مقالات سياسية

مازال (متهماً) في قبره.. (التمثيل) بجثة (كوّه) القتيل..!!

عثمان شبونة

* كيف لا يحملون جينات النظام بالانطماس الكامل؟ لقد أرادوا معالجة فضيحتهم فزادوها أواراً.. ولست أجزم بأن صياغة الخبر أدناه تخص الشرطة وحدها؛ فثمة (معتوهين) معلومين في النظام يحاولون سد ثغرات الجريمة بمزيد من (الفجوات!).. فتعالوا نكرر الخبر (الثقيل) كاملاً بعيوبه ورائحته التي هي منهم؛ لنبقى في الصورة… اقرأ بمهلك وحاسب على شريانك:
ــ (كشفت الشرطة من خلال تحرياتها فى حادث الاعتداء على الحرس بالقصر الجمهوري خاصة ما يتعلق بالهوية والرقم الوطني من خلال شبكة السجل المدني وبعد ادخال بصمات المتهم في أجهزة الكشف، انه تم الحصول علي كل المعلومات المتعلقة بالمتهم ومن ثم تم استجواب أحد اقربائه والذي افاد بأن تصرفاته في الفترة الاخيرة أصبحت غريبة وصار دائم الشكوي من أشخاص وطائرات تقوم بمهاجمته كما افاد بانه تلقي علاجاً بواسطة الكجور. هذه المعلومات عززتها شهادة صاحب مزرعة بالعليفون أفاد أن المتهم والذي كان يعمل معه خفيراً بمزرعته إتصل به هاتفياً طالباً منه الحضور سريعاً حيث أنه يتعرض لهجوم مسلح من أشخاص وعند وصوله لم يجده كما لم يجد أي أثر لهجوم أو اعتداء من أي شخص. وأوضحت هذه المعلومات أن هذا الشخص يعاني من إضطرابات نفسية جعلت تصرفاته تتأثر بهذه الوساوس القهرية. ولم تكشف التحريات عن أي معلومات أخرى خلاف ذلك) انتهى الخبر كما هو.
* ألا يُفصح الخبر بأن النوايا كانت (سيئة) تجاه شخص كان الأولى إنقاذه بالرعاية اللازمة في المكان المخصص للعلاج؛ بدلاً عن إدخاله لقصر الفرعون واصطياده (وهو مريض)..؟! أقول هذا بناءً على روايتهم وليس تصديقاً لهم.. فالمتحدثون باسم السلطة كانوا ــ قبل الشرطة ــ يهرون كباد الناس بكذب (جامد) لن يعتذروا عنه، بل سيُرفعون درجات..! وماذا يضيرنا بعد الكذبة الأولى؟!
* ولأن قتيل القصر الجمهوري “صلاح كوه” في مرقده لن يستطع الدفاع عن نفسه؛ ها نحن نهش ذباب الخبر؛ والذي لو كان الخيار لمعتوهٍ حقيقي لما رضى أن يكتبه هكذا..!
* فيا أرباب الضلال: هذا قتيلكم.. الشخص البسيط الذي كان يعمل في صفوفكم، والآن بين يدى ربه.. لم ينل منكم حقوقه (لا قانوناً) ولا (عرفاً إنسانياً)؛ فلماذا تتشفون في جثته بسفهٍ (لا يحتاجه أحد) وقد وقعت الواقعة..!؟ لماذا تتشفون بادعاءات لن تحيي الموتى ولن تعالج المرضى والمغتصبات ولن تجعلكم صادقين حتى لو صارت ألسنتكم (مصاحف)؟!! لماذا تأكلون جثة (غلبان) هو الآن ليس عدواً لأحد؟!
* (البهارات الحامضة) في الخبر الذي ستنقله (وسائط مسيلمة المتعددة) هي فريضة من (دينهم الرسمي!) وأخلاقهم وتربية كبارهم الذين جرّدوهم من (نفحة الإنسان) وجرّوا الشعب لأودية الويل والطحن؛ فصار جزراً معزولة حتى وهو يقاتلهم (بسيوفه) وأقلامه ويلعنهم… ألا لعنة الله عليكم فرداً فرداً..!
* متى تتوحد إرادة الناس في (الغضب الواجب!) الجبار الكاسر؛ والشعور العميق بأن الموت حياة من أجل الحياة؟!
* متى تشعر الأماكن المدفونة ببعضها من (لقاوة وتابت والفاشر والروصيرص) إلى مضارب الجوع شرقاً والحريق شمالاً..!
* متى تصدُق الأقلام الوسخة لرؤساء تحرير النكبة، وكتاب الأعمدة اللاهية بالمشاعر وهي لا تلمس عظم الطاغية المنفوخ (الأجرد) من الرحمة؛ لكنها ــ أعمدة ــ تتقافز بأوهام البطولة و”التعالُم” والنزاهة المفتعلة والتبطُّر بتصفيق المغفلين..! هل كل حيلة القلم أن ينتظر التصفيق في وطن تنتهك فيها الأرواح والأجساد والطبيعة؟!
* متى نعلن (جنوننا) داخل الأسوار العالية؟ وهل سيفتقدنا أحد من جندرمة الورق وجنجويده، إلاّ (لحظة صياغة الخبر)؟!
* متى نكون شعباً له سلطة لا يطاردها أحد.. ولا تطارد أحداً؟!! هل كتبت علينا ــ فقط ــ هذه التعليقات على قبور القتلى الذين يأكل الغيلان حقوقهم؛ ويمثلون بجثثهم..؟!
* اقرأ الجزء: (ولم تكشف التحريات عن أي معلومات أخرى خلاف ذلك)..!
* بالله؟!!… ماذا تركتم (للشيطان) إذن..؟!
* هذا الخبر يستحق كتاباً ويبيِّن أن رُتب (المعتوهية!) حكراً عليهم.. فلنقرأ السطر الأخير: (تم الحصول على كل المعلومات المتعلقة بالمتهم)..!
* أمازال متهماً؟! لا تبتسم أيها القارئ..!
أليست ثمة صيغة أخرى ــ يا كاتب السلطان ــ ولديكم آلاف الصحفيين الذين يلعقون جِزم القتلة؟!
أعوذ بالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مافي شي يقال البعرفه إنه الناس ديل لازم يبادوا نهائيا من السودان وأي زول بيعرف ليهو كوز يغز خنجر في قلبه وإنتهينا حتى ولو كان من أفراد البيت الواحد أو من الأسرة …

