انطلاق فعاليات النسخة السادسة لملتقى الخرطوم للصناعة المالية الإسلامية

الخرطوم (سونا)-أكد الدكتور جعفر عبد الله وزير الدولة بالزراعة والري اهتمام الحكومة بتطوير الأداء واستخدامات الجهاز المصرفي لصيغ التمويل الإسلامي خاصة في العملية الزراعية .
جاء ذلك لدى مخاطبته صباح اليوم ملتقى الخرطوم للصناعة المالية الإسلامية – النسخة السادسة – بالسلام روتانا والذي تنظمه مركز بيان للهندسة المالية الإسلامية بالتعاون مع عدد من المؤسسات المالية الدولية الداعمة للصناعة المالية الإسلامية.
وأشار سيادته إلى أهمية صيغ السلم وتطبيقاته في الجوانب الزراعية مؤكدا بأن مخرجات الملتقى سيسهم بدور فعال ورائد في دفع العملية الزراعية في البلاد .
وخاطب الملتقى ممثل بنك السودان المركزي الأستاذ بدر الدين قرشي مشيرا إلى أهمية الملتقى ومساهمته في تطوير منتجات مالية جديدة تتوافق وضوابط الشريعة الإسلامية تبنى على الأسس السليمة التي قام عليها الاقتصاد الإسلامي .
وأشاد دكتور عصام احمد البشير رئيس مجمع الفقه الإسلامي بالمحور الذي سيتناوله الملتقى حول السلم وتطبيقاته المعاصرة وتناول دوره في التمويل والاستثمار وتطرقه إلى جوانب التأصيل الشرعي لعقد السلم والقضايا ذات الصلة.
من جانبه أشاد السيد عبد الإله بالعتيق الأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية بالتجربة السودانية في مجال المالية الإسلامية موضحا بأنها من التجارب الرائدة من حيث الرقابة الشرعية.
واستعرض الأستاذ أيمن يس الإمام الرئيس التنفيذي لمركز بيان للهندسة المالية أهمية الملتقى ودوره في تطوير وابتكار أدوات مالية تتوافق وضوابط الشريعة الإسلامية وقال إن الملتقى يأتي مواصلة لدور مركز بيان للهندسة المالية الإسلامية في دعم جهود المؤسسات الدولية الداعمة للصناعة المالية الإسلامية ومواصلة لسلسلة المؤتمرات والورش والتقارير التي تسلط الضوء على القضايا المهمة في مسيرة المالية الإسلامية.
وذكر أيمن بأن الملتقى سيتناول عددا من المحاور منها محور التأصيل الشرعي وتقويم التجارب التطبيقية لعقد السلم ويناقش المحور الثاني الجوانب الاقتصادية والمالية لعقد السلم وسيفرد المحور الثالث لمناقشة مخاطر عقد السلم وهناك جلسة متخصصة حول الجانب الإبتكاري لعقد السلم. وأشار الأستاذ أيمن إلى مشاركة عدد من المؤسسات مثل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بجده ومجلس الخدمات المالية الإسلامية بماليزيا وعدد من البنوك والمصارف في كل من الإمارات والسعودية ومصر وسلطنة عمان والكويت إضافة إلى المنظمات التي لها القدرة على تطوير الكوادر العاملة في القطاع المالي مثل المنظمة العربية للتنمية الإدارية والمركز الدولي للتدريب المالي الإسلامي التابع للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية إضافة للممثلين من البنوك المركزية . وأوضح الإمام أن الذي يميز هذه النسخة مشاركة عدد من الجامعات العربية والمعاهد التي تهتم بالاقتصاد الإسلامي باعتبار أن المؤتمر يمثل حلقة الوصل بين النظرية والتطبيق.