ضبط شبكات تدير عمليات التسوُّل بالعاصمة

الخرطوم: عبد الرحمن صالح كشفت وزارة الرعاية الاجتماعية بالخرطوم عن ضبط شبكات أجنبية وسودانية تدير عمليات التسول والتشرد داخل الولاية. وفي الأثناء طالبت الوزارة تشريعي الخرطوم بالإسراع في إجازة قانون معالجة ومكافحة التسول لردع ما وصفتهم بشبكات التسول وعصابات الاتجار بالبشر، وأرجعت وزيرة الرعاية الاجتماعية بالولاية أمل البيلي تزايد معدلات التسول والتشرد بالخرطوم للحروبات والنزاعات التي تشهدها الولايات الأخرى، إضافة إلى تزايد معدلات الفقر بالولاية. وأكدت في تصريحات محدودة أن أعداد المتسولين تتزايد يومياً بالولاية. وأوضحت أن آخر إحصائية للوزارة بلغ عددهم «2700» متشرد ومتسول سوداني وأجنبي داخل الولاية. ودعت البيلي وزارتي الداخلية والخارجية بتحمل المسؤولية مع وزارتها والاهتمام بترحيل المتسولين الأجانب بالتنسيق مع قنصلياتهم وسفاراتهم داخل الولاية. مشيرة إلى ترحيل جزء كبير منهم إلى بلدانهم الإفريقية، كاشفة عن تشكيل لجنة تضم وزارات الرعاية والداخلية والخارجية والجهاز القضائي وشرطة أمن المجتمع إضافة إلى منظمات المجتمع المدني لمكافحة هذه الظاهرة التي وصفتها بالسالبة.
الانتباهة
يبدو مثل هذا الامر لدي البعض طبيعي وعادي وشكل من اشكال الحياه ولكن المثير للاهتمام ان في وسط هؤلاء اغنياء وآخرين باحوال معيشيه جيده ونوعا ما وقد امنتهوا التسول بل اضحوا محترفين لهذه الدرجه التي جعلت الجهات الرسميه تنتبه لتلك الظاهره التي افقدت المجتمع الكثير من صفاته الجميله والتي كانت تلقائيا تصب في مصلحة المحتاجين وقد استغل زوى النفوس الضعيفه طيبة القلب السوداني الذي يجد نفسه منزعجا اليوم وامثال هؤلاء يتربصون به جيئة وذهابا ليؤثر علي نفسه والاخر يتعمد ذلك دون مراعاة للتعب السوداني المتفشي
وماذا عن شبكات الدعارة المنظمة من مختلف الجنسيات؟!
بقت على التعبانين من نتائج حكم العصابه ، ما المداحين المليونيريه الجدد كانوا بتسولوا فى مواقف البصات ولم يضايقهم احد فى ذلك الزمان لمن بقوا على راس السلطه ماعاجبهم المنظر ولا بيزكرهم باصلهم .
تحس انهم عازين يقلدو السعودية في كل شئ متسولين قال السودانيين كلهم متسولين بما فيهم الحكومة يوم في قطر يوم في السعودية ويوم في الكويت ياخي عيب الكلام دا