الصادق المهدي : عمر البشير يتصرف بانفعالات لا تليق برأس دولة،حوار الخرطوم “عقيم” ولا سلام بدون الجبهة الثورية

لندن: مصطفى سري
شن رئيس الوزراء السوداني السابق رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي هجوما على الرئيس السوداني عمر البشير، واتهمه بمحاولة التشويش عليه من خلال تصريحات قال فيها إن إسرائيل وراء اتفاق المهدي مع تحالف الجبهة الثورية المعارضة المسمى «إعلان باريس»، ، وشدد المهدي على ألا مخرج لبلاده إلا وفق نظام جديد.
وقال المهدي في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «سيناريوهات التشطير التي نفذها النظام هي برامج إسرائيل الهادفة لتمزيق الأوطان العربية»، وأضاف أن «نظام البشير اتبع سياسات إقصائية وحدت الجنوبيين لطلب تقرير المصير ثم الانفصال، ووحد بسياساته أحزاب دارفورية مسلحة، وفتح جبهات في جنوب كردفان والنيل الأزرق»، وتابع: «هذه الجبهات غير مسبوقة، وهي من مكتسبات هذا النظام». ورفض المهدي ما سماه «طبخات النظام التي يسميها انتخابات»، وقال إن حزبه لن يعترف بنتائجها. وكشف المهدي أن البشير عرض عليه منصب رئيس الوزراء لكنه امتنع.
* اتهمكم الرئيس السوداني عمر البشير بأنك تعاونت مع إسرائيل من أجل الوصول إلى السلطة وعبر الزحف العسكري بالتنسيق مع الجبهة الثورية، ما ردكم؟
– عمر البشير يتصرف بانفعالات لا تليق برأس دولة، أنا لست غرّا في السياسة السودانية والعربية والإسلامية، وعلى طول تاريخي يعلم الناس كسبي بالمقاييس الوطنية، والقومية، والإسلامية، فاتهامه لي لا يصدقه أحد، كما يعلم الكافة كيف أنني لا أحمل السلاح إلا عندما يعتدي علينا الطغاة ويقفلون كل أبواب الرجاء في مخارج سلمية للبلاد، وعندما تتعثر مسيراتهم القهرية فيفتحون باب الصلح أكون أول الملبين له.
نظام البشير هو الذي اتبع سياسيات إقصائية حدت بالجنوبيين لطلب تقرير المصير ثم للانفصال، وهو وحده الذي بسياساته كون ضده أحزابا دارفورية مسلحة وفتح جبهتي قتال في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، هذه سيناريوهات تشظي السودان، وهي التي تنفذ برامج إسرائيل الهادفة لتمزيق الأوطان العربية. ونظامه قد عرض علي رئاسة وزارة، وكان ردي: لا أقبل أية ولاية إلا انتخابية. ومع نقدنا المؤسس لنظامه، فعندما تحركت قوى سودانية ضده بالقوة وقفنا ضدها. واتفاقنا مع الجبهة الثورية بلا وسيط أجنبي، وفيه تطلع لحل سياسي لا عنفي، وسوف يدفع البشير ثمنا غاليا «لإشانة» السمعة التي هي هدف اتهاماته.
* المعارضة السودانية ليست لديها مركز موحد وأصبحت شذر مذر، كيف يمكنكم تغيير النظام وهو أقوى باعترافكم؟
– المعارضة ليست ضعيفة، و«إعلان باريس» الذي صدر في أغسطس (آب) الماضي يشكل توازن قوى جديدا؛ إذ يجمع بين أكبر حزب سياسي في المركز وأحزاب في الهوامش ذات سند شعبي كبير، والذين التفوا حول «إعلان باريس» كثيرون، ونحن بصدد التنسيق مع فصائل المعارضة.
والنظام ضعيف ومحاصر نتيجة سياساته، ويواجه انهيارا اقتصاديا وحصارا ماليا، وهناك 6 جبهات قتال، وصدر ضده «62» قرارا من مجلس الأمن أغلبها بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، والنظام الآن يواجه نقدا أساسيا من داخل حزبه ومن داخل القوات المسلحة، واتهامات البشير الجزافية هي دليل على حالة نفسية يائسة، فالمواعين الفارغة تحدث ضجيجا.
* السودانيون أصابهم الملل من تحالفات المعارضة ورؤيتها الضبابية، ما رؤيتكم لتقديم البديل؟
– المعارضة السودانية مرت بمراحل، ولكنها الآن تتكتل بصورة واسعة حول «إعلان باريس»، ولا ضبابية في الأمر، فهذا النظام فاشل، والسودان يتطلع لنظام جديد، وقد قدمنا مشروع ميثاق للمستقبل بعنوان «التنوع المتحد»، ويرجى أن يتفق عليه. أما الطريق إلى ذلك المستقبل، فعبر حوار جاد باستحقاقاته كما كان في جنوب أفريقيا عام 1992م برئاسة محايدة؛ إذ لا يجوز حوار برئاسة متعصبة حزبيا، ترسم خطوطا حمراء للمتحاورين كما تشاء.. هل يمكن لفريق كرة قدم أن يقبل الدخول في مباراة مع فريق آخر والحكم هو كابتن الفريق الآخر.. لا سيما وهو كابتن انفعالي؟
نعم السودانيون أصابهم الإحباط لا الملل، فهاجر من السودان 11 مليون شخص؛ 90 في المائة منهم هاجروا في عهد هذا النظام بسبب سياسات تدمير بلادهم، وإذا انتفض آخرون من جيرانهم بعد 30 أو 40 أو 27 عاما، فإنهم حتما سوف يتحركون لنبذ الطغيان.
* هناك من يتحدث بأن الصادق المهدي لا يقف على رأي واحد، وأن الثقة في استمراره في تحالف المعارضة أصبحت مهزوزة، ما ردكم؟
– عندما اعتقلني النظام عام 1989 وجدوا في جيبي مذكرة تقول: إن مشكلات السودان لم تصنعها الأحزاب؛ وأهمها: قضية التأصيل في الدستور، والتنمية، والحرب الأهلية، وهي قضايا لا تحل بالقوة، فتعالوا إلى مائدة مستديرة تعالج قضايا البلاد. ولكن النظام كان حريصا على الانفراد بالسلطة.
وبعد أكثر من ربع قرن من الفشل عرضوا علينا في يناير (كانون الثاني) 2014م ما اقترحناه في 5/ 7/ 1989م. موقفي لم يتغير، بل هو أثبت موقف سياسي: الحل السياسي بالتراضي إن أمكن، ودفع استحقاقات الحوار المجدي، وإلا فانتفاضة شعبية أسوة بما فعلنا في أكتوبر (تشرين الأول) 1964م، وما فعلنا في أبريل (نيسان) 1985م.
