري … نادر جدا ان نجد احد الاخوه العرب بهذا الالمام بالسودان

  9. صح لسانك محمد كريشان ومتعك الله بالصحة والعافية يارجل يا شجاع
    نحن شعب جبان وفاشل كمان للان بنهتف سير سير يالبشير
    السودان محتاج تغيير شعب كامل

  10. صبرا فان مصيره أسوأ من مصير القذافى ولكن للأسف عندما تشتعل النار فسوف تقضى على الأخضر واليابس .لكن السؤال اين حكماء العرب واين رؤساء العرب ؟؟؟؟؟ فهل البشير اهم لهم من كل الشعب السودانى .
    نحن يا عزيزى كل ما نريدة من الأخوه العرب مقاطعة وعزله كاملة لهذا النظام والشعب قادر على اكمال المتبقى

  11. كلام عاقل ومنطقي وهادي ورزين وبدون اي انفعال.. ولكن لا حياة لم تنادي .. ..

    ومشكلة البشير الاساسية انه يقف على ارض الأخوان وهي ارض سوء وشوك وتسانده العصابة ذوي البأس .. الذين يحمون مصالحهم الدنيوية باسم الدين والاسلام مع تراجع الاخلاق والدين في الحياة السودانية مع تنامي وتيرة الغدر والسمسمرة والعنف وعدم الوفاء بالعهود وحب الدنيا والإنكفاء على الذات وزيادة وتيرة النعرات العنصرية والقبلبية والجهوية ..

    فالكيزان يعملون من أجل المحافظة على اخر معاقلهم في السودان بعد ان أهتزت عروشهم ال بالخارج بسبب الملاحقات الدولية لرموزهم واوكارهم

    وكلما زادت غضبة الشعوب وغضبة الحكومات الوطنية علىهم بالخارج يؤدي ذلك تشبثوا بأرضهم المضمونة ارض السودان وهو ما دفع الترابي ان يخرج من وكره ويترك عداوته للمؤتمر الوطني وهو ما دفع ايضاً علي عثمان العمل على اعادة ترشيح البشير مرة اخرى ليس من اجل ان البشير صمام أمان للسودان او ان الجيش لا يريد حاكماً مدنياًوانما لأن حركة الاخوان الدولية لا تريد ان يضيع السودان من يدها والترابي وتلميذه على عثمان يعلمون انهم ينفذون اجندة خارجية وادخلوا السودان في استقطابات دولية لا فكاك منها ولا دخل للسودان فيها وليس لنا فيها ناقة ولا جمل

  12. يا كريشان أفصحت وأوجزت ولكن لا تكتب إلا قليلا عن السودان .. كلامك 100% عن البشير وأرجو أن تتكلم عن من أتى به من الإسلاميين ومن هرب منه ومن لا زال ماسكا بذيله.

  13. هذا المقال يجب ان يطبع و يوضع في بيت و مكتب كل سوداني غير اخواني

    الاخ محمد كريشان رحم الله والديك

  14. مع ذلك لا يشعر هذا المؤتمن على البلد بأي حرج وهو من يقودهم بكل «تألق» من فشل إلى آخر!

    باختصار نحن نرى الآن رجلا واحدا، مع كل ما يمثله من شبكات انتهازيين ومصالح،

    كلمات خبير متابع لشان بلدنا لكن مع كل هذا التغيير قادم وربنا يريد بالمد عدالة الارض له قبل السماء

  15. ما قلت الا الحق استاذ محمد كريشان لك جزيل الشكر … انت دوما مثال للاعلامى المتمكن صاحب الرسالة … بارك الله فيك و متعك الله بالصحة والعافية …

  16. لله دّرك يارجل ان قلمك اصاب كبد الحقيقة .ولكن كنا نتمني ان تكون هذه المقالة من داخل مستعمرة الجزيرة الاعلامية. وارجو ان تداول مثل هذه الاراء علي قناة الجزيرة لان الاخوة في الموتمر الوطني لا يخافون الا من قناة الجزيرة.

  17. مقال في مجمله جيد ولكن ألا توافقني الرأي بأنك تكيل بمكيالين؟ فأنت وزملاؤك بقناة الجزيرة تطبلون صباحا ومساء للبشير وزمرته الذين انقلبوا على الديمقراطية ومن بعد أفنوا الزرع والضرع والعباد والبلاد.. أرجو أن تكون صحوة ضمير.

  18. لا أفهم …. السيد كريشان إعلامى قيادى فى قناة الجزيرة التى هى واجهة لتنظيم الأخوان المسلمين, الذى ينتمى اليه البشير وهى تعمل جاهدة ومن خلفها التنظيم العالمى لكى يستمر البشير فى السلطة بإعتباره فرع التنظيم الذى تمكن من الوصول الى سلطة وعليه أن يعض عليها بالنواجذ, وذلك فى ظل وضع إقليمى يشهد تراجع واضح لحظوظ الأخوان المسلمين فى السلطة, والمتابع لإدائه فى القناة يتوائم تماما مع سياسة القناة … فهل نحن بصدد د جيكل ومستر هايد؟؟؟؟؟

  19. مع تأييدي الكبير لأن يحكم السودان من هو حكيم ليس من هو لي الحكمة عديم .. إلا أن هذا الرجل لم يتكلم عن بلد إلا وزاد خرابها خرابين .. إنه مثل الريح تساعد في إمتداد النيران .. فطالما كنا نسمعه في قنات الجزيرة وهو يصب الزيت على النار ويديع أخبار كل من إتصل به وقال خبر بغض النظر عن صحته وكأنه يريد النار أن تأكل الأخضر و اليابس و هذا ماحصل والأن يتكلم عن السودان .. سترك ياستير .

