ثامبو أمبيكي… وسيط لأزمة السودان متهم بالانحياز للخرطوم

الخرطوم ــ علوية مختار

تتزايد الشكوك في مدى جدية الوسيط الأفريقي لحل قضايا السودان الداخلية والمشاكل مع جارته جنوب السودان، ثامبو أمبيكي، في إيجاد حلول حقيقية للأزمة السودانية.

وكان أمبيكي أنهى الأسبوع الماضي زيارة إلى الخرطوم، التقى خلالها الرئيس السوداني عمر البشير والقوى والأحزاب السودانية، بما فيها المعارضة الرافضة والموافقة على الحوار الذي دعا إليه البشير منذ يناير/كانون الثاني الماضي، في محاولة من أمبيكي لوضع تصوّر كامل لإدارة ملف الحوار الذي أوكل مجلسا الأمن الدولي والسلم الأفريقي إليه إدارته مع الأطراف السودانية، على الرغم من إصرار النظام في الخرطوم بأن دور الرجل مسهّل فقط ومراقب.

وزادت زيارات أمبيكي إلى الخرطوم عن العشر، إذ ظل يزورها على فترات متقطعة خلال الأعوام الستة التي أعقبت قرار إسناد الوساطة إليه، للمساعدة في حل مشاكل السودان في ما يتصل بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل والعلاقات الشمالية الجنوبية والحرب الدائرة في إقليم دارفور وإعداد الدولتين لمرحلة ما بعد استفتاء جنوب السودان على حق تقرير المصير، والذي جاءت نتائجه بانفصال الجنوب وإعلان دولته المستقلة في يوليو/تموز 2011.

تقلّد أمبيكي منصب رئيس جنوب أفريقيا في عام 1999 خلفاً للرئيس نيلسون مانديلا، الأمر الذي أعطاه زخماً كبيراً دولياً وإقليمياً، وهيّأ له موطئ قدم واحترام الدول الأفريقية بسبب خلافته لزعيم ملهم للشعوب الأفريقية.

لكن الصراع داخل الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي) واتهام أمبيكي بالفساد، والمطالبات باستقالته على الرغم من التجديد له في عام 2004، دفعته للاستقالة حفاظاً على تماسك الحزب الحاكم، على الرغم من أن البعض عدّ استقالته ضعفاً وعدم قدرة على المواجهة. واختير بعدها مباشرة، أي عام 2008، رئيساً للجنة الحكماء الأفارقة من قِبل الاتحاد الأفريقي، ومن ثم أصبح رئيساً للجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى المسؤولة عن المساعدة في حل مشاكل السودان.

بطء تحرك أمبيكي أصبح حديث الوسط السوداني، الذي بدأ يشكك في مدى جدية الرجل في إيجاد حلول حقيقية للأزمة السودانية، وممارسة ضغوط على الأطراف لإنهاء الحرب الدائرة في إقليم درافور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

ووُجّهت انتقادات لاذعة لأمبيكي من قِبل قادة جنوبيين إبان إدارته لملف العلاقات بين دولتي السودان وجنوب السودان، إذ اتهموه بعدم الحياد والميل نحو الخرطوم عبر طرح المقترحات التي رأوا أنها تأتي متوافقة مع رؤيتها.

في المقابل، التزمت الخرطوم الصمت ولم توجّه اتهاماً مباشراً لأمبيكي، وإن كانت وقتها تتحفظ على بعض المقترحات التي يطرحها لتقريب وجهات النظر بشأن ملف العلاقات بين الدولتين.

وقبل توقيع الدولتين على اتفاقيات التعاون التسع في أديس أبابا في عام 2012، والتي وضعت خريطة شاملة لحلحلة القضايا العالقة المتّصلة بملفات البترول والحدود والترتيبات الأمنية، بدأ الحديث يتجاوز الانتقادات ليصل الى حد الهمس بأن الخرطوم تدفع لأمبيكي وتُسيّره كما تهوى، كما الحديث حول استثمارات للرجل داخل السودان وخلافه.

أما عن أداء أمبيكي، فهو وإن نجح في وساطته بين الخرطوم وجوبا والتي أسفرت عن اتفاقية التعاون بعد أربعة أعوام من المفاوضات، إلا أن الاتفاق نفسه يحمل بداخله قنابل جاهزة للانفجار في أي لحظة، إذ فشل الوسيط الأفريقي في إقناع الطرفين بحل قضية أبيي، وظل هذا الملف قائماً حتى الآن، إضافة الى قضايا الحدود.

ويرى مراقبون أن الحرب الأهلية التي اندلعت أخيراً في دولة جنوب السودان، أنقذت اتفاق أمبيكي من الانهيار، باعتبار أنها سحبت اهتمام سلطات البلاد وتركيزها عن خلافاتها مع السودان.

أما في ما يتصل بقضية منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، فمنذ انطلاق المفاوضات قبل ثلاثة أعوام بين الحكومة و”الحركة الشعبية-قطاع الشمال” في أديس أبابا، ظلت الأطراف في نقطة البداية، إذ كانت المحادثات تنتهي من حيث تبدأ، لتُستأنف من جديد وتنتهي إلى النقطة نفسها.

