قراءات فى مقابلة الرئيس التلفازية !!?ا

قراءات فى مقابلة الرئيس التلفازية !!!!???

جمال رمضان
[email protected]

ان المقابلة التى أجرتها الأجهزة الإعلامية السودانية مع السيد الرئيس فى حد ذاتها ظاهرة صحية !!! ولكن لم يتوقع المشاهد ان يأتي السيد الرئيس بتقرير مد به من قبل مفوضية محاربة الفساد او من المراجع العام !!! بهذه الهزلية !!
كم كان هذا التقرير الذي مد به الرئيس هزليا !!! ولا ادري قصد من أمد الرئيس بهذا التقرير ان يقلل من مكانة الرئيس امام مشاهديه مواطني هذا البلد !!! ام ماذا قصد به !!! الم تكن شركة الأقطان التى اقامت الدنيا ولم تقعدها !! الم تكن مضمنة فى تقرير المراجع العام الذي امد به الرئيس !!!او بمعنى اصح انتهت الحكاية والقصة باعتقال الشخصين الذين سرد اسمهما فى القضية !! ولا اعتقد ان الموضوع سوف يتحرك اكثر من ذلك قيد انملة الى ان ينسى !!!
حقيقة ما قاله الرئيس عن الفساد والتقرير الذي أتى به قصد منه الإقلال من شان الرئيس امام مشاهديه او مستمعيه !!! ولم ينفس عن المواطن بل زاد غبن المواطن تجاه الفساد حتى تجاه الرئيس !!!
الموضوع الاخر وهو الذي لم يفطن اليه المشاهد حديث الرئيس عن عائدات البترول وعدم اسغلالها لصالح المواطن الجنوبي !! حقيقة لم يكن حديث الرئيس فى هذه الجزئية موفقا !!
اهل مازال الرئيس يعتقد ان دولة الجنوب تحت وصاية الشمال وتحدث عنها حديثه عن كاشا !!!
مالنا ومالهم فى ان يستغلون أموال بترولهم فى جيوبهم او لمصلحة شعبهم !! وما زال الأمل معقود فى ان نصل معهم لتسوية فى ما يختص بتصدير بترولهم عبر الشمال !! فلماذا نالب المواجع ولماذا نغول صدور ساسة الجنوب نحونا !!!
اهل بامكان الرئيس او من حقه وليس اى شخص اخر ان ينتقد ساسة قطر فى انهم يبددون أموال بلادهم فى كذا كذا وكذا !!! هل من حق رئيس دولة ان يتدخل فى ما يفعله ساسة دولة اخري بحق مواطنيها !!
حديث الرئيس فى هذه الجزئية لم يكن موفقا البتة !! ولا يفيد الشعب السودانى البتة !! ويزيد من كراهية حكام الجنوب تجاهنا ويجعلهم اكثر بعدا للوصول معنا لتسوية فى مشكلة الأنابيب !!
السيد الرئيس دولة الجنوب دولة مستقلة وهى الان عضو فى الامم المتحدة وتتمتع بعلاقات دولية ممتازة ارجو ان نتعامل معها من هذا المنطلق !!!
حديث الرئيس عن الولاة !! أيضاً لم يكن موفقا !! ومهما تم انتخاب ألوالى من قبل مواطني ولايته فهذا لا يعنى ان ألوالى اصبح واليا لولايته لو لم تتم موافقة المركز عليه !! هذا أيضاً يزرع الكراهية والبغضاء بين الولاة والمركز ويفتح الباب على مصراعيه للتمرد وعدم الطاعة وإهمال المركز !!!
يبدو ان السيد الرئيس كان فى مزاج غير طيب ولكن كل كلمة ياتى بها الرئيس سلبا او إيجابا تنعكس إفرازاتها على شعب قوامه ثلاثون مليون نسمة !!!
والله من وراء القصد !!!!!!

تعليق واحد

  1. الملاحظة الواضحة فى مقابلة البشير إفراطه الشديد فى إستعمال لغة الجسد يدينه شغالات شغل شديد
    ( وما عارف كرعينه كانوا بيسووا شنو ) لإنه بيحاول يدارى كذبه الواضح بى حركات جسمه. وهذا ما يفعله الشخص الكاذب.