صحيح عندما أغلق النظام باب الحل السياسي وصار قادته يقولون: قد تسلمنا السلطة بالقوة فمن تحدانا قهرناه.. حملنا السلاح حتى تراجع النظام عن موقفه القهري بعد أن انقسم على نفسه في 1999م، ومنذ فتح معنا حوارا سياسيا واصلنا العمل المعارض سياسيا. لا يوجد في مواقفنا أبدا أي تناقض مع هذه الحقائق، ولكن:
من ليس يفتح للضياء عيونه
هيهات يوما واحدا أن يبصرا
* الحكومة بدأت في إجراء الانتخابات، وهناك من ينادي بالمشاركة فيها، ما موقفكم النهائي؟
– لا نسمي ما يقدم عليه انتخابات؛ إنها «انطباخات» كما يجري في عهود الطغاة، وكما جرى عام 2010م، فالحكومة هي بوق للحزب الحاكم، وكل أجهزتها، وأموالها، وإعلامها، ولجنة الانتخابات، والضباط الإداريين، والمعلمين الذين تتكون منهم اللجان الفرعية، كل هؤلاء يساهمون في هذه «الانطباخات»، ولقد نشرنا تقريرا من «1064» صفحة لبيان تزوير انتخابات عام 2010م. انتخابات عام 2015م المزمعة سوف تستنسخ حالة البلاد الراهنة، ومن يدخل فيها إنما يعطي النظام فرصة لادعاء شرعية لا يستحقها.
وقد تسربت تقارير نشرت عن تآمر المؤتمر الوطني على الشعب السوداني بموجب «انطباخات» عام 2015م المزمعة، ولن نخوض إلا انتخابات باستحقاقاتها، واستحقاقاتها هي: قانون انتخابات عادل، ومفوضية لإدارتها نزيهة، وتوافر الحريات الأساسية، وبسط السلام، كل ذلك بإدارة حكومة قومية لا تعزل أحدا ولا يهيمن عليها أحد، وقد ناشدنا كل من يراقبون الانتخابات في عالمنا المنكوب بألا يقدموا على مراقبة تزييف الإرادة الوطنية.
* كيف ستتعاملون مع نتائج الانتخابات التي ستفرز نظاما جديدا كما يردد الحزب الحاكم؟
– سنرفض نتائج «الانطباخات» المزمعة كما رفضنا نتائج عام 2010م، والحزب الحاكم يصر على أن يقدم البشير رئيسا للمرة الثالثة في ظل دستورهم الحالي لعام 2005م، والنظام يصر على تجاهل المحكمة الجنائية الدولية.. هذا سوف يجعله مطاردا باستمرار، وسيكلف البلاد ثمنا غاليا، لأن حكومته لا يتم قبولها شريكا في أية محادثات بشأن إعفاء الدين الخارجي ورفع العقوبات الاقتصادية، والتعامل مع اتفاقية «الكوتنو» مع الاتحاد الأوروبي.
وموقفنا ما زال هو الاعتراف بالمحكمة الجنائية الدولية، وعبرها يمكن أن نجد للبشير مخرجا آمنا عبر المادة «16» من قانون المحكمة، فينجو شخصيا، وتحمى البلاد من مضار كثيرة، ولكنهم أصروا واستكبروا استكبارا، وسوف يجدون صحة ما نقول. أما النظام الذي ستفرزه إجراءات 2015م فلن يكون جديدا بأي معنى للكلمة؛ بل استنساخا للحالة الراهنة حذوك النعل بالنعل.
* أنتم لا تشاركون في الحوار الوطني، ولستم جزءا من مفاوضات الحكومة مع الحركات المسلحة، أين أنتم؟
– الحوار الحالي في الخرطوم حوار عقيم برئاسة منحازة، ومشروعات التفاوض من أجل السلام لن تتقدم إلا باعتراف الجبهة الثورية كمفاوض، خاصة بعد أن اكتسبت تأهيلا قوميا بموجب «إعلان باريس». ما لم يدفع النظام استحقاقات الحوار الثلاثة، أن يكون الحوار جامعا، وأن يربط بين حل أزمة الحكم وعملية السلام، وتوفير الحريات العامة، وأن يكون برئاسة محايدة، فلا سبيل لحوار ذي جدوى، ونحن لا نقبل أن نكون طرفا في حوار عقيم.
* المجتمع الدولي ما زال يرى أن النظام الحاكم في الخرطوم يمكن احتواؤه لا تغييره، ولا يعول عليكم كثيرا، ما ردكم؟
– الاتحاد الأوروبي أصدر بيانا واضحا بشأن الحوار والسلام في السودان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والمبعوث الأميركي أوضح موقف أميركا في محاضرة في 24 أكتوبر الماضي، وجميعهم يؤيدون رؤيتنا. كذلك القوى السياسية السودانية غير المندرجة في أحابيل المؤتمر الوطني تجهر برأي واضح منحاز لـ«إعلان باريس» أو لربيب «إعلان باريس»؛ «اتفاق أديس أبابا»، ولا يقبلون محاولة النظام البائس إدانة «إعلان باريس» والإشادة بـ«اتفاق أديس أبابا» وهما من أبوة واحدة.
أما قول «لا يعوَّل علينا»، فإن تتبعت الأمر السوداني اليوم، فستجده إما تجاوبا مع موقفنا، أو رد فعل عليه، وفي الحالين موقفنا هو مركز الفعل، والآخرون ردود للفعل.
* حين تصاعد القومية واليسار، كيف تقرأون هذا الواقع مع تصاعد الإسلام السياسي؟
– أنا لا أوافق على عبارة «الإسلام السياسي»، فالإسلام واحد، ولكن أصف الذين يقدمون اجتهادا سياسيا ينسب إليهم بـ«مرجعية إسلامية». الواقع الآن في العالم العربي والإسلامي هو: أصحاب الأجندة الإخوانية كما في «سودان البشير» و«مصر مرسي» فشلوا فشلا ذريعا، لأنهم استخدموا الشعار الإسلامي لتبرير السلطة بآليات انتخابية، ثم بمفاهيم الحاكمية والتمكين استقطبت الشعوب ضدها، لذلك قلت وأكرر: ينبغي أن ينخرط هؤلاء في مراجعات أساسية على نحو ما فعل حزب النهضة في تونس بقبول التعايش بين المرجعية الإسلامية، والمجتمع المدني، والتعددية؛ هذه المراجعات هي الروشتة المطلوبة لمستقبل هذه الحركات في ظل آليات السياسة الحديثة.
ولكن هناك نهج آخر، وهو نهج الذين كفروا آليات السياسة الحديثة، واتخذوا العنف وسيلة لتطبيق برامجهم بفهم خاطئ للجهاد، فهم جهادوي وليس جهاديا، النتيجة: الاجتهاد السياسي ذو المرجعية الإسلامية الذي يستخدم الآليات السياسية الحديثة ثم يبطل جوهرها بالحاكمية والتمكين، لا مستقبل له. الاجتهاد السياسي ذو المرجعية الإسلامية الذي يقبل الآليات السياسية الحديثة ينمو ويترعرع إذا أجرى مراجعات يتخلى بموجبها عن التمكين ويقبل التعددية السياسية والمجتمع المدني. الانكفائيون الذين يرفضون المجتمع الحديث وينشدون تطبيق إسلام خال من حكمة ابن القيم، ومفادها استنباط الواجب اجتهادا والإحاطة بالواقع والتزاوج بينهما، فإن هؤلاء سوف يتخذون نهج «القاعدة»، و«داعش»، و«بوكو حرام»، وسوف يكون مستقبلهم حرارة بلا ضياء.. احتجاج مهما كان مؤثرا، فالنظام الذي يقدمه يحمل بذور موته.
