مع (تيار) عثمان ميرغني للطيش!

د. علي حمد ابراهيم
لم ألتق الاستاذ عثمان ميرغنى فى حياتى وجها لوجه . ولم نتحدث معا ولا حتى عن طريق الهاتف. ولكنى كنت ، وما زلت، احرص كثيرا على الالتقاء به من خلال عموده اليومي الراتب (حديث المدينة) ما تيسر لى ذلك.
وكان ذلك (التيسير) يأتي لماما بعد أن احتوتني الدياسبورا القاسية مع الملايين من ابناء وطني. واصبح الالتقاء بالاهل والاقارب والاصدقاء ، بل وحتى بالوطن ، اصبح امرا غير ميسور فى كل الاوقات.

وكنت أقرأ ما يقع فى يدى من كتابات الاستاذ عثمان بتمعن . وأجدني فى مرات عديدة مختلفا معه (للطيش!) كما كنا نقول ممازحين بعضنا البعض ايام هترشات الشباب التي لا تخلو من طرافة.
ورغم ذلك الاختلاف كنت اجد للرجل مساحة كبيرة من الاحترام في وجداني الناقد للرصانة التى كان يطرح بها اراءه وبعده عن الاسفاف. فهو يقول رأيه ويمضى ، ولك أن تقبله او ترفضه ، ولا يعرضك ذلك الى مدفعيته “الميدانية” التي كانت تنطلق من معسكر الانقاذ. وهو حر فى ذلك الموقف كما أنت حر فى موقفك على الجانب الآخر. ثم تطورت مواقف الاستاذ عثمان مع تطور البيئة السياسية فى بلاده الى ما لا يحبه احد لبلده.
اذ واجهت البلد الكثير من النتؤات والالتواءات فى مسيرتها. ثم انزلقت فى هاوية التفتت وضياع السلامة والوحدة الوطنية . هنا جذب الاستاذ عثمان نفسا عميقا . وداس على (الفرمله) وتوقف عن السير فى ذلك الطريق الوعر وقال بالفم المليان هذا يكفى . وطالب بنظرات جديده فيما يختص بمسيرة الوطن .
نظرات تعلى الشأن الوطنى ، وترفعه فوق الشأن الخاص . وفوق الشأن الحزبى خاصة. و انحرف الرجل عن طريق جماعتة القديم مائة وثمانين درجة عندما رأى بعينى زرقاء اليمامة المزلقان الخطر فى نهاية ذلك الطريق . هذا لم يرض اصحاب العيون المعصوبة .
فتنكروا لعلائق الزمالة الفكرية والسياسية القديمة مع الرجل ووصلوا معه مرحلة الفجور : وضربوه تحت الحزام ثم فى المليان : فى العين والرأس . ولما أنجاه الله من اغتيال الروح والبدن قرروا اغتياله ماديا ومعنويا. ولكن الرجل يصمد . والتيار تصمد. بل وتخرج من محاكم التفتيش مرفوعة الرأس كلما حاولوا أن يحنوا هامتها التى ترفض الانحناء فى وقت تتقوس فيه ظهور الآخرين من الانحناء السرمد .
كان سيكون مقبولا لو اخذ خصوم الاستاذ عثمان التيار الى ساحة القضاء ليقول فيها الرأى الفصل كما سبق أن قال من قبل .ولكن خصوم الاستاذ ارادوا عبور الطريق الاسهل للنيل من خصمهم العنيد.
ولكن التيار تظل تسمق فى عناد و تسبح فى الوهج، و تسمق مثل مهرة صهباء في يوم السباق الكبير.
كاتب هذه السطور هو احد الموالين للتيار للطيش ! لأنها مظلومة. وهو بطبعه نصير للمظلومين. ويبصم مع الباصمين على راس الصفحة الاولى. والرهيفة تنقد !
(و انحرف الرجل عن طريق جماعتة القديم مائة وثمانين درجة عندما رأى بعينى زرقاء اليمامة المزلقان الخطر فى نهاية ذلك الطريق .) هو كان شايف حاجة لحدى ما رمانا فى الحفرة حتى فرمل بس يا ها حكاية الحرامى القال سنة يا الهيتة
ده كلو بما في ذلك التيار كوم .. والحزب كوم .. نريد أن نعرف أخبار حزب عثمان ميرغني .. فقد بشرنا بغلامه هذا منذ زمن قد طال ولكن إنقطعت أخباره .. والله يكضب الشينة ..
فقط نريد شيء من أخبار الحزب .. هل استوفى شروط التسجيل ؟؟ هل تم تسجيله ؟؟ هل أطلق بيانه الأول ؟؟ هل صدر دستوره النازل في الخرطوم تلاته؟؟ نريد أن نعرف الأخبار فقط .. فهلا أتحفتنا بعض منها .. أني أراك من المقربين منه؟؟
من كثرة ما تجرعنا من النظام وفساد النظام وكذب النظام وتلفيق النظام أصبحنا لا نصدق بالظاهر فأحيانا وراء الكلام كلام وراء القطيعه شيءٌ يُدبَّر له في الأبواب الخلفية ونشتّم رائحة تسويق لشخصه وما بوق حسين خوجلي ببعيد !!!!!!!!!!!!!