  2. خطابب السيد الرئيس لم ياتى بشئ جديد لا يعرفه الناس .
    نخشى ان تكون العملية كلها جاءت تغطية لجريمة الابادة الجماعية التى تتهدد العاصمة من جراء تحويل الاف االافدنة الزراعية فى مطرى الحلفايا الى اراضى سكنية.
    الزراعة هى المصدر الاساسى للاكسجين و خروج هذه المساحات من الانتاج الزراعى سوف يتسبب فى نقص الاكسوجين و يرفع من درجة التلوث .
    و العاصمة تعانى سلفا من نقص فى المواد الغذائية مما ادى الى الغلاء الفاحش فى اسعار البيض و الفراخ و الطماطم و الخضروات و الاعلاف و منتوجات الالبان فما بالك بالضائقة التى سوف يسببهاخروج الاف الافدنة من الدورة الزراعية و يموت الجميع بالاختناق وسؤ التغذية .
    و تحويل الاف الافدنة الى اراضى سكنية يعنى مزيد من الضغط على موارد العاصمة و مزيد من الهجرة الى العاصمة التى تعانى سلفا من الكثافة السكانية .

    يقول البعض بان وزارة الزراعة متمثلة فى و زير الزراعة و ولاية الخرطوم هما الجهتان اللتان تقفان وراء قرار التحويل لاسباب لا تتعلق بالمصلحة العامة .
    فآل المتعافى يملكون مئات الافدنة بين المنطقة الصناعية بحرى و الدروشاب وقد تم تعويضهم بما يزيد عن الالفى قطعة سكنية تقدر قيمتها السوقيةبما يزيد عن المئتى مليار جنيه .
    و يقال فى هذا الصدد ان مسار الطريق من كبرى الحلفايا الى بحرى قد تم لوي عنقه ليمر بمزارع ال المتعافى فى السامراب و التى زرعت باشجار المورنجا حتى يتضخم التعويض .
    هذا ما كان من امر ال المتعافى .
    اما ولاية الخرطوم فانها تخطط الى اكتساح اية انتخابات قادمة و ذلك باسكان الموالين .
    و يذهب البعض الاخر الى ان السيد وزير الزراعة اراد ان يضرب مشروع النهضة الزراعية فى مقتل نكاية بالسيد نائب رئيس الجمهورية وراعى المشروع وذلك باخراج هذه المساحات الضخمة التى تمد العاصمة باحتيجاتها من الانتاج الزراعى و الحيوانى من الدورة الزراعية ..
    و جمعية حماية المستهلك مدعوة لحماية المستهلك و العمل بالطرق المشروعة لايقاف هذه الابادة الجماعية .

  3. في هذا الحوار قدم الرئيس عمر البشير خطابا تاريخا من عدة وجوه

    فقد ابان الطريقة التي يدير بها الدولة من حيث السذاجة في النظر الي قضايا الاقتصاد وادارة امور الدولة

    مثل ان يفسر ارتفاع سعر الدولار بعمليات المضاربة التي حدثت لسلعة السكر في رمضان الماضي

    ويقدم تقريرا تفصيليا عن السلع التي سيعتمد عليها بعد خروج البترول علي طريقة عندنا القطن وعندنا السكر

    وعندنا القمح . وعندنا قانون لمكافحة الفساد وقبل عشرين سنة ما كان في تقرير مراجع عام في اشارة الي

    ان وجود تقرير مراجع عام من انجازاته التي يحمد عليها ، وهو مازال يعاني من لوثة جريمة ازالة الحكم

    الديمقراطي الذي خرق الدستور وحنث اليمن ليقيم هذا الحكم علي انقاضه.

    ومن حيث افتقاد الحصافة في مخاطبة القضايا التي تخص فئات بعينها من ابناء شعبه كقوله مثلا في قضية

    المناصير انه قد استدعي اخونا فلان وحدثني عن ان المشكله هي الطمع وان الناس زارعين جوافة وراجنها

    تنور عشان يتعوضوا ذي ناس المنقة.

    والحديث السوقي عن حسابات البترول والاتفاق علي العائد معترفا بطريقة الهمتة والقلع في تجاوز لادب

    الدبلوماسية او حتي ترك الامور المتخصصة لمن يجيد الحديث عنها بلغتها المتخصصة .

    اخيرا اعترف بانه يواجه سنة صعبة وهذا الحديث التاريخي يقدم دليلا قويا انه فرفرة رئيس فقد القدرة

    علي مواجهة واقع مرير ومحصلة نهائية منطقية للحكم بواسطة شخص غير مؤهل لادارة طبلية

    ناهيك عن ادارة بلد تعاني من صعوبات يستعصي علي المفكرين، انها فعلا خطبة وداع واكاد اجزم ان

    لن يصمد الي منتصف هذا العام

    علي عجب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..