ودارت هذه المفاوضات في دائرة مفرغة من دون أن تنجح الوساطة الأفريقية في إحداث تقدّم حقيقي، باستثناء الاختراق الذي تم بتوقيع رئيس وفد الحكومة وقتها (في عام 2011) نافع علي نافع مع رئيس الحركة مالك عقار، على اتفاق سلام عُرف باتفاق “نافع/عقار”، وضع إطاراً لاتفاق سلام شامل، إلا أن النظام وقتها رفض الاتفاق جملة وتفصيلاً، على الرغم من التفويض الذي منحه لممثله والذي كان يشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية.

واستلم أمبيكي أخيراً ملف الحوار الوطني السوداني. ويرى مراقبون أن مشروع الحوار الوطني الذي طرحه البشير أخيراً، وجد من خلاله أمبيكي فرصة مؤاتية لتحقيق طموحاته بالسيطرة على ملف السودان بالكامل، ولا سيما أن هناك تقاطعات كانت تحدّ من حركته في ملفات سودانية، كملف دارفور الذي تُشرف عليه بشكل مباشر البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة “اليوناميد”، والتي كانت تتحفظّ على أي تدخل من أمبيكي.

لكن أمبيكي استطاع أن ينفذ من خلال دعوة الحوار لإيجاد مساندة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لمعالجة القضية في إطار مفهوم المعالجة الشاملة للأزمة في السودان بدلاً من تجزئة القضايا.

وهو ما ظلّت ترفضه تلك الأطراف طيلة السنوات الماضية وتساندها في ذلك الحكومة السودانية، لتأتي الدعوة للحوار وتجعل أمبيكي المسؤول الأول عن ملف السودان أمام الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، ويتفادى بذلك مشكلة تَعدُّد مراكز صنع القرار بعد أخذه جميع الملفات من ممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الآخرين وتحييدهم.

لكن المعارضة السودانية بما فيها الموافِقة على الحوار، تنظر الى تحرك أمبيكي بنوع من الريبة والشك، وتثير الاتهام ذاته الذي سبق أن أثاره الجنوبيين بشأن ميل الوسيط نحو الحكومة في الخرطوم، كما أنها ترى أن الرجل طيلة اللقاءات التي يعقدها معها، لا يأتي بجديد ويدور في حلقة مفرغة.

ويقول أحد قادة المعارضة الموافقة على الحوار لـ “العربي الجديد”، والذي فضّل عدم ذكر اسمه، “إن أمبيكي يريد لمهمته أن تستمر وأن يستفيد من حالة الميوعة في الوضع السياسي السوداني باعتباره مستفيداً مالياً”.

ويرى أن “الوساطة أصبحت وظيفة”، مضيفاً “من خلال لقاءاتنا المتعددة بالرجل، أثبت لنا أنه يريد أن يمارس الوساطة بطريقته هو، كما لم نشعر بأن لديه شيئاً يُقدّمه لحل الأزمة السودانية”.

ويشرح القيادي المعارض أنه “عندما يتحدث أمبيكي داخل الاجتماعات، يُشعرنا أنه متحمّس لفعل شيء، لكن الواقع يؤكد أن ليس لديه ما يقدّمه، كما أنه يستهلك جلّ الحديث في مدح البشير، لذا الشعور الذي تسرّب إلينا أن أمبيكي يميل نحو الحكومة ويريد أن يقدّم لها خدمة بشكل أو بآخر”.

كما يقول القيادي في تحالف المعارضة الرافضة للحوار، ساطع الحاج، لـ “العربي الجديد”، إنه وخلال حضوره لاجتماعات عُقدت مع أمبيكي “لم أشعر بأن لديه ما يقدّمه، كما لم ألحظ فيه الشخصية القوية التي يمكن أن تدفع بعملية الحوار وتمارس ضغطاً على الحكومة”. واعتبر أن “الحكومة تستخدمه لتحقيق أغراضها”، مضيفاً “أصبحت أؤيد من يميل للقول إن الوساطة أضحت بمثابة وظيفة للرجل”.

لكن القيادي الجنوبي ومسؤول ملف أبيي في المفاوضات السودانية الشمالية الجنوبية لوكا بيونغ لديه نظرة مختلفة للوسيط الأفريقي، وهو انتقل أخيراً من الهجوم عليه إلى الدفاع المستميت عنه.

ويقول بيونغ لـ “العربي الجديد” إنه كان “من ضمن منتقدي أمبيكي إبان المفاوضات حول علاقة الدولتين خصوصاً في ما يتصل بأبيي، ولكن بعد أن ذهبت إلى جنوب أفريقيا ووقع في يدي كتاب لأحد معاصري عهد أمبيكي لدى رئاسته جنوب أفريقيا، تغيّر رأيي تماماً وبتّ أكثر فهماً له”.

ويضيف “كما أن زيارتي لمنزله المتواضع الذي لا يرقى لمنزل رئيس دولة سابق، جعلتني أتأكد أن الاتهامات بشأن وجود علاقات اقتصادية للرجل مع الخرطوم غير صحيحة”. وقال “أفتخر بشخصية أمبيكي الذي يعتز بأفريقيته، ولديه قناعة بأن هذا القرن للأفارقة، ولا بد أن يُقدّموا فيه شيئاً مختلفاً، وبتّ من أكثر المدافعين عنه في الوسط الجنوبي، فيكفي أنه تنازل عن السلطة طوعاً حفاظاً على حزبه ودولته”.