  20. اقتباس لك التحية يا رشيق الكلمات وعازف المفردات:

    “قد يقبل الناس بالتنمية والرفاه الاجتماعي والأمن حتى وإن كان ذلك كله مغمسا بذل الدكتاتورية، أما أن يفقدوا كل شيء مقابل لا شيء فهو ما لا يطاق، لا سيما عندما يتقدم المسؤول الأول عن كل هذه الكوارث المنفردة والمجتمعة ويرى نفسه الأكثر جدارة بـ «مواصلة المسيرة»!”

    والله لولا ان قتل النفس المؤمنة حرام لاهدرنا دم هذا البشير وطالبنا براسه اليوم قبل باكر !!!!!

    كل يوم في وجوده على قيد الحياة يخسر السودان وشعبه الكثير دون مقابل كما ذكرت اخي الفاضل فهذا البشير
    رجل ….. زوجاته حرامية
    رجل ……. اخوانه حرامية ولصوص
    رجل ……. وزرائه حرامية
    رجل ……. بطانته فاسدة وارزقية وحرامية
    رجل ……. اتعب البلد واتعب الشعب وافقرنا لا بارك الله فيه ولا فيمن شايعه ويومه قريب باذن الله

  21. الأستاذ العزيز ….. لك التحية فقد حسمت القضية وكما قيل “قطعت جهينة قول كل خطيب”. المسألة حقيقة أصبحت في المربع الأخير عند التقدير الذاتي للرئيس والمفاضلة في الذهاب في هذا الطريق المظلم أو الرجوع عنه. وهي بذلك فيها قدركبير من تحكيم العقل سيحمده الشعب له وسوف يحمية لأنه شعب أبي.

  22. بارك الله فيك استاذ كريشان وحفظك وقلمك النزيه ونرجو منك مزيداً من الكتابة عن هذا البلد المنكوب بفعل هؤلاء

  23. مقال ممتاذ وموضوعي يا أستاذ: ومرحبا بك في راكوبتنا مكان فش الغبينة, تشكر على مشاطرتنا الأحزان في عهد الكيزان والذل والهوان

  24. اعتقد أن بعض السودانيين يستحقون ما حاق بهم من ذل وهوان تحت هذا النظام وكأنهم سلالة عبيد، انظر بربك تعليقات البعض على هذا المقال، لم يتناولوا ما جاء فيه من نقاط مهمة بل انصب جام غضبهم على انتماء الرجل للجزيرة وللعلم محمد كريشان رجل علماني مثله مثل كثيرين من اصدقائنا الذين يعملون في قناة الجزيرة، فإن كل لديكم عتب على القناة فصبوا غضبكم عليها لاعلى هذا الرجل الذي جاء يساعدكم في دفن من أذلكم فأخفيتم عنه المحافير. لم يجلس البشير طيلة هذه المدة في سدة الحكم لذكائه الخارق بل لغبائنا. وكيف ما كنتم يولى عليكم

  25. بعد شكر كاتب المقال نلفت عنايتنا الى اننا نحن المشكله ( اتحركوا خلوا عندكم شوية دم )ويبقى مابين القوسين هو ما لم يكتبه الكاتب عمدا لانه ببساطه ليس مسئولا عن الهوان الذى فينا ولو قال اكثر من ذلك يعتبر محرض ( اصحوا معانا ياهووووووى)

  26. إذن رئيس استمر في الحكم خمسة وعشرين عاما ويطمع في المزيد مع أنه لم يضمن استمرار الوطن كما تسلمه ولا أمّن له ازدهارا ولا تنمية ولا عيشا كريما لمواطنيه ولا أمنا واستقرارا ولا صيتا دوليا. أي واحدة من هذه العيوب كفيلة لوحدها بإسقاط أعتى رئيس إن اقترفها في فترة واحدة من فترات حكمه فكيف إن كانت مجتمعة ومتلاحقة تجر إحداها الأخرى. مع ذلك لا يشعر هذا المؤتمن على البلد بأي حرج وهو من يقودهم بكل «تألق» من فشل إلى آخر!

    باختصار نحن نرى الآن رجلا واحدا، مع كل ما يمثله من شبكات انتهازيين ومصالح، يأخذ في وضح النهار بلدا كاملا رهينة محتميا به لإنقاذ رأسه من ملاحقة دولية لن يفلت منها. إنه يحاول فقط تأخيرها? فإما أن يأتي أجلها أو أجل الله.

    كفيف ووفيت وما قصرت ولا عطر بعد حق العروس وشكرا لك على المساعة في تحليل المحنة الكبرى وانت اخ لنا وهذا ما ننتظره من كل مثقفي الأخوة العرب

  27. أستاذ محمد كريشان
    الله يديك الصحة والعافية وراحة البال واللى فى بالك ،
    صح لسانك ، كفيت ووفيت .