* هناك من يردد أن الوضع في السودان يمكن أن يتحول مثل واقع «داعشي»، هل هي فزاعة تترك على قارعة طريق التغيير؟
– الوضع في السودان إذا استمر النظام الحالي هو الانحدار للتشظي. النظام سوف يحاول التمسك بالسلطة باستخدام قوى قبلية لا القوات النظامية، وهي بطبيعتها غير قومية، وسوف تكون لها أجندات سياسية قبلية، كما سوف تزيد من حدة التباين الإثني في البلاد، وسوف يحاول النظام تسويق نفسه سعوديا وقطريا، وهو نهج متناقض وغير مستقر.. هذا التضارب في الأجندة الداخلية والخارجية من شأنه أن يزيد من دفع البلاد نحو الدولة الفاشلة، والدولة الفاشلة تجذب إليها كل الأجندات في الساحة. لذلك وجب على أهل السودان، وأشقائه وأصدقائه في المملكة العربية السعودية ومصر وباقي دول الخليج، أن يدعموا قيام نظام جديد حبذا عبر مائدة مستديرة، أو انتفاضة سلمية. لا يحمي السودان من الوبال إلا هذا النظام الجديد الذي يحقق سلاما عادلا شاملا، واستقرارا ديمقراطيا في دستوره توازن بين آليات الديمقراطية وتطلعات المكونات السكانية، ورعاية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
* كيف تقرأون سيناريوهات الوضع في السودان، وما المستقبل في هذا الاستقطاب الحاد؟
– كما قلت لك؛ الدولة الفاشلة في السودان، والاستقطاب الإثني الحاد، والاستقطاب الآيديولوجي بين تطلع إسلامي وآخر علماني، ووجود حرب باردة في الخليج، وحرب ساخنة في ليبيا، ومواجهات حادة في مصر، واحتراب قبلي في دولة الجنوب.. هذه العوامل سوف تغذي الاستقطابات الداخلية، ولا مخرج لنا إلا في نظام جديد يتعامل بمبدئية مع قضايا الداخل والخارج، وإلا؛ فالوبال الوطني، لا قدر الله، قادم.
الشرق الاوسط
من ليس يفتح للضياء عيونه
هيهات يوما واحدا أن يبصرا
بارك الله فيك وأمد في ايامك تنصر البلد المنكوب وتكشف وجهه بعد ان لطخه الرعاع ناس زعيط ومعيط ونطاط الحيط👏👏👏
بخ بخ لك يا الصادق المهدي تحليل في كامل روعة
NAAM
والله السودان من حفرة لدحديرة من البشكير لصادق المهدي يعني دائرة مستديرة يدور حولها الشعب السوداني المسكين وكلهم ذا مصلحة تمثيلية للشعب السوداني يبلعها من هنا معارض للبشكير ومن هنا ولدو نائب رئيس الجمهورية اعداء من هنا واصدقاء من الجنب التاني كفاكم كضب ودجل ومسخرة بشعب ليس له الاالله سبحانه وتعالي ارحلو يااحفاد الجبناء واتركو الشعب يقرر مصيره ويختار من يراه مناسبا
ما انت الا داعية على ابواب جهنم,قذفت فيها بض من تبعك من الناس يا الصادق المهدي…لا ننسى جيش الامة ومنهم من مات على حدود ارتريا في التسعينات ايام الحرب على الانقاذ.. ثم خدعت الاحياء منهم في مسجد الخليفة بامدرمان
بقدر ما إختلفت مع الصادق في مواقف كثيرة صدرت عنه سابقاً ،إلاّ أنني أجد نفسي مشيداً ومثمناً لموقفه القوي مع المعارضة المسلحة وتوقيعه معها إعلان باريس الذي جعل السفاخ يخرجعن طوره لدرجة العبط ةالهبالة حينما نسبه لوسيط إسرائيلي ، زأروع ما قاله الصادق رفضه طلب الرقّاص برئاسة الوزراء ، فقط أقول للمهدي: لا مخرج آمن أو هلافه للحقير من جرائمه القذرة التي إرتكبها بحق الشعب طوال سنين حكمه الفاجهة والأليمة .. (عود بس) وبعدها قليرقص في جهنم كيفما أراد وحسبنا شاء.
كلام جميل لا يدحضه الا جاهل
السودانيون أصابهم الملل من أفعالكم جميعا..ربنا يصلح الحال
حكيم الامة الجداد الالكتروني اجله بالسمير الليعدمو طافي النار بعد شويه حيصحو احزاب الفكة واشباه الاحزاب والكيزان وازلامهم وهاك يانبذ وياقلة ادب.
يا السيد الامام لا يوجد سوداني واحد تتوفر فيه اهلية اقتلاع هذا النبت الشيطاني هذا الكابوس هذا الظلم هذاهذا كما تتوفر اليك …. يا السيد الامام ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بشئ من القوة…. يا السيد الامام هذه الزمرة التي باعت نفسها لشهواتها الشيطانية كيدها اهون من كيد الشيطان ان كيده كان ضعيفا احزم امرك وابرز نواجزك معك معظم هذا الشعب اذا راء من ارادة عزم
والله يا الصادق انت صحيح ابوكلام
ليت الاقوال مدعومة ب الافعال
** عجزنا والله
(عمر البشير يتصرف بانفعالات لا تليق برأس دولة) يعني انت فاكر شنو عمر البشير زول دلاهة جابوا الترابي علشان يحكم عن طريقه السودان المشكلة مش في البشير دي حاجة محسومة من بدري المشكلة فيكم انتوا العملتوه ليه قيمة وفاوضتوه عمر البشير وراءه عصابة مستفيدة لاسنانها من بقاء النظام ولا هاميها السودان ولا المصير الكابوسي المنتظره والناس عارفة الكيزان شنو ناس حقيرة وما عندهم اخلاق وكل التنظيم الترابي طبعه بشخصيته المريضة الانتهازية لكن من جهتنا الواضح انه زوال النظام بيكون عن طريق انتفاضة شعبية هادرة وعصيان مدني والنظام حسيقط حيسقط لانه ماعنده اي سند شعبي وحاكم البلد بالحديد والنار.
الســـــــــودان وضعت تحت المجهر وجدت الداء يجب التخلص منها عن طريق بترها .
لك الله ايها الامام حكيم الشعب السودان
ياخ بارك الله فيك الأخ الامام وانت تنصر المستضعفين من الرجال والنساء والذين هم اغلب سكان السودان المقهور
الحوار الوطني الذي دفن في احمد شرفي اصبح حي الان وعقيم كمان ..عجايب ..
قرأت مضمون الحوار “ثلاث مرات” بصبر شديد وتأني ومحاولا قراءة ما بين السطور لاجد منفذا للنقد.. وأقول للسيد الصادق المهدي هنيئا لك ولكل منسوبي حزب الامة الاوفياء للحزب..مبروك وبرافو لهذا الموقف الكبير والفكر العظيم من الرجل الكبير فحوى ومضمونا.. هو وحزبه حقبق بالاطراء من واقع الامانة والتاريخ..