  2. الله يلعن البنا والاخوان المسلمين والمصريين اصله ما كسبنا خير من وراهم – لعنة الله عليك يا البشير يا معتوه ربنا ينتقم منك ويعدمك نفاخ النار

  3. وسائل الإعلام الحديث ومواقع التواصل الأجتماعي أو الإعلام الجماهيري الشعبي، لن يدع مجالاً بعد الآن للأنظمة الدكتاتورية المتكلسة، كنظام السفاح عمر البشير، بتمرير أكاذيبها وفبركاتها الإعلامية المضللة. اليوم الكل، بما في ذلك العامة من البسطاء والنساء والأطفال يستمعون لنشرات أخبار القنوات الحكومية “الشروق، السودانية، النيل الأزرق … ألخ) بالشك والريبة وينظرون لمذيعي هذه النشرات بأحتقار وتقذذ، لكونهم يرددون أخبار وفبركات ما عادة تنطلي على أحد، بل الأكاذيب تبدو في قسمات وجوهم واضحة وجلية.

    اليوم أضحت مشاهدة السودانيين لهذه القنوات والإذاعات والصحف لمجرد معروفة مؤشرات الأحداث وما يدور خلف كواليس النظام، ليذهبوا مباشرة إلى الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الإجتماعي لمعرفة الحقيقة. إذا ما واصلت وسائل الإعلام الحكومية في نمطها المقذذ هذا من الأكاذيب والفبركات المضللة والأخبار الملفقة، ستكون عما قريب قنوات بلا مشاهدين، إذاعات بلا مستمعين، صحف بلا قراء. بل الأدهى والأمر سيكون التعامل بين قادة النظام أنفسهم وحراس حمايتهم محاط بالشك والريبة.

