الفريق (حطبة): مصر (منزعجة) من قيام مهرجان (البركل) وتعتبر السودان (العدو النائم)

الخرطوم: صبري جبور
قال الفريق عبدالرحمن حسن عبدالرحمن (حطبة) رئيس اللجنة العليا لمهرجان جبل البركل العالمي للثقافة والسياحة والتسوق إن السودان يذخر بإمكانات كبيرة من التراث والآثار السياحية، مشيراً إلى أنهم يملكون (107) معابد أثرية ومصر (8) معابد فقط، وأضاف لذلك مصر بدأت تتحرك تجاه المهرجان وهي منزعجة جداً جداً من هذا الأمر لأنها تعتبر السودان العدو النائم، لافتاً النظر إلى أن المهرجان سيكون له ما بعده لا سيما فيما يتعلق بالترويج والتعريف بالتراث والآثار عالمياً، الذي قال سوف يحظى بمشاركة عربية داخلية ودولية واسعة.
وقال حطبة إن الهدف من المهرجان هو تقديم السودان للعالم من خلال ما يملك من ثقافة وتراث وسياحة، وأضاف نحن نتوارى خجلاً أن نقدمها، وتابع لكننا نريد أن نرمي حجراً في البركة الراكضة من أجل تقديم تلك المكنونات السياحية والأثرية، داعياً إلى أهمية إعادة مراجعة كتابة تاريخ السودان والبحث عن الآثار وانتشارها، ونوه (حطبة) إلى أن المهرجان الذي ينطلق في السادس من ديسمبر المقبل وحتى الثالث عشر منه بمدينة مروي بالولاية الشمالية، يشتمل على معارض وأنشطة رياضية وثقافية تشترك فيها معظم ولايات السودان.
ومن جانبه قال علي فقير عبادي – مسؤول العلاقات العامة والاتصال باللجنة العليا للمهرجان إن السودان يتمتع بسياحة ضخمة تفوق جميع دول العالم، وأضاف لكنها لم تجد حظها من الترويج والانتشار والاستثمار لها خارجياً، وتابع أن السياحة في البلاد تعتبر استثماراً حقيقياً بدون رأس مال، وزاد المستقبل لها، منوهاً إلى أن البترول والذهب قابلان للنضب.
اخر لحظة
السياحة فى مصر لها تاريخ ضارب فى القدم وللمصرين باع طويل فى مجال السياحة ومصر من التجربة السياحية تراكمت لديها خبرات وتوالت اجيال فى مجال السياحة حتى اصبح للمصريين خبراء على المستوى العالمى فى السياحة .
ومصر الان من الوجهات السياحية العالميةلما لديها من اثار تاريخية هى من ايقونات السياحة فى العالم ( الاهرامات و ابو الهول ومعابد ابوسمبل ) .
(مصر تنزعج من مهرجان البركل وتعتبر السودان العدو النائم)تصريح فريق فى الشرطة يسمى (حطبة) وطبعأ هذا الحطبة هو رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الذى سيزلزل الارض تحت اقدام مصر , ومن نعم الله علينا نحن اهل السودان ان الضباط عندنا هم اهل المعرفة الالهامية فى كل شى فالضابط عندنا هو خبير سياحى وهو مدير لهيئة الطيران وهو مدير لمؤسسة تنتج سلع استهلاكية وهو مدير لمؤسسة خدمية وهو والى ولاية وهو معتمد عمله توفير الخدمات للمواطنيين المدنيين .