وكنت اكثر من بنتقد السيد المهدي شخصا.. وحزبه مجازا علي مسك العصا من النص في المواقف التي لا تحتمل او تتحمل ضبابية وغباشة.. واردد ان الثبات على المواقف الصحيحة مهما كلف من ثمن هو ديدن “الابطال” وارجو الا يكون الصادق المهدي اقل من ذلك ولو اختلفنا معه في بعض المواقف والرؤي!..
**** موقف نيّر.. نرجو ان يكون حسن خاتمة في التاريخ “الممتد” المتكرر لكل حزب في كل حقبه..ان الاجيال والتاريخ لن يرحم…
ههههه أديهو في ركبو
السيد الامام ربما حان الوقت لاعادة تكوين جيش الامة المنحل, أنت تعلم أن لا سبيل لازاحة هذا النظام وبشهادة أبالسته دون النضال المسلح, الامل فى أيجاد اساليب أخرى أثبتت كل التجارب أنه مضيعة للوقت.
بالله عليكم يا بدافعوا عن الصادق المهدي بتدافعوا عن شنو
الصادق في الكلام ما في اشطر منو في الافعال صفر كبير
حزبه المفروض يسميه حزب الاسره القومي
حكم السودان مرتين وفي المرتين سلمها بارده لي عسكري
الان حا يجي واحد دايش يقول لي انت كوز–
استحوا يا ناس حزب اسره المهدي
ظللت انادي بان الحل في اشعال حرب عصابات المدن. للاتي:-
النظام الفاشي البوليسي الذي يستطيع ان يقتل بدم بارد صبيان المدارس ، ويغتصب القاصرات . هذا النظام لن يترك الحكم الا بالقوة ، حتى لو تتطلب الامر اشعال حرب اهلية او وصول هاوية الصومال و سوريا و ليبيا. لن يجدي الحوار مع النظام الاطرش.
الاضراب السياسي حسب الواقع المعروف . لا وجود لنقابات عمال و مهنيين كما كانت الحالة في اكتوبر و مارس ابريل. لا وجود لمؤسسات دولة ، توجد مؤسات قطاع خاص وتوقف العمل بها لا يهم الحكومة ، على الاقل ترتاح من صرف رواتب واجور. فاقتصاد النظام في جيوبهم. ولا يهمهم ان مات ثلثي السكان بالجوع كما قال احد قادنهم.
الحاصل تدني مستوى الوعي العام وذلك لنزوح خير ابناء السودان لخارج البلاد . 11مليون مهجر. وايضا تدني مستوى التعليم و الثقافة العامة نتيجة لسياسات العصابة في تجهيل الناس و نشر الخرافة و الدجل وسط الناس بدلا عن العلم.
في مثل هذه الظروف ، ظروف تدني الوعي العام، يكون من واجب الطلائع ، طلائع الوعي وهي بالضرورة قليلة العدد. على الطلائع القيام بواجب قيادة المقاومة المسلحة للاطاحة بالعصابة الحاكمة. وبعد ذلك تدخل في برنامج مكثف لمحو الامية اولا و تثقيف عامة الناس بالثقافة اللائقة للبشر.
الصادق امل الامة — عبارة عادت الي لساني بعد طول انقطاع وفعلا انفعالات البشير لا تشي بان الحديث يصدر من راس دولة او عمدة بلد فاتهامه لكم بالاستقواء باسرائيل في اثناء انعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني خصم عليه فذكر اسرائيل في ذلك الموقف هو دعوه لها ما كان له ان يطلقها وهي لا تقل عن فحوي حديث الرسول الكريم في سب الرجل اباه حين يسب ابا الاخر– لم تعد كتاباتنا تؤثر في اذان بها وقر واعتادت علي سماع اهازيج المدح وعبارة لا بديل للبشير الا البشير يطلقها علي عثمان والترابي ومن لف لفهم من مؤسسي شركة ( الاخوان المسلمون) لاستعمار السودان وبالرغم من كل ذلك فلا بد من صنعاء ولو طال السفر واخر دعوانا ان الحمد لله ومتعكم الله بالصحة والعافية ومكنكم من توحيد حزب الامة والانطلاق لتوحيد السودان شمالا وجنوبا ووفق معادلة تستوعب دولة جنوب السودان.
اللف والدوران في الفراغ كان وما زال اُسلوب الرجل…الصادق نضب معينه وليس لديه ما يقدمه .ربي امانحن حسن الخاتمة
يا سادة الصادق المهدي عايز يكون حكومة ومعارضة ورئيس حزب الامة والامام والمفكر السياسي والمفكر الاسلامي
يا لنا من شعب طيب ونحن نصدق من خاننا عشرات المرات ومن جعل دارفور المهدي إلى داركوز الترابي … هل يسعى الصادق المهدي اسقاط القصر الذي يسكنه عبدالرحمن ويحميه بشرى
يدعم الحكومة بأبنائه ويعارضها ببناته إنها سخرية القدر ونحن نهتف ونصفق ونهلل ونكبر كعادتنا لن نصادق الا الصادق وعاش ابو هاشم وما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء والله اكبر
بالفعل أنت حكيم عصرك .. سيصل البعد لهذه الحقائق بعد فوات الأوان ..
التفاوض منجاة للبلد من الحرب التي لا ترحم وأنظروا من حولكم لما يحدث في سوريا وليبيا ونسأل الله أن يقينا شرورها ..
الكيزان يمتلكون سلاح دولة بأكملها وخططوا لمثل هذا اليوم من زمن بعيد فلم يتركوا في الجيش غير منسوبيهم فقد قاموا بمجازر أودت بكل الشرفاء والمستقلين للصالح العام فأصبحوا كديك العدة إن قمت بهشم هشم كل شيء ، الكيزان يعلموا حجم الخراب والدمار وسرقة المال العام الذي أحدثوه في البلاد وما ينتظرهم من محاكمات وسجون ومقاصل لذا لن يفرطوا في السلطة بالهين .
نعم كلهم جبناء وأشباه رجال لكن لا ننسى أن بعد إكتشاف البارود وإنتهاء عهد السيف في وسع الباطل قتل الفارس ..
يا جماعه دي مشكلة شنو الوقعنا فيها دي ( ود المهدي ده لايموت لايفوت ).
اللهم لانسالك رد القضاء ولكن …..