  4. الأخ عثمان شبونة يارائع الكلمة وشجاع المقصد والله (بتفش) غليلنا بكلماتك الواقعة على هؤلاء القوم كالرصاص(يهرى) فشافيشهم.أخى خلصت الموضوع فى كلمة(وماذا يضيرنا بعد الكذبة الأولى).تسلم يداك وربنا يديك العافية وطول العمر ونحتفل جميعا بيوم الخلاص من قوم مسيلمة.

  5. لله درك ايها الثائر شبونة

    لكن كن على ثقة إن الله يمهل ولا يهمل
    والظلم ظلمات
    ولنا عبر فى القذافى ومبارك
    وإن غدا لناظره قريب

  6. اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..
    اللهم عليك …. بالمجرمين …… الارجاس …. اقطعهم … تك………..

  7. والله بعد أن علقت رجعت ثانيا لك أخى عثمان شبونة لأقول لك تسلم البطن الجابتك فوالله أنت فارس أبن فراس وبطل صنديد حفظك الله أخى من كل مكروه.ليت كل الصحفيين بمثل شجاعتك وأقدامك وتأكد أخى أن هذا الشعب قد أستبان أنره فعرف الصالح من الطالح وتأكد أخى سوف ننصب لك تمثال الصحفى الأمين والشجاع ولن يكون بيينا غيرك وأمثالك مثل فتحى الضو.شكرا شبونة فقد فشيت غليلنا.

  8. صح لسانك يا فارس الكلمة الحقة، فكم قرأت من بين السطور متى وجعك وجزعك لكائن اسمه السودان والان تترنح أجزائه كالديناصور، ماذا بعد هذا العهر والضلال

  9. هدية للفرعون البشير وزمرته الطغاة
    قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ” الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً”

  10. طفح الكيل و تم اغتصاب الشعب كله. ماذا ننتظر؟
    على الشباب كل الشباب بما فيهم الطلبة ، ترك اماكن العمل و مقاعد الدراسة. لينضم من يسطيع الالتحاق بالحركات المسلحة . على سكان المدن تكوين خلايا المقاومة المسلحة بالاحياء. على الحركات المسلحة تسريب عناصرها لداخل العاصمة. وعلينا جميعا ان نشعل حرب عصابات المدن اتحرير شعبنا. من اين نجد المال للشرب و الاكل و التسلح؟ من المصارف و خزن الشركات و خزن البيوت بالقوة المسلحة و فرض الاتوات. السلاح من مخازن القوات النظامية بالقوة و بعضة بالشراء من العساكر المحتاجين و الضباط المرتشين.
    وثورة حتى النصر.