ويرى بيونغ أن أمبيكي “نجح في إيجاد حلول أفريقية للقضايا العالقة بين الخرطوم وجوبا، الأمر الذي يؤكد إلمامه بأدق التفاصيل”. أما عن قضية أبيي، فيقول بيونغ “إن أمبيكي قدّم مقترح حل ممتاز للقضية ودفع به لمجلس السلم الأفريقي الذي يقع عليه اللوم وليس أمبيكي”.

من جهته، يرى المحلل السياسي ماهر أبو الجوخ أن السبب الأساسي في فشل أمبيكي بحل ملفات السودان والعلاقة مع جنوب السودان، هو عدم وجود سلطة حقيقية في يد الرجل لتحفيز أو معاقبة أي طرف يعرقل مسار ما اتُفق عليه.

ويشير في حديث إلى “وجود تحفظات بشأن نهج أمبيكي وتشكيك في حياديته باعتباره لا يمارس أي ضغوطات على الحكومة”. ولفت الى أن “الحديث عن تعاطف أمبيكي مع الخرطوم بدأت ملامحه ما قبل التوقيع النهائي على اتفاقية السلام الشامل، إذ حضر الى البلاد في ديسمبر/كانون الأول 2004 حين كان رئيساً لجنوب أفريقيا، واصطحب البشير إلى نيفاشا، الأمر الذي أعطى مؤشراً على وجود علاقة خاصة للرجل مع الخرطوم”.

العربي الجديد

تعليق واحد

  1. للمعارضه .. اذا معتمدين علي امبيكي سجم رمادكم سبق وقلنا الكلام ده . يكفي سبب تقديم استقالته في بلده والسبب مذكور .. اذا معتمدين لي أفريقي يحل لكم مشكلة غلطانين . الموضوع ماعاوز ذكاء خارق . الموضوع ده اذا وضعتوه في يد اوروبي شغال في بلدية لندن كناس . كان اتحل من زمن اذا صدقت النوايه ..

  2. الزول الاسمو أمبيكي دا وشو ما وش خير ، شكله تعيس وخايب ومتعاطف مع الكيزان ، أكيد بكونوا راشينوا من خيرات البلد

  3. هل صحيح ان امبيكي منح اراضي استثمارية ضخمة في شمال السودان؟!
    و هل صحيح انه رضع لبن الغولة الذي قدمه له المؤتمر الوطني و كسر عينه فاصبح كسيحا فاقدا للمقاومة امام اغراء شياطين السلطة الحاكمة في السودان؟

  4. أتفق معاك 100% وكلامك رصين ينم عن وعي وإدراك ويا ليت كل شعبي بمثل هذا الوعي والادراك حتى نعرف كيف نكنس الحثالة والوساخة التي دنست بلدنا .
    أخي الكريم أمس شاهدت فيديو تخيل البشير يتكلم في اجتماع سري مع خواجات حول إنشاء مستشفيات خاصة بالمليارات وهو رئيس الجمهورية يتحدث كرجل أعمال عن الارباح والخصسائر وكان في الاجتماع المتعافي والبشير يقول بالعربي والنتعافي يترجم الناس الفقراء نعمل يتعالجوا في القطاع العام (أصلاً منتهي) والمقتدرين والاثرياء يتعالجون في مستشفى البشير التخصصي (الخاص) ويقول البشير يمكن أن نجني أرباح طائلة من هذه المستشفيات … يقول الخواجة لازم نقبض 5 مليون دولار مقدم حتى نبدأ الشغل … وللمعلومية هذا الاجتماع تم تسريبة عبر قنوات خاصة وهو حقيقة اجتماع سري للغاية Confidential & Private Meeting . البشير حمار ولا يشبه رؤساء العالم وهو يفكر بعقلية طفيلية … الرؤساء يفكرون في راحة ورفاهية شعوبهم ولا يفكرون بعقلية النهب والسلب والحرمنة المقننة باسم الدين هؤلاء خطر على كل العالم وليس على السودان وبقائهم يشبه الصراصير التي تسبب الغثيان والسرطان ولابد من إبادتهم إن أردنا وطنا نظيفا ومحترما … تصور كنت أطالع في وجوه الاجانب وهم يجتمعون مع رئيس جمهورية برتبة جزار وهو يفكر بعقلية طفيلية متخلفة في كيفية أن يغتنى على حساب شعب يدعي بأنه رئيسه كنت أحس بخجل شديد أني سوداني وهذا الاراقوز يمثلني وهو يعقد صفقات تجارية لمص دماء الشعب وإفقاره وهو يتاجر بالبلد والمواطن معاً …

  5. الازمة خلقتها و رعتها و ربربتها الانقاذ و لن ترحل الا برحيل الانقاذو لن ترحل الانقاذ الا بالقوة كما دعى لذلك البشير.
    على الشباب تكوين خلايا المقاومة المسلحة لاستلام السلطة و حفظ الامن كي لا ينزلق الوطن لهاوية الصوملة حين انهيار نظام العصابة و انهيارها قد بدأ فعلا لكل مراقب يعرف معنى الكيزان ، فهم سيفرون باسرع مما نتصور.

