فقه الركوب..!ا

فقه الركوب..!!!
صلاح عووضة
[email protected]
* قبل سنوات عديدة أشرنا في زاويتنا هذه عبر الزميلة “اخبار اليوم” إلى المنشور الإنقاذي (السري!!) ذاك الذي يدعو إلى (تمكين!!) الـ(أخوان!!) مالياً، ووظيفياً، وتجارياً في بدايات الإنقاذ..
* وقد ظننا – بعد السنوات هذه كلها – أن (الأخوان) قد (تمكنوا!!) جميعاً والحمد لله..
* فمن كان منهم فقيراً اغتنى..
* ومن كان ذا وظيفة واحدة أضحى ذا وظيفتين وثلاث واربع..
* ومن كان منهم صاحب بيت (على أدّو) صار صاحب عمارات (أدِّ الدنيا!!)..
* ومن كان منهم – بالكاد – (يخطف رجله) إلى مصر (القريبة دي) امسى (يخطف!!) ما يسافر به نحو(قِبل الله الاربع!!) كلما احس بالملل من رتابة (التخمة!!) و (الأبهة) و (النغنغة!!)..
* ذلك ما كنا نظنه – وبعض الظن (طيبة!!) – إلى أن وقعت في يدي صورة خطاب (رسمي!!) قبل يومين جعلتني أدرك أن (شهوة!!) التمكين سوف تبقى باقية ما بقي سارياً المثل القائل (البحر ما بيابا الزيادة!!)..
* فإذا (صحّت) الوثيقة التي بطرفي هذه – أقول إذا صحّت – فإن الدكتورة (فلانة الفلاني) أرسلت إلى مدير الشؤون المالية والإدارية بوزارة الصحة الإتحادية خطاباً تُطالب فيه بحقها في تملُك سيارة من تلك التي جاد بها بنك التنمية الإسلامي (جدة) للوزارة..
* وأن السيارة هذه (لازماً) تكون من طراز (بوكس دبل كابِن!!)..
* وأن (الحِيطة!!) يجب مراعاتها في ذلك..
* أما لماذا الحِيطة هذه فذلك لأن (المحظوظة!!) التي أُمر لها بالسيارة المذكورة هي ( من كوادر المؤتمر الوطني الفاعلة ، ولها الأولوية في ذلك!!)..
* هكذا خُتم الخطاب الذي جاء في ترويسته (جمهورية السودان، وزارة الصحة الإتحادية، الإدارة العامة لتنمية الموارد البشرية، مكتب مساعد الوكيل)..
* وحتى لا تظن أن العجب (خلص لحد هنا) – عزيزي القارئ – فإنني (ازيدك من الشعر بيتاً)..
* فالمحظوظة المشار اليها هي كاتبة الخطاب نفسها – باسمها الثلاثي- مسبوقاً بلقب (دكتور)..
* وبما أن وظيفة (دكتورة الهنا!!) هذه توفر لشاغلها – حسب فلسفة المشروع الحضاري التمكينية – فارهتين على الأقل إلا أن الست الدكتورة – فيما يبدو – تريد أن (تتهنا!!) بالمزيد..
* المزيد من الفارهات…
* والمزيد من عبارات الـ(تهاني!!!)..
* والسؤال الذي يقفز إلى الأذهان تلقائياً هنا: هل السيارات هذه (تفضّل) بها بنك التنمية الاسلامي لوزارة الصحة بغرض الاستخدام الرسمي (الصحي) أم عشان (خاطر سواد عيون) العاملين فيها و (الدكتورات!!)؟!..
* فإن كانت للغرض الثاني هذا – وهو الأمر الراجح وفقاً لما بين أيدينا من مستند – ألم يكن الأجدى بيعها وتوظيف عائدها في ما يحول دون مسيرة مرضى الكلى بالأمس التي اغلقت شارع الطابية احتجاجاً على وقف الغسيل؟!!..
* بذمتك يا (كادرة المؤتمر الوطني الفاعلة!!)؛ أيهما أقرب لشعار (هي لله!!)؟..
* أن (يُركّب) دِرب لمريض بالكلى من أجل إنقاذ حياته؟!..
* أم أن (تركبي) انت فارهةً جديدة (دبل كابن!!)؟!!
وحتماً ستقولين عند الركوب يا أخت (نسيبة!!): (بسم الله مجراها ومرساها)!!!!.
صحيفة الجريدة
وألله يا صلاح عووضة عاوز أخصك بنكتة لم أحكها لأناس كثر منذ أن سمعتها من فم قائلها (طازة) مباشرة وذلك لأنني يغلبني الضحك حين أحكيها، وحقاً شر البلية ما يضحك.
كنت مرة أركب حافلة مواصلات داخل الخرطوم، والجو ساخن والشوارع مزدحمة، فجأة مرت من أمامنا سيارة لاندكروزر برادو آخر موديل، تلمع و(ترقش) في ذلك النهار الحار، ولكن الغريب انه كان هناك قرد يجلس في مقعدها الأمامي جوار السائق، قرد شمبانزي أغلق عليه السائق الزجاج حتى لا يقفز للخارج، وأكيد السيارة آخر تكييف وما محتاجة (فتح القزاز)
تداول ركاب حافلتنا البوساء حال هذا القرد وغبطوه على الرفاهية.