  11. لو لم تكتب حرفاً بعد اليوم في بلاط الصحافة لكفاك هذا المقال يا عزيزي ،، والله إن كلماتك هذه لهي أحدّ من الخنجر المسموم ،، مقالك هذه عبارة عن مظاهرة كاملة الدسم وعبرت عن الملايين بصوت الحق ومهما تسئ الظن بهؤلاء فقد تجد نفسك قد أكرمتهم كثيراً ، هؤلاء ليسوا بشراً على الإطلاق هؤلاء لا يشبهوننا ولا فيهم اي من سمات الزول السوداني المعروف ،، حقيقة شعب عملاق يحكمه الاقزام ،، والله إن لم تنطلق ثورة وتطيح بهؤلاء الأنجاس الملاعين لن نجد وطناً نأوى الله ، سيكون شأننا شأن الفلسطينين وغيرهم من الجماعات المضطهدة في العالم ، إن إستمرار هؤلاء يوم واحد يرزح بالسودان إلى الأسفل 50 عام ،، هم سرقونا ونهبونا وأنتهوا من كل مقدراتنا ويجلسون الان على جماجمنا ، متى ما ساءت الامور لهم بدائلهم في ماليزيا ودبي وتركيا ، فهؤلاء يعمرون بلاد الآخرين بينما الشعب يتضور جوعاً ويموت كمداً آلاف المرات في اليوم.
    هذا يثبت بلاشك أنهم لايملكون الثقة في أنفسهم ويعلمون أنهم لا محالة ذاهبون ، لأنهم لو كانوا نضاف في دواخلهم ، لكانوا عمروا الدولة وجلسوا فيها الى الابد وما في حد راغب اصلا في القيادة ألا أن ما تفعلون يجعل المرء يسعى للتغيير ، لأنكم وصلتم مرحلة لاعودة بنا ، فقد دمرتم أخلاقياتنا وتعليمنا وصحتنا ،، أما يكفيكم كل هذا ؟ هل أنتم بالفعل سودانيون وتحبون هذا الوطن كما نحبه نحن ؟ أعيدوا لنا أموالنا التي قمتم بنهبها للخارج ، وعمروا لنا هذا الوطن الذي ذبحتموه وأنتهيتم منه ؟ أعيدوا لنا كرامتنا التي سلبتموها ،، وأجلسوا ما طاب لكم ولن يسألكم أحد ،، أذرعوا لنا أراضينا ، وشغلوا لنا المصانع ،، وخذوا نسبتكم وأستثمروا لنا نسبتنا داخل الوطن ،، لن يسالكم أحد ،، أتقوا الله فينا يا جماعة فنحن بشر مثل الآخرين نستحق حياة كريمة وأنتم رعاتنا فأتقوا الله في رعيتكم ،، ماذا جنينا ليبتلينا الله بأمثالكم ، في دولة متخمة بالكوادر والمؤهلات على اعلى المستويات ؟؟

    ثم ماذا نقول .. فخير القول ما قاله شبونة .. وتسلم البطن الجابتك يا صنديد .

  12. حسبى الله على هؤلاء الأوغاد المجرمين لقد قتلوا الرجل بكل قسوة ..والله تقطع قلبى ونزلت دموعى حينما رأيت الفيديو وشفت الرجل النحيل مثل العصفورة وهم يطلبون منه أن يستسلم بعد أن أطلقوا الرصاص على قدميه ..وتساءلت لولا إنهم مجرمين لماذا أطلقوا عليه الرصاص ؟؟ والله لو طلبوا منى أنا المرأة لأستطعت أن أمسك به ناهيك عن جيش جرار من السفلة .. لكنهم أرادوا قتله لعنة الله عليهم أجمعين ..ولم يكتفوا بذلك بل بعد أن مات وشبع موتا لم يتوقفوا عن كذبهم و حبك رواياتهم السخيفة التى لم تزدهم إلا قبحا.. وندعو الله أن يرنا قدرته فيهم عاجلا غير آجل…

    أيها الشعب السودانى لماذا أنت مستكين وإلى متى السكوت عن كل هذه الفظائع ؟؟أما آن الأوان أن تهبوا هبة واحدة لتكنسوا هذه العصابة التى جلبت لكم العار وأرادت لكم الموت والدمار؟؟؟