  6. يا ناس الزول ناس المفاتيح في حكومة الموتمر الوطني في كل محاضر اجتماعاتهم السرية بيذكروا انهم ظبطو ليهن امورو او يذكروا انهم وصوا القطرين عليه و القطرين قاموا بالواجب و الكلام بينطبق شمباس الممثل الخاص لقوات اليوناميد و كذلك هايلي منكريوس

  7. لا ينفك تلميذ الزعيم الملهم والخالد/ جون قرن ديمبيور من إستحداث المفاجئات وأرباك خطط ومروغات نظام الحكم المركزي العنصري المتكلس في الخرطوم منذ 1956 م، المرة تلو الأخرى. مفاجئة أستصحاب الحركة الشعبية لقادة الجبهة الثورية ضمن وفدها المفاوض، أحدث ربكة في أوساط النظام وأحدث خلط للأرواق وأحراج بالغ للحكومة كطرف في هذه المفوضات، وقبل ذلك ووضع جدية الوساطة الأفريقية والمجمتع الدولي على المحك بشأن جدية المفوضات من الأصل. إذا كان الوساطة الأفريقية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي جادون في مسعاهم للوصول لسلام وإنهاء الحروب المستمرة في السودان منذ 1956 م، فأن الحركة الشعبية تقدم نفسها كممثل لكل السودانيين، وتقول بملء فيها ها نحن نضم كل ألوان الطيف الأجتماعي والتركيبة الأثنية في السودان.

    حقيقة ضربت معلم

  8. سبق أن قرأت لامبيكي محاضرة ألقاها في جامعة الخرطوم بعد انفصال الجنوب ورد فيها ما يؤكد أن الرجل تفقه في شأن السودان ويعلم أدق التفاصيل التاريخية. خلاصة قوله في المحاضرة بعد أن أورد أسماء القبائل والأعراق التي تكون منها السودان هي أن جنوب السودان ليست أكثر أفريقية من السودان ككل. وذكر أن السودان صورة مصغرة لأفريقيا نظراً لأنه يمثل كل المجموعات العرقية الموجودة في أفريقيا ، مشيراً أن هذه الميزة يتفوق بها السودان على جنوب أفريقيا وهي محفز لبناء حضاري لا مثيل له ، عكس جنوب أفريقيا التي تضم مجموعات عرقية لا رابط بينها. ويؤكد امبيكي أن السودان بموارده البشرية والطبيعية يعتبر مشروعاً لأفضل دولة في أفريقيا.
    أما فيما يتعلق بجدوى تحركاته ، فهو يعلم أن مشكلة السودان تكمن في الحكومة والمعارضة معاً لذلك يحاول أن يتعامل مع الطرفين بقدر من الحذر. فالحكومة ليست جادة في مسألة المصالحة السياسية وتتوجس من أن تنتهز المعارضة بشقيها المسلح والسلمي الفرصة للانقضاض على كل من يحمل أفكار ما يسمى بالإسلام السياسي وهي الموجة السائدة حالياً في المنطقة العربية! والمعارضة من ناحيتها ليست على مستوى من النضج السياسي يجعلها تقدم طرحاً سياسياً جاداً ورؤية واضحة لإخراج البلاد من العنف والعنف المضاض إلى مشاريع تنموية طموحة تجمع كل السودانيين دون استثناء. خلاصة القول أن امبيكي جاء من خلفية سياسية عريقة عرفت التسامي فوق المرارات والسعي نحو النهوض بالدولة والمجتمع بعيداً عن الأحقاد والرغبة في الثارات والانتقام وهو الأمر الذي تفقتقر إليه القوى السياسية في السودان سواء في الحكومة أو في المعارضة.

  9. زمان قلنا الحل بيد الشعب السوداني فقط والحكمة بقول ما رصاص ما عقبو خلاص يطلع الشعب ونؤكد انو لن تحصل ماسأة سبتمبر المنصرم 2013 واذا تاكدت نيه عجوز الغابرين الصادق المهدى وانحاذ حزبه للشارع فسوف تنجح الثورة وبعدها لكل حدث حديث

  10. وجود امبيكي في ملفات السودان الشائكة طر جدا على السودان حيث ظل الرجل يدور في فلك النظام الحاكم بانتاج الازمات واعادة انتجاجها
    هنالك اتهامات وجهت لمسعود بدرين الموفد على راس اليوناميد مازالت ارهاصاتها تتفاعل بالامم المتحدة بان اليوناميد قد حجبت معلومات بشان انتهاكات بدارفور وهنالك من شكك بتلقى بدرين رشاوي من النظام الحاكم بالسودان لفعل ذلك
    هذا بجانب فشل اليوناميد الوصول لحقائق قاطعة تدين او تبرئ النظام الحاكم بشلن قيام قوات حكومية باغتصاب 200 سيدة بمنطقة تابت بشمال دارفور
    نعلم ان الامم المتحدة والمجتمع الدولي قد وصل مرحلة الكلل والملل من تطاول الازمات السودانية نتيجة عدم وضوح الرؤية لدى الحركات المسلحة والاحزاب المعارضه والتي فشلت في توحيد رؤاها وبرنامجها القومية التي تثبت انها بديلا مناسبا للنظام الحاكم رغما عن فشل هذا النظام في صون وحدة البلاد وادارة التنوع العرقي والثقافي في السودان بجانب الفشل الذريع في ادارة الاقتصاد والشان الدبلوماسي وخلق سياسة الهامش والمركز نتيجة سياسة التمكين البغيضة التي فرخت فسادا هو حديث من داخل السودان وخارجه وصولا الى الانهيار الاقتصادي التام وتدمير كل المشاريع والمؤسسات المنتجة
    عليه على الشعب السوداني ان يدرك تماما ان لا الامم المتحدة ولا اليوناميد ولا الاتحاد الافريقي لديهم الحل لان الحل بيد الشعب السوداني لوحده ومن حسن الطالع ان الشعب قد ادرك هذه الحقيقة بانه الوحيد الذي يمكنه تغيير هذا الوضع المعيب والبغيض وكل الشواهد اراد الشعب السوداني قد تشكلت وتبلورت ليحسم هذا العبث المتطاول بازمات السودان ..