فاقول لهذا الحطبة اذهب وجد لك كلام اخر فانت مجرد ضابط شرطة مهمته الاساسية منع وقوع الجريمة والقبض على المجرم هذا هو عملك وهذه هى ملخص معرفتك وحدود علمك فما خلاف ذلك يصب فى خانة (الملعبة) ان مهرجان البركل هذا هو امتداد ومساهمة فى مسيرة الفشل التى لازمت هذا البلد منذ 25 سنة وتبديد لاموال ستات الشاى واصحاب الدرداقات الذين اصبحت الدولة تحسبهم من مصادر الايرادات لها , انظر الى السذاجة وقلة العقل التى ابتلى الله بها شخص يسمى فقيرى رئيس لجنة الاتصال بمهرجان البركل(إن السودان يتمتع بسياحة ضخمة تفوق جميع دول العالم، ) جميع دول العالم لا تدانى السودان فى الامكانيات السياحية , فالساذج يعتقد ان السياحة هى مجرد اثار يذهب ليراها الاوربيين(وتابع أن السياحة في البلاد تعتبر استثماراً حقيقياً بدون رأس مال، وزاد المستقبل لها، منوهاً إلى أن البترول والذهب قابلان للنضب)… وهو لا يدرى ان للسياحة بنيات اساسية خاصة بها تكلف مئات المليارات فهذا ايها الساذج استثمار لابد من راس مال ختى يكون هناك عائد والسياحة ايضأ مربوطة بالبنية الاساسية للدولةوالوضع السياسى للدولة . اين سينام الالاف من السياح فى الشمالية التى لا تتوفر حتى على ماء صالح للشرب ناهيك عن الفنادق والمنتجعات والاسواق والمطاعم هذا اذا افترضنا ان هناك الاف سيزورون بركل حطبة هذا من خارج السودان , ماذا سياكل السياح فى الشمالية ؟؟ ماهى وسائل المواصلات التى سيصل بها السواح الى اماكنكم السياحية .. نحن فى السودان الان نمر بمرحلة اطلقت عليها الحالة ( الحمارية) اى ان تتحول الدولة الى دولة حمير .. الا ترى الحاج ادم يوسف الذى كان فى يوم استاذ فى كلية الزراعة قد تحول الى حمار ؟؟ الا ترى الغندور طبيب الاسنان واستاذ طب الاسنان هل هنالك اليوم حمار اكبر منه .. الا ترى رئيس الدولة نفسه اليس هو حمار .. فما الذى يمنع الحطبة ان يكون حمار ويرئس لجنة من الجحوش .. الا لعنة الله عليكم صباح مساء
يكفي هذ من ا سودان نايل
الإثنين, 10 تشرين2/نوفمبر 2014 20:10
تهدي سفارة جمهورية مصر العربية في الخرطوم أطيب تحياتها وتتشرف بإعلام السادة المواطنين السودانيين بأنه قد تم بالفعل تشغيل نظام التأشيرات الالكترونية بالنسبة للسفارة, ،وبهذه المناسبة يسعد البعثة بان تنوه بان منح تأشيرة الدخول إلى الأراضي المصرية عن طريق السفارة يتطلب الأتي:
1- استيفاء نموذج طلب التأشيرة بكامل تفاصيله وبكل دقة.
2- إرفاق عدد (2) صورة بخلفية بيضاء علي ان تكون الأذنين واضحتين.
3- يستغرق منح تأشيرة الدخول بالنسبة لجوازات السفر السودانية الالكترونية ثلاثة ايام عمل اعتباراً من تاريخ استيفاء الشروط.
4- فيما يتعلق بجوازات السفر السودانية اليدوية, يرجي الإحاطة بان استخراج تأشيرة الدخول عليها يستغرق خمسة ايام عمل اعتباراً من تاريخ استيفاء الشروط, علماً بان السفارة تعتذر عن قبول جوازات السفر اليدوية المذكورة اعتباراً من الاول من يناير المقبل.
4- تمنح التأشيرات مجاناً بدون اي مصاريف تذكر, وترجو السفارة من السادة المواطنين التعامل مع البعثة بشكل مباشر وبدون اي وسطاء.
كلام. سخيف
انت أعمل حقك … وأعمله سمح ومشرف .. وخلي الناس تحكم
وخلينا من عقد النقص .. ودغدغة المشاعر بطريقة صبيانية
واستفيد من خبرة الآخرين
يا عسكرى هوى أرعى بقيدك وبطل اللخبطة رئيسك قال متكيف ومرتاح مع المصريين راحة ما بعدها راحة.