  13. والله أخى شبونة فى كثير من الأحيان أتامل فى هذا الوطن السودان ، وأقول لنفسى حرام أن يكون أصحاب هذا الوطن من يعيشون على ظهره وأرضه فهو وطن معطاء بلا حدود وارضه تصلح لكل ما يخطر على بال من يعمل بجد واجتهاد. لكن من يمتكلون هذا الوطن من هذا الشعب الذى يعيش ميتاً، هؤلاء لا عقول لهم ، فهم يرمون بكل بلية على من يحكمهم وإن كان ذلك حقاً ، فلما لا تخرجون عليهم أيها الناس لبناء وطنكم ومستقبلكم (فالحين فى الشكاوى) خايفين من الموت. أخرجوا يرحمنا ويرحمكم الله ، وسينصرنا الله عليهم فهم قد بغوا وتجبروا حتى على الموتى.
    ومن يحكمون أخى شبونة هم لا يعلمون فقد أصبحت قلوبهم فى أكنة ، ومن يصبح بذلك الوصف فقد هوى ،وجهنم هى المأوى ، أخى علقت كثيراً على مقالاتك منادياً لهذا الشعب أن يخرج اليوم قبل الغد فهذا وطنكم ، مستقبلكم ، ترى أين تذهبون تهاجرون ، فستعودون رغماً عن أنوفكم أيها المهاجرون وحين ستعودون لن تجدوا موطئ قدم بل لن تجدوا دولة كان اسمها السودان ، فقد أضاعها هؤلاء حقاً وصدقاً ولم يصدقوا إلا فى هذه.
    يا أيها الناس الموت بالجوع والموت بالرصاص واحد.
    الفقر والموت واحد
    الفقر والموت واحد
    الموت بالرصاص والجوع والغبن واحد
    فحتى متى أخوة الوطن .

  14. العزيز عثمان…الصادق كاذب والعاقل مجنون والامين داقس في دولة بي كوز الاسلامية…كرهونا الدين…الناس دي بتكذب 26 سنة وما قادرين يتعلموا, جملوا الكذبة شويه كدة واخرجوها بصورة اذكي , احتراما للجيفة الركيتوا فيها الذمن ده كلوا وخلتكم تسكنوا المدن وتركبوا سيارات….

  15. الكيزان الشياطين … وصلو حد السفاله والأنحطاط …. ليس لهم نصير غير الفبركات اليوميه لمصائبهم اليوميه …… لاحظو معي في كل يوم كارثه ومصيبه يرتكبونها …. قتل … أبادات … أغتصاب … تعذيب … أعتقال أبرياء … أعتداء علي حقوق الأنسان … في أشراقة كل شمس يحتاجون للفبركه ولازم تكون علي عجل … لكي لا تداهمهم أحدي جرائم اليوم التالي

  16. لقد ذرفت من عيني دمعات ودمعات أبلغ من مليون كلمة ومجلدات من الكلمات,, هي تعليقي يا شبونة… ايها المبعوث فينا في زمن الجفاف الفكري والانحطاط الاخلاقي.
    صدقني كثير من القراء في موقفي هذا وموقعي من كناباتك العظيمة العميغة..تسلم لنا ايها المغوار فينا!!

  17. أخي جاوز الظالمون المدى

    أَخِي جاوَزَ الظالمونَ المَدَى .. فحَقَّ الجِهَادُ وحَقَّ الفِدَا
    أَنتركُهُم يَغصِبون السودان .. مَجدَ الأُبَوَّةِ والسُّؤدَدَا
    وليسُوا بغيرِ صَليلِ السُّيوِف .. يُجِيبُونَ صَوتاً لنا أو صدى
    فَجَرِّد حُسَامَكَ من غِمدِهِ .. فليس له بَعدُ أن يُغمَدا
    أَخي أَيُّها السوداني الأَبيُّ .. أَرَى اليوم مَوعِدَنا لا غَدَا

    أخي إنَّ في دارفور أختاً لنا .. أعدَّ لها الذابحون المُدى
    صبَرنا على غَدرهم قادِرينَ .. وكُنَّا لهُم قَدَراً مُرصدا
    طلَعنا عليهم طُلوعَ المَنُونِ .. فطَارُوا هَبَاءً وصارُوا سُدَى