  11. في إحدى المهاجر قابلت واحد (كوز) قالها بدون خجل أنه موظف في ديوان الزكاة ومدير الديوان جاره في إحدى أحياء العاصمة وأتفق معه أن يصرف لعياله الراتب الشهري وهو بالخارج وأن قسم الراتب بالنص … وكمان كتب مدير الديوان توصية للترقية با، الموظف فلان اللاني مواظب في عمله ومجتهد ومثابر ويستحق الترقية لاخلاصة في عمله … وفعلا تمت ترقيته وفي رمضان الماضي تم صرف سلة رمضان لابنائة (مواد تموينية) للكيزان فقط … وقبل شهر سافر السودان لكي ستمتع بالاجازة والراتب ماشي … رأيسكم شنو … (نهب مقنن) وفي احدى اللقاءات التلفزيونية سئل الشير عن نهب الكيزان للبلد ضحك ثم ( ده نهب منظم… وهو يعلم ) …

    حكى لي صديق (مغترب وكان في اجازة سنوية) من الدويم بأن ابن عمه يسكن جاره وهو (كوز) وفي احدى الليالي حوالي الساعة 3 ص سمع صوت شاحنة كبيرة طويلة عريضة وجدها أمام منزل ابن عمه المجاور له … ينزلون مواد تموينية في بيت ابن عمه طبعا كلها بالجملة فسألهم لماذا أنتم هنا فقال أحدهم أنا نقيب في جهاز الامن ويمكن نوديك بيوت الاشباح فقال له الرجل أنت وئيسكم حرامية وما تقدر تعمل لي حاجة (وفعلا لم يقدر) وحدثت معركة كلامية حامية الوطيس بينهم. وفي الصباح سأل واحد شرطي عن الحكاية فقال: منذ مجئي الكيزان والشاحنات تمر بالليل وتطوف بيوت مؤيدي النظام والكيزان فقط وتعطيهم مواد تموينية بالجملة وسر حضورهم ليلا حتى لا يعرف الشعب السوداني الحاصل … كوز آخر قال لي نحن في فلسفتنا وأيدولوجيتنا أي زول ما كوز ليس بمواطن وليس بانسان ونعتبرة مثل الذمي ويستحق الموت … فلا يهمنا إذا مات السودانيين من الجوع أو المرض واذا لم يتعلم ابنائهم فهذا لا يهمنا … الكيزان يستسهلون قتل السودانيين معنويا ونفسيا وتصفيتهم بالجملة جسديا … دمروا التعليم حتى لا يستنير الشعب ويغير حكمهم … الكيزان يبعثون أبنائهم الى مختلف دول العالم لتلقي العلم لكي يعودا حكاما ووزراء في المستقبل يحتكرون المال والعلم وحتى النساء … فهؤلاء احتار الشيطان في خبثهم ومكرهم ولكن الله أقوى منهم أجمعين وقادر على إفنائهم ودك حصونهم وتشتيت شملهم وتفريق جمعهم وجعل كيدهم في نحورهم … آمين يا رب العالمين …

  12. نريد تدخل اميركا مباشرة في حل كل قضايا السودان غير كدة مافي حل .لأن اميركا لديها وسائل ضغط على كل الاطراف والدليل على ذلك تدخل اميركا في اتفاق نيفاشا الذي اجبر الطرفين على الجلوس والاتفاق غصبا عنهم.

    بلا امبيكي بلا اتحاد افريقي

    حل مشاكل السودان يتمثل في الاتي:

    تعالي يا اميركا استخرجي البترول وسوقيه وادينا حقنا.

    تعالى يا اميركا استثمري في الزراعة في السودان وادينا حقنا.

    تعالى يا اميركا سلحي الجيش ودربيه وخدي حقك كاش.

    يعني مصالح متبادلة نعمل بالنظرية الاقتصادية فيد واستفيد

    المسألة في غاية البساطة نحسن علاقاتنا مع اميركا ودول اوربا ودول العالم وكل

    مشاكل السودان بتتحل..

  13. سلام
    أمبيكي تنطبق عليه المقولة الشعبية الدارجة:
    (( دوار جمل نسيبتو ان لقا يغني وان ما لقا يغني))

  14. الأستاذة/ علوية مختار

    أمبيكي لم يستقل، وإنما أُقيل من منصبه (Recalled)(فقد طلبت منه اللجنة لحزب المؤتمر الوطتي الإفريقي تقديم إستقالته) وذلك بعد أن أكثر من مؤامراته ضد غريمه الرئيس الحالي/ جاكوب زوما، ورفض قرار المحكمة بتبرئة زوما.
    إنحاز امبيكي إلى موجابي فيما أسماه سياسة الدبلوماسية الهادئة، وظل موجابي في احُكم بفضل تزوير الإنتخابات وصمت امبيكي.
    أما عندما كانوسيطاً في ساحل العاج فقد إنحاز إلى الديكتاتور/ لوران جباجبو، ورفض الثوار وساطته.
    وأخيراً رفضت الحركة الشعبية وساطته في جنوب السودان.

