زيادة تدريجية لرسوم العبور بالطرق الولائية

ما تقول لي المنظر اللي في الصورة هو لشبكة الطرق “القومية السريعة” في السودان!!!. حسبنا الله ونعم الوكيل.
أنا من مواطني وسكان الريف السوداني واستخدم البصات للسفر على هذه الطرق بصفة دائمة. وتستغرق الرحلة من الخرطوم الي مناطقنا ما بين 7 الي 8 ساعات بما فيها التوقف المتكرر لزوم الجبايات او التوقف علي الاستراحات التي لا تليق بكرامة الإنسان لقذارتها وبشاعة هيئتها. لم اشاهد طوال سفري علي هده الطرق اي فرق صيانة تعمل على صيانة الطريق المليء بالحفر وقد تآكلت اطرافه وصار يشبه خارطة السودان بعد الانفصال وكله بفضل الإنقاذ. أكاد اجزم ان هذه الطرق لم تصن منذ انشائها في سبعينات القرن الماضي. أين تذهب الأموال الطائلة التي تتحصلها الدولة من المسافرين على هذه الطرق؟ أن السفر علي هذه الطرق شكل ويشكل خطرا كبيرا علي حياة المواطنين السودانيين ويعد ضحايا هذه الطرق بعشرات الآلاف حيث ان هذه الطرق لا تستوفي ابسط معايير السلامة. لا أتوقع اطلاقاً من دولة الإبادة الجماعية ان تعالج هذه الكارثة القومية لان أحد أهدافها الاستراتيجية هو اذلال وتحقير وقتل المواطنين وبالأخص مواطني الريف والهامش.

لاالة الله محمد رسول الله
يقول سيدنا عمر والله لو عسرت بقلة في الصحراء لكنت مسئولا عنها يوم القيامة
طيب والذي يحصل في طرقنا من المسئول عنه .. ولماذا يكون هم المسئول دائما
في السودان هو زيادة الرسوم والتحصيل لم نسمع عن مسئول في بلدنا يكون همة
راحة المواطن وينزل الي الشوارع ليتفقد الحفر التي بها من المسئول اذا تعطلت
عربة بالطريق ناهيك عن يحصل حادث بسبب الحفر .. هل سال الوزير الذي يطالب
بزيادة رسوم العبور عن الاموال التي حصلت العام الماضي فقط بطريق التحدي
اين ذهبت مع العلم ان الطريق لم تجري به اي اعمال صيانة …. وكل ذلك لان المسئولين
عندما يفكروا بزيارة الولاية يركبون الطيارات ويكتفون فقط بالنظر علي الحثالة من الاعلي…
* من حلل لكم اكل الربا
* من حلل لكم اطعام اولادكم بالحرام
*من حلل لكم ظلم العباد
فالشاة تاتي يوم القيامة لتقتص من اختها التي نطحتها ناهيل عن البشر
اعوز بالله منكم….. ومن افعالكم….