    أخي قم إليها نشقُّ الغمارَ .. دماً قانياً ولظىً مرعدا
    أخي ظمئت للقتال السيوف .. فأورد شَباها الدمَ المُصعدا
    أخي إن جرى في ثَرَاها دَمِي .. وأَطبَقتُ فوق حَصَاها اليَدَا
    ونادى الحِمام وجُنَّ الحُسام .. وشبَّ الضِّرامُ بها موقَدا
    ففتِّش على مُهجَةٍ حُرَّةٍ .. أَبَت أَن يَمُرَّ عليها العِدا
    وخُذ رايةَ الحقِّ من قبضةٍ .. جلاها الوغى ونَماها الندى
    وَقبِّل شهيداً على أَرضِها .. دَعا باسمِهَا الله واستُشهِدَا
    السودان يَفدِي حِمَاكِ الشّبابُ .. فجَلَّ الفِدائِيُّ وَالمُفتَدَى
    السودان تَحمِيك منَّا الصُّدُورُ .. فإِمَّا الحياةُ وإمَّا الرَّدَى

  18. من أين أتى هؤلاء؟ – الطيب صالح

    ***
    السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
    هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
    يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
    يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
    لا أحد يهمّه أمرهم .
    هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
    الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
    نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
    يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
    يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
    يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
    مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
    أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
    أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
    أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
    أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
    أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
    أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
    إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
    أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
    من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
    هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
    هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
    هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
    من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟

  19. هذا الشخص يعاني من إضطرابات نفسية جعلت تصرفاته تتأثر بهذه الوساوس القهرية.
    لو كان يعاني من تلك الامراض كيف تم تعينة جنديا وحرسا ب القصر وهل الشهيد كافي مقطوع من شجرة لم يبقي له الا هذا القريب اليس لديه والدين واخوان واخوات بل العصب الاقرب الخيلان والعمان يريدون ان يغطوا علي فضائحهم بتلك الاحاديث الجوفاء الفارغة مثل جماجمهم المدوده لكن مين يصدقهم اخذنا مناعة من كثرة كذبهم واصبحت تمر علي اجسادنا المنهوكة ك النسمة واجمل ما فيها تجعلنا نقرقر من الضحك خليهم يسلونا لنقهقة حتي نستلقي علي قفانا افلام ب بلاش في دور سينمات الازمات الانقاذ ية المتجولة والثابتة
    الله يرحمة

  20. متى تتوحد إرادة الناس في (الغضب الواجب!) الجبار الكاسر؛ والشعور العميق بأن الموت حياة من أجل الحياة؟!

    100%

  21. شبونة ودعرمان وعبد الواحد ومعهم ملتوف ،،، هم أكثر أبناء الوطن وضوح في الرؤية وثبات نحو الأهداف…. على الجميع السير في دروبهم الوعرة فهي الأقصر رغم مشقتها وبعد ما حدث في سبتمبر 2013 بالخرطوم وما حدث في تابت في مطلع الشهر الجاري لا داعي لمفاوضات مع تنظيم أخوان الشيطان والسلاح هو الحل الوحيد ولنبداء برؤوس الكفر !!!!!

  22. كلام في الصميم ومقال لا يحتاج الي تعلق انما يحتاج الي ان رفع القبعات ونصمت فلاصمت ابلغ تعبير عن كمية المشاعر والحاجات التي تتداخل في دواخل كل سوداني غيور شكرا شبونة ليتهم يقراون وصمتون كما صمت شعب كان دائما يكره الصمت؟؟؟؟؟؟؟؟

  23. انا مندهش شديد انو الكواذبي مازال الكاذب الرسمي باسم القوات الشعب القاتله!!!!
    الكذب موجود في كل العالم والانظمه حتي الديقراطيه منها.السياسه كذب.
    لعل كل الساسه يكذبون ولاكن من الكذب ما يصعب ان يكتشف او ايجاد دليل مادي يكشفه .فاذا قلنا ان من يمتهن السياسه كحرفه يجب ان يكذب باحتراف حتي لايستطيع احد كشفه واثبات كذبه وعندها لا يكون له وجه يقايل به الناس.
    لا اعلم كيف يمكن للكواذبي ان يتحدث باسم القوات القاتله من جديد واذا حدث من يصدقه؟!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..