    أمبيكي قزم خلف عملاقا، وهو مكروه جداً في جنوب إفريقيا

    مهدي

  15. اقتباس ( الصراع داخل الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي) واتهام أمبيكي بالفساد، والمطالبات باستقالته على الرغم من التجديد له في عام 2004، دفعته للاستقالة حفاظاً على تماسك الحزب الحاكم، على الرغم من أن البعض عدّ استقالته ضعفاً وعدم قدرة على المواجهة.) …. يعني عدم الثقه ناجم من كون الرجل متهم في ذمته ولم يثبت براءته وهرب من المواجهه بالأستقاله …. وهو وسيط في نزاع أحد أطرافه التنظيم الماسوني الكيزاني …. أكبر تنظيم أجرامي يدير خلافاته ويسلك أموره بالرشاوي والطرق الملتويه

  16. رسالة هامة

    قبل كم سنة كنت اجلس في اثينا العاصمة اليونانية مع مجموعة من السودانيين واحدهم تناوال موضوع الميعوث الامريكي الجديد مستبشرا خيرا علي طرف الطاولة ضحك احدهم بسخرية قال عمك الامريكي قبض الثمينة من الحكومة قبل يومين وباالسودانية يعني استلم مبلغ كبير وحاتشوفوا تقريره لصالح الحكومة حايكون وفعلا وانا اتصفح بعد يومين قرات تقرير المبعوث وشعرت باالتباطو والتلكك لصالح الموتمرجية الهمجية عدت ابحث عن الرجل ومن هو قال احدهم لانعرف عنه شي عابر كااي سوداني يجلس في المطعم السوداني بااثينا وسافرت بعدها .

    الكيزان سرطاااااان

    امبيكي وغيروا كلو يطحن بخباسة الكيزان

    انقذوا بلدكم

    قوموا لثورتكم رحمكم الله.