الصادق المهدى رجل وطنى من الدرجة الاولى ورجل موسوعة فى مجال الفكر والسياسة ولا ينافسه فى ذلك احد من السودان وشخصية نشطة على المستوى المحلى والاقليمى والدولى ولا ينكر ذلك الا جاهل بمقدرات وكفاءات الرجل او حاسد . فالرجل له قدرة على تليين المواقف لدى الخصم مهما كانت صلبة هذا فضلا عن غزارة عطاء الرجل فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافيةوالاجتماعية والدينية . الرجل له حضور دائم ومساهمات فاعلة فى المنتديات الدولية وقد حصد جوائز دولية واقليمية كما انه يحظى بقبول كبير فى الاوساط المحلية والاقليمية والدولية بحكم فكره المستنير ودعوته الدائمة لضرورة تطبيق الديمقراطية والحكم الرشيد . استطاع الصادق المهدى ان ينجز اتفاق باريس مع الثورية فى زمن محدود بحكم الثقة المتوفرة بينه وبين الحركات المتمثلة فى الهم والمصير الوطنى الواحد . اتفاق باريس يحقق مصلحة كبيرة للوطن لانه يقتصر الزمن ويربط الحركات بالحوار الداخلى كما يوفر مبالغ كبيرة للدولة كتلك المبالغ التى تصرفها الحكومة فى ابتعاث الوفود الى اثيوبيا لغرض مفاوضة تلك الحركات لالحاقها بالحوار الداخلى . لقد قدم الصادق المهدى بهذا الاتفاق خدمة كبيرة للمؤتمر الوطنى ولكن للاسف الشديد الوطنى اثر الطريق الصعب وركوب التونسية برفضه لهذا الاتفاق مما يؤكد على عدم جدية الوطنى فى الحوار وان ما يقوم به الا خطة لضياع الزمن وتمييع المواقف. من المؤسف جدا ان يقول غندور بان المهدى ذهب الى الخارج يبحث عن شئ وهو موجود فى الداخل وهذا غير صحيح لان غندور نفسه ذهب الى اديس عدة مرات لنفس الغرض وما زال يذهب ولكنه لم ينجز منه شئ حتى الان والدولة مازالت تنفق وتصرف وتهدر فى المال العام . اذن رفض اعلان باريس من قبل المؤتمر الوطنى والاطراف التى تدور فى فلكه ياتى من باب الغيرة والحسد السياسى على المهدى وليس الا . ارجو من الاخوة المعلقين ان يكونوا علميين وان يقارعوا الحجة بالحجة وان يتخذوا الحيدة والموضوعية فى تناول اى قضية محل نقاش حتى نصل الى نيجة علمية ترضى الحميع و حتى لانظلم احد ولسان حاله يقول : يخاطبنى السفيه بكل قبح واخشى ان اكون له مجيبا —-كعود رطيب زاده الاحراق طيبا
ياتو يوم البشير ده ما كان أرعن وإنفعالي !! أعجب إنه يادوب الصادق إستاء من تصرفات البشير التي لا تليق براس …. على كل العشمان في الناس دي حيتعب وحيستنى كتيير وبعدها ما حتكون فارقة . السنين الأخيرة الحيقعد فيه البشير حيعمل اللي ما عمله في الخمسة والعشرين سنة الفاتت وحيبيع كل شبر في أرضكم وحيوطن أراذل البشر في البلد وحيخليها “سلطة” .
العايز يعمل خطوة جادة ومفيدة ما ينتظر واحد يبادر وربنا يبارك في الخطوة الصادقة بإذنه تعالى . كل واحد يسأل نفسه الناس الراجيهم ديل أحسن مني في شنو وليه ما أبدأ أنا بعمل شئ بطولي وحبذا لو كان “مدروس ” .
صدقوني محتار مزهول السؤال المحير (من يحكم السودان بعد رحيل الكيزان)
هل ستتفق المعارضه مع الجبهه الثوريه في اختيار الحاكم ام سيكون هنالك انتحابات
وماهي ضمانات الكل يوافق عليها ام هنالك حركات اخرى ستولد من جديد هل الصادق ام عرمان ام مالك عقار ام مني اركو ام …..
المعارضه القادمه بقيادة الكيزان واحزاب الانتماء وستكون الساقيه مدوره
والمواطن محتار والخوف من المصير المجهول والحاضر المظلم كل اصابه الزهول فوقف محتار مشهد مرعب الحرب في كل مكان حتى حرب السرقات والنهب داخل الخرطوم اصبح حديث الناس كل صباح القتل والانتحار في كل مكان شباب محبط من كل شي افيدوني اين
الحل لكي يعيش الجميع في امان وسلام والكل راضي عن الاخر
Typical Sadig talk, talk,talk and more talk . He is saying the same things that he said since Oct.64
وهل ينفع البكاء علي اللبن السكوب ياسليل royal family of Sudan كما افهموكم اسيادكم الانجليز وانت كل منطلقك السياسي ان هذ ا البلد ملك لايجب ان ينازعكم احد في حكمه بالضبط السودان حزب الامة مصغر انت رئيس الحزب من خمسينات القرن الماضي وتريد ان تورث ابنتك مصداقا لهذا الفهم .ايها الشيخ الهرم والخرف لقد لقد ملات الدنيا حديثا انت لاتؤمن به يكذبه واقع الحال فيكفي هراءا .
ان البلاءات التي ابتلي الله بها هذا البلد المنكوب انت السبب فيه ويشاركك الجرم فس هذا
الشيخ الهرم الاخر الترابي والمرغني ايضا. فشلك اتي بالعسكر مرتين وانت سلمت الحكم للعسكر
في المره الثالثة.اذا بالله عليك كفي صراخا خير لك ان تعتزل بمابقي لك من كرامة
ان الساحة السياسية في السودان الجريج يعج بالغث والفساد في الحكم من الذين اضاعوا الدنيا
والدين وفسدوا وافسدوا وهي ايضا تعج بالمعارضه التي تسعي للحكم لمصالح شخصية ليس الا
هم اس الفساد وقد جربناهم من قبل ومن المهازل ان صعد قطار السياسة في غفلة من الزمن ايضا بعض من حثالة هذا الوطن الجريح
انتم وهؤلاء المقتاتون من سقط الموائد اقول لكم جميعا لقد سئمنا منكم ولقد والله سقطتم من ثقب التاريخ في مزبلة لا يلقي فيها الا الجيف.
لقد ان الاوان لان ينهض الصامتون الصامدون الذين لم تتلوث ايديهم بوسخ السياسة القذرة التي تسود الساحة السياسية في السودان وياخذوا بايديهم زمام المبادرة ونقول لكم كفا ويا شعب السودان الابي كفي سباتا .
انفصال جنوب السودان يعتبر أكبر كارثة في تاريخ السودان لأن الحكومة الحالية تعاملت مع الجنوب قبل الانفصال كدولة ذات سيادة وليس اقليما من ضمن دولة .
صدق من قال انك لوحدك قناة فضائية .
الكلام اخطر من الرصاص على دولة بنى كوز لانهم روجوا لها بالاعلام قبل انقلابهم عبر فاتيتهم ود خوجلى ومن فى حكمها من الدواعش
فكل تصريح ومقابلة تجعل الكيزان يتململون فى فراشهم الوثير ويصابون بالأرق
تكلم سيدى تكلم
فكلامك كله من ذهب ، ودعهم يقولون ابو كلام
واحلى الكلام لغة العظام
قلت لى الزول دا ارفل لا يصلح يكون راس قطر حتى ؟؟
كلامك عجيب
والله شي عجيب ولده يحكم في القصر ويقول ما يقول نطلب من عباقرة السياسية وعلماء النفس يشرحو لينا البدو الحاصل دهـ
سمح الكلام ، بصراحة فى ظنى لا جدال أن الإمام الصادق هو ملكه ! ، والأستاذ على عثمان طه هو أميره ! ، والشيخ حسن الترابى هو فيلسوفه .. أما فى الفعل وتنزيل كلامهم فى أرض الواقع فجميعهم بحق وحقيقة يصنفون فى خانة الأمير ميكافيلى ! .
