محمد الحسن الامين : ظروف البلاد تتطلب أن يكون البشير موجوداً نسبة لانتمائه الحالي أو السابق للقوات المسلحة

ماهي الظروف التي تمر بها البلاد
ومنذ متى تمر هذه الظروف علي البلاد

ياستاذ محمد الحسن الامين
ارجو ان يتسع صدرك لتعرف راي الشعب السوداني بعد ان عرفنا راي المؤتمر الشعبي ممثلا في الدنور الترابي وراي المؤتمر الوطني ممثلا في راي سيادتكم ولكن ماهو راي الشعب السوداني المالك الحقيقي لهذا الوطن وعليه
قد لاينكر شخصكم كما الدكتور الترابي المنعطف الخطير الذي يمر به الوطن جراء 25 عاما من حكم الانقاذتحت الشعار الاسلامي وكانت اكبر مخرجاته انفصال جنوب السودان واضاعه الثروة البترولية وتمزيق خرطة السودان الجغرافية والاجتماعية شر ممزق وحدوث الانهيار الاقتصادي واشتعال 3 حروب اهلية عوضا عن واحدة وتدمير المشاريع الاقتصادية واستشراء الفساد والفشل السياسي داخليا وخارجيا اقليميا ودوليا
هل بعد كل ماذكر وهي حقائق بقيت مساحة للمزايدات والمكايدات فيما بين الانقاذيين بشقيهم لتسويق انفسهم مجددا وباي معايير اخلاقية ودينية يتم ذلك وهل فقد الشعب السوداني ارادة التغيير والاختيار وهل عقمت حواء السودانية ؟ وهل تعتقد ان صبر الشعب السوداني هو رضا ؟ وكيف ينظر الشعب السوداني للانقاذيين ؟ وهل تطاول حكمهم هو دليل عافية وقناعة الشعب ام ان للشعب راي اخير فيما يجري ؟

الحقيقة هي:خوف عمر البشير من القاء القبض عليه .اذا لم يترشح زترك الرئاسة…..ولكن هو مقبوض مقبوض من المحكمة الجنائية الدولية.مهما طال الزمن

على باليمين لو كان البشير عسكري بمعنى الصحيح ويعتز بعسكريته مثله مثل ضباط القوات المسلحة الاوائل المعروفين لكان اخرج مسدسه واطلق منه النار على كل اشكال محمد الحسن الامين وباقي الزبالة التي خربت الوطن وعلى رأسهم الكلب الاجرب على عثمان ثم الترابي وباقي العواليق ولكن البشير نفسه رجل تعبان تجزبه العسكرية مرة وتتجازبة الدروشة مرات لذلك بقي ثابت في مكانه والسودان يتصدع من حوله وقد تحولت ابتسامته الى تكشيره مرهقة بالعجز والكبر وهو لا يرقب في مغادرة المنصب إلا هو محمول على النعش وتلك اسوأ عاقبة يصلها اي دكتاتور…..

اماالحسن لا قيد ولارسن,….دعوها فانها مأجورة

أم الحسن بقي راجل ابشروا

الكيزان من خيشهم الترابي الي بشكيرهم كوم الوسخ مرورا بباقي الخائبين المخنثين
لا يوجد بينهم من يطلق عليه رجل هؤلاء الكيزان ينتمون للجنس الثالث او الخامس

تفو علي الكيزان المجرمين القتلة ولعنة الله عليهم

ايوه استحقاق دستوري بس لغير البشكير لانوالدستور نفسه حدد فترتين لا تالت لها بعدين انت وعلى عثمان خايفين من ذهاب البشكير عشان ما تفقدو مميزاتكم وهو كمان خايف من بنسوتا انتو عارفين اذا مشى البشير ضهر الكيزان بنكشف

طيب يا ابن الصرمة رئيسكم دا مش انتهت علاقته الرسمية بما كان يعرف قديما ب”الجيش” عندما رشحتوه و جرتقتوه و حننتوه و زفيتوه عشان يكون رئيس جمهورية؟ فيكم واحد شاف جمال عبد الناصر مثلا، او اي رئيس منحدر من الجيش لابس بدلة عسكرية يتبوبر بيها غير الاهبل مدفع الدلاقين دا؟ بعدين حجة الجهلة الذين يدعون بانه “القائد الاعلى” ان يعرفوا ان راس الدولة في اي بلاد هو القائد الاعلى و ليس بالضرورة ، بل في الغالب الأعم، ان يكون عسكريا. يعني أوباما مثلا هو القائد الاعلى للقوات المسلحة الامريكية و هو ليس عسكريا و قس على ذلك رؤساء دول العالم الاخرين، لكن نحن في بلد العجائب.

والله ياجماعه الزول ده نموذج للخسة والرخصة والجبن بشكل غريب ؟؟ في البداية وقف مع الترابي ظانا انه الغالب لا محاله …وانا شفته في السجن يرجف ذي البت (مع الاعتذار للبنات ) قال لي والله شهيد علي ما اقول (الانقلاب العسكري كان خطأ استراتيجي ضيعنا الديمقراطية وضيعنا السودان ! ) قلت ليه المعامله كيف في السجن قال لي (ذي الزفت ديل مابشر ديل عساكر اولاد …) … لفه الزمن ودار وبقي البشير ضروري للمرحله … يجب استئصال ارحام نساء السودان ما دمن ينجبن مثل هذا الورل !!

محمد الحسن هذا شخص يعرفه جيدا سكان عطبرة أيام كانت تسمى ( بلد الحديد والنار ) أيام السفر بالقطار لكل ربوع السودان . ومكان أكبر تجمع عمالي يفوق الـ 40 ألف شخص. تشرف على أوضاع هؤلاء الرجال أكبر نقابة عرفت في السودان. وكان محمد الحسن هذا مستشارا لهؤلاء الرجال يعينهم في مسائلهم القانونية بحكم دراسته للقانون. وما أن سمع باستيلاء الكيزان على السلطة حتى خلع ثوب رجولته في عطبرة وتزين بثوب الكوزنة زيفا وبهتانا ، حتى تقرب من شيطانهم الاكبر رويدا رويدا. وبدأ في عمل ( القربان ) حتى ينال بيعة شيطان الكيزان ، والتي يجب أن تكون من الموبقات ، فقضى على نقابة السكة حديد وهدمها ركنا ركنا . فصفق له الشيطان بقبول ( قربانه ) وسكن في وكره.
وعندما حل عمر البشير المجلس الوطني برئاسة شيطان السودان ، راوغ معه محمد الحسن الامين حتى إنتهى به المطاف لفتح بلاغ بالمحكمة الدستورية آنذاك ضد رئيس الجمهورية . وعندما شعر بالفشل قد أحاط بالكيزان وشيطانهم ، ولى هاربا ولبس ثوب المؤتمر الوطني.
وإلى الآن لا يستطيع دخول عطبرة خوفا وهلعا من فعلته المدوية.

ماجور وحقير وتابع جيبو تفو عليك يا ام الحسن خزلتى شيخك وزميل مهنتك الرزيله