مذكرة تفاهم لإنشاء محطة تحلية مياه بين الاستثمار والبحر الأحمر

الخرطوم:
وقعت وزارة الاستثمار أمس العديد من مذكرات التفاهم في الموانئ البحرية لإنشاء فرع للشحن بميناء بورتسودان، وتوقيع اتفاقية في قطاع (تحلية) وتوزيع المياه بحضور والي البحرالأحمر لإنشاء محطة (تحليو) لحل مشكلة مياه بورتسودان، ومواصلة لأعمال الملتقى السوداني السنغافوري المعنقد بالعاصمة السنغافورية قام الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار ومحمد طاهر إيلا والي البحر الأحمر والجهات ذات الصلة بالاستثمار بزيارة لعدد من شركات القطاع الخاص السنغافورى للوقوف على التجربة السنغافورية ممثلة في الموانئ البحرية ومؤسسة الإنشاءات الحضرية التي تعمل في مجال التخطيط والاستشارات، ودعا إلى ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا السنغافورية في العديد من المجالات ونقلها إلى السودان، وأوضح أن الفترات القادمة ستشهد زيارة للوفد السنغافوري الفني لعمل الدراسات اللازمة لإنشاء المحطة.
وقال إن البلاد تشهد الآن انفتاحاً من خلال استيعاب الاستثمارات الخارجية ذات البعد الاقتصادي العالمي للاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، معدداً الموارد التي يتمتع بها السودان مما أدى الى جذب المستثمرين اليه داعياً المستثمرين السنغافوريين للاستثمار بالسودان.

الجريدة

تعليق واحد

  1. أننا لك يا الله نشكو قلة حيلتنا وضعفنا. ونسالك يا الله ان تخفف علينا البلاء ولا نسألك رد القدر بل نسألك اللطف فيه ،خفف علينا وارحمنا يا رحمن يا رحيم .
    الي متي هذا العبث والي متي هذا اللعب بمصاير هذه الامه المكلومه المازومه بحكام لا يخافون الله وليس لهم مثقال ذره من العطف والشفقة علي شعوبهم التي ابتلت بهم.
    لقد قرات اليوم من الاخبار ما أزعجني وزاد تشاؤمي ان طبيب الأسنان وزير الخارجيه الأسبق. ووزير شنو وشنو الفلته الطفل المعجزة ووزير الاستثمار الحالي هو ووالي البحر الاحمر المشكوك فيه من كل النواحي بدون تفسير (أنا ما بفسروا وانتوا ما تقصروا ).
    والوفد يتكون من هؤلاء الشخصين وآخرين لزوم البدلات (الدولارات).
    يا الله هل تصدقوا الوزير والوالي ماشين للمؤتمر الاستثماري في سنغافورة ؟! عشان يعملوا شنو؟ الوزير طبعا يحب الأسفار وتخزين الدولار والوالي طبعا بعد الفضائح ،فهو أيضاً سوف يكون من المستثمرين الكبار بعد ان لهف من الأموال استخباراتيا وعمولات وشركات وله في صلاح قوش أسوة حسنه وأيضاً حبا للدولار،، ولا تنسوا أيها الساده ان الوالي عزيز قوم زل فلا بد من إكرامه .
    والان كل ما نقول مشينا خطوتين تلقانا بدينا من الألف .
    يا سيادة الرئيس يا هوي يا امه … كفايه كده قرفنا والله من السياسه الماسونيه و سياسة شيلني واشيلك وأنصر اخاك ظالما وزيد نصرة له كلما زاد الناس ظلما وكان فاسدا .وكان الله في عون الجميع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..