    انا مستعد أقسم فى المصحف الشريف بحكم أنى مواطن سودانى ، ان كل كلمة وجملة كتبتها أنت فى مقالك هذا ، صحيحة مية المية حسب تقديرى ، وتعبر عن الحاصل فى السودان بصدق وأمانة يرضى الله ورسوله .. ويا ليت بعض زملائك فى قناة الجزيرة أيضآ يتحرون مثلك الصدق والأمانة من كل الأطراف المتخاصمة ، وخاصة الغير متخاصمة فى السودان ! ، لأن المتخاصمين دائمآ شهاداتهم مجروحة ! .
    أنا كمواطن سودانى بسيط غير متحزب لحزب ، وغير منتمى لحركة أو تنظيم ما ، أقول أن كل السودانيين ناقص الكيزان والمنافقين والمصلحجية ! ، متضررون من حكم الرئيس عمر البشير ضررآ جسيمآ ، لأسباب لا تحصر ! ، ولا تفوت على كل متابع لمسرح السياسة فى السودان .

    نحييك يا أستاذ كريشان ، وقد عبرت المتداخلة [arah1999] ، خير تعبير حين قالت : ـ

    (( يا للروعة ! لا يمكن أن يصدر مثل هذا الكلام إلا ممن هو مأخوذ بالأسـى الإنساني ، دعـك عن الهم السوداني )) .

  28. لن نطبل لك و نمدحك ما لم تتبع كلامك هذا بفعل اقوي منه عبر القناة التي تطل منها صباحاً و مساء, سنترك المدح و التصفيق الي حين كشفكم عورات هذا النظام لكل العالم حينها نقول لك حبابك الف.

  29. سلام للجميع
    بنظرة موضوعية في متن المقال فهو مقال ممتاز ويشخص الشأن السوداني الحالي بوضوح وموضوعية ﻻ شك، ولكن بنظرة فاحصة ومرتابة مقرونة بكتابات أخرى في نفس السياق من أحمد منصور وعبد الوهاب الافندي وخالد التيجاني مع حفظ الألقاب وغيرهم ﻻ يعدو هذا المقال إلا أن يكون محاولة لتبييض وجه قناة الجزيرة كواجهة ومن خلفها قطر والتنظيم الدولي للأخوان وخاصة بعد الانقلاب على الأخوان في مصر إذ لا يعقل أن يأتي تعبير “الانقلاب العسكري” بين كل كلمة والأخرى لوصف النظام المصري في أخبار وتقارير الجزيرة مع وقف التنفيذ للنظام السوداني مع إن اﻷخير انقلابا عسكريا كامل الدسم خطط ونفذ بليل يليه يوم جمعة، وكان ﻻبد من الانسحاب التدريجي من الشأن الاخواني السوداني الذي مكلفا جدا ويعضد ذلك أن كل الدعم السياسي والمالي من لدن محاولة رأب الصدع التي قام بها القرضاوي بين الاسلاميين وحتى مبادرات الدوحة للسلام والودائع الدولارية لم تؤت أكلها وذهبت مع الريح حتى صار أمر اصلاح النظام ميؤوسا منه تماما ولا حاجة لتأكيد ذلك بفديو أمير قطر السابق المسرب.وحق لنا أن نسأل مؤسسة الجزيرة وكتابها لماذا هذا الآن، واين كنتم قبل ثورات الربيع العربي من الانقلاب العسكري في السوداني وهل هذه الصفة تسقط بالتقادم.
    خلاصة اﻷمر أن نظام الانقاذ ولد مجرما منذ أول يوم أسس فيه وليس الآن وما تقومون به محاولة لتبييض وجوهكم وغسلها من درن الانقاذ الميؤوس منه وقليلا من الاتساق الكاذب لمصلحة أخوان مصر وغيرهم.

  30. لقد صدقت اخي محمد في كل كلمة وردت في مقالك القيم والحقيقة التي لا مراء فيها اننا الآن تحت حكم اسوأ رئيس تسنم السلطة في السودان عبر التاريخ القديم والحديث والمصيبة الكبرى انه متبلد الاحساس فبالرغم من انه يعلم علم اليقين ان 99.9% من الشعب السوداني يكرهه ويبغضه الا انه مازال يرقص طربا وسط ثلة قليلة من المنتفعين الذين مكنهم من نهب وسرقة مقدرات الشعب السوداني وتحويلها الى مصالحهم الشخصية. عزاءنا اخي محمد ان الخلود مستحيل لأي انسان والموت قادم لامحالة وعزاءنا ان الله لطيف بعباده و رؤوف بهم ونسأل الله ان لايطول عمر هذا الكابوس اكثر مما طال وان يعجل لنا الخلاص من هذا الظلم بحوله وقوته انه ولي ذلك والقادر عليه. ختاما نشكرك على هذا المقال القيم وسيحفظ لك ابناء السودان هذا الحس الانساني الذي يدل على اهتمامك بهموم الانسان في الوطن العربي من المحيط الى الخليج.

  31. يا استاذ كريشان الرجل الذي تخاطبه رجل عديم اﻻحساس و عديم الخجل .. يعرف انه سبب كل بﻻوي السودان لكنه يصر على التمسك بمنصبه

  32. كأنك سودانى ياكريشان .. الله يديك العافية .. فهم عميق للمشكل السودانى .. ونحن نعرف محبتك لشعب السودان الذى يحبك ويحب إطلالتك فى قناة الجزيرة رجل صادق أنت ووجهك يتوسم منه الخير ( سيماهم فى وجوههم ) .