تبقى حطبه ولا خشبه
مصر حتجيك بفوق
بكرى وعبد الرحيم ومصطفى شغالين ايه؟؟؟
المصرين فاهمين ان الحضارة سودانية 100%
ولغة البجه تتطورت من لغة الحضارة الفرعونية
باقى المصرين غير النوبة جدادة بره الطردت جدادة جوه
والان هذا اللوبى المصرى شارك من تحت لي تحت بفصل
الجنوب وماشين على دارفور ومغمدين عيونهم على
مضايقة الشعب وقتله لتشريده وتمكين الاجانب والمخطط ماشى
واذا هؤلاء كشفوا فالميرغنى يجى يتم الباقى والمهدى يتم ترويضه
مصر الشعب اجدع ناس لكن مصر المؤسسة الحاكم تهمش السودان حضاريا وفكريا وثقافيا وسياسيا وابداعيا وتريد ان تجعل السودان فقط بقعة جغرافية ومامبو سوداني اكتشفها محمد علي باشا سنة 1821 ولا يوجد مؤسسة مصرية واحدة تهتم بالخصوصية السودانية فقط مجهودات فردية لمثقفين مصريين حقيقيين عبر60 سنة والحوار بين علمين فكريين سودانيين وشهادتم غير مجروحة ادناه اكبر شاهد والدليل لحدي هسة فضائية تعرف بالسودان ما في وفي اربعة فضائيات عراقية من مدينة الاعلام في القاهرة
سيرة مدينة/اخر كلمات الشاعر سيد احمد الحردلو
02-03-2014 06:53 AM
عندما اشتد المرض بالشاعر الدبلوماسي السوداني الراحل سيد احمد الحردلو..كانت لنا معه اتصالات تلفونية من صنعاء..ولصنعاء غواية ووقع خاص في نفس الشاعر وطعم خاص ايضا(كطعم القات الشامي )و ياتيك صوته الهادي مشحون بالفرح والاعياء وتنساب كلماته وتحياته للاحياء والاشياء في اليمن االسعيد وقد كان سفيراً للمعاني اكثر منه من سفير للمباني في اليمن ..واذكر اليوم وان اقلب في ((الصندوق الاسود)) حيث اوراقي وجدت اخر مقال ارسله من السودان مع الروائي السوداني الحسن محمد سعيد لنشره في صحيفة الثورة اليمنية- وبعد رحيله المؤسف وانفصال جنوب السودان الفادح بسبب عجز الشمال وقديما قال حكيم سوداني ((حل مشكلة الجنوب في حل مشكلة الشمال))..طالعتها مرة اخرى علي افك شفرة هذا المقال وعندما عجزت عن ذلك جئت بها الى الحوار المتمدن عسى ولعل تكون ذكرة تابينية ثانية لرحيله المؤسف..والحديث ذو شجون..
.. إنه… جدير بالاحترام…!!
.. (نعم.. السودان.. هبة الله..!)
سيد أحمد الحردلو
1
* تاريخ السودان – (حسب إفادات آثاره ـ)
ما ظهر منها.. وما بطن.. ( يتوغل إلى مائتي ألف سنة…)
وليس (لسبعة آلاف).. كما يزعم الزاعمون..!!
* ماعرف عنه شحيح وبخيل وهزيل.. ولا يملأ الكف..!
لأنّه ضارب في تيه ممدود بلا حدود…!!
… ومخبوء عنا.. في بيداء.. دونها بيد…
من الأقربين والأبعدين..!
وتلك قصة كتاريخ الأفاعي طويلة.. وتطول…!
فنحن (السودانيين)… مسؤولون أمام الله ( والتاريخ والجغرافيا والمجتمع والحلم) عن كل ذلك!
* لكنني استثني حفنة من المؤرخين والعلماء السودانيين الذين حاولوا
ويحاولون ـ قدر المتاح أمامهم من إمكانات ـ نبش ذلك المطمور من
تاريخنا.. وأتوقف بالإجلال أمام الأستاذ جعفر ميرغني الذي مافتئ يسعى ويكد.. ومازلت أتمنى عليه نشر ذلك المخزون المسجون الذي
جمعه ويجمعه في مجلدات مرقمة.. بدعم مالي مستحق من جهات
الاختصاص!!
فالسودان جدير بذلك.. وتاريخه جدير بالاحترام!
2
* واستأذن لأضرب بعض الأمثلة.. فهناك من يقولون ـ وأنا الفقير
الضعيف منهم ـ أن سيدنا موسى (الكليم) عليه السلام ـ مثلاً ـ ولد في
(ناوى) على ضفاف (مجمع البحرين) (حيث كان يلتقي فيها بحران
قبل أكثر من ثلاثة آلاف سنة!)
* وأنّ النبي (الخضر) (أعلم علماء زمانه) ولد في (ناوى). وكذلك
سيدنا لقمان الحكيم (أحكم حكماء زمانه)، وأن عدداً من السحرة الذين استعان بهم الفرعون، (رمسيس الثاني) أمام سيدنا (الكليم) هم أيضاً من (ناوى) التي اشتهرت بالسحرة، وليس (السحاحير!!) كما يقول العامة!
* بل إن مستر قريفس (مؤسس معهد بخت الرضا الشهير) قال في
كتابه (نقوش مروية) أن (معبد وتمثال الملك ترهاقا) وجــدا
مطمورين تحت رمال (ناوى) ونقلا إلى مركــز مروي (وقــد شاهدتهما في طفولتي أمام مركز مروي!) وتلك جميعها شواهد على أن (ناوى) أو (ناوا) التي (جنيت) على اسمهــا التاريخي
لدواعي الشعر!! كانت بلدة تاريخية مهمة لأنها أنجبت رجالاً عظماء منذ آلاف السنين. وأكرمها الله بموقع فريد على ضفاف مجمع البحرين!