رد رجل كان صارم القسمات ومتجهماً قائلاً بكل ثقة وتأكيد:
لازم قرد من الكانت بتساعد المجاهدين في الجنوب وتطلع الألغام!
مبروك علينا صحيفة الجريدة ومبروك علينا عووضة الكبير وزهير الامير .
الي الامام ونحن معكم .
يا أهل المروة ………ورونا إسم الدكتورة المتنطعه دى لنقول رأينا فيها ……..على الأقل فى الراكوبه
0 بسم الله مجراها ومرساها ) .. ديل لو كانوا بيذكروا ربنا عند المغانم ما كان وصلنا لنقص الاكسجين ولا عجز مراكز الكلى بالمستشفيات .. وكبارهم يرون الفساد يمشى برجليه ويقولون لا يجدى قتل ذبابة الفساد بصخرة ومن عنده دليل فليات به .. الدكتورة لم تات بجديد سوى ان استعملت شفرة التمكين ( بفعالية الكادر ) والتى اقتبستها من كبار الكهنة ..
يا استاذ وزارة الصحه كلها غرقانه فى الحاجات الغريبه دى ثم الحمدلله على سلامة العوده من خلال الجريده
حرامية دوت كوم<br>
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=252612464810412&set=a.240284586043200.57562.140535532684773&type=1&theater<br>
Wall Photos <br>
By: حرامية دوت كوم<br>
.
وينك يا ود عووضة …….ليك وحشة…..الله يحفظك.
شكرا لك اخي عووضة بقولك اذا صحت
والصحيح ان ما غندك ليس من وثيقة ليس صحيحا
الدكتورة ( وبالمناسبة هي صيدلانية) الي اليوم لم تمتلك البوكس المزعوم
والقضية صراع بين من هم مع الحكومة ومن هم ضدها في الحقل الصحي
والصيدلانية مع الحكومة
ومن هم ضد الحكومة كانت ( واقول كاااااااااااااااااااااااااااااااانت) اساليبهم نظيفة
مرحب كاتبنا الموقر عووضة ياخي اذا الرئيس بنفسه قال موقع براءة ذمة عندو بيت في كافوري وبيت في الطائف ومزرعة في السليت ونحن نعلم أنه قبل الانقلاب لا يملك سوى بيت ابيه في كافوري يعني ورثة وعربة كريسيدا موديل 89 وبما أن البشير عاقر يعني لا وريث له من صلبه يمكن أن تؤول هذه الملكيات للشعب مرة أخرى حال قيام ثورة الجياع أها إذا كبيرهم كدا فكيف ببقيت الزمرة من المؤتمرجية الفاسدين ونطلب منك يا أستاذ عووضة مقال تحليلي لهذه المضامين .
وبالفعل هى حراميه فاعله فى المؤتمر الوطنى
وووووووووووووووو كانت تلك صيحات جماهير كرة القدم بأحد الأستادات الرياضية العربية، رداً على إعلان المذيع الداخلي، الذي أفاد أن جائزة اليوم التي سوف تسحب كقرعة على التذاكر سوف تكون سيارة (هونداي). ووووووووووووووو هذه تعني أن السيارة الهونداي ليست ذات قيمة وجدوى عند هذا الجمهور المجنون، لأنها ليست مما يُلتفت إليه. بالمثل، يبدو أن صور الفساد التي يتوجب على الصحافة إبرازها تقلصت وصغرت حتى وصلت الدرجة الأميبية من نوع (الباكسي، والتكاسي، والكواري). حتى لو ثبت أن هذه الدكتورة المتمكنة قد لحست هذه السيارة بالتواطؤ مع وزير الصحة، فهذا في اعتقادي لا يعني شيئاً ولا يصلح مادة لإشعال ثورة وغضب جماهيري، فعشرات المحليات في ربوع السودان المختلفة تحفل بمثل هذه الصور الأميبية من الفساد، بل أنني أستطيع أن أجزم أن أي محلية بالسودان يوجد بها فساد من هذا النوع ,ويتضخم هذا الفساد أحياناً ليشمل بيع الأراضي وغيرها. ما نريده من الصحافة في هذه المرحلة هو كشف القطط السمان والصفقات المشبوهة الكبيرة الفاسدة و عمليات غسيل الأموال التي نشطت في هذه الآونة بصورة غير مسبوقة. نريد إثباتات عن الفساد الذي اكتنف صفقات ببيع سودانير، واحتكار الأسمنت، وبيع مصانع النسيج كخردة، وتفكيك سكك حديد مشروع الجزيرة الداخلية، وبيع معدات وآليات المؤسسة العامة للحفريات وغيرها من أطوار الحشرة الكاملة للفساد والتي يتحدث بها الناس في مجالسهم لكنهم لم يجدوا برهاناً مادياً جوهرياً يؤكد ذلك. البرهان المادي الجوهري يقع على الصحافة وعلى أجهزة الإعلام بصفة أساسية وذلك لامتلاكها لآليات تمكنها من الولوج إلى غياهب ظلمات وأضابير مكاتب الدولة. نريد من الصحافة والإعلام كوادر لها قدرة على نفض الغبار من ملفات الفساد كقدرة (الباباراتزي) على تصوير المشاهير عرايا وضبطهم متلبسين بالجرم المشهود على البلاجات وبرك السباحة والسياحة. رغم ذلك، نشكر السيد/ كمال عووضة على هذا المجهود. ونقول له إلى الأمام سر.