الاخ على ، في وقت ما نزع الملك و الهالة من كبيرهم الترابي . اخذ الرجل يهاجمهم حتى انه دعى البشير لتسليم نفسه للجنائية الدولية. هذا الموقف يماثل موقف عثمان الان! فما رأيك ؟ الا زلت مصرا ؟. وغدا ستجد عثمان في موقف الترابي “الان” ! نفس الشيخ و نفس الحوار.
استاذ علي حمد ابراهيم لك تحياتى [لم ألتق الاستاذ عثمان ميرغنى فى حياتى وجها لوجه . ولم نتحدث معا ولا حتى عن طريق الهاتف]. الحالة دى بتنطبق على الا في حته بسيطه لاقيت خالو لزم جاء يعزي فى احدى البكيات شلتو معاي من صينية ود البخيت النازلة من كبرى الحلفاياو لغابة بيت البكاء في احدى قري ريفي شمال امدرمان كلفتو بتبليغو تحياتى .الباشمهنس الجد دا المسمى عثمان ميرغني بذكرنى ب بطل العالم في الملاكمه الوزن الثقيل البطل المسلم محمد علي كلاي قابلتو في المدينة المنوره برسولنا الاكرم سيدى محمد ايام الحج عام 90 .كان واقف مدة ليست بالقصيرة يعاين في مزار شهداء احد . سلمت عليه و تحدثنا شوية. محمدعلى انفصل من قوموا الامريكان ديل و اختط خط لحالو ما بقي مع القطيع .من هو شباب رفض يؤدى خدمة العلم الامريكي لانو بدربو تدريب عسكري و يرمو طوالى الى فيتنام عشان يقوم يقتل فى الفيتناميين. دخلو السجون الجد مش زى سجن كوبر الفندق دا الفيهو الجماعه الطيبن من شدة ما مرتاحين يقرو و يؤلفو في الكتب. الله لا يعطيهم عافية اكتر من كدا ..نعود لسيره محمد علي في التحقيقات معه قال لهم الفيتناميين ديل ما بعرفهم وما جو غزو بلادنا كيف انا امشى اقوم اكتتل فيهم ما بمش لو سجنتونى بقيه عمري كلو .عذبو مافيش فايدة أغروهو ما فيش فايدة.بعد داك ألتهم الاعلاميه الفظيعه بدت تدور . قالو عليه خاين لبلدو و جبان بخاف من الموت .المهم الرجل صمد و حسن اسلامو مصداقا للحديث الشريف خيركم في الجاهلية خيركم في الاسلام مع تحياتى لابو عفان عثمان ميرغنى..
من كثرة ما تجرعنا من النظام وفساد النظام وكذب النظام وتلفيق النظام أصبحنا لا نصدق بالظاهر فأحيانا وراء الكلام كلام وراء القطيعه شيءٌ يُدبَّر له في الأبواب الخلفية ونشتّم رائحة تسويق لشخصه وما بوق حسين خوجلي ببعيد !!!!!!!!!!!!!
الاخ على ، في وقت ما نزع الملك و الهالة من كبيرهم الترابي . اخذ الرجل يهاجمهم حتى انه دعى البشير لتسليم نفسه للجنائية الدولية. هذا الموقف يماثل موقف عثمان الان! فما رأيك ؟ الا زلت مصرا ؟. وغدا ستجد عثمان في موقف الترابي “الان” ! نفس الشيخ و نفس الحوار.
استاذ علي حمد ابراهيم لك تحياتى [لم ألتق الاستاذ عثمان ميرغنى فى حياتى وجها لوجه . ولم نتحدث معا ولا حتى عن طريق الهاتف]. الحالة دى بتنطبق على الا في حته بسيطه لاقيت خالو لزم جاء يعزي فى احدى البكيات شلتو معاي من صينية ود البخيت النازلة من كبرى الحلفاياو لغابة بيت البكاء في احدى قري ريفي شمال امدرمان كلفتو بتبليغو تحياتى .الباشمهنس الجد دا المسمى عثمان ميرغني بذكرنى ب بطل العالم في الملاكمه الوزن الثقيل البطل المسلم محمد علي كلاي قابلتو في المدينة المنوره برسولنا الاكرم سيدى محمد ايام الحج عام 90 .كان واقف مدة ليست بالقصيرة يعاين في مزار شهداء احد . سلمت عليه و تحدثنا شوية. محمدعلى انفصل من قوموا الامريكان ديل و اختط خط لحالو ما بقي مع القطيع .من هو شباب رفض يؤدى خدمة العلم الامريكي لانو بدربو تدريب عسكري و يرمو طوالى الى فيتنام عشان يقوم يقتل فى الفيتناميين. دخلو السجون الجد مش زى سجن كوبر الفندق دا الفيهو الجماعه الطيبن من شدة ما مرتاحين يقرو و يؤلفو في الكتب. الله لا يعطيهم عافية اكتر من كدا ..نعود لسيره محمد علي في التحقيقات معه قال لهم الفيتناميين ديل ما بعرفهم وما جو غزو بلادنا كيف انا امشى اقوم اكتتل فيهم ما بمش لو سجنتونى بقيه عمري كلو .عذبو مافيش فايدة أغروهو ما فيش فايدة.بعد داك ألتهم الاعلاميه الفظيعه بدت تدور . قالو عليه خاين لبلدو و جبان بخاف من الموت .المهم الرجل صمد و حسن اسلامو مصداقا للحديث الشريف خيركم في الجاهلية خيركم في الاسلام مع تحياتى لابو عفان عثمان ميرغنى..