حكومة الخرطوم توجه بتطبيق نظام التحصيل الموحد تخفيفاً على المواطن

ابن اختي وشقيقي في طريقهم للدخول في عالم آخر خروجهم النهائي من سجلات السودانيين

ان تدريس التربية الوطنية لا يجدي ولن يحل المشكلة المؤسف ان مؤشر الولاء للوطن قد انخفض لدى غالبية السودانيين حيث فقد الغالبية ولائهم للسودان بسبب عدم وجود حكومة تجمع الناس وفي ذات الوقت ذات مؤشر الولاء الى القبيلة والقرية والحلة .. اصبحت قيمة المواطنة منذ مجئ الحكومة صفر بسبب تنامي دولة الحزب على حساب دولة القانون والعدل .. لذلك يسعى ويفكر الكثير من السودانين الهروب من جحيم السودان والحصول على جنسية اي بلد اخر حتى لوكانت دولة افريقية..وبالتالي يفقد السودان العديد من الكوادر ويتفتت السودان بين الدول..

ابن اختى في دولة افريقية وسالته عما اذا كان سيعود ليتزوج ولكنه فاجئني بقوله ان بعد عدة شهور سيحصل على جواز الدولة التي يقيم فيها وعدد الي المزايا التي يحصل عليها ومن ضمنها حرية العمل والسوق المفتوح كما انه جنسيته الجديدة ليست محل مطاردة دولية ولا تقفل امامها السبل ولا يكون محل اتهام دولياً وان شركته الجديدة التي اسسها تعمل بصورة جيدة والضرائب معقولة ورسمية ولا احد يأتي اليه من تحت او فوق الطاولة

وفي ذات السياق قابلت شقيقي الاخر في دولة افريقية اخرى والذي بشرني انه حصل على الاقامة الدائمة كما حصل ابناءه على بطاقات الهوئية وصار من حقهم الكثير من الامتيازات في دولة القانون..

اما السودان فعلى الله التكلان حتى يتم تفكيك دولة حزب الترابي ويعترف الحزب بالآخرين وتقوم على انقاض هذه الحكومة الظالمة التي يسرق فيها الصبيان الانسولين وتسرق الفتيات الدجاج بسبب انعدام دولة القانون ويرتفع معها مؤشر الوطنية..

ده كويس بس نحناعايذين مراجعه هذه الضرايب