  17. الجرى من الحل ده ومشى عمل جبهة ثورية وبعدين اعلان باريس منو-الحركة الشعبية شمال
    الاجهض الحل ده وخلى داك جرى عمل جبهة ثورية منو-عمر البشير شخصيا
    المطلوب من مبيكي فقط يرفع تقريره لمجلس الامن وفقا للقرار 2046 ونشوف اخرتا
    نص الاتفاق الإطاري بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول جنوب كردفان والنيل الازرق
    اتفاق إطاري بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال حول الشراكة السياسية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان والإجراءات السياسية والأمنية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
    فيما يلي نص الاتفاق الاطاري الذي وقع عليه مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني نافع علي نافع ووالي ولاية النيل الأزرق ورئيس الحركة الشعبية في شمال السودان مالك عقار ويعتبر مكملا لاتفاق وقف العدائيات في جنوب كردفان ويفتتح الطريق للتوصل إلى تدابير أمنية شاملة في المنطقتين ، إضافة إلى ترتيبات سياسية علي مستوى المنطقتين وعلي المستوى القومي
    الجزء الأول : الشراكة السياسية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قطاع الشمال في النيل الأزرق وجنوب كردفان.
    1- يكوَن الطرفان لجنة سياسية مشتركة بمشاركة اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى لمناقشة كل القضايا المتصلة بجنوب كردفان والنيل الأزرق بما فيها القضايا التي تتناول المسائل الدستورية والقومية.
    2- يؤكد الطرفان حق الحركة الشعبية قطاع الشمال في أن يكون حزباً سياسياً شرعياً في السودان.
    3- المبادئ الآتية هي التي تقود عمل اللجنة السياسية المشتركة : أ‌- رؤية مستوحاة من المعتقدات المشتركة التي تؤدى إلى مستقبل مزدهر لكل .السودانيين ب‌- الالتزام بالحكم الديمقراطي الذي يستند علي المحاسبة والمساواة واحترام حكم القانون والقضاء لكل المواطنين السودانيين.
    ج- الحل السلمي لكل النزاعات عن طريق المفاوضات المباشرة. د- الالتزام بالتنمية المتوازنة في كل أجزاء السودان مع الاهتمام الخاص بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان والمناطق الأقل نمواً. هـ- يقوم الحكم علي الشراكة وتحقيق المصالحة السياسية لكل السودانيين مع الإعتراف بالتنوع السياسي والاجتماعي والثقافي في كل المجتمعات.
    و- تقوم المفاوضات في إطار حوار سياسي واسع علي المستوى القومي مع الاعتراف بأهمية التعاون بين الأطراف من أجل الاستقرار والتنمية والديمقراطية والإصلاح الدستوري في السودان.
    ز- يعمل الطرفان معاً لتحقيق العملية الوطنية الشاملة في السودان التي تهدف إلى الإصلاح الدستوري. ح- اعترافاً بمساهمة بروتوكول مشاكوس واتفاقية السلام الشامل في تحقيق المبادئ الديمقراطية وسيادة حكم القانون واحترام التعددية وحقوق الإنسان في السودان ، يظل الطرفان ملتزمان بهذه المبادئ المضمنة في الفصل الثاني من اتفاقية السلام الشامل إقتسام السلطة في الفصل الثالث الذي يتضمن حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والبند 7-1 حول المصالحة الوطنية، والبند 2-8 حول اللهجات ، الفصل الثالث ( إقتسام الثروة) بجانب الفصل الخامس الذي يتحدث عن فض النزاعات في ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق. – يعمل الطرفان علي تضمين هذه المبادي في الدستور الإنتقالي
    فيما يتعلق بالمشورة الشعبية فهي حق ديمقراطي وآليه لتجميع أراء مواطني جنوب كردفان والنيل الأزرق والتي يجب أن تكتمل تطبيقها وتضمن أيضاً في الإصلاح الدستوري.
    4- يقوم الطرفان بعقد اجتماع مشترك للجنة السياسية للجنة السياسية في الحال ولمناقشة قضايا الحكل في جنوب كردفان والنيل الأزرق بطريقة ودية خلال (30) يوماً
    5- يلتزم الطرفان بالأجندة التالية وبرامج العمل في اللجنة السياسية المشتركة: أ‌- تطبيق ما تبقي من بنود إتفاقية السلام الشامل لحل الصراع في الولايتين ب‌- إنشاء شراكة سياسية وترتيبات للحكم في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان
    ج- دون المساس بالمباحثات الثنائية بين الطرفين حول القضايا التي تطرح عبر المشورة الشعبية، فإن المشورة الشعبية يجب ان تمتد الى ما بعد التاسع من يوليو عبر الإتفاق من خلال المجلس الوطني. د- يعمل الطرفان علي تطوير آلية لتأكيد أهداف المشورة الشعبية. هـ- تطوير الآليات لتأكيد أن هذه القضايا السياسية المذكورة أعلاه تلاقى إهتماما خاصا في النيل الأزرق وجنوب كردفان وتطبق علي المستوى القومي. و- يؤكد الطرفان علي الشراكة السياسية لتحقيق وفاق سياسي بجمهورية السودان – ز- تطوير المصفوفة لتطبيق البنود التي اتفق عليها الطرفان.
    6- إتفق الطرفان لتكوين لجنة مشتركة لمناقشة القضايا القومية المشتركة، وتتكون أجندة هذه اللجنة من الآتي : أ‌- استعراض دستوري موسع تتضمن آلية وزمن محدد ومبادئ موجهة تقوم علي المواطنة والديمقراطية والاعتراف بالتنوع في السودان
    ب‌- العلاقة بين المركز والولايات. ج- المحافظة علي المواد المضمنة في اتفاقية السلام الشامل ? الفصل الثاني والدستور القومي كأساس لدستور جديد. د- العمل علي إنشاء علاقات جيدة مع الجيران والمجتمع الدولي وخاصة دولة الجنوب.
    7- نتيجة هذا النقاش يشكل موقفا مشتركا بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قطاع الشمال خلال حوار سياسي وطني واسع يضم كل الأحزاب السياسية.
    الجزء الثاني : الترتيبات الأمنية في النيل الأزرق وجنوب كردفان.
    8- يقوم الطرفان بتشكيل لجنة أمنية مشتركة فوراً لمساعدة لجنة أمبيكي لمخاطبة القضايا الأمنية التي تتصل بالنيل الأزرق وجنوب كردفان. وتجتمع اللجنة الأمنية فوراً للاتفاق علي الأجندة وبرنامج العمل.
    9- اتفق الطرفان علي المبادئ التالية التي تكون أساس عمل اللجنة الأمنية المشتركة أ‌- احترام سيادة ووحدة أراضي جمهورية السودان وكذلك حدوده القومية. ب‌- العمل لتحقيق سلام دائم وإستقرار مع حفظ أمن المجتمعات بالنيل الأزرق وجنوب كردفان
    ج- أعضاء الحركة الشعبية من مواطني النيل الأزرق وجنوب كردفان هم مواطنين بجمهورية السودان وبالتالي فإن مستقبلهم يتحقق بجمهورية السودان –
    د- جمهورية السودان لها جيش قومي واحد. هـ- قوات الحركة الشعبية من مواطني النيل الأزرق وجنوب كردفان يجب أن يتم دمجهم خلال فترة زمنية محددة في قوات الشعب المسلحة والمؤسسات الأمنية الأخرى والخدمة العامة أو تحويلهم لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج. و- أي نزع للسلاح يجب أن يتم وفق خطط متفق عليها دون اللجوء للعنف.
    10- تنخرط اللجنة الأمنية المشتركة في إجراء ترتيبات أمنية في جنوب كردفان والنيل الأزرق تعكس المبادئ التي ذكرت في الفقرة (9) متضمنة دعم تطبيق اتفاقية وقف العدائيات بجنوب كردفان.
    11- يلتزم الطرفان خلال اللجنة الأمنية المشتركة بالاجندة وبرنامج العمل التالي : أ‌- تطبيق إتفاق وقف العدائيات بجنوب كردفان في زمن واحد. ب‌- دعم المساعدات الإنسانية بجنوب كردفان. ج- تطبيق مواد الأجندة 9 ?د.
    12- يفوض الطرفان لجنة الإتحاد الأفريقي عالية المستوى لتكون طرفاً ثالثاً فيما يتعلق بالمنطقتين ويمكن أن يخول للجنة بعد التشاور مع الطرفين طلب المساعدة من أي شخص لتنفيذ هذا التفويض.
    13- تقوم اللجنة الأمنية المشتركة بإنشاء آلية قيادة مشتركة تمشياً مع مقترحها في 4 ابريل 2011م بشأن جنوب كردفان والنيل الأزرق والتي ستكون مسؤولة عن التنسيق والقيادة وفض النزاعات.
    تم التوقيع في 28 يونيو 2011 وقع عن حكومة السودان والمؤتمر الوطني – د. نافع علي نافع ووقع عن الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال مالك عقار الشهود : تابو أمبيكي رئيس لجنة الإتحاد الافريقي رفيعة المستوى حول السودان…..

