مداهمة نادٍ يعرض أفلاماً إباحية بالكلاكلة

الخرطوم: إيمان عبد اللطيف
كشف المتحري أمام محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة القاضي عثمان عبدالقادر تفاصيل مداهمة الشرطة لأحد نوادي المشاهدة بمنطقة الكلاكلة، وأفاد أن معلومة وردت الى الشرطة تفيد ان النادي يعرض افلاما إباحية بعد الساعة الواحدة صباحاً، وبمتابعه من الشرطة ومداهمة المقر تم القبض على كل الموجودين بداخله وتم التأكد من المعلومة وخلال التحري أفاد المتهمون أن النادي يعرض تلك الأفلام بصورة مستمرة ومقابل ثلاثة جنيهات لمشاهدة الفيلم، وبعد اكتمال التحريات أحيل الملف للمحكمة التى بدورها حددت جلسة أخرى لسماع تفاصيل القضية.
الانتباهة
إنما الامم الأخلاق ما بقيت !دائما تتواتر لنا الأخبار ان أندية المشاهدة أصبحت مواخير ولها مريدون يستمتعون بمشاهدة هذه الأفلام الرديئة والقزرة ،أتساءل ماذا حدث للأخلاق .وماذا حدث لهؤلاء الناس ،ان تشاهد فلما ايباحيا لوحدك من خلال جوالك فهذا امر يخصك وحدك ،ولكن ان تشاهدها وبمعيتك من هم اصغر منك سنا او اكبر منك سنا فهذا مالا أصدقه ،أين ذهب حيا الرجال وكيف يستطيع الشخص ان يشاهد مع غيره هذه الأفلام التي أصبحت هاجسا يؤرق الأسر الآمنة والبسيطة ،يجب علي اجهزة الشرطة بكل مكوناتها ان تهتم بمثل هذه القضايا لانها تمس المجتمع وآمن الطفولة ،فهولا الأشخاص غير أسوياء لأنهم بمشاهدتها تثير فيه الغرائز المجنونة ويشكلون خطر علي الأطفال وايضاً تزيد من جريمة الاغتصاب وجريمة الزنا وفي هذا تردي للأسرة والمجتمع !
الكلاكلة منتصف الليل .. القصة هايصة ومايصة شديد .. 3 جنيهات .. ويجى واحد ناطى يقول الخرطوم بتنوم من تسعة نايمة وين .. اهو جزء من الكلاكلة ببدأ بعد منتصف الليل .. مشروع حضارى + دورة رئاسية جديدة = شباب طاشى شبكة
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،، صاحب النادى يجب اعدامه فى ناديه بحضور سكان الكلاكلات ويصلب لمدة ثلاثة ايام حسب الشرع باعتباره من المفسدين فى الارض
مأمور شرعاً أن يستتر بستر الله ولا يفضح نفسه، فقد روى مالك في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيها الناس قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله، من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله، فإنه من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله.
وأما البلاء أو الابتلاء فإنه من الله -وكل شيء في هذا الوجود فإنه من خلق الله وبإرادته وقضائه- يبتلي عباده ويختبرهم بالخير والشر ليظهر المطيع ويتميز عن العاصي، فقد قال سبحانه وتعالى: وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {الأعراف:168}، وقال تعالى: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ {الأنبياء:35}، وقال تعالى: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا {الملك:2}، ولكن الله تعالى بين الطريقين: طريق الخير وطريق الشر ليختبر عباده فيسلك هذا الطريق من شاء ويسلك هذا من شاء، كما قال تعالى: وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ {البلد:10}، أي بينا له الطريقين.
ولذلك فإن باستطاعة الإنسان أن يسيطر على نفسه ويضبط تصرفاته ويسلك الطريق الذي يختار أو يريد، فإذا انحرف ووقع في معصية لسبب ما فإن عليه أن يستر نفسه من الفضيحة أمام الآخرين وحتى لا يستمرئ المعصية أو يشجع عليها ضعاف النفوس…
وأما المقولة التي نسبتها لأهل الغرب فإنها تختلف عن مفهوم الإسلام في أن لكل داء دواء ولكل مشكلة علاج علم ذلك من علمه وجهله من جهله، وتتفق معه في عدم الأسى والحزن على ما فات أو قدر، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.
والله أعلم.
إنما الامم الأخلاق ما بقيت !دائما تتواتر لنا الأخبار ان أندية المشاهدة أصبحت مواخير ولها مريدون يستمتعون بمشاهدة هذه الأفلام الرديئة والقزرة ،أتساءل ماذا حدث للأخلاق .وماذا حدث لهؤلاء الناس ،ان تشاهد فلما ايباحيا لوحدك من خلال جوالك فهذا امر يخصك وحدك ،ولكن ان تشاهدها وبمعيتك من هم اصغر منك سنا او اكبر منك سنا فهذا مالا أصدقه ،أين ذهب حيا الرجال وكيف يستطيع الشخص ان يشاهد مع غيره هذه الأفلام التي أصبحت هاجسا يؤرق الأسر الآمنة والبسيطة ،يجب علي اجهزة الشرطة بكل مكوناتها ان تهتم بمثل هذه القضايا لانها تمس المجتمع وآمن الطفولة ،فهولا الأشخاص غير أسوياء لأنهم بمشاهدتها تثير فيه الغرائز المجنونة ويشكلون خطر علي الأطفال وايضاً تزيد من جريمة الاغتصاب وجريمة الزنا وفي هذا تردي للأسرة والمجتمع !
الكلاكلة منتصف الليل .. القصة هايصة ومايصة شديد .. 3 جنيهات .. ويجى واحد ناطى يقول الخرطوم بتنوم من تسعة نايمة وين .. اهو جزء من الكلاكلة ببدأ بعد منتصف الليل .. مشروع حضارى + دورة رئاسية جديدة = شباب طاشى شبكة
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،، صاحب النادى يجب اعدامه فى ناديه بحضور سكان الكلاكلات ويصلب لمدة ثلاثة ايام حسب الشرع باعتباره من المفسدين فى الارض
مأمور شرعاً أن يستتر بستر الله ولا يفضح نفسه، فقد روى مالك في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيها الناس قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله، من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله، فإنه من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله.
وأما البلاء أو الابتلاء فإنه من الله -وكل شيء في هذا الوجود فإنه من خلق الله وبإرادته وقضائه- يبتلي عباده ويختبرهم بالخير والشر ليظهر المطيع ويتميز عن العاصي، فقد قال سبحانه وتعالى: وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {الأعراف:168}، وقال تعالى: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ {الأنبياء:35}، وقال تعالى: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا {الملك:2}، ولكن الله تعالى بين الطريقين: طريق الخير وطريق الشر ليختبر عباده فيسلك هذا الطريق من شاء ويسلك هذا من شاء، كما قال تعالى: وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ {البلد:10}، أي بينا له الطريقين.
ولذلك فإن باستطاعة الإنسان أن يسيطر على نفسه ويضبط تصرفاته ويسلك الطريق الذي يختار أو يريد، فإذا انحرف ووقع في معصية لسبب ما فإن عليه أن يستر نفسه من الفضيحة أمام الآخرين وحتى لا يستمرئ المعصية أو يشجع عليها ضعاف النفوس…
وأما المقولة التي نسبتها لأهل الغرب فإنها تختلف عن مفهوم الإسلام في أن لكل داء دواء ولكل مشكلة علاج علم ذلك من علمه وجهله من جهله، وتتفق معه في عدم الأسى والحزن على ما فات أو قدر، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.
والله أعلم.