* وكنت ومازلت أقول إنّ (مرج البحرين) هو مقرن النيلين، وقد أيّد
قولي هذا السفير اليمني الشاعر والمؤرخ د. صلاح علي أحمــد
العنسي، في قصيدة له نشرتها صحيفة (آخر لحظة)، فهـو إلى
جانب تخصصه في الاقتصاد والعلوم السياسية، دارس تاريخ
خاصة التاريخ اليمني ـ السوداني. وكتب قصيدة عن السودان
أسماها (السودان.. هبة الله!) و(أعجب كيف غابت عني هــذه
الصفة الصادقة والصدوقة) و(أنا الزاعم ألا أحد يماثلني أو حتى يجاريني في عشق هذا السودان!!!) وقد يكون زعمي مردوداً!!!
* فالسودان ـ إذن ـ جدير.. وتاريخه جدير بالاحترام!!
3
* أمّا النوبيون (أو النوبة) فقد شيّدوا الحضارة الأولى في الدنيا على
ضفاف (نيل السودان).. وملوكهم كثر.. وأستاذن لأضرب مثلاً
ببعضهم:- فمنهم (كاتشا) و (بعانخي الفاتح) و(الكنداكة) و(ترهاقا).
* امتدت امبراطوريتهم من تخوم الشام وحفافي البحر الأبيض.. إلى
الصومال و(بحر القلزم) شرقاً.. وإلى غانا وغينيا.. والسنغال على (بحر الظلمات) غرباً!
* وهو جدير.. وهم جديرون بالاحترام!!
4
* شهدت سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين ما كان يسمى بـ (الاشتراكية الإفريقية) التي كان يتزعمها الشاعر والرئيس السنغالي ليوبولد سنغور، وكانت تلتئم منتدياتها كل عام في عاصمة إفريقية، وكنت حينها منقطعاً في السفارة بتونس، وكان الدور عليها.. بينما الصديق (الراحل المقيم) أبو القاسم هاشم ذلك الإنسان النبيل (عليه رضوان الله) كــان يمثل السودان في تلك اللقاءات لكنه ـ ربما بسبب مشاغله ـ أرسل برقية لاسلكية يكلفني فيها بأن أنوب عنه في ذلك اللقاء..
* كان ذلك في النصف الأول من ثمانينيات القرن الماضي.
* اقترحت تونس أن يكون المنتدى في مدينة (سوسة) الساحلية السياحية الجميلة، وهي على مرمى ساعة بالسيارة من العاصمة.
* كانت الاجتماعات صباحية ونهارية، وكانت المساءات حرة. كنا نلتقي كل مساء (سنغور وشخصي الضعيف ونسهر في حــوارات
تطول عن الاشتراكية الإفريقية والشعر حتى بعد منتصف الليل).
(لم يكن ـ يومها ـ رئيساً للسنغال. كان قد استقال كأول رئيس إفريقي، وسار مساره ـ بعد حين ـ المعلم نيريري!).
* استنشدته شعراً ذات مساء. كان يجيد الفرنسية التي يكتب بها شعره، ويحسن الانجليزية. وكنت (ركيك) الفرنسية، وأحسن الإنجليزية. كنت أسأله عن بعض التعابير الفرنسية، التي كانت تغيب عنّي
فيشرحها لي بالإنجليزية، ثم استنشدني شعراً، فأنشدته بعضاً من
قصيدتي المطولة (نحن) وكنت قد كتبتها بالعامية في كنشاسا بزائير عام 1975م ولاحظت أنّه طرب حين ترجمت له:
(نحن الساس
ونحن الرأس
ونحن الدنيا جبناها
وبنيناها
بويت في بويت
وأسال جدي ترهاقا
وخلي الفاقة والقاقا).. الخ
وحين قلت له (إن هنالك من اتهمني بالنرجسية) وكنت أعني ابن أختي
مولانا أبو الحسن مالك ـ احتد صوته وهو يقول (إنك قلت الحقيقة.
إنّ الحضارة الأولى في الدنيا أقامها جدودكم النوبة وهم سادة الصناعة الأولى، والزراعة الأولى والمعرفة والشعر والفنون.. والفخاريات
والأهرامات.. الخ.. بل إنّ هذه الحضارة انتقلت إلى السنغال.. وأن هنالك أعداداً كبيرة من النوبة والدينكا والشلك والنوير يعيشون في
السنغال ويتحدثون بلغاتهم الأصلية.. الخ)
* سألته.. إن كان مستعداً أن يقول كل هذا في محاضرة في الخرطوم..
فعبّر عن سعادته بذلك. فأرسلت تقريراً بذلك لرئاسة الخارجية، وجاءني رد إيجابي ومعه رسالة من الرئيس نميري (عليه رضوان الله) موجهة
للرئيس سنغور، قمت بتسليمها لسفير السنغال بتونس ليرسلها عبر
خارجيتهم لسنغور.. وعلمت.. فيما بعد أن الرئيس سنغور قد جــاء
للخرطوم وقدم محاضرة بذات المعنى في قاعة الامتحانات بجامعــة
الخرطوم!