  33. معقولة يا ريس !! ناس بره يكونوا أحن علينا منكم !!! قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا .. هانت .. فسودان الرجالة تحكمه شرذمة من الحثالة .. حسبنا الله و نعم الوكيل .

  34. السودان رهينة !!!!
    هذه ابلغ جملة وصفت الحال تماما الذي يجري في السودان
    – قرارات مجلس الامن واخطرها القرار 1593 الذي منح المحكمة الجنائية اختصاصا قانونيا بملاحقة متهمين بالابادة الجماعية وجرائم الحرب والاغتصاب
    – الاحتقان الاقليمي والتصميم على اجتثاث تنظيم الاخوان المسلمين وقد قطع راس التنظيم في مصر والاتجاه الى النظم الحاكمة الموالية له قد ارك حسابات الحزب الحاكم في السودان وجعله يقوم بزيارات تكتيكية واستكشافية للسعودية ومصر ومحاولة تسويق نفسه بوضع قناع التعاون والتكامل وتقديم اغلاق المراكز الثقافية الايرانية قربانا لذلك
    – فشل حوار الوثبة الذي قام لاهداف معينة الا ان حوار الوثبة ومن غير ما يحتسب حزب المؤتمر الوطني الحالم قد اخذ نصيبا من التدويل قد يفضي الى عقد الحوار السوداني بفعل الضغوط والابتزاز لان يعقد خارج السودان
    – العداء المستحكم الذي برز بوضوح فيما بين الشعب السوداني وحزب المؤتمر الوطني الحاكم حيث يقوم الحزب الحاكم باقتلاع لقمة العيش وجرعة الدواء من فم الشعب السوداني مستقويا بقبضته الامنية كما ان الشعب السوداني يتربص بالنظام الحاكم ويعتزم الانتفاضة والعصيان المدني استكمالا لثورة سبتمبر 2013م التي قدم فيها مئات الشهداء الذين قتلوا بدم بارد
    – خوف حزب المؤتمر الوطني من مبدا الحساب والعقاب لما ارتكبه من جرائم اقلها الفساد والفشل السياسي والاقتصادي وهنالك ملفات ترقد تحت الرماد فيها ما يتعلق بالحدود والكثير من اولياء الدم يتحرقون شوقا من اجل العدالة
    ولكن اين المهرب وكيف المفر والى متى يتم رهن السودان

  35. شكرا لك باركك الله وحفظك ايها الكاتب الانسان الصادق….
    تأكد ان الشعب السودانى لن ينسى لك هذه المواقف الشجاعة وسيجفظ لك تضامنك معه ابد الدهر يا ابن تونس…..
    حفظك الله وحفظ الله تونس وشعبها الحر الأبى ….

  36. يا محمد كريشان اللف والدوران في شنو انها دولة الاخوان تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتكفير .. وما عمر البشير الا احد الخرفان ويمارس ما تعلمه من الجماعة فساد وارهاب وقتل واغتصاب وشذوذ وتحيا دولة الغلمان من افغانستان الى السودان

  37. وهو من يقودهم بكل «تألق» من فشل إلى آخر! بس لو كنت اضفت وبأقاع الدلوكه والله وعلى بطلاق ياكريشان ده كان يكون سابقة لم يسبقك عليهااحد من المعارضين, كلام صعب وواقعه مرير.

  38. من النادر تجد من الصحفيين العرب يفهم الواقع السوداني بهذا العمق. تامل في هذه العبارة .
    قد يقبل الناس بالتنمية والرفاه الاجتماعي والأمن حتى وإن كان ذلك كله مغمسا بذل الدكتاتورية، أما أن يفقدوا كل شيء مقابل لا شيء فهو ما لا يطاق، لا سيما عندما يتقدم المسؤول الأول عن كل هذه الكوارث المنفردة والمجتمعة ويرى نفسه الأكثر جدارة بـ «مواصلة المسيرة»!
    شكرا محمد كريشان الوحه الصبوح.

  39. محمد كريشان اعلام من طراز فريد
    تعرف ياود كريشان من وراء مأساة السودان انهم الاخوان وقطر
    فالفكر الظلامي ان توفر له المال والسلطه اطاح باعظم الحضارات فمابالك بالسودان الذي كان قد خرج فبل سنين من انقلاب الاخوان من نظام ديكتاتوري اخر وبدأ يتحسس طريقه نحو الديمقراطيه فانقلب عليه الظلاميون تجار الدين ..
    نحن ندعو الله ان ينضب غاز قطر وتبدد اموالها ويعودوا لسابق عهدم رعاة حفاة عراة لايعرفون حتي فك الاحرف متخلفون جاهلون

  40. إذا كان القاصي، البعيد من البلد، والذي لا يكتوي بما نكتوي به نحن نتيجة فشل البشير وزمرته من غلاء وفساد ومعاناة معيشية وغير ذلك من أشكال المعاناة … إذا كان محمد كريشان البعيد عن السودان يفكر هكذا بخصوص ترشيح البشير لنفسه .. أليست مصيبة كبرى أن لا يفكر البشير نفسه بهذه الطريقة؟ أليست مصيبة أن البشير يريد أن يحكم ويجر المعاناة على أكثر من 30 مليوناً فقط لينقذ نفسه من تبعات ملاحقة المحكمة الجنائية له؟ أليست مصيبة أن هؤلاء الكيزان الذين عاثوا في الأرض فساداً لأكثر من ربع قرن وامتلكوا بدل العمارة الواحدة ثلاثاً وبدل الزوجة أربعاً وبدل السيارة الفارهة ثلاثاً وبدل الشركة الواحدة في السودان عدة شركات في ماليزيا والإمارات والحبشة ولا يزالون يريدون المزيد من السحت وإن كان ذلك بزيادة المعاناة علينا وتنصيب رئيس أثبت فشله على مدى أكثر من 25 سنة؟ ألا يعرفون الله هؤلاء الكيزان؟ ألا يعرف البشير أن الله قادر على أن يسلمه إلى المحكمة الجنائية لكن الجنائية لا تستطيع أن تسلمه من الله؟

