لماذا مفوضية محاربة الفساد .؟ا

لماذا مفوضية محاربة الفساد .؟ا
جمال رمضان
[email protected]
تم انشاء مفوضية محاربة الفساد !!! لماذا !! هل غلت آيادي وزارة العدل !!! هل غلت إيادي
السلطة القضائية !!! هل غلت سلطات الشرطة !!! والاهم من هذا وذاك والذي بامكان الجميع ان يقولها دون ان يتكهن وهو غياب الاعلام الحر !! وحرية الصحافة !!! وحرية الاعلام المسموع والمرئي !!!
ألم يكن اجدى للرئيس بدلا من اصدار قرار جمهوري بتكوين هذه المفوضية وما يصاحبها من ميزانية وارتال من موظفين مغلولي الأيدي !!! ومكفوفي الأعين !!!واصمي الأذن !!! الم يكن اجدي للسيد الرئيس بدلا من هذا القرار بانشاء هذه المفوضية ويستعيض عنها بقرار حرية الاعلام الكامل الغير منقوص !!! والذي هو فى واقع الحال لا يحتاج لقرار بل هو حق مكفول لان يمارسه كل مواطن سودانى عاقل راشد !!! ولكن هيهات !!
اصبحت الحريات فى السودان تمارس بقرارات جمهورية !!!
لو كانت هناك حريات إعلامية فى السودان لما احتجنا لمثل هذه المفوضية التي ولدت ميتة من واقع تشكيل منسوبيها !!
ان الصحافة هى السلطة الرابعة !! هى الرقيب والحامي لكل مقدرات الوطن !! هى العين الساهرة لحماية المواطن !!! وسلاح من ارخص الاسلحة فى قيمته المادية !!! ولكن من اقوي انواع الاسلحة الذي يفوق فى قوته كل انواع الاسلحة الامريكية الفتاكة التي يحارب بها المسلمون فى شتى أنحاء العالم !!
ولكن هيهات !!!!
ان الاعلام الحر هو المفوضية الحقيقية لمحاربة الفساد بكل انواعه !!!
ان الاعلام الحر هو صمام الأمان لكل وطن أراد ان ينعم بالاسقرار والطمأنينة !!!والأمن والأمان
ان الاعلام الحر هو الرئة التى يتنفس بها الوطن ومواطنيه !!!
ان مفوضية محاربة الفساد تساوي اللجان التي تكون لبحث وتقصي فساد !!!
وكما يقولون ان اردت ان تقتل موضوعا فكون له لجنة !!!!
والله من وراء القصد
ألأخ جمال أصبت كبد الحقيقة كما يقال في مقال بسيط وواضح وعلمي ودون ردح
نعم حرية الاعلام هي الأساس والاعلام حكومي شمولي سلطوي وامني والصحفيين نفسهم معظمهم من سلق النظام وكثير من الصحف لا تتعدي الخطوط الحمراء وبعضها يملكة النظام ورجاله. والصحافة تعاني مشاكل أخري أهمها الايقاف والحبس والمقاضا?ة والضغط بالاعلانات مع ضعف التوزيع والصحف تتباهى أنها الأكثر توزيعا (100 ألف نسخة) يا للفضيحة وأقل من عدد طلاب الجامعات بالبلاد لآنها متشابهة العناوين والأخبار.
لابد من ثورة اعلامية تجعل الدولة تهتم وتفكر قبل كل تصرف. الارهاب والتخويف والتمكين لا يولد الاالفقر والفساد. لابد من فصل السلطات ليعرف كل حدوده.
ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم والحزب الحاكم في نومة أهل الكهف ولم بعي الدروس في المنطقة العربية. وحتي المذكرات الداخلية والتي سربتها للعلن صحافة النظام ويقولون لا تهم غيرهم ماتت وكما قال قياديهم الحزب يعاني من تراخ .
وحسبى الله ونعم الوكيل
يا اهل الخير البشير دا سكران بوداد وباطراء وزرائه المتملقين فلا ترجو خيرا من ورائه ولن
يستبين النصح ال بعد فوات الاوان الذي بات قريبا فقولوا ليهو بل راسك كويس فان الموس
ميتة وجزها حار عليه وعلى الزبانيه وخاصة حثالة البشر (جماعة الأمن) ..