  18. المبادرات التى يطرحها إمبيكى لتقريب وجهات النظر تتماشى مع تقارير البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة “اليوناميد” فأى تواطؤ أو تلاعب يحدث لهذه التقارير ينعكس بالضرورة على موقف الوسيط إمبيكى ومن سؤ الأقدار أن القائمين على عمل البعثتيين أوناس فاسدون

  19. اكيد لهذا الرجل ميول للبشير وان لهذا الرجل استثمارات في السودان وله مزرعه في سندس الزراعي وله شركه يديرها نيجيري تحت اسم مموه ولهذا لثرت زياراته اخيرا للسودان ويحظي بأعفاءات جمركيه ضخمه؛

  20. الرد علي شاهد اثبات:
    يارجل أنت شهاتك دي بتاع ناس المؤتمر الواطي ولا شهادة زول مسلم بخاف من الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد.

  21. أما فيما يتعلق بجدوى تحركاته ، فهو يعلم أن مشكلة السودان تكمن في الحكومة والمعارضة معاً لذلك يحاول أن يتعامل مع الطرفين بقدر من الحذر. فالحكومة ليست جادة في مسألة المصالحة السياسية وتتوجس من أن تنتهز المعارضة بشقيها المسلح والسلمي الفرصة للانقضاض على كل من يحمل أفكار ما يسمى بالإسلام السياسي وهي الموجة السائدة حالياً في المنطقة العربية! والمعارضة من ناحيتها ليست على مستوى من النضج السياسي يجعلها تقدم طرحاً سياسياً جاداً ورؤية واضحة لإخراج البلاد من العنف والعنف المضاض إلى مشاريع تنموية طموحة تجمع كل السودانيين دون استثناء.

    (خلاصة القول أن امبيكي جاء من خلفية سياسية عريقة عرفت التسامي فوق المرارات والسعي نحو النهوض بالدولة والمجتمع بعيداً عن الأحقاد والرغبة في الثارات والانتقام وهو الأمر الذي تفقتقر إليه القوى السياسية في السودان سواء في الحكومة أو في المعارضة).
    كلامك صحيح تماما يأبو الشيماء ده فعلا ا لتحليل المنطقي للموضوع
    وطبعا نحن ينطبق علينا المثل السوداني( البتسويها بإيدك تغّلب أجاويدك)
    يعني نصنع الأزمات ونقوم بتعقيدها ثم نلقي باللوم على الآخرين. يا سادة امبيك وسيط مهمته تقريب وجهات النظر ونزع فتائل النزاعات وإن حدثت التخفيف من حدتها. لكن الواضح انو الأطراف متعنتين والسبب كل طرف داير يحقق كل سقوفاته في التفاوض دون ان يقدم أي تنازلات . وهكذا يتعدد الوسطاء وتكثر المبادرات ويتيم التدويل بأوسع الأبواب ولا حلول.
    وبالنسبة للإنقاذ فإن أي حل يخصم من ما تتمتع به الآن بدون ضمانات لن تقبل به.
    كما ان المعارضة لا تبتكر حلولا ولا تبادر وفي أغلب الوقت منقسمة-بفعل المؤتمر الوطني وبغيره-ولا تبادر برؤية عملية يمكن تطبيقها لبناء سودان جديد يسع الجميع.
    وهكذا ندور في حلقة مفرغة. والمثل الإنجليزي يقول النجار السيئ يلوم أدواته.
    فنرجو ان نضع ايدينا على المشكلة الحقيقية.

  22. تعاطف امبيكى مع نظام المتأسلمين فى السودان ينبع من عدائه المعروف للغرب وارتيابه من النفوذ الغربى فى أفريقيا وهذه صفة تبعته منذ رئاسته لجنوب أفريقيا, وكثيرا ما كان يوصف فى الدوائر الغربية بألبارانويا والسياسة المتذبذة الغير واضحة فى ادارة شؤون جنوب أفريقيا وموقفه المؤيد لدكتاتورية موغابى على حساب القوى الديمقراطية الاخرى فى زيمبابوى, وأخيرا فشله فى سباق الرئاسة والذى بألطبع يعزوه للتآمر الغربى ضده, بأختصار امبيكى يحمل فى حقائبه التى يتنقل بها أيضا الكثير من المرارات.

  23. الراجل فصل من الرئاسة في جنوب افريقيا بسبب الفساد
    والجميع يعرف ذلك
    لذلك الكيزان وافقوا عليه لأنه فاسد ولص كبير
    لذلك المشكلة لا ولم ولن تحل
    الله يعوضنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..