  41. الجزيرة لا تتجزأ استاذي كريشان ، نعم تونس الهمت الكثيرين ، لكن قناة الجزيرة هي من يسعى لتبييض وجه هذا النظام المخبول

  42. يا جماعة بالمناسبة وين الباشمهندس سلمان اسماعيل
    والله هذا الرجل رغم اختلافاتنا الكتيرة معاه ورغم كترة مناوشته للمعلقين الذين يختلفون معاه الا اننا نفتقده بشدة حين يغيب عن الراكوبة
    صراحة ورغم اختلافي معاه الا انه يعتبر فاكهة الراكوبة
    ومقالاته الاكثر جاذبية للقراء ….. ممكن شخصية الكاتب لها دور في هذا

  43. احسنت احسنت احسنت يا ابن كريشان. الله ياخدك يالبشير انت والمؤتمر الحرامي الضلالي الفاسد

  44. شكرا الأستاذ محمد كريشان ، مقال جيد يعبر عن واقع الحال بالسودان بصورة دقيقة جداً وعن عمر البشير بشكل أدق ، ونقول أن تأتي متاخر خير من ان لا تأتي ، تعلمون ان جل الشعوب العربية كانت منبهرة ومتفائلة بكم كإعلاميين ومثقفين لقيادة المنطقة الي بر الأمان والتحول الديمقراطي الحقيقي بعد أن أتيحت لكم الفرصة للوصول إلي كل بيت عربي وعالمي عبر قناة الجزيرة ولكن بكل أسف بعد هنيهة خابت الآمال وأرتدا البصر خاسئاًوهو حسير في قناة الجزيرة وفي طاقمها ، حتي أطلق عليها البعض ( الخنزيرة ) ونحن في السودان بتنا أقرب إلي التثنية لهذا الأسم لما لمسناه من سياسة الجزيرة التحريريةوبعض أفراد طاقمها تجاه محنتنا في السودان مع هذا النظام الفاشي ولا أبالغ عندما أقول طاقمها لان الساكت عن الحق وقوله شيطان اخرص ، مجددا لك التحية ولكل ناس المغرب العربي لان هناك ايضا من يتامل ان تكون نهضة الأمة العربية والإسلامية من المغرب العربي وتعزز ذلك مع مجاهدات الراحل المقيم الأستاذ الدكتور محمد عابد الجابر وكوكبة المغرب العربي محمد سبيلا وكمال عبد الله اللطيف ألخ ، كما نامل ان يكون مخاض حركة النهضة في بلدكم تونس مخاضاً طيب ومثال يحتذا به

  45. وأنا أطمئنك يا سيدي الفاضل أن الجيش يريد رحيل هذا النظام ومليشياته لسببين :
    الأول/ أن الجيش من عامة الشعب ويعانون نفس معاناة أهلهم وجيرانهم.
    الثاني/ التهميش الذي واجههه الجيش لم يمر على جيش السودان من قبل ولا أظن من بعد.

    لك تقديري….

  46. برافو عليك يا كريشان . كتبت فصدقت وأصبت فأفحمت . شكراً لك وأنت تحس وتشعر وتتألم

    لأوجاع الشعب السوداني المغلوب على أمره .

    لا نقول شعب صبور بل شعب غبي جبان . أصبح دمية في يد الإنقاذ تفصل منه متى تشاء

    وتذل فيه بين شعوب العالم كيفماا تشاء. وترشح عمر البشير رقم أنف الشعب السوداني

    إن وجد الشعب الجبان الغلبان السجمان . لخمس سنوات أخري . ياخي حرام عليك !!!؟؟؟

    الشعب المصري صحي مبكراً للأخوان وقرأ الخارطه وعرف اللعبه . أين أنت يا شعب

    أنت تعيش الآن ذليل منكسر جوعان ودمار صحة وتعليم …دمار في كل شئ … إلى متى

    هذا الجبن ؟

    عمر البشير لو كان يحس ويشعر بآلام وأوجاع الشعب السوداني لكان رفض أن يترشح

    وحتى يجنب الشعب السوداني عذاب 5 سنوات أخري .

    البشير فضل نفسه على كل الشعب السوداني والحزب الزيل الحزب الإتحادي خذل كل

    الشعب وبدأ بخوض هذه الإنتخابات والتي نتيجتها سلقاً معروفه .

    يا عمر البشير حكم عقلك وجنب شعبك جوع وذل وضياع 5 سنوات أخري .

    إن كنت مسلم حقاً إبتعد عن الترشيح … إبتعد عن الترشيح من فضلك وجنب

    السودان عذابات خمس سنوات أخري .

    حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله . سوف لن نعفي كل من شارك وتسبب

    في عذاب وبهدلة الشعب السوداني الأصيل …والذي أصبح جبااااان …

  47. الأخ محمد كريشان والإخوة المشاركين الكرام .. هناك ثلاث ركائز أساسية جعلت السودان رهينة في أيدي هؤلاء الأبالسة تجار الدين بفضل سياسة التمكين التي ظلوا يتبعونها منذ انقلابهم المشؤوم في سنة 1989 وحتى يومنا هذا،وهي: 1) “الاستيلاء التام” على الخدمة المدنية في السودان واستبعاد أي شخص لا ينتمي لحزب المؤتمر الوطني، 2) “الاستيلاء التام” على الجيش واستبعاد العناصر الوطنية العسكرية المحترفة من الضباط واستبدالهم بكوادر المؤتمر اللاوطني طوال الـ25 عاما الماضية من خلال قبول الطلاب العسكريين من فصيل سياسي واحد كان حتى آخر انتخابات هو الحزب الثالث في السودان؛ 3) ونفس البند السابق ينطبق على جهاز الشرطة والأمن من خلال تشكيل منظمات عسكرية غير دستورية “مليشياوية” سواء في الجيش “قوات الدعم السريع” وقوات “الدفاع الشعبي” أو الشرطة “قوات الشرطة الشعبية” وغيرها من المليشيات السرية..
    لذا لا بد من ثورة شعبية عارمة تقتلعهم من جذورهم وتستأصل “شأفة” هذا الداء السرطاني العضال الذي ظل ينخر في جسد السودان وشعبه لأكثر من 25 عاما …

  48. على رسلكم ايها السادة فلا خلطوا الاوراق

    ولا تظلموا الرجل. كريشان متعافد مع قناة

    الجزيرة شأنه شأن السودانيون العاملون بالقناة

    فهل نسئ الظن بهم ونطالبهم بالانحياز معنا.

    كريشان موظف تأتيه النشرة أو الخبر مكتوب من

    ادارة وماعليه إلا يقرأ المكتوب بضبانته ولو

    أخطأ يعاقب . البرامج الحوارية ليس لكريشان

    الحق في اختيار ضيفه فالقناة هي التي تاتي

    بالضيف ونقاط الحوار والاسئلة مكتوبة لا يتجاوزها

    المذيع قيد انملة. هذه مهمته فقط.فلماذا نتجنى

    على هذا الرجل الذي ثار من اجلنا وأتى بم لم

    يأتي به أولادنا من دأخل قتاة الجزيرة التي

    تحابي النظام وتكثف له جرعات الاكسجين وهو في

    سكرات الموت. شكرا كريشان وخوفنا عليك من الكيزان

  49. لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي – بحت اصواتنا يا ستاذ كريشان لكن لماذا لا يكون هذا المقال الجميل الذى يطابق حال اهل السودان ..اليوم شاهدة فلم اسمه
    invictus يحكى فن المناضل الجسور مانديلا فوالله ان حسدتهم رغم فقرهم وجوعهم وايدزهم لانه رجل خرج من السجن 27 عام من الذل والاضطهاد ولكنه احب شعبه وبلده وكان رمز الوفاء الافريقى

  50. الجزيرة يا اخوان غير الكريشان

    بس نقول الجزيرة هي من اسقطت مبارك
    واخفت بما يقوم به البشير من فظاعات

    شكرا كريشان نعلم انك لا تستطيع ان
    تغير سياسة الجزيرة بل سياسة فطر

  51. قناة الجزيرة فقدت مصداقيتها لدى الشارع السوداني ومعظم المشاهدين السودانيين منذ أن وقفت تلك الوقفة المخزية مع النظام السوداني الاخواني الشيطاني ضد انتفاضة سبتمبر 2013م والتي راح ضحيتها أكثر من 1300 شهيد …فبدلا من تقف مع الشعب المغلوب على امره صارت تزين للنظام وتثبط همم الثوار بعكس ما فعلت في مصر ايام ثورة 25 يونيو كل ذلك ترويجا لخط سيرها في دعم الاخوان فانكشف حال الجزيرة فسقطت من اعين المشاهدين …انا شخصيا لي ما يقارب السنتين قاطعتها تماما….

    ونتمنى من الاخ الاستاذ محمد كريشان نفض يده منها والالتحاق بقنوات الشرفاء ونشكره على هذا المقال الذي أثلج صدورنا وكشف زيف النظام وألاعيبه وكشف وقاحة الدكتاتور السفاح ( البشير ) لعنة الله عليه

  52. باختصار نحن نرى الآن رجلا واحدا، مع كل ما يمثله من شبكات انتهازيين ومصالح، يأخذ في وضح النهار بلدا كاملا رهينة محتميا به لإنقاذ رأسه من ملاحقة دولية لن يفلت منها. إنه يحاول فقط تأخيرها? فإما أن يأتي أجلها أو أجل الله.
    القيت علينا دررا لكن اتمني ان لا يكون مدفوع القيمة من اصحاب قناة الجزيرة اتمني ان اكون اتهامي الساذج كاذبا

  53. انا لا الوم البشير ..فهو ضابط نكرة فى الجيش السودانى اجتمعت معه النخب المتعلمه والمثقفين وقادة الرأى والبروفيسورات والدكاترة وافضل ما انتج السودان من عقول ..اقنعوه ليقوم بانقلاب ليسيطر على الدولةويقيم لهم دولة الاسلام والعدالة ..فى سابقة وتآمر وطلب اغرب من الخيال ..
    لما استلم الدولة حولها لملكية خاصة له ولاسرته يفعل بها ما يشاء واستعبد من جاؤوا به الى السلطةمن بروفيسورات ومثقفين. نتيجة حتميه لا يستغرب لها ولا يندهش لها حتى تلاميذ المدارس ..
    المتعلمون والمثقفون فى كل العالم اعداء الكتاتورية . ولكن فى السودان العكس .. نعمل ايه ؟ سيستمر الرئيس الدائم فى السلطة الى ان يموت ولكن بعد زمن سرمدى طوييييييل جدا ..