5
* قضيت الفترة من أغسطس 1968 إلى أغسطس 1971م في سفارتنا بلندن، وكنت أداوم على زيارة (ركن المتحدثين بحديقة هايد بارك) كل
نهار أحد، وكنت أحرص على الاستماع لاثنين من المتحدثين.. أحدهما (روي صو) وهو من جامايكا وكان مديراً لجامعة الدراسات السوداء
بلندن وأصبحنا أصدقاء والتقاه في شقتي الأصدقاء مأمون عوض أبوزيد والمرحوم عوض مالك ومحمد أحمد ميرغني (السوس).. عدة مرات.
وكنت أمده بمؤلفات ودراسات عن قضية جنوب السودان،
والآخر أستاذ إفريقي (غاب عني أسمه) كان يحاضر في تلك الجامعة
عن تاريخ إفريقيا، وكان يركز في محاضراته في الجامعة وهايدبارك،
على أنّ الحضارة الأولى نشأت في إفريقيا (السودان) وأن هؤلاء الأفارقة.
(هم الذين علموا قدماء المصريين والذين بدورهم علموا الإغريق الذين
علموا الرومان، وهؤلاء بدورهم علموا الانقلوساكسونيين).
* ولابد أن كثيرين يذكرون عالم الآثار (بروفيسور هيكوك) الإنجليزي والذي كان يقيم في (البِنك بلاس) (القصر البمبي) على النيل الأزرق والذي توصل ـ بعد جهود مضنية ـ إلى أن الحضارة الأولى (انتقلت من الجنوب للشمال) ولقى حتفه وهو يقود (بسكليته) في حادث مرور قرب مقر سكناه!!!؟؟
6
* دعاني الصديق الحبيب الروائي العالمي الطيب صالح (عليه رضوان الله) شتاء 2002م لزيارته في القاهرة في رسالة بعث بها مع صديق الطرفين الأستاذ محمود صالح عثمان صالح، فاختار الأستاذ محمود عشية عيد الأضحى لأسافر في صحبته الكريمة للقاهرة. كنت أحرص إبان أقامتي مع (الطيب الصالح) أن أهبط باكراً من شقته في شارع الجامعة العربية.. لأشتري (صحيفتي الشرق الأوسط والحياة) إلى جانب الصحف المصرية، وفوجئت بخبر مثير في الشرق الأوسط وفي صفحتها الأولى يقول: إن عالم الاثار “بروفيسور هيرمان بيل” عقــد مؤتمراً صحفياً في الخرطوم قال فيه إنّ أساس حضارة وادي النيل هو السودان!)
وهذا العالم ـ الأمريكي الأصل والبريطاني الجنسية كانت قد استجلبته
(اليونسكو) قبيل اكتمال السد العالي ليسجل أسماء القرى التي ستغمرها مياه السد والآثار التي يمكن انقاذها في شمالي السودان. فعشق هذا العالم وزوجته السودان وأقاما فيه لفترات طويلة (تعلم إبّانها
العربية والنوبية) تعرّفت عليهما (في دارة) الصديق (الراحل المقيم) البروفيسور محمد عمر بشير (عليه رضوان الله) في مايو 1975م.
* قرأ الطيب صالح الخبر وهو يكرر عبارته الشهيرة (حكاية عجيبة الشأن)، فقلت له مازحاً (لماذا لا تطلب من بعض أصدقائنا
المصريين أن يطالعوا (الشرق الأوسط) (فقط وبدون إيضاح!) فضحك وفعل. (و.. تعال.. وشوف..!) توالت بعد حــوالي الساعة اتصالاتهم
الهاتفية.. وهم يستنكرون وينفون تلك الفرية!! ومن عجب.. كــان
جميعهم من كبار الأدباء والمفكرين!!
7
* كان النوبيون القدماء هم أول من بنى السفن الكبيرة العابرة للبحار
والمحيطات ( سفينة سيدنا نوح “عليه السلام” استثناء). وكــان النوبيون مغرمين بالاستكشافات والتوسع في مد إمبراطوريتهم، ليس لأسباب استعمارية.. ولكن لطموح حضاري هدفه نشر حضارتهم.
* وهكذا عبر روادهم المحيط الأطلسي فوجدوا أنفسهم في المكسيك.. فتركوا فيها بصماتهم الحضارية.. ثم دلفوا شمالاً ليكتشفوا أمريكا قبل
آلاف مؤلفة من السنين قبل ذائع الصيت كرستوفر كلمبس.. وأقاموا
فيها حضارة ماتزال (آثارها) باقية.. لمن يريد أن ينقب ويستوثق
(إن سمح له بذلك!!)
