فنان الباوقة الأول عبدالواحد مديني

حوار: نازك يوسف العاقب

الطبيعة الساحرة وهدير الشلال حين يمتزج بموسيقى الطمبور العذبة يصبح عالماً للجمال يؤثر في الوجدان الإنساني (عبد الواحد مديني) المعطون في لحن الحياة، لم يكن استثناء حين تأثر بمن حوله من دوزنة الطبيعة بألحان تعبقت برائحة الفل والزهور ونوار الفاكهة قبل تكوينها.. خرج مبدعنا من رحم الطبيعة يضمخها بألحانه وصوته العذب، فجاء إيقاع الدلوكة ودندنات الطمبور لتعطر أمسيات المدن والجزر على النيل في ولاية نهر النيل، ومنها انتقل مبدعنا الى كل ربوع بلادي… هيا معاً نسبح في ربوع اودية..

٭ من هو عبد الواحد الباوقة؟

– عبد الواحد محمد البشير «ود مديني» أو الاسم الفني عبد الواحد الباوقة..

٭ البداية..

– كانت في أوائل الثمانينيات حيث كانت في المدرسة وكنت ممثل ومنلوجست.. تأثرت بالفنان الراحل عبد الكريم الحوري له الرحمة

٭ ماذا عن دور الأسرة في نجاحك؟

– الأسرة تقبلت اتخاذي لطريق الفن وساندتني الى أن وصلت الى هذه المرحلة.

٭ من أخذ بيدك في مسيرتك الفنية؟

– ساعدني الشاعر محمد العوض دغورابي، والشاعر الكبير محمد سفلة، ومنعم، والراحل عثمان البطيران، والراحل السر حمزة، وعمر إبراهيم، ونجم الدين الشيخ، وعوض ابو حريرة، والأندية في فتوار والجول ساعدت في انتشاري من المحلية الى القومية.

٭ ماذا عن أغنياتك؟

– تغنيت للوطن بأغنيات (بشرو وهزو- سلام تعظيم- وأسود الغابة) وتغنيت للمنطقة والنيل والكرم وأغاني الدلوكة.

٭ هل فكرت بالتغني بالاوركسترا؟

– أرفض أن أغني بغير الطمبور.. يمكنني التغني بالاوركسترا، لكن اعتقد أن جمهوري لا يقبلني بغير هذا الشكل.

٭ هل لديك البومات أو تسجيلات كاسيت؟

– نعم، (نهر الدموع، سفر الحبيب، ورسالة شوق).. ولدي تسجيل بمصاحبة آلة الأورغن، لدي عمل جديد للشاعر عمر ابراهيم ومحمد سفلة

٭ مع من تعاملت من الملحنين؟

– ليس لدي ملحن أنا وحدي ألحن أغنياتي.

٭أخيراً

أطالب الأجهزة الإعلامية أن تلتفت للتراث بالذات الطمبور، لأنه من مميزات التراث الوطني، ومن أبرز الآلات الشعبية.

اخر لحظة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..