  54. اعتقد أن البشير لو كان وطنياً علي الاقل لما قبل الترشيح .
    بلده يمكن أن تتجاوز ازماتها لو تنجي لكنه مصر علي أن يكون رئيساً رغم ماارتكبه في حق الشعب من كوارث ومصائب . الم يسمع برئيس البرازيل السابق لولا الذي احتشدت الجماهير امام منزله طوال الليل وحتي الصباح تحمل الزهور وتضئ الشموع ليتم تعديل الدستور له ليحكم فترة ثالثة لما حققه لشعبه من انجازات وتطلعات ولكنه رفض ولم يقبل تمديد حكمه وكذلك رئيس الاروجواي وغيرهما كذلك في كل معظم دول العالم لا يسمح للرئيس للترشح أكثر من فترتين وعندنا مثال الفريق سوار الذهب الذي سلم السلطة كما وعد .

    واغظم من هؤلاء جميعا سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم عندما خيره الله بلسان جبريل بين الخلود في الدنيا والموت بعد أن اتم الرسالةوظل يدعو لله عليه الصلاة والسلام 23 عاماً وليس أكثر من 25 عاماً اجاب جبريل ( بل الرفيق الأعلي ) يعني الموت .
    يالبشير خاف الله وأذهب غير ما سوفاً عليك ( خلي الشعب يتنفس شوية ) من البطش والفساد والسرقة والمحسوبية والدولة الامنية ( وياجماعة البلد دي ما فيها راجل غير البشير )
    قال الله تعالي ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ) صدق الله العظيم

  55. يا عزيزي يا محمد كريشان ذكرتنا ايام كنا بنسمع ونشاهد قناة الجزيره لمن كانت قناة الراى والراى الاخر.

  56. الحل في عصيان مدني شامل .. متزامن مع انتخابات الخّج
    دون مواجهه الخطة (ب) للسفاح ولا قناصة (عطا) .
    الزموا منازلكم .. فقط .

  57. مقال رصين وكافي وشافي ..بالضرورة ان المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه .. وليس من الانصاف ، تحميل الكاتب مسؤولية السياسة التحريرية لقناة الجزيرة التي يعمل بها صحفيا وليس مالك اسهم او مدير قناة .. شكرًا كريشان علي مناصرة شعبنا .. وليت الكثيرين من الصحفيين العرب ، يكتبون بهذه الجراة في تناول قضايا الوضع السوداني
    احترامي

    فيصل الباقر / صحفي سوداني

  58. أنا الشئ المحيرني..!!.. إنتو قايلين شنو..؟؟
    إشمعن هسه بعد خراب مالطة وإنهيار المشروع القطري-خواني الخاين.. جونا ناس الخنزيرة وغيرهم (يتقربوا للطليعه) من ما تبقى من أبناء السودان.
    وهل إعتقاد العالم بسساجة وغباء الشعب السوداني لتصديقه للأكاذيب طول ربع قرن من الزمان أو قهراً للفاهمين الجماعة ديل طبعاً.
    على العموم إذا كانت هذه حيلة جديدة من حيل التنظيم الدولي للاخوان الارهابيين لإستبدال عميل بعميل آخر، كما حدث في (ضاحية قطر) فلا أظن أنها ستنجح في السودان، لان قواعدهم جميعاً أدركت كذب قاداتها برغم عدم مقدرتهم على التراجع لمكاسبهم الشخصية.
    مهما يكن من أمر الكاتب فلا يعنينا سوى ثورة داخل (دويلة قطر) لقطع رأس الافعي وما عداها هين.

  59. هذا المقال للكاتب التونسي محمد كريشان في الشأن السوداني ليس هو الاول من نوعه للكاتب بل كتب اكثر من مقال وبنفس الطريقة وخاصة عندما وصف السفاح الثوار بشذاذ الآفاق عام 2011 تقريبا
    الظاهر انكم ما متابعين مقالات محمد كريشان في الشأن السوداني هذا هو رايه وموقفه منذ زمن بعيد وليس اليوم كما يظن اغلب القراء وله التحية والتقدير

  60. يا سيد كريشان صدق أو لا تصدق أنه بمقالك هذا قدمت أخطر مرافعة عن الشعب السوداني لم يقم بها من قبل أي من بنى جلدتنا سياسيا كان أو مثقفا أو صحافياً.
    نحن شعب لا نملك غير عزتنا و كرامتنا و ليس لنا ? على الأقل فى الوقت الحاضر- مانقدمة للناس الذين يقدمون لنا جميلاً ،، غير أننى أطلب منكم بكل تواضع التكرم بقبول الجنسية السودانية عرفانا لما قدمته فى مقالك هذا من حيثيات مرافعة رفيعة المستوى عن الشعب السودانى فى محنته

