تواصل المفاوضات بين نظام البشير والحركة الشعبية بأديس أبابا – صور

اى مفاوضات لا تنتهى بالقصاص من اللصوص والقتله لسنا معها ولا نباركها

دماء السودانيين خط احمر وليست مجالا للتفاوض والترضيات والمساومات

اى مفاوضات تتجاوز دماء الشهداء من كل الفئات والقبليات والاثنيات مرفوضه تماما

لا نا قه لنا ولا جمل
ربع قرن من المفاوضات العقيمه

مفاوضات شنو الاثنين عايزين يحكموا فبلعبو فى لعبة ياتزحنى ياازحك كل الحكاية بعدين الدولار الشغال والفنادق الحلوة واديس الجميلة عشان شنو يخلوها انا عايز اعرف قروش المعارضة من وين بتاعت الحكومة عارفنها من اموال الشعب لكن المعارضة من وين ؟؟؟؟؟؟

تحليل لا عيب فيه الا انه نظري,نعم نظري اذا اعتبرنا ان صلاح جلال كان من الزمرة الحاكمة في حكومة الصادق ,كان على صغر سنه مستشارا اعلاميا لوالي كردفان انذاك السيد عبد الرسول النور,كنا نراه يروح و يغدو على الفارهات من السيارات و لا تفارقه حزمة الصحف و المجلات..و كنا خريجون عاطلون تلهبنا شمس مدينةالابيض جيئة و ذهابا الى لجنة الاختيار علنا نجد اعلانا لوظيفة يوقظ فينا امل الاستوظاف..كان المحسوبية و الاستقطاب الحزبي في ابشع صورها..اتذكر ذهبنا الى مكتب الولي نحن مجموعة من الخرجين العاطلين فيما يشبه التظاهر احتجاجا على المحسوبية في الاختيار للوظيفة العامة فقابلنا صلاح جلال و جعل يخطب فينا محاولا تهدأتنا مستعينا بخبرته الخطابية في منابر الجامعة ,بدأ حديثه:ان الاقتصاد السوداني يعاني من قطاع عام متضخم و قطاع خاص ضامر…فصحنا فيه:قوم لف يا زول بلا ضامر و لا فج عميق…اتذكر سأله احد الخريجين:كم ثمن الصحف و المجلات التى تحملها الان و انت تدعونا الى التقشف و تحمل العطالة؟…بعدها جاءنا السيد عبد الرسول النور بجلابيته ذات الاتجاهين,جلابية بيضاء لامعة ترقش ,خطب فينا و ارغي و ازبد و اتهمنا بالتشكيك في مؤسساته و اتهامها بالمحسوبية و الرشوة, و توعدنا بالملاحقة القانونية فقلنا له اعلى ما في خيلك اركبو و افرنقعنا تاركين الوالى يكاد يتميز من الغيظ…اتذكر لم ابت تلك الليلة في البيت مخافة ان يطرق علينا زوار الليل…..توالت الاحداث و ما هي الا اسابيع تناقلت لنا الاخبار ان عبد الرسول قد (وسع السكة) هرب امام قوات انقلاب الانقاذ و من الطرائف يقال ان مكوجي بيت الوالي قد ورث جلاليب لا حصر لها لم يسعف الوالي الزمن لاخذها…كنت اتساءل :يا ربي هل الجلابية البيضاء اللامعة التي ترقش كانت من ضمن تركة الوالي التى ظفر بها المكوجي؟؟؟

الحل فى حكومه انتقالية وليس فيها اى عضو من اعضاء الجبهة الاسلاميه كفايه انهم جلسوا على سده الحكم 25 سنه كلها دمار وخراب للبلد واى اتفاق بدون ملاحقة الفاسدين لن نقبل به ودماء الشهداء والمفقودين خط احمر لن يتم تجاوزه ……………….

وعدت لا إِبلا وثقت. ولا بكفي القصيد روائعا

كان زي نيفاشا يشيلوا معاهم شوية فكية يشيلوا ليهم الفاتحة ويقروا ليهم عشان يتفقوا
والسؤال هل اذا وقع قطاع الشمال مع الحكومة تكون حصته في حوار الوثبة انتهت ولا كيف وبعدين كيف بيعمل مع الجبهة الثورية ما فيها خيانة ولا الحكومة دايرة تصطدامهم واحد واحد زي جماعة ابوجا والدوحة تفرتقهم ثم تصطادمهم واحد بعد التاني ولا الخطة كيف المرة دي
غايتو الحكومة تدي امبيكي فرصة اخيرة نفع نفع ما نفع تطلب من الايقاد تغييره ويجي واحد تفتيحة زي مسعود بدرين يمشي الامور كده ده صرف في الفاضي وامبيكي ده طماع بيطول في الامور لانه قاعد في المعاش وماعنده لا شغل ولا مشغلة وموضوعه كده طول شديد المرة يايقطع العرق ويسيح دمه ولا تاني ما يورينا وشه في السودان وما تدوه وش لانه جايز يكون لاعب على حبلين وبعدين هو لو نافع ما كان اقالوه من رئاسة جنوب افريقيا عموما ادوه اخر فرصة يا ابيض يا اسود كتره شديد

انهم كمن يحاور القتله على جثث قتلاهم ليمنحهم العفو من الحساب والقصاص

اولا هذا النظام مغتصب وغير شرعى وكل الذى ترتب عليه غير شرعى لان ما بنى على باطل فهو باطل

يعنى مفاوضاتكم دى بلوها واشربوا مويتها