يزعم الصادق أن موقفه السياسى لم يتغير !! ، يقول أن محتوى المذكرة التى وجدوها فى جيبه بعد إغتصاب السلطة من بين يديه ، هو نفس موقفه الآن !! .. هو لما كتب المذكرة قبل تاريخ 05/07/1989م ! ، هل كان يعلم أن الذين إغتصبوا السلطة منه بالبندقية هم جماعة الكيزان ، وليسوا حوثيين ، ولا بعثيين ، ولا يساريين ، ولا ضباط أحرار !! .. مش معقول يا السيد الصادق ، يكون موقفكالسياسى بعد إغتصاب السلطة منك بخمسة أيام من جهة غير معلومة الهوية ! ، هى نفس موقفك بعد مضى أكثر من ربع قرن وهوية المغتصبين معلومة ، وثمار سياساتهم معلومة لدى الجميع !!!! .. نفترض أنك كنت قد وصلت لحل سياسى يرضيك مع جماعة ( البشير ، الترابى ، على عثمان ) بعد 05/07/1989 مباشرة !! ، ماذا كان سيكون موقفك مع شهداء رمضان بإفتراض أنهم نجحوا فى استلام السلطة ؟ ، هل يفوتك أن لكل مقام مقال ؟ وأن أحداث ووقائع اليوم تختلف مما كان عليها بالأمس ؟ .
انا كمواطن بسيط وعادى ، أعتقد أن من السذاجة أن نثق بدون أخذ الاحتياطيات ، فى الكلام السمح الزين ، الصادر من الترابى ، الصادق ، البشير ، على عثمان ، الميرغنى ، وغيرهم من السياسيين الذين يجيدون حلو الكلام ، والذين جعلوا السودان فى مقدمة الدول الفاشلة بمواقفهم السياسية !! ..
عايزين أفعال يا سادة يا كرام ، وعايزنكم تعيشوا حياة المواطن البسيط الدارفورى والحلفاوى والبجاوى والسنارى ، وأهل الخرطوم الغبش الذين يقاسون الويل للحصول على طعامهم وعلاجهم وتعليم أولادهم ! .. نريدكم أن تهبطوا من أبراجكم العاجية ! ، وتعيشوا حياة العمرين رضى الله عنهما ، حياة الزاهدين من الدنيا ! ، الحكام المتدينون بالله وبرسله حقآ ، يتقاسمون لقمة العيش مع المواطنين !! ، أفلم تسمعوا بكيفية حياة رئيس الأوروغواى ، هل فكرتم يومآ تعيشوا حياة الزهد مثله ؟ ..
بعد اليوم كلام سمح لوحده لا يكفى لتحكمونا!! ، سنثور عليكم إذا لم تنزلوا قيم العدل والمساواة فعلآ لا قولآ ! .
طيب هبة سبتمبر ما كانت سلمية! ليه دورك كان سلبي؟
ليه الصادق حاول كسر همة انصاره؟
واولاده حيظل موضوع اولاده ده حاجة تحير الما يحتار … واحد مساعد رئيس والتاني امن عدييييل؟
مهمتنا الرئيسيه لنحافظ علي ماتبقي من الوطن هو التخلص من السفاح وعصابته من ال كوز …. وبعدها كل شئ يهون ….. لايوجد علي الأرض ماهو أهم من الوطن
مكلوم الشعب السوداني ومغلوب على أمره ومن السهل جداً أن ينصاع للكلمات الراقية من حيث الفكر والانصاف النصي لدرجة انه ينسى الافعال الظالمة من جميع الطغاة الذين جلهم كانوا لايملكون شيئاً ، ومن معين السلطة نضبوا وأمتلكوا أموالاً وأحزاباً وورثوها أبناءهم ولاننسى ان السلطان المتجبر والذي يحكم الآن يحابي السلطان القديم وشركاؤه وهكذا كلهم يتغير التعامل فيما بينهم ..أما اذا كان المغضوب عليهم من عامة الشعب ياويله وليس له من نصير ، ونقول لك ولغيرك ولكل سلطان والمغشوشين الذين يتبعون الكلام المنمق ، نحن لايقنعنا الكلام بل تقنعنا الأفعال ومانراه في الواقع فصراااااحة الواقع يصنفك مع المستفيدين انت وأبناءك واهلك والانسان العادل هو الذي يزهد في المناصب وينتحي هو وأهله وأبناءه عن التسلط والتملك سواء كان على مستوى الحكومات أو على مستوى الأحزاب فأنتم تمتلكون الحزب تماماً وفي نفس الوقت تصارعون على السلطة ، وأنا وأخي نبحث عن رغيفةولا أمتلك وظيفة وغيري لايجد مأوى وآخرون يموتون تحت رصاص ودانات جنود السلطان ،فالمعاناة أصبحت متفشية بصورة واااااضحة ،، فعندما تتعاركون ايها المتجبرون لاتقحمونا في عراككم ??? يااااااااااااااااارب الطف بالشعب الفضل
ليس هنالك خلاف بتاتا حول عظمة الثورة التصحيحية التي بدأت تعتري مواقف الامام منذ توقيع باريس وإلي اليوم .للخروج من حالة الشك والريبة التي خلقتها المواقف الضبابية للامام سابقاً في نفوس الكثيرين من قواعد حزب الامة وانا واحد منهم هو: أن يكنس عملاء النظام في داخل حزب الامة( صديق وزمرته) واعلان توحيد حزب الامة عبر المصالحة مع مبارك ومادبو وبكري وابراهيم الامين والبدء في تكوين جيش الامة ليساند النضال السياسي.افعل ذلك يا امام واسألنا من الباقي.أقول ذلك ويشهد الله أنني لم أحيد عن مبادئ حزب الامة يوما ولم تحدثني نفسي يوما أن اتصالح مع هذه العصابة.رقم أنني بسبب الاحباط والمواقف الغير مفهومة للامام في السابق دفعتني وغيري من الكثيرين من اخوتي بالابتعاد. دون أن نزايد علي الاخرين الكيزان ديل لمن خوضنا المواجهة ضدهم كان أمثال عبد الواحد وغيره بواصلوا في دراستهم وما عندهم أي علاقة بالنضال ولو لا الضرورة الوطنية تقتضي ذلك حزب الامة له من الرصيد النضالي لو سخره صاح ربما ما احتاج اطلاقا للتحالف مع أحد .الا أننا نقول لضرورة ان يكون هنالك بديل لهذا النظام يشارك فيه كل أهل السودان دون انفراد من أحد ذلك يقتضي أن نرسي أساس لتحالفات في المنظور كما حدث في باريس .نثمن بشدة ادراك القيادة علي مستوي الهامش لهذه الضرورة وانجازهم للتلاحم بين ثورة الهامش وثورة المركز التي تقودها القوي السياسية المؤمنة بالتغيير كحزب الامة وغيره .ودا سر الذعر الذي أصاب البشير مؤخرا وخلاهو يصب جام غضبه في الصادق المهدي ذي التور الهائج. الخطوة دي عاوزة طول نظر شوية من قواعد الهامش وانا منهم بان نرتقي في نظرتنا لمستوي التقديرات الوصلتها قيادتكم وهي التي تفسر اشادة عبد الواحد بمواقف الامام عقب توقيع اعلان باريس.أما الجداد الالكتروني البيظهر واعظ ومشكك في موقف الصادق المهدي دا خليهو يموت بغيظه. طبعا باريس دي قفلت الافق للكيزان نهائي خصوصا الكانوا بتطلعوا لتحالف مع حزب الامة ليضمنو هبوط امن واستمرارية في مرحلة الميلاد الجديد للسودان . الوصية الاخيرة للامام مافي ليك خيار غير واحد فقط ، توحيد حزب الامة وعودة القيادات الحقيقية واسألنا ماذا انتم فاعلون.