8
* و.. كان الأشوريون يغزون بلاد الآخرين ليس لاستعمارها ولكن لنهب ثرواتها وتدميرها وتركها (قاعاً صفصفاً) لحكمة يعرفها الأشوريون!!
وهكذا ذهبت جيوشهم إلى (القدس) وحاصرتها، فاستنجد ملك القدس (اليهودي) بالملك بعانخي الذي كانت تمتد حدود إمبراطوريته حتى تخوم الشام، فأرسل بعانخي (ابنه ترهاقا) قائد جيشه والذي هــزم الأشوريين وفك الحصار عن القدس!
9
* ذلك غيض من فيض.. فيوض تاريخنا الذي حبانا به الله ـ جلّت قدرته.
أمّا الجغرافيا.. فشواهدها ماتزال ماثلة أمامنا.. كأكبر قطر عربي _ أفريقي مساحة.. وكجسر واصل وليس فاصلاً بين (اليعربية
والأفريكانية) راكز ـ رغم كل شيء ـ (كالهمبول) من خط عرض
22 شمالاً حتى الاستواء جنوباً، يجري فيه عشرون نهـراً،
ومياه جوفية بينها وبين سطح الأرض شبر واحد في كثير من
أصقاعه.. مسكون بكل الثروات على الظاهر والباطن.. وباختصار.. هو أغنى بلاد الدنيا.. وأفقرها في ذات الوقت!!
* عاش فيه شعب طيب.. كريم الخصال والسجايا.. مستور الحال.. وكان متكافلاً ومتكاملاً وأرباباً..!
11
* (السودان.. هبة الله)
* صدقت يا صديقي السفير الشاعر..
* نعم.. (السودان هبة الله) أكرمنا الله كثيراً بتاريخ وجغرافية.. ومجتمع وحلم..) وهي هبات.. (قلّ أن يجود بها الزمان في وطن واحد!) فأين
نحن الآن من كل ذلك!!!
* ها نحن نعيش الآن في عالم يحاصرنا.. محلياً وإقليمياً ودولياً! يسعى جاهداً (لتقسيم المقسم.. وتجزئة المجزأ..!!) وها نحن بدلاً عن أن نتوافق
ونتصالح ونتحد حول برنامج أو ميثاق أو عهد.. قومي ملزم للجميع لإنقاذ السودان (أولاً.. وثانياً وعاشراً) ها نحن نتفرق أيدي سبأ!!
* السودان الآن.. (في مأزق أن يكون أو لا يكون!!)
(وتلك هي القضية!!) كل ذلك التاريخ الذي أسلفت.. وكل تلك الجغرافيا
التي أسهبت.. وكل ذلك المجتمع النادر المثال.. وكل ذلك الحلم العظيم
الذي يتمدد من البحر.. عبر النهر.. حتى الجبل.. ومن الصحراء… إلى السافنا والغابة… حتى الاستواء..!
* كل ذلك الميراث والتراث والحاضر.. والآتي مهدد بالانقراض كالغول
والعنقاء والخل الوفي!! (إني أكاد أرى الأشجار تمشي نحوكم!!!)
* يقول القائلون.. إن الجنوب سيتوغل جنوباً.. وأن المغرب سيتوغل غرباً.. وأن المشرق سيتوغل بحراً.. وأنّ الشمال سيتوغل شمالاً..
أي أننا موعودون بدويلات أو كانتونات!! (والله يكضب الشينة!!!)
11
* علمت من فضائية (الجزيرة) أنّ الإمام السيد الصادق المهدي. ومعه نفر كريم من مفكري مصر يعملون لقيام هيئة أهلية تسعى للحفاظ على حقوق السودان ومصر من مياه النيل.. ذلك أمر مهم وحسن.
* لكن الأهم والأحسن والأبقى.. هو العمل على بقاء السودان متحداً وسالماً وقويـاً!
* من هنا (ومن منطلق قومي نشأت عليه، وظللت مستمسكاً به، وسأظل عليه) أنادي وبالصوت الجــارح والعالي كل السودانيين ـ يا كل السودانيين إنني لا أجد ما أختم به قولي هذا سوى) (المقطع الثالث) من قصيدتي (فكذبوا نبوءتي.. يا أهل بيزنطه) وكنت كتبتها في الخرطوم في عام 1987، حيث قلت وأقول:
(يا كل أبناء الوطن
يأيّها الجميع..