  61. كفيت ووفيت يا محمد كريشات(فهيمان)فحتي الكتاب السودانيين لم يتحفونا بمقال كهذا مختصرا وشاملا

  62. ما تظلموا الجزيرة ……….. الجزيرة اول من تحدث فى العالم عن مشكله دارفور وتم حينها اعتقال اسلام صالح مدير مكتب الجزيرة فى الخرطوم وتم قفل المكتب وطرد الصحفين لو ناس الحكومه سمعوا كلام الجزيرة وتقرير اسلام صالح فى ذلك الوقت ما كان الحاصل الان ده كله حصل وماكان بقى عليهم قول الشاعر العربى

    ونصحت قومى بمنعرج اللوى لم يستبينوا النصح الا فى ضحى الغد
    قوم الشاعر على الاقل استبانوا النصح فى ضحى الغد اما نحن ورغم مرور اكثر من ضحى ماذلنا نكابر وندفن راسنا فى الرمال.

  63. أنا غايتو فهمت حاجة واحدة وزعلت بالجد وماكنت قايل نحنا كدا. (زول واحد ماسك البلد رهينة) معقولة ياشباب؟

  64. تقريبا كل المعلقين لايفهمون ما يدور.. كريشان احد ابواق القناة القطرية المشؤومة التي افتعلت الحروب الاهلية دعما للتيارات الاسلامية السنوية بصورة عامة والاخوانية بصورة خاصة.. كريشان لا يغرد خارج سرب الجزيرة ولا يذهب عكس تيار السياسة القطرية الخارجية.. ان هذا المقال الذي ينتقد النظام هو بسبب تحول العصابة الحاكمة في السودان من معسكر قطر الى معسكر الامارات-السعودية -مصر فالبشير هو كالعاهرة التي تذهب مع من يدفع اكثر وليس لها من الوفاء وصون العهد شئ… الم تتابعون حين خرج نائب القرضاوي ببيان يدعو البشير الى التنحى يوم ترشيح بلاطه “مجلس الشوري” له ممثلا للحزب في الانتخابات.. فهناك حلقة وصل واضحة بين ذلك البيان ومقال كريشان..
    فلذلك اقول لكريشان اين كنت حينما قتل واغتصب وشرد البشير ابرياء شعبنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق… واين كنت حينما ارتكب مجذرة سبتمر في العاصمة نهارا جهارا امام كمرات العالم.. اين كانت الجزيرة ان ذاك.. ولماذا وصفتم انتفاضة شعبنا بالاحتجاجات ضد الغلاء..
    لقد سقطت اقنعتكم.. وفضحت مخططاتكم.. فلا اذانا تصغي اليكم.. فنحن ماضون في نضالنا ولسنا في حاجة الى اعلامكم الموجه

  65. ما تظلموا الجزيرة ……….. الجزيرة اول من تحدث فى العالم عن مشكله دارفور وتم حينها اعتقال اسلام صالح مدير مكتب الجزيرة فى الخرطوم وتم قفل المكتب وطرد الصحفين لو ناس الحكومه سمعوا كلام الجزيرة وتقرير اسلام صالح فى ذلك الوقت ما كان الحاصل الان ده كله حصل وماكان بقى عليهم قول الشاعر العربى

    ونصحت قومى بمنعرج اللوى لم يستبينوا النصح الا فى ضحى الغد
    قوم الشاعر على الاقل استبانوا النصح فى ضحى الغد اما نحن ورغم مرور اكثر من ضحى ماذلنا نكابر وندفن راسنا فى الرمال.

  66. أنا غايتو فهمت حاجة واحدة وزعلت بالجد وماكنت قايل نحنا كدا. (زول واحد ماسك البلد رهينة) معقولة ياشباب؟

  67. تقريبا كل المعلقين لايفهمون ما يدور.. كريشان احد ابواق القناة القطرية المشؤومة التي افتعلت الحروب الاهلية دعما للتيارات الاسلامية السنوية بصورة عامة والاخوانية بصورة خاصة.. كريشان لا يغرد خارج سرب الجزيرة ولا يذهب عكس تيار السياسة القطرية الخارجية.. ان هذا المقال الذي ينتقد النظام هو بسبب تحول العصابة الحاكمة في السودان من معسكر قطر الى معسكر الامارات-السعودية -مصر فالبشير هو كالعاهرة التي تذهب مع من يدفع اكثر وليس لها من الوفاء وصون العهد شئ… الم تتابعون حين خرج نائب القرضاوي ببيان يدعو البشير الى التنحى يوم ترشيح بلاطه “مجلس الشوري” له ممثلا للحزب في الانتخابات.. فهناك حلقة وصل واضحة بين ذلك البيان ومقال كريشان..
    فلذلك اقول لكريشان اين كنت حينما قتل واغتصب وشرد البشير ابرياء شعبنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق… واين كنت حينما ارتكب مجذرة سبتمر في العاصمة نهارا جهارا امام كمرات العالم.. اين كانت الجزيرة ان ذاك.. ولماذا وصفتم انتفاضة شعبنا بالاحتجاجات ضد الغلاء..
    لقد سقطت اقنعتكم.. وفضحت مخططاتكم.. فلا اذانا تصغي اليكم.. فنحن ماضون في نضالنا ولسنا في حاجة الى اعلامكم الموجه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..