ليس هنالك خلاف بتاتا حول عظمة الثورة التصحيحية التي بدأت تعتري مواقف الامام منذ توقيع باريس وإلي اليوم .للخروج من حالة الشك والريبة التي خلقتها المواقف الضبابية للامام سابقاً في نفوس الكثيرين من قواعد حزب الامة وانا واحد منهم هو: أن يكنس عملاء النظام في داخل حزب الامة( صديق وزمرته) واعلان توحيد حزب الامة عبر المصالحة مع مبارك ومادبو وبكري وابراهيم الامين والبدء في تكوين جيش الامة ليساند النضال السياسي.افعل ذلك يا امام واسألنا من الباقي.أقول ذلك ويشهد الله أنني لم أحيد عن مبادئ حزب الامة يوما ولم تحدثني نفسي يوما أن اتصالح مع هذه العصابة.رقم أنني بسبب الاحباط والمواقف الغير مفهومة للامام في السابق دفعتني وغيري من الكثيرين من اخوتي بالابتعاد. دون أن نزايد علي الاخرين الكيزان ديل لمن خوضنا المواجهة ضدهم كان أمثال عبد الواحد وغيره بواصلوا في دراستهم وما عندهم أي علاقة بالنضال ولو لا الضرورة الوطنية تقتضي ذلك حزب الامة له من الرصيد النضالي لو سخره صاح ربما ما احتاج اطلاقا ل لتحالف مع أحد .الا أننا نقول لضرورة ان يكون هنالك بديل لهذا النظام يشارك فيه كل أهل السودان دون انفراد من أحد ذلك يقتضي أن نرسي أساس لتحالفات في المنظور كما حدث في باريس .نثمن بشدة ادراك القيادة علي مستوي الهامش لهذه الضرورة وانجازهم للتلاحم بين ثورة الهامش وثورة المركز التي تقودها القوي السياسية المؤمنة بالتغيير كحزب الامة وغيره .ودا سر الذعر الذي أصاب البشير مؤخرا وخلاهو يصب جام غضبه في الصادق المهدي ذي التور الهائج. الخطوة دي عاوزة طول نظر شوية من قواعد الهامش وانا منهم بان نرتقي في نظرتنا لمستوي التقديرات الوصلتها قيادتكم وهي التي تفسر اشادة عبد الواحد بمواقف الامام عقب توقيع اعلان باريس.أما الجداد الالكتروني البيظهر واعظ ومشكك في موقف الصادق المهدي دا خليهو يموت بغيظه. طبعا باريس دي قفلت الافق للكيزان نهائي خصوصا الكانوا بتطلعوا لتحالف مع حزب الامة ليضمنو هبوط امن واستمرارية في مرحلة الميلاد الجديد للسودان . الوصية الاخيرة للامام مافي ليك خيار غير واحد فقط ، توحيد حزب الامة وعودة القيادات الحقيقية واسألنا ماذا انتم فاعلون.
الي اللذين ينتقدون السيد الصادق المهدي نقول لهم هذا رجل بقامة امة… ولكنكم امة قد ضحكة من جهلها الامم…..
قال الله تعالي في محكم التنزيل عندما ذهب يهود المدينة إلي كفار مكة ليستنصرو بهم ضد رسول الله ودعوته فسألهم كفار مكة الذين يعبدون الأصنام ولا يعترفون بدين ولا ملة أديننا خير أم دين محمد فأجابهم اليهود بل دينكم وجاهليتكم أفضل من دين محمد وشريعته فأنزل الله سبحانه وتعالي قرآننا يتلي وما أشبه الليل بالبارحة فقال الله سبحانه وتعالي (أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر أم يقولون نحن جميع منتصر سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهي وأمر ) بل الساعة موعدهم والساعة أدهي وأمر وسؤالنا للجماعة هل الصادق المهدي يصلي بناس الجبهة الثورية أم يسكروا معهم
بمنتهى الديمقراطية والواقعية
– حزب الامة والحزب الاتحادي لن يقودا تغيير في السودان رغما عن انهما المعنيان بتغيير هذا النظام لانه سلب منهم سلطتهم الشريعة التي نالوها باستحقاق ديمقراطي سليم ولكن يبدو ان كلا الحزبين رضي بان ببقاء نجلي زعيمهما في القصر الجمهوري وما ينالونه من اموال من فترة لاخرى وما يصدرانه من تصريحات وتصرفات يمكن فهما بانها مناورات ليست جادة باي حال من الاحوال.
– المؤتمر الشعبي فقد بات واضحا جدا عودة اللحمة بينه وتوأمه المؤتمر الوطني وبات اعادة انتاج الانقاذ بسيرتها الاولى قاب قوسين او ادنى حيث سيخوض حزبا النظام الوطني والشعبي الانتخابات وفقا لسيناريو معد باحكام متفق عليه هذا مع الاستمرار في سيناريو حوار الوثبة والحوار المجتمعي حتى يفيق الجميع على الواقع الجديد بعد استكمال سيناريو الانتخابات بنجاح
– الاحزاب المعارضة ( المعارضة الحقيقية) والحركات المسلحة طالما ان معاركها خارج الخرطوم فلن تجني شيئا وستظل تحاور وتحاور وتقاتل دون فائدة حتى يتم تجزئتها وشق صفها الى فصائل يتم استقطابها لنيل السلطة والمال بالخرطوم حتى ولو وصل عدد الوزراء الى 1000 وزير و100 ولاية ومليون دستوري لان السلطة والمال هي الهدف وليس الهدف هو السودان والشعب السوداني على ايتها حال
– الشعب السوداني والذي بدا يفيق مؤخرا يدرك ان اقتلاع واجتثاث هذا النظام فيه الحل لكل مشاكل السودان ولكن مع اسبعاد الاحزاب تماما الا تلك ذات الاخلاص الوطني والتي تحمل مضامين الشعب مثل المؤتمر السوداني والاحزاب الاخرى التي نأت بنفسها ولم تلج في بؤرة النظام الحاكم الحالي وبالتالي سيكون هنالك ثمن غالي جدا يفوق ما بذل في سبتمبر 2013م بكثير ولكن بدفع هذا الثمن سيكون مثول المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية امرا مسلما به لانتفاء كل المعايير التي ظل الشعب السوداني حتى اللحظة يرفض تسليم هؤلاء للمحكمة الجنائية باعتبارهم ابناء عاقين للشعب والوطن وان الشيطان وسوس لهم الاستئثار بالسلطة والمال وممارسة الفساد وتفتيت الوطن على امل ان يتوبوا ويندموا على مافعلوا وهذا اهون لدى الشعب السوداني من تسليمهم للمحكمة الجنائية حيث سيكتفي الشعب بتجريدهم من الاموال والعقارات ومحاكمتهم داخليا محاكمات عادلة وناجزة اما اذا امعنوا في نهجهم الذي سيؤدي الى تدمير الوطن والشعب السوداني اكثر مما هو عليه فستكون المحكمة الجنائية بعد محاكمتهم داخليا جزاءا عادلا