في جميع أصقاع وأوجاع الوطن
إني أصيح
أن شيئاً ما.. يمد ظله على الوطن
وأن شيئاً ما.. يعد في مطابخ
الكبار والصغار.. للوطن
وأنني أرى فيما أرى
وحشا من النار..
وفي كفيه.. سيف وكفن
فكذبوا نبوءتي
يأيها الرجال والأطفال والنساء
فإنني أرى الأشجار تمشي نحوكم
وأنكم محاصرون في ذواتكم
وأنّ شيئاً مثل ظل الموت
مد ظله من حولكم
فكذبوا نبوءتي
يا أهل بيزنطه.. لأنكم
تجادلون بعضكم
ويستبيح الطامعون داركم..!!)
12
* يا جميع السودانيين!
و… تلك شهادتي الأخيرة.. أبذلها أمام الله والوطن والناس!!! واستغفر الله لي ولكم، و.. خلاس!!!
عسكرى ولآ لاعب كورة
ليش ما دعيتوا خوفو وخفرع
وانت ياحطبة مالك ومال السياحة… ماتشوف ضباطك البكتلو فى الناس جوه بيوتهم ديل.
انا اعتبر هذه الخطوة من اعظم إنجازات الإنقاذ
ده شغل وزارة السياحة وشركات التسويق والاعلان وليس شغل الشرطة هي الشرطة نجحت في شغله وياهو ده الفشلنه مافي شي اسند لعسكري ونجح
أكثر ما أعجبنى قول السيد حطبه (ولكننا نريد أن نرمى حجر فى البركة “الراكضة”) وبدور أثنى على حديثه وأوكد لجميع المتداخلين بأن الركض رياضة عظيمة ومفيدة للصحة، فأركضوا يرحمكم الله وأمسكوا الحطب.
غايتو جنس غايتو
انت يا حطبة مالك ومال مصر .. ما تعمل مهرجانك وبس ؟ انتو تنخسوا وتبحتوا في المشاكل من مافي.
مصر عندها بنية تحتية يعني البمشي للسياحة أقلاه عارف حينزل في ياتو فندق وحياكل كيف وحيشرب كيف لكن في السودان السياحة “تجيب ضربة شمس وسحائي” ..
السياحة في السودان جهاااد في سبيل الله ! إنتوا حسّنوا البنية التحتية بفنادقها والكافيهات والإستراحات والطرق والأكل والشرب جودة ووفرة ودرّبوا الكوادر بعدين قولوا سياحة .
أنا بت البلد ما شفت إلا ثلاث مدن فقط في السودان وكله بسبب “التلتلة” فما بالكم بالأجانب .
والله عسكرى 100% وعلى الطلاق تعمل أنقلاب أطلع الشارع أول واحد مسيره تأييد دة لو ما شاركت معاك فى الأنقلاب .
إن السودان يذخر بإمكانات كبيرة من التراث والآثار السياحية، مشيراً إلى أنهم يملكون (107) معابد أثرية ومصر (8) معابد فقط، وأضاف لذلك مصر بدأت تتحرك تجاه المهرجان وهي منزعجة جداً جداً من هذا الأمر لأنها تعتبر السودان العدو النا
كل يوم يزداد يقيني أن اى عسكرى في بلدنا فعلا فاقد تربوى حتى ولو كان فريق او فريق اول او مشير
شوية فاقد تربوى جهله لا يفقهون شيئا في اى شىء بيحكموا بلد عظيم كالسودان شى محير .!!!!
أنا زرت عدد مقدر من دول شرق آسيا، وهي دول تهتم أيما إهتمام بالسياحة، ودخلها القومي يعتمد على السياحة، هذه الدول كلها بدون إستثناء عندها بنية تحتية للسياحة زائدا الأجواء الطبيعية، ولكنها تفتقد مايملكه السودان من موروث حضاري ضارب في القدم وممالك عظيمة ذكرت في أمهات كتب التراث العالمي، التي تجعل الإنسان يهاجرإليها رغبة في المعرفة، ولكن: ومع هذا ؛ وللأسف الشديد السودان لايعرف عن قدره وعن مايمتلكه من مقومات أساسية للسياحة؟ فكل الحكومات التي تعاقبت على حكم السودان بمافيها حكومة الإنقاذ الحالية، مغيبة عن السياحة بفعل فاعل، حتى لاتقوم للسودان قائمة، ولا يلتفت إليه أحد، وأوافق الأخت (رانيا) في تعليقها أننا نفتقد بنية تحتية للسياحة، وأقول لودفع السودان كل مايملكه من مقدرات مالية للسياحة ، لفاق جميع الدول التي عرفت بالسياحة منذتاريخها، لما يملكه السودان من موروث حضاري عريق، وأول الخطوات في ذلك أن يعم أرجاء السودان السلام والعدل والإستقرار السياسي والإجتماعي وبعد ذلك يكون السودان الدولة الأولى في عالم السياحة، وأقول ذلك على فهم وإدراك، بمايتميز به السودان عن غيره وبالله التوفيق والهداية.