لدي إقتراح للمعارضة
أن يتم الإتفاق مع المؤتمر الوطني لكن بلسان معارضة واحدة علي الأتي:
– تسليم السلطة لحكومة قومية من جميع الأحزاب المعارضة وايضا المؤتمر الوطني
– خروج جميع قيادات وأعضاء المؤتمر الوطني الفاسدين في جميع المواقع من الحياة السياسية
– أنشاء لجان محاسبة لحصر الفساد والأموال المنهوبة لإستردادها
– استرداد جميع الأموال المنهوبة لخزينة الدولة
– لا تتم محاسبة للفاسدين من المؤتمر الوطني – فقط استرداد جميع الأموال – بمدأ ان تسليم السلطة طواعية دون إزهاق الارواح يجب ماقبله ومثلنا النبي الكريم صلي الله عليه وسلم لاهل مكة عند الفتح (إذهبو فأنتم الطلقاء)
– من كان معهم ولم يفسد ويؤدي عمله فلا إثم عليه
– تكوين لجنة من حكماء السودان من خيرة ابناء البلد وقادة الأحزاب لمعالجة قضايا السودان في الخارج وحل المشاكل وجلب المنافع
– كل من فسد من الكيزان يتم إبعاده من الحياة السياسية بتاتا ويحظي فقط بحق المواطنة
– انتخاب برلمان حسب كتل المعارضة من الأحزاب السياسية علي ان لا تتعدي نسبة الوطني 25%
– تحييد الجيش والشرطة والقضاء علي ان تكون مستقلة
– أن تكون دولة مدنية وديانتها الإسلام وتشريعاتها مستنبطة من الدين الحنيف
– أن يحظر تنظيم الأخوان المسلمين نهائيا
– أن تتم إعادة هيكلة الوزارات والمؤسسات الحكومية بنظام جديد
– أن يتم إختيار الكفاءة فقط في المناصب وأن يكون المعيار الأوحد
– أن تتم محاربة العنصرية وتجريم وتغليظ العقوبة
– عند حصر المبالغ المنهوبة يتم إيداع 95% من الأموال لخزينة الدولة و 5% للفاسد ليكمل حياته وان تترك محاسبته للمولي عز وجل فهو العدل ولا يظلم ربك أحدا
بعد كل ماذكر علينا الا ننظر الي الخلف وننشغل في المحاسبة والانتقام بل للعمل لنهضة وتطوير البلد وأن نعمل سريعا للحاق بالدول المتقدمة ولم الشمل وتطبيب الجراح
علي المعارضة أن تتوحد وتضغط مجتمعه علي المؤتمر الوطني بقبول مثل هذه المقترحات
بالنسبة للبشير ينفي من السودان – يمشي قطر يمشي السعودية يمشي اديس المهم يتخارج ومانشوفو
وتقريبا الصادق المهدي عندو مخارجة ليهو
مشكلتنا انو الناس دي ما راضية عن الوضع وخايفة انو الشعب ينتقم ومافي طريقة إلا يمسكو قوي بأي طريقة ادوهم الامان في ما لله وما للشعب يرد لأصحابه
ولو في أي مقترحات ياريت نتشارك الحلول لننقذ هذا البلد الجميل من الضياع….
الامام الصادق لو وقف نصف هذه الوقفة ضد النظام ابان مظاهرات سبتمبر 2013م لذهب هذا النظام الكئيب الى غير رجعة لكنه كان يفكر في ذلك الوقت في العرض الذي جاءه من الانقاذ بتولي منصب رئيس الوزراء فاضاع فرصة تاريخية ظل يبحث عنها الان بعد فوات الاوان وبعد ان تأكد انه تعرض لعملية خداع حين استغلت الانقاذ نقطة ضعفه وهي رئاسة مجلس الوزراء ولم توفي بوعدها بعد انجلاء المظاهرات وموت الابرياء
الصادق ثعلب نادر ..والا فسروا مشاركة نعاجة الكيزان الحكم ..وقوفه كالدلدول امام البشير ليمنحه وسام الازلال كالطفل العبيط .. انزوائه كالفيران في هبة سبتمبر واجهزه السفاح تحصد ارواح الشهداء من الشباب ..تخزيل المعارضة بمواقفة الانبطاحية لصالح الكيزان ..فعلا برز الثعلب في ثياب الواعظين ..دائما يلعب لصالح ورق ..ولضعف شخصيتة ،هذا الرجل لايمكنه ادارة محلية ..
ما عايز اكرر مقولة الخليفة عبدالله التعايشى : كلامكو سمح الا ….. المهم فى الامر يا امام الثبات على ما تقول وما تطلع لينا بكرة بي رأى جديد فيهو رخوة
وينبقي وحيث ذالك وبما ان البستريكا والكوكولا والببسي والفيمتو وهلمو جرو ههههههههههههههههههههههههههههههه يا الله يامخلص خلص شعبك السوداني من الصادق والمرغني واولادهم وازنابهم قايتو حكم الكيزان الحرامية وقوم لوط اخير من ان ينبقي وحيث ذالك
لم اري ان السيد رئيس الوزراء الشرعي للبلاد يوضح عدم دستورية النظام وان رئيس النظام لا يتصرف كما ينبقى ان يتصرف دكتاتور متراس نظامه الغير دستوري و كذكل اين الحزب وخطه السياسي في حديثه والانسان يرى لا فرق بين استراتيجية الحزب واراء السيد رئيس الوزراء .
أين الشعب السوداني وامانيه في اعادة الحال لما كان عليه قبل انقلاب الاخوان على الشرعية في يونيو 30 , 1989 . مازلت املي كبير ان يراجع ماقام به هل يساوي ثقة الشعب فيه ؟
بئس هذا الوجه القبيح والله يشعر الواحد منا بالغثيان عندما يري هذا الثعلب وهو يتنقل بين الفضائيات العربية والعالمية ناشرا مرضه للناس !! ألم تأتي لنا بالإنقاذ هذا الخازوق بسبب سياساتك الخرقاء تبا لك كما يقول ثعاليب التمكين رجل في عمرك مكانه القبر ﻻمنابر الفكر والسياسة.نصيحة مني دعك من كل هذا والتحق بالقصر أنت وبناتك وخلو الجعجعة الفارغة.
بسم الله الرحمن الرحيم
رجاءا حيوا معى الامام الصادق
حقوتشوف حاجة غير كلام الحكم
Some people when you see them, you wish to be part of their lives. It seems in their faces another meaning of life , The meaning of life itself , This is what I saw in your beautiful face . But. Not every man or person finds what he wishes , This is the dominant face in life (pain) , I am a normal person and not a teenager, am 35 years , i know alot about life and i lived alot < And really i mean what I say about you, and I admire you. i am not a liar, and i think door closed . so I wish you from the depths of myself happy life , bye