هذا التصريح يوضح مستوى الجهل الذي نحن فيه. أولاً أنت ليس عندك كوادر تبحث في الآثارغذا أن معظم الكشوفات قام بها أجانب و معظم الكتابات عن السودان القديم ( و حتى معظم التاريخ الحديث) هم .و ليس عندك خبراء في التاريخ أثبتوا أي حقيقة تاريخية عن إسهام السودان في الحضارة(رغم أقتناعي بدورنا العظيم في هذا الشأن).و ليس عندنا حتى طلاب في قسم الآثار أو التاريخ بالعدد الكافي و لا التأهيل الكافي للكشف عن أي معلومة أو التثبت منها.
من ناحية أخرى ليس لديك مرافق سياحية لا في الطريق للشمالية و لا حتى في العاصمة. و ليس لدينا حتى القدرة على إخراج أي فعاليات أو حفلة.و هنا اتذكر قولة إحدى الممثلات المصريات و هي تسخر( ما بيعرفوش ينظموا حتى حفلة عيد ميلاد) و هو حقيقة و دونك إخراج الحفلات التكريمية و توزيع الشهادات و الحفلات الرسمية السيادية.
المفترض أن نرفع مستوانا و نهيء أنفسنا قبل أن نطول لسانا.
أسألك سؤال واحد يا حطبة ؟
ونفس السؤال موجه للمستعرب مستعربين الاخوة الشوايقة يا من تحاولون سرقة التاريخ
النوبي:
ما معنى ( بركل )
انتو بالظبط زي المصريين بتحاولوا سرقة وتحريف التاريخ النوبي بالرغم من ان
النوبيين مستضيفنكم في اراضيهم….
والله ياسعاده الفريق رغم اني مكجن حاجه اسمها القوات النظاميه الا اني ولاول مره اسجل نقطه اعجاب شديده جدا ياسلام ده خبر بي الدنيا يااخي من زمان كان تفكروا مثل هذا التفكير كان عملنا ليكم مجسمات لتمجيدكم والاحتفال بكم اكرر اعجابي الشديد بهذه الفكره وانا من جانبي تحت الخدمه ومتبرع مجانا لاي عمل يصب في خدمه هذا البرنامج واسمي هاشم علي محمد الجزولي وتلفوني 0912951135 اكرر شكري واعجابي الشديد جدا
حلو الاهتمام المتاخر جدا بالسياحة ده .. لكن علاقة السيد الفريق بالسياحة شنو؟؟ ياخى مالك ومال المصريين خلينا فى حالنا ..وبعدين السياحة مش مهرجان بتعمله والسلام السياحة صناعة متكاملة وعايزة اعداد من المطارات وحتى الفنادق مرورا بشبكات الطرق وبقية التفاصيل واهم شىء الكوادر المؤهلة مش يجوا سياح يستقبلوهم ناس شرطة وجهاز امن , مصر عملت من تاريخها حاضرها ومستقبلها
تخاريف آخر زمن ؛ وعلاقة حطبه بالسياحه شنو ؛ غايتو جنس غايتو
و الله و والله اول مرة اشوف مسؤول عايز يروج لشيئ جميل في بلده يقوم يغطس
حجر الشي الداير يروج ليهو .
يا اخي يا حضرة جنابو مالك و مال مصر عندها و بوركينا فاسو ما عندها.
و بعدين افغانستان منزعجة و مدغشقر حاسدة و كوستاريكا مغبونة من اثارنا يا اخي ده
كلام عيال صغار ( شفع )يا اخي من المفترض ان تتجاهل هذا الجانب المعتم عندهم .
و تركز علي ما عندك من الاشياء الجميلة و تحاول ابرازها بصورة جميلة للعالم .
عليك الله المرة الجاية خلي واحد غيرك يصرح .
شكرا للفريف خشبة وللفريق القومي قال سياحة قال
يعنى السائح اليوم كلوا يلف فى الشمس يرجع الفندق ولا الاستراحة ما يلاقى ليهو قزازه بيرة اوووووووووووعوا يجى يلعنى كافر و شيوعى و فاسق كل الدول العربيه فيها شراب حتى قطر صديقة الكيزان
تحية خاصة لسعادة الفريق والله اول مرة اسمع كلام جامد من مسئول سودانى
كدي اول حاجه استثمروا في الانسان السوداني اولا بعد داك شفوا اثار الجدود المهملة